رواية مزيج العشق الفصل السادس 6 بقلم نورهان محسن
( اللقاء الأول ) مزيج العشق
اياك ان تكون ميتا و انت حي
فالحياة طريقها متسع طويلا
عليك ان تمشيه كله بخيره و شره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتسعت عيون كل من في المكان ، و اول من تجرأ و تحدث !!
كانت نادين التي غضبت كثيرا من هذه الوصية التي سوف تكشف كل شئ فعلته.
نادين بصراخ : ايه الجنان اللي بيتقال دا .. اكيد عمر اتجنن عشان يكتب حاجة زي دي !
ادهم بتحذير : ماسمعش صوتك يا نادين
نادين بغضب : يعني ايه يا ادهم انت موافق علي الهبل اللي مكتوب دا !!
هتفت ليلي بإنفعال شديد : اخرسي انا ابني الله يرحمه عقله يوزن بلد و ماتدخليش في اللي بيحصل دا .. فاهمة
اما هي فلم تستطيع مشاركة هذا الحديث الصاخب ،
ماذا تقول لا تصدق ان عمر وضعها في هذا الموقف ؟
تتزوج من اخوه كيف؟
_ انا مش هنفذ الوصية دي
كانت هذه كلمات كارمن و نظرتها مصوبة في الفراغ
صاحت نادين فيها بإحتقار وتعالي : مين قال اصلا ان الكلام دا هيحصل يا حبيبتي .. انتي ناسية نفسك و لا ايه .. مش كفاية انك ضحكتي علي الصغير وخليته يتجوزك وانتي مش من مستواه .. هتكوشي علي الراجل اللي فاضل كمان
تجمعت الدموع بعيون كارمن وهربت منها الكلمات ، فلم تستطيع الرد.
وصل غضب ادهم الي اقصي حد ، وهو يلاحظ دموعها من كلمات زوجته المسمومه ، ذهب إليها وصفعها بقلم على وجهها.
ادهم بصوت جهوري : الزمي حدود يا نادين مش هصبر عليكي اكتر من كدا .. يلا اطلعي علي اوضتك حالا .. مش عايز اشوف وشك قدامي
صرخ فيها عالياً فاخذت المتبقي من كرامتها ، وغادرت تتوعد بداخلها ان هذه الزيجه لن تمر علي خير.
نهضت ليلي من مكانها جالسة بجانب كارمن ، وهي تعانقها بتعاطف في هذا الموقف الذي لا تحسد عليه.
مدحت بجدية : اهدو يا جماعه فاضل اقل من خمس شهور علي مهلة الوصية لازم توصلو لقرار قبل الميعاد دا و تبلغوني به
انصرف المحامي ليعم الصمت المكان للحظة
هتف ادهم بملامح صارمة : وصية عمر هتتنفذ يا كارمن
نظرت كارمن اليه بدهشه وقالت بإصرار : بس انا مش موافقه و مش هتجوزك
رفع أدهم حاجبيه قائلا ببرود : لو سمحتم الكل يخرج عاوز اكلمها لوحدها
ضاقت عيناها وهى ترأهم جميعًا يغادرون في صمت لتبقي معه وحدها ، لذلك لم تنظر إليه.
رواية مزيج العشق للكاتبة نورهان محسن
موجودة بالواتباد كاملة فضلا متابعة للحساب واتفاعلو علي الفصول بتصويت وكومنت
ادهم بصرامة : مفيش اختيارات كتير قدامك .. الوصية خلاص اتفتحت و اللي جواها لازم يتنفذ .. و الا وصاية ملك هتكون من حقي لوحدي
نطق اخر جملة بنبرة تهديد و حزم
هبت كارمن واقفه تنظر له بغضب وقالت بصراخ : انت اتجننت .. عايز تاخد بنتي مني
هتف ادهم بغضب ايضا : اتكلمي كويس .. قولتلك معندكيش اختيارات .. يا تقبلي كل حاجة يا تخسري كل حاجة
كارمن بضعف : انا مش عايزة فلوس و لا شركة و أي حاجة غير بنتي وبس
أخفى أدهم شعوره بالأسى عليها ، ليقول من بين أسنانه : الكلام واضح قدامك خمس شهور تفكري فيهم .. لحد معاد تنفيذ الوصية
هتف بهذه الكلمات و غادر المكان بأكمله.
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
منزل مالك البارون
في غرفة مالك و يسر
دلفت يسر لتجد مالك يجلس علي الفراش شارد بتفكيره ، ولم ينتبه لدخولها.
قالت يسر برقه : ايه اللي واخد عقلك يا قلبي؟
خرج من شروده ينظر إليها ، ويبتسم عندما وجد تلك الجميلة بشعرها الأشقر واقفة أمامه.
كانت ترتدي فستانها الأسود القصير خطفت أنفاسه بإطلالتها الساحرة.
مرت عينيه من رأسها إلى اسفل قدميها كالعادة أبهرته بأدنى حركة منها.
مالك بحب : هو حد يقدر ياخد عقلي وقلبي غيرك يا ام العفريت
ضحكت بخجل وهي تجلس الي جواره : بلاش تجيب سيرة العفريت .. هتلاقيه جاي ينط فوق بطنك زي كل يوم
ضحك معها وقال : عندك حق الواد دا متسلط علينا
يسر بإبتسامة : ماتقلقش لعب كتير مع ملك انهاردة .. اول ما حطيته في سريره راح في ساااابعه نومه
ابتسم مالك بخبث و هو يصقف بيديه ، ليقول بحماس : يعني الملعب فضيلنا اخيرا
ضحكت بدلال علي حركاته ، وسألت بنعومة : قولي بس الاول ايه اللي حصل معاكم و انا في الجنينه
مالك بإنزعاج : لا كدا الليلة هنقضيها في الحكاوي و هتتحسب عليا اونطه .. و حكاية الوصية دي هيطول شرحها انا عايزك في حكاية مستعجلة دلوقتي
نظرت له بطرف عينيها وتمتمت : حكاية ايه دي بقا ؟!
لم يرد مرة أخرى فقط حاصرها داخل ضلوعه ، هامسًا بجانب اذنيها بكلمات الحب و الغزل التي خدرتها قبل أن يبتعد عنها و يلف خديها بيديه الكبيرتين بينما ينظر بلطف في عينيها وهمس : بعشقك
خديها يحترقان بهذا الاحمرار اللطيف لقلبه ، فبغض النظر عن عدد السنين التي مرت عليهم فإنها ستظل تخجل من كلماته الحب منه ، لتغمغم بإبتسامة : و انا بموت فيك
تسارع أنفاسه يقترب أكثر فأكثر ، و أنفاسها الحارة تلهب جلده بالإغراء ، أغمض عينيه وهو يلتهم شفتيها بين شفتيه بقبلة عاطفية تتعمق معه ، وهو يستمتع برحيقها ليذهبو معا في عالمهم الخاص.
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
في فيلا عمر البارون
هتفت مريم بصدمة : مش معقولة اللي بتقوليه دا يا بنتي ؟
ردت كارمن ببكاء : هو دا اللي حصل يا ماما
عانقتها امها وقالت بحزن : ازاي عمر يعمل كدا ؟
خرجت من حضنها ، و صاحت بدموع : معرفش يا ماما .. قوليلي اعمل ايه لو ماتجوزتش ادهم الوصاية هتروح له وهياخد مني ملك .. انا مقدرش اعيش من غيرها
رواية مزيج العشق للكاتبة نورهان محسن
موجودة بالواتباد كاملة فضلا متابعة للحساب واتفاعلو علي الفصول بتصويت وكومنت
مريم بقلة حيلة : اقبلي يا كارمن .. اكيد عمر ماعملش كدا عشان يأذيكي لاني متأكده قد ايه كان بيحبك
كارمن بتعجب : بيحبني !! و يحطني في وضع اجباري زي دا عشان اتجوز اخوه يا ماما .. ازاي يفكر كدا ؟
مريم بهدوء : الله اعلم يا بنتي .. محدش عارف الخير فين ؟
كارمن بعدم اقتناع : بس انا مقدرش اتخيل نفسي مع ادهم ابدا .. ازاي اصلا و انا مرات اخوه
مريم بتصحيح : كنتي مرات اخوه يا كارمن عمر مات و مش هيرجع تاني .. لازم تتقبلي الوضع لو عايزة تفضل بنتك معاكي
و انتي مش اول وحدة تجوز اخو جوزها
هتفت تذكرها بالواقع الذي لا تستطيع ان تتقبله
نظرت لأمها بحزن و لم تستطيع انكار ما تقوله لكنها قالت : انا هطلع اوضتي استريح .. تصبحي علي خير
مريم بحنان : و انتي من اهله يا حبيبتي
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
نعود الي قصر البارون
عاد أدهم من الخارج بعد أن خرج ماشياً بسيارته في الشوارع بلا هدف ، غير مدرك ما كان يفكر فيه شقيقه !!
لماذا أجبره على هذه الوصية ؟
بدون ادراك من اخيه فتح الجراح التي حاول إخفاءها خلف قناع البرودة منذ أن علم أن شقيقه يحبها وينوي الزواج منها.
جلس أدهم في مكتبه يفكر فيما حدث بعقله الشارد.
سمع طرقة خافته على الباب ، فسمح له بالدخول
تمتمت ليلي بصوت هامس ، و هي تغلق الباب ورائها : ممكن اتكلم معاك يا ادهم ؟
رد ادهم على الفور : اكيد اتفضلي يا امي
ليلي بعتاب : كنت قاسي علي كارمن يا حبيبي كنت سامعه كلامك ليها من برا .. براحة عليها ماتنساش هي خارجه من صدمة قوية من فترة بسيطة
قال ادهم دون أن ينظر إليها : كدا احسن لازم تتقبل الواقع بسرعه .. انا مش عايز احرمها من بنتها .. اكيد انا مش هعمل كدا حتي لو اضطريت اني اضغط عليها و اتجوزها بالعافية
ختم حديثه بإنفعال لتقول ليلي بصوت هادئ : وحدة وحدة عليها يا ادهم البنت يتيمه و بقت ارمله كمان في سن صغير اوي مش هتتقبل كل دا بسهوله
رد أدهم بغموض : ماتقلقيش يا امي خير ان شاء الله
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
في غرفة كارمن
جلست غاضبة على سريرها ، غير قادرة على النوم .
تفكر في كل ما حدث اليوم ، لا تفهم كيف ستتزوجه بعد خمسة أشهر ؟
تتذكر جيدًا ما حدث في لقائهما الأول ، لم تكن تعلم عنه شيئًا عندما عملت في الشركة لأول مرة ، كانت كل معرفتها به هي كلمات عمر البسيطة عنه فقط.
★•••••★•••••★
Flash Back
تقتربت كثيرا من عمر ، وأحست انها تحبه كثيرا ، فقد لامس قلبها بلطفه و أسلوبه الراقي المهذب ، وبعد أربعة أشهر من العمل في الشركة كانت على وشك التخرج من الجامعة ، و كانت متحمسة لعملها المستقر في الشركة ، فقد أذهلتهم بأفكارها الجديدة و الراقية.
في ذلك الوقت ، قرر عمر أن يطلب منها الزواج ، وبالفعل ذهب إلى أخيه ، وأخبره بما يشعر به لم يرفض أدهم طلب عمر ، و قال له إنه ليس لديه مشكلة فهذه حياته و عليه الاختيار لنفسه.
كان عمر سعيدًا جدًا بحديث أخيه و زادت ثقته فى نفسه ، و طلب منه إحضار كارمن إلى هنا يتعرف عليها ، و بعد تخرجها سيأتي معه ليتقدم الي خطبتها ، ووافق أدهم علي ذلك.
و باليوم المتفق عليه ...
كانت تمشي في الطابق الأخير من الشركة بمفردها بعد أن تركها عمر لأمر مهم من العمل ، وطلب منها الانتظار في غرفة سكرتيرة شقيقه حتى يعود.
لكنها لا تعرف الطريق الذي عليها أن تسلكه ، هناك ممران ، لذلك بدأت تمشي ، وأنذهلت بفخامة هذا الطابق الذي تراه لأول مرة.
لفت انتباهها لوحة فستان جميلة جدًا معلقة على الحائط.
توقفت كارمن في منتصف الممر ناظرة إليها بإعجاب شديد ، وفجأة شعرت بهزة قوية دفعتها في كتفها ، فشهقت بشدة وسقطت على الأرض لأنها لم تستطع التوازن وذراعها اصبح يؤلمها كثيراً.
اغمضت لبرهة عينيها من الألم ونظرت لأعلى ، لتجد أمامها جدارًا بشريًا كان ينظر إليها ببرودة شديدة.
صرخت كارمن بإندفاع ، محاولة النهوض من الأرض بغضب ، و هي تدلك ذراعها برفق : انت اعمي مش شايف حد واقف و انت ماشي زي الصاورخ كدا
اقترب منها يقف امامها مباشرة ،
ونظر الي عينيها و هو يقسم بداخله انها صافيه اكثر من السماء.
هتف ببرود و عجرفه : انتي للي غلطانه .. واقفة في نص الممر براحتك كأنك في بيتكم مش في شركة
صاحت كارمن بنبرة غضب و كبرياء : لو سمحت حضرتك الزم حدودك انا كنت واقفه ببص علي اللوحة و انت خبطت فيا و وقعتني و دلوقتي بتغلط فيا .. ايه قلة الذوق دي
تغيرت ملامحه إلى غضب ، فلم يجرؤ أحد على النظر إليه من هذه ، لتأتى تلك الضئيلة وترفع صوتها عليه و تغلط به ايضا بكل وقاحة.
صرخ في وجهها بحدة : انتي هتحكيلي قصة حياتك .. صوتك مايعلاش هنا و الا هقطعلك لسانك الطويل دا .. و يلا اتأسفي حالا
حاولت كارمن التنفس بهدوء للسيطرة على انفعالها ، لكنها ارتجفت بشكل لا إرادي خوفا من هذا المهيب ، و شعر أنه يحب ذلك البريق المذعور الذي ظهر في عينيها الزرقاوتين ، فابتسم بداخله بشكل خبيث ، و قرر اللعب بأعصابها عقابا لتحديها له قائلا بسخرية لاذعة : القطة اكلت لسانك دلوقتي .. و لٱ بتفهمي متأخر .. قولت اتأسفي عن الكلام للي قولتيه و صوتك العالي
اشتعلت غيظًا ، فهذا المتغطرس عدم الاحساس يسخر منها و يهينها بكلماته ايضا رغم ان الخطأ منه.
وضعت يديها على خصرها في تحدي وقالت بعناد : لما تعتذر انت الاول و تتكلم بإحترام .. وقتها انا هكلمك بإحترام
رفع حاجبيه بشموخ يليق به ونطق بكبرياء : غصبن عنك تتكلمي معايا بإحترام
هتفت كارمن بملل و إستنكار من غروره : و بعدين بقا في اليوم دا .. لو سمحت عديني عشان في ناس مستنياني
حاولت أن تمر من جانبه ، لكنه أمسك بخصرها ودفعها على الحائط.
شهقت بتفاجئ من فعلته ، و رفعت عينيها له في غضب و نظرت مباشرة إلى عينيه ، فشعرت بارتباك من قربه الخطير منها ، و نظرة عينيه القاتمه التي جعلتها حقا تريد الهرب منه الأن.
اما هو فأصبح مثل الشخص الضائع في امواج هذه العيون ، لا يعرف كم من الوقت بقي في هذا الوضع.
همست كارمن بتوتر : مايصحش كدا .. لو سمحت ابعد عني
لكنه لم يسمع ما تقوله ، بل اقترب منها اكثر ، فأغمضت عينيها بشدة ، ليشعر بتوترها يزداد تزامنًا مع تسارع أنفاسها ، لكنه استيقظ من هذا السحر فجأة ، وفي غمضة عين لم يكن موجودًا في المكان.
فتحت عينيها ببطئ بعد ان شعرت انها تقف وحدها بالمكان ، لدرجة أنها لا تعرف إذا كان ما حدث هذا حقيقيًا أم أنها كانت تتخيل ، لكن الألم الذي مازالت تشعر به في ذراعها جعلها تدرك ان ذلك حدث بالفعل.
_ كارمن
كان هذا صوت عمر الذي أنهى عمله ، وذهب للبحث عنها في مكتب السكرتيرة ، ولكنه لم يجدها ولم يكن شقيقه وصل إلى مكتبه ، فذهب للبحث عنها.
نظرت اليه في شرود فهي لم تتخطي الصدمة بعد ، تعجب من امرها ليقول بتساءل : مالك يا بنتي سرحانه في ايه .. و واقفه هنا ليه ؟
همست بإرتباك : توهت معرفتش اروح المكتب !!
عمر بإبتسامة هادئة : و لا يهمك ادهم لسه موصلش .. تعالي نستناه في مكتب مها
ذهبت معه و هي تحاول ان تستعيد تركيزها ، و تنسي هذا الموقف المحرج لها.
Back
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★••
نظرت كارمن الي صورة عمر الموضوعه علي المنضدة بجانبها ، ثم مدت يديها تمسكها و هي تتحدث لها بدموع : ليه تحكم عليا الحكم دا .. مش عارفه اعمل ايه دلوقتي ازعل منك و لا ازعل عليك يا عمر!!!
وضعت الصورة في مكانها ، و اغمضت جفونها لعل سلطان النوم يأتيها لتهرب من افكارها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية الفصل السادس
#توقعتكم للبارت الجاي
شخصيات جديدة و بعض الأحداث الهامة في الماضي
"عائلة الشناوي"
من أكبر عائلات صعيد مصر في هيبة و مال و ايضا الكرم
الحاج "عبد الرحمن الشناوي" .. كبير هذه العائلة 76 سنة ..
توفت زوجته منذ سنوات عديدة
له ولدان وبنت واحدة
الابن الأكبر "محمد عبد الرحمن الشناوي"
طيب القلب .. حنون .. يحب أسرته و يطيع أوامر والده دائما
درس الهندسة في جامعة مصر
وهناك التقى بمريم الجميلة ، وعاشوا قصة حب رائعة ، كان لديهم الكثير من الأشياء المشتركة التي قربتهم اكثر لبعض ، وعندما أنهى دراسته ذهب للتحدث مع والده عن زواجه من "مريم"
لكن "عبد الرحمن" رفض بشدة لأنها يتيمة ومن أصل تركي ، لكنها مسلمة وعاشت في مصر طوال حياتها ،
لكنه اعتقد أن ذلك لا يناسب ابنه ولا تقاليد بلده
أصر على أن يتزوج ابنه عمه بحكم العادات ،
"محمد" عارض بشدة هذا القرار ، فهو عاش حياته مطيعًا لوالده ، لكنه سئم من هذا الاستبداد ، وأنه كان دائمًا يجبره على فعل أشياء لا يريدها.
تزوج "مريم" لأنه لم يستطع التخلي عنها بعد أن اصبحت هي أنفاسه ، لكن رأس والده كان أكثر عنادًا منه ، فغضب منه ومنعه من دخول منزله وحرمه من الميراث.
لكن "محمد" كان متفوقا في دراسته و كان الأول على دفعته ، وبعد تخرجه عمل في شركة هندسية كبيرة ، واستطاع أن يعيش حياته في استقرار مع زوجته التي أعطته أحلى هدية "كارمن" ابنته ، لأنها كانت نسخة مصغرة منها.
ما أزعج سعادته هو حزنه من غضب والده عليه.
و عندما بلغت "كارمن" العاشرة من عمرها ، توفي والدها بعد صراع مع مرض خبيث ، وتركها هي والدتها وحدهما في هذه الحياة.
★★★
ابنته الوسطى "حياة" 48 سنة
حنونه جدا وطيبة ، مات زوجها منذ مدة طويلة
لها ابن واحد "زين الاسيوطي"
28 سنه
طبيب و عنده عيادته الخاصه
شخصية جدية ، ذكي ، طيب ، هادئ لكن عند عصبيته لا يدرك ما يقول
★★★
"بدر" ، 45 عامًا ،
الابن الأصغر للعائلة تولي مسؤولية الأسرة بعد أن مرض والده ،
يحب أخيه الأكبر كثيرًا وحزن بشدة على فراقه ،
و كان يبحث عن ابنه أخيه منذ سنوات ليمنحها ميراثها من والدها ، لكنه لم يعثر عليها.
زوجته "حنان" اسم علي مسمي 40 عام
بشوشة الوجه و تحب الجميع
لديهم ولد وبنت
"ماجد" 22 سنه
مرح جدا ، يساعد والده بأعمالهم
و "روان" 20 سنه
جميلة ، مرحة ، شقية ، لسانها طويل
تدرس في كلية تجارة
عشق حياتها زين و هم مخطوبين حاليا لكنه دائما بارد معها
و لا تعلم السبب ؟