رواية سما واسد سمائي الزرقاء الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبه الصاعدة
انا حاامل يابيبي
اسد وهو يقف مفزوع من مكانة
-هو يوم باين من اوله ازاااااي دا يحصل ازااااي
سيرين وهي تدعي البكاء - والله ماعرف مع اني كنت عامله حسابي يعني
امسكها من شعرها وقال بصوت م'ـدوي
سيرين بال'ـم - سيب شعري يا اسد والله انا بقول الحقيقة ولازم نشوف حل للموضوع دا او تتجوزني
-نعااام اتجوز واحده رخي'ـصة زيك بتبيع نفسها والله اعلم نم'ـتي مع كام واحد غيري انت شكلك اتجنيتي
سيرين وهي تدعي الحزن والبكاء - انت ازاي تقول كدا وانت عارف انا بحبك قد اي ومستحيل اكدب عليك صدقني
تركها اسد وخرج من ذلك الملهى وهو في كامل غضبه
ركب سيارته وانطلق الي القصر
اوقف السيارة في منتصف الطريق ونزل منها ثم اخذ يض'ـرب السيارة بقدمه ويداه
-اه يابت الك** عارف انك كدابة وهكشفك قريب جدا يا سيرين وغير كدا المصي'ـبة اللي مستنياني في القصر دي كمان انا هتجنن
ثم ركب سيارته وانطلق الي منزل صديقه سليم
دق دق دق
-مييييين
-افتح ياسليم انا اسد
سليم باستغراب - اسد
ثم فتح الباب ودخل اسد والقي بجسده علي الاريكة التي في غرفة المعيشة لمنزل سليم
سليم بقلق - مالك يا اسد واي اللي جابك في وقت زي دا غير ان ريحتك مش لطيفة خالص انت رجعت للشرب تاني ولا اي
-والله ماهي ناقصاك ولا ناقصة شوية الكلام بتوعك
-مانا عارف يصاحبي ان كلامي بقا تقيل عليك وبأمارة ان لما الدنيا بتضيق بيك بتيجي عندي.
اعتدل اسد في جلسته وقال بصدقك
-انت عارف كويس ياسليم انك اقرب انسان لقلبي وقد اي انا بعزك ويمكن اكتر من جاسر كمان بس انا مش عارف ازاي اوقع نفسي في المشاكل دي كلها ولا اعمل ليه كدا ليــه
-احكيلي يا اسد كل حاجه يمكن اعرف اساعدك
وبالفعل حكي اسد كل شيئ الي سليم
سليم بصدمة - بقا دا كله يطلع منك يا اسد شكل الفلوس لحست دماغك علي الاخر يا صاحبي
-يابني اللي هيجنني اني اصلا مالمستش سيرين دي خالص
سليم بعدم فهم- دا الل هو ازاي دا ان شاء الله؟
اسد وهو يعتدل جيدا ويضع قبضة يداه قريبا من فمه
- انا كنت بحط برشام هل'ـوسه في الويس'ـكي يخلي سيرين تشوف اللي انا عاوزه بس غير كدا والله ماحصل ولا لمستها حتي لاني اكتشفت ان سيرين مش بتحبني وبتستغلني عشان فلوسي وانا سايبها براحتها ع الاخر
-بس انت قلت ان كل الاملاك مش باسمك وباسم بنت عمك اللي ابوك عاوزك تتجوزها بالعافية
-وانا بقا هفضل مخبي علي سيرين الموضوع دا لان مافيش حد يعرفه خالص
-طيب واخرتها
اسد وهو يقف ويأخذ مفاتيح سيارته
- هبقا اشوف موضوع سما دا بعدين لان دي عاوزه قاعدة كبيرة جدا
ثم ذهب وترك سليم جالس حائر في امر صديقه
عاد اسد القصر وصادف دخوله صوت اذان الفجر
ذهب اسد بنعاس الس غرفته والقي بجسده علي السرير
وعندما اوشك ان ينام سمع صوت سما وهي ترتل القرءان مرة اخري
-الله قد اي كان نفسي انام علي صوت القرءان دا
ثم حمل وسادة وغطاء ونام بجانب الجدار حتي يستطيع سماع سما بسهولة كبيرة
في الصباح
جاسر وهو يدخل غرفة اسد
-اصحييييييييييي..
اي دا انت نايم علي الارض ليه يا اسدددد
اسد وهو يقوم من النوم بفزع - في اي في اي
ثم وجد جاسر الذي يضحك علي شكله
القي اسد الوسادة عليه - اطلع برا ماتدخلش اوضتي تاني الا لما تخبط فاهممممم يا جااااسر
جاسر وهو يدعي الخوف. - فاهم ياباشا فاهم
ثم خرج جاسر وهو يضحك بشده حتي رأي سما تخرج من غرفتها
-صباح الخير ياسما
سما بابتسامة صادقة - صباح النور يا جاسر
-مش هتروحي الجامعة النهارده
- ايوا انا جهزت وهروح ان شاء الله
-تمام
ثم نزلا الاثنان الي الاسفل
وجدا عثمان وفريدة يجلسون ويتناولون الفطور
عثمان -صباح الخير يا جاسر صباح الخير يا سما
الاثنان معا - صباح النور
ثم جلسا لتناول الفطور
عثمان - تقدري تروحي الجامعة النهارده يا سما ان شاء الله
-ان شاء الله ياعمي
نزلت مليكة واسد مع بعضهما
اسد بنعاس -صباح الخير يابابا صباح الخير ياماما
-صباح الخير
-فريدة باستغراب - مالك يا اسد مانمتش كويس ولا اي
-اصلي ماعرفتش انام من ناس كدا
ونظر الي سما التي لم تفهم معني تلك النظرة ولكن كان يقصد بها ان صوتك رائع
مليكة وهي تقف بتأفف - اووف مش قادرة بجد اقعد علي السفرة دي مش عارفه اي السبب
ثم نظرت الي سما
سما - تقدري تغيري مكانك
-لا وعلى اي انا هقوم خالص عشان ما اتأخرش ع الجامعة
عثمان بأمر - خدي سما معاكي يا مليكة
-لا يابابا ازاي هاخد دي معايا بالشوال اللي هي لابساه دا لا وكمان تنزل من العربية بتاعتي هيبقا منظري اي قدام صحابي
فريدة بغضب - سما احسن منك بمية مرة يا مليكة اوعي تنسي كدا كفايا انها بتصون نفسها وجسمها عشان اللي هيتجوزها
مليكة بح'ـقد وال'ـم - قصدك اي ياماما
- قصدي اللي فهمتيه
ثم اكملت حديثها وهي تنظر الي سما التي كادت الدموع ان تفر من عيناها ولكن حاولت الثبات
-يلا ياسما روحي مع مليكة
وبالفعل قامت سما للذهاب مع مليكة
ضربت مليكة الارض بقدماها كالاطفال ثم ذهبت بسرعة
جاسر بضحك- يلا يامجنونة من هنا
عثمان بحزم - جااسر
-اسف يابابا
ثم تناولا الطعام وذهب كل واحد منهم الي شركته
في سيارة مليكة
- انتي عارفة لو تتكلمي معايا او حتي تقولي لحد انك بنت عمي هيحصلك حاجه مش هتحبيها يا سما فاهمه
-والله انا مش مجبرة اعمل حاجه مش ع كيفي او انفذ كلام اي حد وبعدين لو سمحتي ممكن تنزليني قبل الجامعة بشوية لاني مش عاوزه حد يشوفني ماشية معاكي ممكن؟!
شعرت مليكة بالاهانة ولكن كتمتها في داخلها
ولكن شعرت سما بالضيق لانها تحدثت هكذا مع ابنة عمها
نزلت سما قبل الجامعة مثلما قالت لمليكة
-استنيني هنا يامليكة في نفس المكان لو سمحتي
-ماشي
ثم ذهبت مليكة ودخلت الجامعة بالسيارة لتركنها في مكانها الخاص
ثم بعدها بقليل دخلت سما من البوابة تحت انظار الاعجاب من الشباب الواقف ونظرات الح'ـقد من بعض الفتيات منها والبعض ينظر بها بق'ـرف مما ترتدي ( دي انضف منكم كلكم )
ولكن كان هناك صحبة صالحة واقفة بعيد
علياء بابتسامة - شوفوا القمر اللي داخل دا
منة بابتسامة - يلا نروح نتعرف عليها
ذهبوا الفتيات جميعا مع بعضهم ليتعرفوا ع تلك الجميلة
ندي بابتسامة جميلة - السلام عليكم
سما بابتسامة صادقة - وعليكم السلام
شهد بضحك- ازيك ياقمر احنا شوفناكي محتارة كدا شكلك لسه جديدة هنا
سما - ايوا فعلا انا لسه جديدة هنا انا في سنة تانية
فاطمة بهدوء - اي دا يعني قدنا لا دا احنا كدا بقينا صحاب خلاص
(ملحــوظة للي مش عارف مين البنات دي هقول ان دول ابطال اول رواية كتبتها ليا وكانت رواية ستة من ماس علي صفحتي الاساسية بس ماجبتش ريتش عشان كدا ماعرفتش انزل عليها اي حاجه: دول سبع بنات صحاب في سنة تانيه طب هنتعرف عليهم في الأحداث دي لو ماحدش قراها )
ضحك الفتيات بصوت رزين
علياء وهي تنظر للجانب الاخر - شيماء واميرا جم اهو
شيماء بترحاب - هلا بالقمرات هلا هلا اي دا مين المز دا شقطوه ازاي دا ياولاد الايييه
ضحكت سما وقالت - انا سما وانتي
شيماء بابتسامة - انا شمياء رئيسة العص'ـابة دي
اميرا بجدية - مش يلا بينا بقا
نظر لها الفتيات باستغراب
شيماء بتحذير - مش هتعرفي نفسك ولا اي ياميرو ياقلبي
- انا ماشية عشان المحاضرة هتبدأ
سما بابتسامة - عادي ولا يهمكم
شيماء بتذكر - هاراسوح سردينه هيعمل مننا شاورما دا كان طالبنا ضروري
سما باستغراب - مين سردينه دا
منه وهي تربت علي كتفاها - دا الدكتور سامي بس شيماء بتحب تدلعه بس
ضحكت سما بشدة - مش قادرة يالهوي بتقولوا علي الدكتور بتاعكم سردينه
علياء بضحك - امال لو تشوفي الباقي المهم يلا بينا نشوف سريدن... قصدي دكتور سامي عاوز اي عشان هنتشلوح وربنا
الكل بضحك - يلا
ثم ذهبوا الي السيكشن وجلسوا بجانب بعض
وانتهى اليوم بشكل لطيف
فاطمة - والله اتشرفنا بيكي بجد ياسما وبقا عندنا اتنين ذوات خمار الحمدلله وعقبالنا يارب
سما - يارب
علياء ومنه وشهد - سلاام
شيماء بتذكر - هاراسوح امي كانت طالبة مني حاجات ونسيت اجييييب هتفرمنيييييييييي
ثم ذهبت وتركتهم بسرعة تحت ضحك سما
ندي وهي تقف مع سما - هتركبي ازاي ولا هتروحي مع مين
سما - لا ماتقلقيش هتصرف
فاطمة -طيب خلي بالك من نفسك سلام
-سلام
وذهب الفتيات وتركوا سما واقفة بمفردها تنتظر مليكة ولكن ما لا تعرفه ان مليكة ذهبت وتركتها
وقفت سما تنتظر مليكة لوقت طويل
- يوووه طيب هعمل اي دلوقتي دا انا حتي مش معايا رقمها ياربيي
قاربت الشمس ع الغروب
في قصر اسد
دخلت مليكة القصر واثناء طلوعها الدرج
عثمان بتعجب - ملييكة امال سما فين
مليكة بتذكر- اوبااا نسيتها يالهوي
عثمان بصراخ - نسيتي بنت عمك في مكان اول مرة تروحه وهي ماتعرفش اي حد هناك رني عليها بسرعة
- انا قلت ليكم ماحدش يسالني عنها او يخليها تروح معايا
ثم تركت والدها الذي عاد من عمله مبكرا لانه نسى بعض الاوراق
ولكن ارسله مع سكرتيرته الخاصة الي الشركة
قلق عثمان بشدة ع سما وفي تلك اللحظة دخل اسد وجاسر الي القصر
عثمان وهي يذهب الي اسد بسرعة - اسد يابني روح شوف سما وهاتها من الجامعة
- وهي ماجاتش مع مليكة ليه ماعربية مليكة برا
- مليكة بتقول انها نستها روح هاتها
- وهي عيلة صغيرة اكيد هتعرف تيجي
عثمان بيأس من ابنه - يابني روح شوفها ولا اروح انا
جاسر بقلق - هروح انا يابابا اجيب.....
- انا جيت لوحدي
كان ذلك صوت سما
نظروا جميعا لها وجدوا ملابسها مقط'ـعة وخمارها غير منظم
عثمان بقلق - سما يابنتي اي اللي حصلك
اني صوت غريب وهو يقول - هقولك انا اي اللي حصل بس قبل كدا ممكن الانسة سما تتفضل تطلع اوضتها
اسد بصدمة - آسر؟!!