رواية حنين رعد الفصل السابع 7 بقلم امل مصطفي
الفصل السابع 7
قامت حنين تركض نحوه وتحتضنه وهي تبكي
أنت وحشتني قوي اول مره تبعد عني كل ده
كان مشوار ضروري بس حاليا أنا تعبان وعايز أنام
السفر متعب جدا
فاقت علي نداء يونس هاي روحتي فين
حنين :: بتوتر ابدا اجهزلك حاجه تأكلها
يونس ::,لا تعالي بس اخدك في حضني عشان أنام
حنين ::بتوتر لا انا نمت كتير أرتاح انت وانا هسهر
حنين ::بكت في صمت انا أسفه أنا خونتك وخونت ثقتك فيا سامحني
********بقلمي أمل مصطفى*************
هند ::بإستغراب رعد انت خرجت أمتي
رعد ::بإرهاق فهو لم يغفل من البارحه أنا جاي أتحمم
ومسافر عند ليث عنده مشكله في الشغل
هند ::ما فضل هو البيسافر كل مره
رعد ::بعصبيه أباه يااما انا المسافر فيها حاجه
هند ::لا يا ولدي مش قصدي خلي بالك علي حالك
********بقلم أمل مصطفى***********
استيقظ يونس فوجد حنين تجلس في نفس مكانها
يونس ::بإستغراب حبيبتي انت لسه ما نمتيش
رعد ::وهو يجلس جوارها اسيبك كام ساعه اوحشك
حنين ::وهي تضع رأسها علي كتفه اول مره تبعد عني كل ده
يونس ::وهو يحرك أنامله علي وجهها خفت عليكي
من المشوار لو كنت هبات كنت هاخدك معايا
بس وعد مش هسيبك مرة تانيه
ركب رعد سيارته وتوجه إلي القاهرة لزيارة ابن عمه
كلما رأي طيفها وهي بين يديه جزء منه يتمني تكرار
ذالك والجزء الآخر ينهره ويأنبه بشده لما حدث
فهو قد ارتكب ذنب يتمني من الله أن يغفره
ونزع حبها من قلبه الذي هلك من شدة الاشتياق
وصل رعد أمام منزل ابن عمه الذي استقبله بسعاده
ليث :: واه واه كيفك ياابن العم أنا مصدقتش فضل
لما جالي انك جاي تزورني بعد ٩سنين مثلا
رعد ::انت عارف انا مش بحب اخرج من البلد
ليث ::وهو يحتضنه انا كنت اصدق أن جورج بوش يزورني وانت لا ولما فضل كلمني قولتله رعد زي السمك ال مش بيعرف يعيش بره المايه هيسيب
البلد ازاي بس حاسيت بصدق كلامه والولاد جوه
طايرين من السعاده فاكرين انك هتجيب الفرس
دلف رعد مع ليث وكان في إنتظاره زينه واولادها
زينه ،،:كيفك يا بن عمي وكيف البلد
رعد ::بخير والله الكل بيسلم عليكي
ركض إلي أحضانه عبدالله ورعد اولاد ليث
احتضنهم رعد كيف حال رجالتنا
جلس الجميع يتناولوا الطعام
ليث ::اطلع أرتاح شويه ولما تصحي لينا كلام كتير
رعد ::بتأكيد فعلا انا محتاج أرتاح شويه
ليث :: أوصله أمام غرفته ونظر له وابتسم
رعد ::خير ايه سبب إبتسامتك دي
ليث ::بخبث لينا كلام كتير لما تصحي تصبح علي خير
تمدد رعد علي السرير وأتاه طيفها
رعد ::استغفر الله العظيم بعدين معاكي سبيني في
رجع يونس وجد حنين تنام علي كنبه كبيره في الصاله
يونس ::جلس أمامها علي إحدى ركبتيه حنين حبيبتي ليه نايمه هنا
حنين ::قامت بفتح عيونها بتعب يونس انت رجعت
اعتدلت حنين وعلي وجهها علامات التعب والإرهاق
معلش نمت غصب عني هقوم اجهز حاجه علي السريع
يونس :: برفض لا خليكي شكلك تعبانه انا هجهز الغدا هانت يا حبيبتي كلها اسبوعين ونرجع لحياتنا
عم رعد اتحسن كتير والنهار ده اول مره ينزل من الكرسي بتاعه
حنين ::بجد يعني هيقدر يمشي تاني
حنين ::ياه دي سلمي هتفرح بتقول بقاله سنين
وجابوا دكاتره كتير ماحدش قدر يعمل حاجه
يونس ::الحالات دي بتكون محتاجا ثقه بين المريض والدكتور عشان الدكتور يقدر ينجح في شغله
**********بقلمي أمل مصطفى***********
خرج رعد في الحديقه وجلس علي كرسي أمام البيسين وهو شارد في حياته
ليث :: عمري ما كنت أتخيل اشوف نظرة عنيك دي
رعد رفيع الهواري بيحب دي من عجائب الدنيا
رعد :: كنت متأكد انك الوحيد ال هتحس بيا وتقدر
تخرجني من الحيره والعذاب ده
ليث ::جلس بجواره احكي يا رعد أيه تعبك وليه
رغم لمعة الحب ال في عيونك شايف ألم وحزن
رعد :: بألم لأن اليوم ال قلبي حب وأشتاق
حب واحده ملك راجل تاني في نفس الوقت ال قلبي
دق وحس بمشاعر غريبه عليه عرفت انها متجوزه
رعد ::أه الدكتور ال جه عندنا عشان عمك
ليث ::واه يا رعد مرت الدكتور يونس
رعد ::بحزن أه هي كل ما أحاول أبعدها عن تفكيري
الظروف تجمعنا وكل مره اخد عهد اتجنبها ألاقها
في وشي أنسي كل حاجه وأتمني قربها
لما عيوني بتشوفها بنسي نفسي والدنيا كلها ومش
بقالها ٣شهور عندنا اليوم البيعدي من غير ما اشوفها
بكون تعبان وعصبي وبخبط في كل القدامي كان
اتي ابتدت من يوم ما شوفتها بس وأكمل انت عارف لما أم فزاع حسدتها وكانت هتروح مني
كنت عايز احر:*ق البلد كلها وبعت جبت أم فزاع
وضيعت نظرها لأجل الالم العشته قدامي وكنت عاجز مش قادر احميها وعشان اريح الناس من عينيها
ليث ::بزهول ياه يا رعد للدرجادي أنت مش عاشق
بس هي رد فعلها ايه بتتعامل معاك أزاي كا*'ره جوزها
رعد ::بحيره أي موقف بيجمعنا بشوف في عيونها نظره غريبه كأنها عايشه نفس إحساسي
وقص عليه الكثير من المواقف ماعدا إحتضانه لها
ليث ::غريبه ايه خلها تسمع كلامك وتنفذه كان ممكن
ترفض وانت مالكش حكم عليها
رعد ::ما ده هيجنني وفجاه تجيب سيرته بكل إحترام وتقدير يوم تعبها كان هيموت عليها وهي
ليث::للاسف يا ابن عمي موضوعك مالوش حل غير إنك تصلي كتير وتطلب من ربنا يريح قلبك ويختارلك الصالح وتحاول تبعد عنها لان عشقك
ليها وصل لدرجه صعبه هيخليك ما تقدرش تميز
بين الصح والغلط ولا الحرام والحلال وده بيكون
الهلاك يا ابن عمي وربنا يحلها من عنده
يونس ::حنين بقالك كام يوم مش بتنامي في حضني وبتنامي في الاوضه التانيه ليه
حنين ::معلش يا حبيبي انا متابعه مسلسل وبيتعرض في وقت متأخر وبخاف تقلق
يونس ::طب تعالي نامي في حضني لحد ما ادخل
حنين ::جلست جواره حتي انتظمت أنفاسه وخرجت
حنين ::وهي تتحدث لنفسها رغم الحصل منك د ,بحني بس حقيقي وحشتني أوي والأيام ال فاتت
من غير ما اشوفك ملهاش طعم وحشتني اوي يا رعد
رعد ::انا مسافر الليله دي إن شاءالله
ليث ::انت مش قولت هتقعد شهر
رعد ::مش هينفع انا بقالي أسبوع كفايه كده أصل
الدنيا هتخرب هناك وانا عايز اطمن علي الخيل
ليث :: الخيل ولا حنين وحشتك
رعد ::بتوتر وهو يحاول مدارات شوقه ولهفته
لا طبعا أنا خلاص مش هفكر فيها تاني وهرجع
زي ما كنت انت عارف ابن عمك قوي ومافيش
ليث ::وهو يشعر به فقد عاش تجربته ووقف أمام الجميع ليفوز بزينة حياته انت قوي في كل حاجه
إلا القلب وبذات أنه بيعيش المشاعر دي لاول مره
حاول علي قد ما تقدر وافتكر ربنا والذنب وانت هتكون بخير
ركب رعد سيارته وهو يتمني أن تتحول لطائره
لكي يقتصر الوقت ويري عيونها تلك العيون التي
سرقت منه راحة البال والأمان
توجه رعد بكل لهفه إلي إسطبل الخيول كأنه سوف
يقابل من ملكته وليست مهرتها
إحتضن عنق المهره بحب وحشتني يا غرام ووحشتني صحبتك لدرجه مش مصدقها ماقدرتش
أبعد اكتر من كده الاسبوع عدي عليا جحيم أسواء
أيام عشتها في حياتي جوايا شوق وحنين يكفوا
شوق هز الجبل ال كان فاكر نفسه قوي لا أعاصير
ولا رياح تأثر فيه إتهز وإنهار من شوقه لعيونها وسماع صوتها نفسي اضمها زي ما بضمك وأطفي نا""ر قلبي قلبي ال خاين الجري وراها زي طفل صغير
أاه يا غرام لو تكون ملكي في يوم هابيع عشنها
********بقلم أمل مصطفى**************
كانت حنين تستعد لكي تذهب للسرايا عندما سمعت
الغفر وهو ينادي هندليبلغها وصول رعد
هند ::بسعاده هو فين يا واد يا زينهم
زينهم ::راح الإسطبل وجاي هو طلب مني أدخل
هند ::طيب هاتها ونادت بفرحه يا رشيده يا بت يا
رشيده جهزوا الوكل بسرعه البيه رجع بالسلامه
إلتفتت حنين بسعاده وتوجهة. لكي تري رعد
فرغم حزنها مم حدث منه ولكنها تشعر بإشتياق لوجوده
وصلت الإسطبل وعيونها تبحث عنه حتي وجدته
حنين ::بلهفه رعد حمدالله على سلامتك
رعد ::شعر بقلبه ينتفض بسرعه بين ضلوعه وكأن
جسده تكهرب من. همسها بإسمه
مجرد همسه أنعشت كل مشاعره الدفينه كأنها تمتلك
إلتفت لها بهيام ولكن نظرة اللهفه والعشق بعيونها
أفاقته علي صدمه كيف لها أن تعشق رجل وهي ملك
رجلا اخر هل هي خأئنه أم تبحث عن الاغني
أم هي شيطا,,ن وقع في طريقه ليخسر دينه
نسي شوقه وعشقه لها وتحدث بغضب أنتي ايه
يا شيخه شيطا",ن بيحر,,'ق كل حاجه حلوه
أنا بكر,*"هك أبعدي عن طريقي بقا خلي حياتي تنضف
وترجع زي الاول وجودك لو,*ثها
وابتسم بسخريه يظهر أن دكتور يونس مش مالي عينك ولا مكفيكي
تحرك ليبتعد عنها أبعدها عن طريقه بغضب ولكن
ليست بتلك القوة التي جعلتها تصتدم بالحائط خلفها
وتقع علي الارض وهي تشعر بالصدمه ودموعها تسيل
رعد ،::نظر لها وهي علي الارض وشعر بقلبه يألمه
ولكنه تركها وذهب