رواية سر البيت القديم الفصل السادس 6 بقلم اماني سيد
البارت السادس كامل بدون لينكات
سر البيت القديم
انتهت ليلى من الحديث مع انس واتفاجئت بادهم واقف خلفها
ادهم : جوز اختك صح
ليلى : أه صح
أدهم: هى اختك ماتت امته وازاى
ليلى : من سنتين منا قلتلكم فى المقابله
أدهم: يعنى مدفنتهاش من تلات أيام
ليلى : أنت مراقبنى بقى
أدهم : من أول ما نزلتى من الطيارة آمال هشاركك عيميانى كده
ليلى : حياتى الشخصية مالهاش علاقه بالشغل
أدهم : لو أثرت على الشغل هيكون ليها علاقه
ليلى انا بحب اتعامل مع اللى قدامى بوضوح مبحبش الالغاز وانا متاكد انك مش نصابه بس متأكد برضو ان طلبك للشراكة مع شركتى دى بالذات وراه سبب
انك تخبى حقيقه م*وت اختك وراه سبب انك تروحى تسكنى فى مكان مهجور والناس بتقول عليه مسكون وتسيبك شقتك اللى قدام الشقه اللى اجرتيها وراه سبب عايز اعرف الحقيقة انتى جايه تشتغلى هنا عشان انس صح
انتى شاكه ان هو اللى ق*تل اختك
ليلى : انا متأكده طيب قبل اى كلام ينفع نقعد فى مكان محدش يسمعنا
ادهم : طبعاً اتفضلى نقعد فى مكتبى
دخل ادهم وليلى المكتب و أدهم طلب لليلى لمون
ادهم: ها احكى بقى سبب طلبك للشراكة معايا
ليلى : عشان عايزه اوصل لانس
ادهم : ليه ؟؟
ليلى : عذ*ب اختى وبهدلها وق*تلها
ادهم : وانتى عرفتى منين
ليلى : فى حاجات بتحصل مش كل الناس هتصدقها
أدهم : طيب احكيلى مش يمكن اصدقك
ليلى : مش هتصدق
أدهم : احكى يا ليلى عرفتى ازاى وانا هعمل مصدقك و هسيبك تكملى اللى بتعمليه انما لو حورتى عليا وعرفت بعد كده انك بتكدبى ههدلك كل اللى بتعمليه وهتعمليه انتى لسه ماتعرفيش مين هو ادهم نعمان
ليلى : انا بعد الثانوية العامة سافرت لامريكا كنت بكمل دراستى هناك ليل اختى كانت مريضه قلب بابا خاف عليها إن ممكن يحصلها حاجه وهى بعيد ورفض سفرها
دخلت الجامعه واتقدملها انس كان اكبر منها بسنتين
بابا حكاله ظروف مرضها وهو وافق بيها
بابا وافق على انس عشان كان عارف إن مش اى حد هيقبل بظروفها . وانس صراحه استغل الموضوع ده بابا ساعده يجيب شقه وتقريبا بابا هو اللى فرشها كلها كان دايما يقول انا مش عايشلكم وعايز اطمن عليها ومافيش مشكله لو جيت على نفسى شويه مقابل انه يصون اختك بعد كده
مش بس بابا ساعده في الشقه والفرش كمان لأ ده جبله شغل يعنى زى مابتقولوا كده عمله راجل
هو بقى رد الجميل ده ازاى
حكتله ليلى على كل شئ حكته ليها ساره وليل
أدهم: انتى بتقولى اختك ميت*ه عرفتى الكلام ده ازاى
ليلى : منها هى روحها فضلت متعلقه فى الشقه لحد ما ساره عرفت منها كل حاجه
ادهم: هو فى كده
ليلى : اه فى كده وللأسف المكان الناس كانوا فاكرين فيه عفاريت عشان كده سابوا ومشيوا وانا اختى للاسف كانت بتديهم علمات عشان حد يلحقها ويدفنها سكتت فتره
انا لما ساره حكتلى كدبتها فى الاول لحد ما جيت وشفت بنفسى ودخلت الشقه ولقيت سكتت شويه وعنيها مليانه دموع وصوتها مكتوم
لحد ما شوفتها وشفت الوضع اللى ما*تت فيه كانت قريبه من الباب من غير سجاده حتى تنام عليها تحميها
اخد منها كل حاجه كل حاجه حياتها قلبها فلوسها ولما مبقاش عندها حاجه تديهاله اخد روحها
أدهم: ابن ال
عشان كده ماقعدتيش في الشقه خفتى طبعا اكيد عندك حق
ليلى : لأ مش خايفه بس الشقه محتاجه تتفرش لان مافيهاش غير بقايل د*م فى الأرض انا اتفقت مع شركة هتيجى توضبها وتفرشها وهنقل فيها
ادهم: بصى يا ليلى طالما انتى جيتى معايا صريحة انا هساعدك فى أى حاجة هتحتجيها
ليلى : بصراحه انا عندى طلبين هما طلبين بس اللى ممكن تساعدني فيهم وواخد منهم هيكون بشكل مؤقت
ادهم عقد حواجبه وهز راسه
ليلى : عايزه انس يمسك منصب مالى مرموق وفى حد انا ضمناه هيكون مساعد ليه
أدهم: مش فاهم بتفكرى في ايه
ليلى : عايزه الفتره دى انس يثق فيا بشكل كبير وانا وعدته انى هرقيه وفى نفس الوقت أنس ده انسان لا يؤتمن على اى منصب فهكون محتاجه حد ثقه معاه ينقلى اخباره وتبقى عين ليه مع انس واعرف هيعمل ايه بالظبطت وفى نفس الوقت انس يكون فاكر انه ممكن يشتريه ولما المهمه اللى هعملها تخلص انس مش هيكون ليه وجود بس سامح مش هقدر اتخلى عن خدماته بعد اللى مراته عملته واللى هو هيعمله
أدهم : سامح ده ضمناه
ليلى : اه كان جارنا زمان وكول عمرهم ناس فى حالهم وهو شغال أمن وبيدور على شغل فى شركه تانيه
أدهم : خلاص يا ليلى انا مدير الحسابات هنا هنقله بشكل مؤقت هو والمساعد بتاعى فرع تانى من فروعنا لمده شهرين ها يا ليلى شهرين بحجه اننا محتاجين مراجعه حسابات السنتين الاخار
ليلى : وأنا مش محتاجه اكتر من كده بس لو سمحت اجل النقل اسبوع وبلاش تجيب سيره أنه نقل ممكن
ادهم: ممكن بس صحيح المكان دلوقتي مبقاش مسكون زى ماسمعت
ليلى : لأ خلاص الناس بتخاف من المجهول وهما اللى يتخاف منهم
استاذنك بقى عشان اروح اشوف شغل
ادهم : الأول تتفرجى على الشركه وتعرفى أماكن الاقسام
اخدها ادهم فى دوره داخل الشركة وقام بشرح كل قسم من الاقسام واماكنهم وارقامهم الداخليه ثم توجهه إلى المكتب الخاص بليلى
أدهم: ده يا ستى مكتب لو عزتى تعدلى اى حاجه انتى حره طبعاً
ليلى : لأ كده كويس زوقه حلو
ابتدت ليلى فى العمل وفى نفس الوقت الشركه الخاصه بالتوضيبات بدأت فى توضيب شقتها
استغلت ساره الوضع وقامت بالاتصال باصحاب الشقق داخل العماره التى تسكن بها والعماره التى تقابلها وبعض السكان عرض شقته للبيع والبعض الآخر للإيجار وقاموا بإرسال المفاتيح الخاصه بالعقارات لها
استغلت ساره الوضع وقامت بعمل اعلانات فى اماكن بعيده عن المنطقة التى تسكن بها للشقق الخاصه بمنطقتها وجعلت اسعار الإيجارات مغريه للسكن
واتت بشركة التنظيف وجعلتها تنظف جميع الشقق التى عرضتها للبيع او الايجار وقامت بتصويرها وإنزال صورها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الخاصة بالاجارات والبيع والشراء
خلال ذلك الاسبوع تقربت ليلى من أنس ووعدته ببعض الوعود كزياده لمرتبه وتعديل منصبه لمنصب اعلى وقامت بتعيين سامح فى الشركه فى قسم المحاسبه
وعند ساره اتى بعض الأشخاص لمشاهده الشقق واعجبتهم وقاموا بايجار البعض واستطاعت ان تبيع بعض الوحدات
بشكل ما اصبحت المنطقه التى تسكن بها ساره منطقه حيه ببعض الأشخاص واستغلت خبرتها في العمل فى شركه التسويق واصبحت تنشر إعلانات بشكل مميز وتستغل مميزات المكان وشكل العقار الخارجى ولم ينتهى شغلها على اعلانات العقار الخاصة بمنطقتها فقط بل ارسل لها بعض الاشخاص الاخرين معلومات لعقاراتهم لكى تقوم ساره بالترويج لها واخذ عموله على كل منزل تقوم ببيعه او ايجاره
بدأ اسبوع جديد على الجميع حيث قام ادهم بالسؤال عن المنطقة الت تسكن بها ليلى وتأكد من صدق كلامها ولكن بداخله شك بسيط عن قصه ليل التر كانت تحدث ساره
فى الأسبوع الجديد
استدعت ليلى انس ف مكتبها لكى تبشره بترقيته وزيادة مرتبه . دخل انس المكتب عند ليلى
انس : ليلى ازيك عامله ايه
ليلى : انت عامل ايه يا أنس
انس : بخير طول مانتى بخير
ليلى : انا وعدتك بإيه
أنس: ترقيه قالها بتوجس
ليلى : طبعا يا انس هتبقى مدير الحسابات هنا فى الشركه وهيكون سامح الموظف الجديد المساعد بتاعك وطبعا المنصب الجديد لازم يكون بمرتب اعلى صح ولا ايه
أنس: انتى بتتكلمى بجد يا ليلى
ليلى : طبعا يا انس انت ماتعرفش غلاوتك عندى عامله ازاى لو بس تعرف مش هتستعجب كده
أنس حس إن ممكن تكون ليلى بتحبه عشان كده بتعمل معاه كده وقرر إنه يستغل الوضع وطبعا اكيد ليلى هتبقى زى اختها ويكسب هو كل حاجه في الآخر
انس : بقولك يا ليلى بالمناسبة الحلوه دى انا عازمك على الغدا بره
ليلى : انا اسفه يا امس بس انا مش باكل اكل من المطاعم مهما كان مستواها
أنس: طيب لو عزمنك عندى فى البيت توافقى ولا هيكون فى حساسيه من مراتى
ليلى : لأ طبعا مافيش حساسيه اكيد حقك انك تتجوز وتخلف انا فضلت عايشه في أمريكا فنره طويله يعنى مش هبقى معقده ولا اقولك اتجوزت بعد اختى ولا الكلام القديم ده
أنس: خلاص بكره بعد الشغل نروح سوا تكون نجوى جهزت الغدا
ليلى : انا معنديش مشكله اتمنى نوجه هى اللى مايكنش عندها مشكله
أنس: لا ماتقلقيش
ليلى بصتله وضحكت أنها أخيرا هتدخل بيت انس وتبدأ اوى تانى خطوه واللى هتكون فارقه