اخر الروايات

رواية دائرة العشق الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رجب

رواية دائرة العشق الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رجب


انتبهت مليكه لوجود شهاب بالساحة وازداد القلق حينما لاحظت نظرت الشر بعينيه فحتما هو سيفعل شيء يضر ابن عمها لتوجه حديثها إلى فارس قائلة..... ممكن اكون بدالك في الرهان ده
نظر لها فارس بتساؤل وقال.... ليه يعني
هي بغضب..... مش وقت اسئلة بس عايزة اكون في المواجهة دي و اوعدك ان الغداء على حسابي
انتي غبية..... قالها فارس بدهشة....... ثم تابع...... انا مش شاغلني كل الكلام ده انا خايف عليكي ربتت على كتفه وعينيها على شهاب الذي ظهر الشر بعينيه وقالت...... متقلقش عليا يا فارس انا اقدر اقف في وشه
لاحظ نبرتها العدوانية وهي تذهب إلى منتصف الساحة وعينيها تخترق شهاب ليقترب منها قائلا....... معقول انا وانتي نتقاتل
لم تجيبه بلسانها بل سددت له لكمة قوية بوجهه وقالت...... مفيش وقت للكلام بينا يا حضرت الظابط
اغتاظ من ضربتها لينظر لها بحقد وهو يلكمها بقوة بوجهها
قوة عكس عشقه الكامن بضلوعه.. لتبتعد قليلا للخلف من شدة ضربته وهي تطالعه بعينيها المشتعلة بنيران حقد تحرق قلبها فتقدمت منه وهي تحاول لكمه في وجهه ولكنه تفادي تلك الضربة لتعود مجددا بمحاولة جديدة حتى تمكنت من ركله في باطنه
بينما تمالك نفسه حتى لا يؤذيها وهو يري ذاك الغضب الذي لم يجد له مبررا حتى الان وهو يرها مقبلة بضربة اخري ليستعد لها وهو يتفادي شراستها بعدم اطبق بقوة على كلتا يديها بسرعة البرق وضمها إلى صدره حتى شعرت انفاسه الحارة تخطلط بأنفاسها اللهثة
حاولت الافلات منه ولكنه امسكها بقوة هاتفا....... مش معنى اني محترم انك بنت تنسي اني الي علمتك ازاي تقاتلي
كتمت صوت انفاسها وقالت بغضب...... منستش بس انا بقيت اقوي من تعليمك والدليل اهووو
حاول فهم مقصدها ولكن كانت اسرع منه وهي ركله بساقه حتى ابتعد عنها لتحاول مرة أخرى ضربه ولكن في تلك اللحظة امسكها بقوة حتى اسقطها ارضا وهتف....... صحيح بقيتي اقوة بس مش لدرجة انك تهزميني
اشتعلت عينيها بلهيب الغضب ولكن قبل أن تفعل شيء مجددا هناك صوت جعله يبتعد عنها والجميع يؤدى التحية العسكرية للواء الذي جاء إلى الساحة مؤخرا
اللواء بصوت عالي...... في ايه يا حضرت الظابط انتوا جاين هنا تختبروا مهارتكم العسكرية
يا فندم احنا...... قالها شهاب بهدوء
ولكن قاطعه اللواء قائلا....... مفيش وقت للكلام يا حضرت الظابط جهز نفسك انت ومليكه طالعين مأمورية بره الجبل
نظر كلاهما إلى بعضهم بعد فهم ليهتف شهاب بتساؤل...... لفين يا فندم
المأمور بغضب...... تنفيذ الاوامر من غير اسئلة يا حضرت الظابط وكل الي عايز تعرفه في المقدم عادل هيكون معاك وهو هيديك ملف شامل عن القضية ياريت تروح تجهز نفسك علشان السفر خلال ساعة
غادر اللواء تاركا خلفه كتلة من الغضب
ليذهب كلاهما حتى يستعدان للسفر بعدم اخذهم السائق إلى المطار معلنة رحلتهم إلى شرم الشيخ....
______________
على الجانب الآخر....
هبطت الطائرة بألمانيا ليستعد كلامن حسن واسيل لموجهة مصير محتوم لا مفر منه
ليستقل كلاهما بسيارة كانت بنتظارهم وكان السائق رفيق حسن ليوصلهم بعد إلى قصر الالفي ترجل حسن من السيارة وهو ينظر إلى تلك الصامتة بعينيها الخائفة من مواجهة ستحطم ما بناه والدها طيلة سنوات حياته
اسيل انزلي....... قالها حسن بهدوء بعدما فتح باب السيارة
لتنظر إليه بخوف وعينين خائفة..... مش هقدر يا حسن...
ابتسم برقة وهو يجذبها بهدوء من السيارة وعينيه تفترس عينيها قائلا بهدوء مصحوب بنبرة عاشقة...... اسيل طول ما انا معاكي اياكي تخافي من اي حاجه لاني استحالة اتخلي عنك مهما حصل
نظرت له بشرود وهي تري عينيه التي توهجت بلهيب عشقها فكيف لهذا الوسيم ان يفعل كل هذا من اجلها ايعقل تمسكه بصداقة الطفولة هو السبب لكل ذالك ام هناك شئ اخر تجهله هي
انتبهت من شرودها على صوته وهو يهتف...... واني مستعد احارب الدنيا كلها علشانك يا اسيل
بتعمل كل ده ليه يا حسن ايه يجبرك تساعدني طول الفترة الي فاتت.... قالتها بنبرة رجاء وتساؤل
ليهتف هو بحنوا....... مسير الايام هي الي تعرفك يا اسيل..
تنهدت بثقل وقالت...... طيب خلينا ندخل يا حسن..
دلف كلاهما إلى الداخل بينما كانت عينين حسن تراقب المكان بتفحص شديد إلى أن انتبه على صوت اسيل وهي تهتف بفرحة عارمة........ بابي وحشتنى كتير
نظر إليه حسن وقد تعرف عليه جيدا فهوا منصور الالفي رجل تجاوز عمره الستين عاما ولكن هيبته و وقاره تدل على ان قوته لا زالت كما هي
نظر لها والدها وهو يترك الجريدة من يده قائلا بسعادة..... اسيل بنتي
ضمته الاخري وقد شعرت بقلبها يتمزق لتهبط دموعها كشلال انساب بغزارة
والدها بخوف....... مالك يا حبيبتي بتبكي ليه..
شهقت بخوف وهي تنظر إلى حسن لتهتف ببكاء....... Sorry يا بابي بس ده لانك وحشني
ضمها إليه والدها وقال بحنوا...... وانتي اكتر يا حبيبتي
My god اسيل جيتي امتي.......... قالتها سيدة في منتصف الاربعين عرفت بجمالها ورشاقتها
لتبتعد اسيل عن احضان والدها وهي تنظر لها بحقد فهي صافي زوجة ابيها التي تزوجها منذ ان كانت اسيل بعمرها الثاني
اسيل بغيظ مكبوت...... اهلا صافي
نظرت لها صافي بذهول وقالت...... غريبة اول مره تناديني بأسمي يا اسووو
اسيل بسخرية....... Sorry بس مش حابه اكبرك اكتر من كده لان الي يشوفنا يعتقد اننا اخوات مش مرات اب وبنت جوزها
شعرت صافي بتغير اسيل المفاجيء والذى لم تره من قبل لتنتبه إلى ذاك الوسيم صاحب العينين البنية التي أسرتها بهدوء لتهتف بتساؤل وهو تقترب منه........ مش تعرفينا يا اسووو
لاحظت اسيل نظرات الاعجاب بعينين صافي وتفحصها الشديد لحسن لتشعر بالنفور من تلك الحية بينما اقتربت اسيل من والدها وهي تطالعه بخوف قائلة....... ده حسن جوزي يا بابي
صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي بغضب...... انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك...
نظرت لها اسيل بغضب وقالت...... صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي
اقتربت منها صافي قائلة بغضب....... انتي اتجننتي يا اسيل وبعدين من امتي بتكلميني بالطريقة دي معقوله الفترة الي عشتيها في مصر علمتك قلة الادب وانك تغلطي فيا
كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا بغضب........ اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا
ليتركهم كلامن حسن ومنصور بعدم دلف كلاهما إلى غرفة المكتب لتبقى اسيل على احر من الجمر وهي تنتظر خروجهما
بينما طال الوقت بالداخل ليخرج حسن والدها بعد اكثر من ساعة وهو يهتف بسعادة....... خدي حسن واطلعوا ارتاحوا شوية يا اسيل
نظرت له بعدم فهم فقال حسن بهدوء........ يالا يا حبيبتي لاني تعبت من السفر
ليقترب منها حسن وهو يضع يده على كتفها قائلا....... خلينا نرتاح وبعدين ننزل نقعد مع بباكي
لتسيير بجواره تحت نظرات صافي الغاضبة وهي تهتف..... ممكن افهم في ايه وانت ازاى توافق على المهزلة دي
الاتنين بيحبوا بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي..... قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا....
بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيل
ممكن افهم انت قلت لبابا ايه....... قالتها اسيل بغضب
ليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال..... عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا
يا سلام بالبساطة دي....... قالتها وهي تضع يدها بخصرها
لينظر لها الاخر بأعجاب قائلا...... اه بالبساطة دي
ضربة الارض بقدميها وهي تهتف بغيظ..... انت فظيع وبارد يا حسن
مرسي يا اسووو ده من ذوقك...... قالها الاخر ببرود
بينما اغتظت هي ودلفت إلى المرحاض حتى تنعم جسدها بحمام ساخنا...
_____________
بمنزل ريان
يعني ايه اسافر معاك مينفعش....... قالتها يارا بغضب
لينظر لها ريان بضيق قائلا....... مهو كمان انتي مربية سلين وهي مش هتسكت من غيرك
يارا بضجر...... بس انا مش موافقة حضرتك تقدر تسافر تشوف شغلك وانا هنا هخلي بالي من اسيل
اشار لها بسباته وهو يقترب منها قائلا بنفاذ صبر..... اياكي صوتك يعلي عليا ثانيا مش انتي الي هتقوليلي اعمل ايه
ارتعبت من تعابير وجهه الغاضبة قالت بضيق..... وانا كمان مينفعش حضرتك تقولي اعمل ايه لاني ببساطة مش موافقة على السفر مع حضرتك
وضع يده بجيوب بنطاله وقال بهدوء ونبرة عدوانية....... يبقي جهزي حاجتك وسيبي الشغل وانا هجيب غيرك لبنتي
ارتعبت من فكرة تركها للصغيرة التي اعتادت عليها فنظرت لها بخوف من فقدانها ثم انتقلت ببصرها إلى ذاك المغرور واقسمت بداخلها لو كان الامر بيدها لقتلته في الحين ثم هتفت بغضب...... تم يا ريان بيه
تمام ايه...... قالها بتساؤل
فهتفت الاخري بغضب....... هسافر معاك...
ابتسم ريان بثقة وهو أولها ظهره ثم قال بجمود..... جهزي سلين وحاجتك علشان هنسافر كمان ساعة....
اعادت بصرها إلى الصغيرة وهي تحملها من وسط ألعابها لتهتف بغضب...... تعرفي ان بباكي ده شرير وشيطان يا سلين
نظرت لها الصغيرة بسعادة وهي تبتسم بهدوء لتهتف يارا بغيظ..... طبعا فرحانة انك هتسافري
__________
بالمطار اتجه كلامن مليكة وشهاب إلى الطائرة المتوجهة إلى شرم الشيخ وكل واحد منهم في داخله غضب من الاخر وعشق دفن بمقبرة الآلم
هبطت الطائرة واستقبلهم شاب ثلاثيني وسيم وهادي
ليهتف قائلا..... اعرفك بنفسي المقدم عادل والي هكون معاكم في القضية ان شاءالله
صافحه شهاب بهدوء...... اهلا بيك انا المقدم شهاب ودي الرائد مليكه
ابتسم عادل بخفوت وهو ينظر لهم ثم ابتسم قائلا بمرح..... انتو متجوزين.....
نعم لا طبعا...... قالتها مليكه برفض فتابعت..... ده لو اخر بني ادم في الدنيا
اغتظ من حديثها فقال...... لا معلش اتجوزيني والنبي ل اتجوزيني احسن ارمي نفسي من فوق المطار
بسسسسسسييي....... قالها عادل بغضب ثم قال...... جواز ايه انتوا الاتنين ده انتوا في نعمة مش حاسين بيه انا كنت عايش ملك بضحك واخرج براحتى لحد ما اتهببت اتجوزت وشفت اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حالي
ومالوا حالك دلوقتى يا عادل...... قالتها بهدوء
ليغمض عينيه بحزن وقال...... جالك الموت يا تارك الصلاة
اقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء..... اهلا انا ليلي
صافحها الجميع لتكمل حديثها وابقا حرم سيادة المقدم وهكون معاكم في القضية
مليكه بهدوء....... اه اهلا تشرفت بيكم
لتعيد بصرها إليه قائلة...... كنت بتقول ايه يا عادل
مسح وجهه بيده قائلا بحزن...... بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيا
نظر لهم شهاب وتنهد قائلا..... طيب المفروض هنبدا شغل امتي لاننا معندناش ادني فكرة عن القضية
عادل بهدوء....
احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغل
لتخرج ليلي من جيب معطفها ورقة بها اسم الفندق وقالت....... ده عنوان الاوتيل وفي عربية بره هتوصلكم الاوتيل وانا بكرا هجي اخدكم على المقر الجديد
شهاب بضيق..... تمام
انطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل...... مالك يا عادل في ايه
شكل المهمة دي هتكون صعبة...... قالها عادل بهدوء
لتهتف ليلي بعدم فهم قائلة....... واحنا من امتي شغلنا سهل
ابتسم هو بعشق وهو يطالع زوجته ورفيقه دربه التي رغم شجارهم الدائم لا يستطيع الاستغناء عنها وقال........ اقصد مهمة العشق بتاع شهاب ومليكه
هما بيحبوا بعض...... قالتها ليلي بتساؤل
بينما تنهد هو بخبث قائلا...... دولا غرقنين عشق في بعض بس في حاجة غلط في الموضوع وانا مش هرتاح غير لم تتحل
ضربت رأسها بغضب ونفاذ صبر ثم قالت...... لا انت مش طبيعي هتدخلنا في مشاكل ليه احنا خلينا في شغلنا
تنهد الاخر وهو يهتف....... ملكيش دعوة بالحوار ده وانا الي هساعدهم ثم ان الولاد فين
اغمضت عينيها وقالت بسعادة........ بصراحة بعتهم عند ماما خلاص تعبت وعايزة ارتاح يومين
اتسعت ابتسامته وقال....... الكلام ده بجد يعني هننبسط لواحدينا
هي بعدم فهم..... تقصد ايه
انحني قليلا وحملها بين يديه قائلا بسعادة....... اقصد جه الوقت الي نقضي فيه يومين عسل بدل يومين عيال وبيت
و شغل
صرخت هي حينما رأته يحملها بين المطار وهو يخرج بها وسط نظرات الجميع ولا يبالي بأحد
_________________
ظلت جالسه مكانها على الارض وهو جالس بالجهة الاخري لتنهض اخيرا من مجلسها قائلا...... هنفضل هنا لحد امتي يا كريم
لحد ما تهدي وترجعي معايا الڤيلا...... قالها ببرود
لتقترب منه وهي تطالعه بحقد قائلة........ وانا استحالة ارجع معاك واعلي ما في خيلك اركبه
ابتسم الاخر ببرود وقال...... يبقى هنفضل قاعدين هنا يا سلمي
شعرت بالاستياء والغضب منه لتنظر حولها ثم هتفت بحقد........ تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا.....
لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا
بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء
كانت تحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له بغضب وقالت بصراخ....... انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك
ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الغضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود...... عادي كرهك ليا عادي
اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت..... بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم
نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا...... بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني
تملكها الغضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت بغضب وهي تمسك بسكين حاد..... يبقى انا هقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك
تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسكين بينما امسك يدها بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف.... انتي بتعملي ايه يا مجنونة
هقتلك يا كريم..... قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السكين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها
لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال....... اسف
نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو..... كنت غبي يا سلمي انا انا
نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها...
_________
بشرم الشيخ
وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة
ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم
لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة
بجناح ريان
ما ان دلف إلى الداخل حتى شعر بشئ غريب ورائحة آنثي بالغرفة لينظر إلى تلك الواقفة امامه بملابس تكشف من جسدها اكثر مما تخفي...
ليال.... قالها ريان بدهشة
لتقترب منه وهي تتحسس وجههه بأصابعها...... اه ليال
ريان بتساؤل...... عرفتي منين اني هنا
ابتسمت بخبث وهي تفك ازرار قميصه الاسود وقالت بمكر آنثي...... اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه
اغمض عينيه بينما تابعت هي في نزع قميصه وهي تتحسس صدره العاري قائلة بصوت خافت..... وحشتنى اوي يا ريان
نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي...... عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي
لتقترب من وجهه وهي تقبله إلى ان وصلت إلى شفتيه وهمست..... كنت هتجنن وانت بعيد عني
بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به شعره واحدة ولكنه لم يسمح لآنثي ان تلمسه برغبتها بل هو من يلمسها برغبته المتوحشة وهو يطبق بقوة على خصرها ثم مال على شفتيها يقبلها بعنف.....
_________
كلكم زعلانين ان الفصل بيكون قصير بس والله العظيم الفصل بتاع قلوب بياخد وقت اكتر من 6 ساعات متواصلة لانه بيعد 3 فصول من الفصل الصغير ده فممكن انزل يوم ويوم ويكون طويل او قصير وكل يوم علشان محدش يكون زعلان والمرة دي هعمل الي تقولوا عليه القرار ليكم علشان بجد انا بلاقي فانز كتير زعلان من صغر الفصل
هيحصل ايه توقعاتكم يارا ومليكه وريان في فندق واحد الاحداث هيكون شكلها ايه
سلمي هتستسلم من اول اعتراف لكريم ولا عنادها وانتقام لكرمتها اهم من الحب
اسيل وحسن وموجهة صعبة مع عدو خبيث
واخيرا عادل وليلي الي هيضيفوا البهجة للرواية وطبعا الي تابع رواية عشقتها رغم تمردها عارف مين عادل،



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close