اخر الروايات

رواية لهيب قسوتك الفصل الخامس 5 بقلم نورهان نصار

رواية لهيب قسوتك الفصل الخامس 5 بقلم نورهان نصار



بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
الفصل الخامس:
فتحت حور عيونها بخو'ف لقت سليم واقف ماسك ايد الراجل اللي كان هيض'ربها و بيبصله بكل غض'ب و الراجل ملامحه متو'ترة...
صر'خت بفز'ع لما لقت سليم شال الراجل و ر'ماه بعيد عند باب البيت و بصو'ت عالي حا'د:
-أنتوا اتجنن'توا يا .....بقى تس'تغلوا عدم وجودي و تتهجم'وا على مراتي!!!
الكل سكت بصد'مة من كلام سليم فقال واحد منهم بسرعة:
-مراتك ازاي بس الأستاذ اللي هنا قال إنها مش مراتك و إنها مجرد....
قاطعة سليم قبل ما يكمل بز'عيق:
-حاسب على كلامك يا أستاذ طارق..لأن اللي يتجر'أ بلسانه على مرات سليم الجندي...أكون دا'فنه بالحياا قبل ما ينطق.
و بجدية:
-و اللي حضراتكم عملتوه ده ق'صف محصنات و أنا مش مسامح أي حد منكم على اللي صدر منه تجاه مراتي.
رد عليه راجل كبير بجدية:
-لا معلش بقى زي ما أنت بتقول إنك مش مسامحنا على اللي حصل ف من حقنا نشوف قسيمة جوازكم.
رد عليه خالد بغض'ب:
-عند المأذون لأننا لسه متجوزين من يومين..و معملناش فرح لأن أهلها متوفيين من كام شهر...و لو أي حد قذ'ر و... حابب يقول كلمة يقولها في وشي..أنا الحمد لله معروف بأخلاقي وسط المنطقة كلها...و قاعد هنا بفلوسي.
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
الناس حسوا بغلطهم و إن مكانش يصح اللي حصل..بص واحد منهم حواليه باستغراب:
-الله..هو فين الأستاذ اللي سبب الموضوع ده كله من الأول.
ابتسم بش'ر و كأنه متوقع اللي حصل ده..و بكل جمو'د:
-اتفضلوا يلا بره من غير مطر'ود.
خرجوا من شقة سليم و هما محر'جين جدًا على اللي عملوه.. لأن سليم طول عمره محترم و معملش أي حاجة مش كويسة و كان بيساعد أي حد بيتعب منهم..
قال الراجل الكبير بز'عل:
-منك لله يا اللي كنت السبب في اللي حصل ده كله..
--------------------------------
قفل الباب وراهم بصوت عالي..و لف لقاها قاعدة على الأرض لسه و حاطه ايديها على وشها بتعيط.
غمض عينيه بيحاول يتما'لك غض'به من بعد الفيديو اللي شافه ليها خالد و بجدية:
-طبعًا بعد اللي حصل ده بقيتي ادام كل الناس مراتي فياريت تعاملنا يبقى على الأساس ده ادامهم..و عاوزك تعرفي حاجة..اللي عمل الهيصة دي كلها تبع ال...خالد.
و سابها و دخل أوضتة..قفل الباب و سند عليه و هو مغمض بيحاول يتحكم في نفسه و ميطلعش ليها ياخدها في حضنه و يتأسف لها على كل الو'حش اللي مرت بيه.
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
--------------------------------
دخل الشركة و وشه أحمر من كتر الغض'ب و كان كل اللي يقابله يبعد عنه..خو'فًا من اللي هيحصله..
دخل المكتب و لقى كل حاجة فيه متك'سرة حتى مكتب السكرتارية و رشاد قاعد على كنبة في الجمب و دراعه ملفوف بشاش نتيجة ك'سره..و مفيش أي حاجة سليمة في المكتب..
و لسه هيتكلم لقى تليفونه بيرن فرد بهدوء غر'يب:
-ممممم.
رد الطرف التاني و هو بينهج:
-سليم وصل قبل ما أكمل الاتفاق يا خالد باشا و طلعت أجر'ي بسرعة قبل ما يشوفني.
غمض عينه بغ'ضب و شت'م بصوت وا'طي...و بكل غ'ضب رمي التليفون بغ'ل و قسو'ة ناحية حيطة فنزل التليفون متك'سر على الأرض.
---------------------------------
جه الليل..و خرج من أوضته و اتصد'م لما لقاها نايمة على الأرض في نفس المكان اللي سابها فيه..
قرب منها بكل حز'ن و ز'عل لقى أثا'ر دمو'ع على عيونها و وشها.
شالها بكل هدوء و حذر و دخلها على سريره و غطاها كويس و خرج من الأوضة و من البيت كله.
------------------------------
قال بخو'ف:
-و الله و الله و الله يا سليم ما أعرف حاجة عن اللي بتقوله..و بعدين ما عندك رشاد سر خالد كله معاه.
قعد بهدوء بعد ما كت'فه في كرسيه و حط رجل على رجل و بسخر'ية:
-لا غلطت في دي يا حازم..هو اه شريكه و كل حاجة بس خالد ميأمنلوش على حاجة من دي...رشاد من قل'م واحد يعترف بكله.
و أخد سيجارة من على المكتب بتاع حازم و ول'عها و بدأ يشربها بكل برو'د:
-فيقوم جاي لحازم و لماهر و ياخدهم يشهدوا على جر'يمته.
و أخد نفس من سيجارته و بجدية:
-بص يا حازم.. زي الشاطر كده تحكيلي اللي حصل في الليلة دي...و هسيبك...لكن فضلت راكب دماغك و حوار معرفش ده ه'ك'سرلك دماغك و هخليك متنفعش لحا'جة خالص..و أنت عارفني مفيش حاجة تقدر توقفني.
بص له بقلة حي'لة و بخو'ف:
-و الله انا مكنتش موافق على اللي عاوز يعمله و قال إنه هيتجوزها بجد لكن اتفا'جئت من اللي حصل.
سند على الكرسي و بتركيز:
-و ايه بقى اللي حصل؟
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
*فلاش باك*
كانوا قاعدين كلهم و المأذون بدأ يطلع حاجته و يكتب العقد...
خالد بنداء:حور..يا حبيبتي تعالي يلا.
خرجت من الأوضة و هي مكسو'فة و وشها في الأرض و قعدت جمب خالد و بدأ المأذون يكتب العقد و بهدوء:
-اتفضل امضي يا عريس.
و أول ما المأذون قال كده تليفون خالد رن فقام و بهدوء:
-طب استأذنكم بس هرد على التليفون على ما حور حبيبتي تمضي و الشهود.
و غم'ز'لها و دخل البلكونة يرد..فمضت على الورق و كل حاجة و دخل خالد و بجدية:
-ايه يا رورو مش هتقدمي لضيوفنا حاجة.
قامت و هي مكسو'فة و بصوت وا'طي:
-سوري يا حبيبي استأذنكم بس دقيقة و جاية.
و دخلت تجري على المطبخ..
قعد و هو بيبتسم بم'كر و بخفوت:
-بس يا شيخنا مهمتك خلصت و ده اللي اتفقنا عليه...
و اداله رزمة فلوس فابتسم الشيخ بجش'ع و بفرح:
-عشت يا خالد باشا و اتطمن مجيتش هنا و لا شوفت سيادتك..سلامو عليكوو.
و مشي الشيخ و قفل خالد وراه الباب فقال حازم بغ'ضب:
-بقى هو ده اللي هتتجوزها يا خاااالد.
شاورله بغ'ضب إنه يو'طي صوته و بجدية:
-بقولك ايه يا عم حازم متعملناش فيها شيخ و بعدين ما ماهر عارف و هو اللي رن عليا بس من خط تاني.
بص حازم لماهر فابتسم التاني.. بفخر فقال خالد بس'خرية:
-طول عمرك هتفضل اهبل يا حازم.
لسه هيرد لكن سكت لما لقى حور طالعة من المطبخ و هي شايلة صينية عليها حلويات و بيبسي و مبتسمة لكن اخت'فت ابتسامتها و باستغراب:
-هو المأذون راح فين يا خالد.
أخد منها الصينية و حطها على الترابيزة و رفع ايديها و باسها..و بهدوء:
-خلاص يا روحي مضيت و هنشهر في الفرح بأذن الله..و القسيمة كمان شهر هتطلع.
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
و بص لحازم و ماهر و بس'خرية:
-منورين يا شباب.
اتحر'جوا لإنه كده بيقولهم امشوا بالزوق فقام حازم و قال بجمو'د:
-مبروك.
و خرج..
أما ماهر فخبط على ضهر خالد و قرب من ودنه و همس:
-ارفع رأسنا يا باشا.
و خرج..
*باك*
فضل بيبص في الفراغ و هو مصد'وم و لنفسه بعد تصديق:
-ازاي يكون فيه بني أدم بالم'كر و الش'ر ده الش'يطان بذات نفسه...
و بحز'ن على حور:
-ازاي..ازاي هبلغها باللي حصل من ورا ضهرها..يعني عاشت معاه و حملت منه و ده كله في الحر'ام و هي مفكره إنه حلال ربنا...
و بص لحازم اللي كان متو'تر و خا'يف و قرب منه بكل غض'ب:
-اه يا ولاااد ال......
و فجأه لمح في مرايه ادامه بند'قية حد واقف ماسكها من بره الشباك و مصو'بها عليهم فر'مى نفسه على حازم و الكرسي و وقع بيه على الأرض وسط ض'ربات الر'صاص اللي بدأت تنض'رب بشكل متواصل..
حازم دمو'عه بدأت تنز'ل و بخو'ف:
-بالله عليك يا سليم ما تسبنيش هنا..هيقت'لني.
بصله سليم و بكل قسو'ة:
-للأسف مقدرش...زي ما شهدت على غد'ر خالد بحور و فضلت واقف ساكت..أنا برضه هسيبك هنا توا'جه نصيبك يا و....
------------------------------
فتحت عيونها لقته قاعد بيبصلها فقامت قعدت على السرير بسرعة و رجعت خصلة من شعرها ورا ودنها...
اتفا'جئت لما لقته حط ايده على شعرها فمسكت ايده بتو'تر و بعد'تها عنها.
سليم بخفوت:
-حور بصي هو فيه حاجة عرفتها و لازم تعرفيها.
بصتله بتركيز و بتساؤل:
-وصلت لمكان خالد؟؟؟!
رد بهدوء:
-مكانه معروف يا حور..لو عاوزاني أخدك عنده دلوقتي هخدك..لكن هتروحي تعملي ايه..تروحيله عشان يقت'لك..
بصتله بقل'ق و قالت بنبرة كلها خو'ف:
-اومال فيه ايه؟
قرب منها و مسك ايدها فبصتله بكل قل'ق أما هو مكانش عارف يبدأ بأيه و الا يقولها ازاي فاتنهد و قال بحز'م:
-أيا كان رد فعلك على اللي هقوله..عاوزك تبقي فاهمة إن اللي حصل كان من غير علمك و إن مفيش أي ذن'ب عليكي.
فصر'خت فيه بتو'تر:
-يا سلييييم قووول بقى حرر'رام عليك أنا مبقتش مستحملة.
أخد نفس عميق و بصلها عيونها و بجدية:
-خالد متجو'زكيش يا حور..است'غل دخولك المطبخ و ممضاش على العقد و كان مظبط ده كله مع المأذون و صحابه و حازم صاحبه اللي قالي و.....
ق'طع كلااامه بصد'مة لما..........
تفتكروا رد فعل حور على اللي حصل هيكون ايه



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close