رواية المطلقة والبواب الفصل الثالث 3 بقلم حنان حسن
رواية المطلقة و البواب الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
ان هشام كان عايز يتحرش بيها ويبوسها بالعافية
وهي بتطلع له المشتروات..
طلعت ارن الجرس علي هشام عشان اواجهة ..
لكن للاسف معرفتش اقابلة لانه مفتحش
وطبعا انا قولت ساعتها انه مرضيش يفتح لما شافني من العين السحرية والبنت معايا..
للكاتبة..حنان حسن
ونزلت لصقر انبه عليه انه ميخليش بنته تطلع حاجة لاي حد..
بدون ما اذكر الاسباب لصقر طبعا..
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها فضلت مستنية الفرصة اني اتقابل مع هشام عشان اواجهة باتهام البنت واعرفة اني هطردة من العمارة بالسبب ده..
لكن بليل هشام وصل للبيت وهو سكران ومعرفتش اتكلم معاه لانه كان مغيب..
ونويت مع نفسي اني الصبح هطلعله
وهنهي المهزلة دي واطلب منه انه يغادر العمارة والا هفضحة
للكاتبة..حنان حسن
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصراخ في الشارع وحركة غير عادية..
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصراخ الي في الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
وكانت تلك القتيلة امراة تعيش بمفردها والقاتل اغتصبها وقتلها وسرقها كمان..
للكاتبة..حنان حسن
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي بطريقة ملفتة..
وسمعت واحد بيرمي ببعض الكلمات وشعرت بانه كان يقصدني انا..
قال..هو الشارع بقي عامل زي المزبلة كده ليه؟
قتل واغتصاب وسرقة ومطلقات بتعمل علاقات قذرة مع البوابين..ايه القرف ده؟
للكاتبة..حنان حسن
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده ؟
ولكن صقر لم يمهلني..
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع ..
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج..
للكاتبة..حنان حسن
ولكنني قلت في نفسي اكيد الراجل مكنش يقصدني انا طبعا
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر ..بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة..فتعجبت..وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة ؟
امال ازاي اخد منه فلوس وراح اشتري لهشام مشتريات وبعتها مع عبير لما كانت عبير نازلة من عند هشام وبتعيط؟؟؟
للكاتبة حنان حسن
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة جرح ما ويلف الجرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الجرح؟
قال..ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت..الف سلامة..
قال..الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول..ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني..
لاني لاحظت اني كل ما بنزل مش بلاقيك امام العمارة..
واديك شايف الجرائم الي بتحصل
للكاتبة..حنان حسن
قال..حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص..ياريت حضرتك تطمني
القيت نظرة اخيرة للجرح الكبير الي في ايد صقر وتركته لاصعد لهشام لاتاكد من شيئ براسي
ولما طلعت للدور الي ساكن فيه هشام لاحظت حاجة غريبة..
وهي ان باب شقة هشام مفتوح..
فا تذكرت بان هشام كان طالع بليل سكران وممكن جدا يكون نسي الباب مفتوح لانه كان مش في وعيه..
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت نفسي اقف امام باب هشام واستعد لرن الجرس..
ليخرج لي هشام واتحدث معه بشان ما قالته لي عبير
ولكنني لاحظت بوجود نقط دم علي باب شقة هشام..
فقمت بفتح الباب ببطء لاري ان كان الدم بداخل الشقة ايضا..
وعندما دققت النظر تاكدت بان بالداخل نقط دم اخري..
فوجدت نفسي اتسلل لداخل شقتة وانا امشي خلف اثار الدماء التي انقطعت عند حدود تربيزة السفرة..
وعندما نظرت علي التربيزة..
وجدت لفة من قماش يبدوا كا مفرش صغير ملفوف وبداخلة شيئا ما وما لفت نظري لتلك اللفة هو وجود بعض الدماء عليها..
واخذني فضولي لاعرف ما بداخل تلك اللفة ولكن قبل ان افتحها سمعت صوت هشام وهو يتكلم بغرفة نومة وهو يقول اشياء غير مفهومة
واقتربت من الغرفة التي ينام بها لاسمع ما كان يقول فسمعته وهو يذكر اسم البنك ..والفضيحة والعار وظل يردد جملة واحده وهو يرتعش
قال..كان لازم اقتلها عشان ابقي راجل
كان لازم اقتلها عشان ابقي راجل
للكاتبة حنان حسن
وكان ما زال يرتعش ووجهة تبدوا عليه علامات الحمي
فا وجدت نفسي احاول ايقاظة لاتاكد ان كان بخير
واخذت اردد اسمه في محاولة لايقاظة
قلت..استاذ هشام....استاذ هشام
ووجدتة يفتح عينة وهو ينظر الي ولكنه لا يقوي علي القيام او التركيز واخذ يهذي بعدما راني اقف امامه واخذ يقول ..شيرين ..شيرين عشيقة البواب
للكاتبة..حنان حسن
نظرت له بعدما استفذتني كلماته واردت ان اجعلة يفيق من سكرة امبارح لاحاسبة علي كل ما فعله...
واخذت اخبط علي يدة واهزه ليستيقظ ويتحدث معي ويبطل تمثيل
ولكن اثناء ما لمست يدة شعرت بانني قد لمست نارا موقدة..
فقد كانت حرارة جسدة عالية جدا..
وتاكدت بانه لم يكن يقوم بالتمثيل في امر المرض..
للكاتبة..حنان حسن
وافتكرت الدم الي شوفتة برة..
واخذت اتفحص كل حتة في جسد هشام وملابسة..
ولكنني لم اجد اي جرح او حتي نقط دم علي يده..
ولم اجد اي دم علي ملابسة ايضا
فتذكرت تلك اللفة التي علي تربيزة السفرة ..
واخذني فضولي ان اعرف ما بها وخرجت بسرعة لافتحها..
وبعدما فتحتها وشاهدت ما بها اخذتها معي وطلعت بها لسطح المنزل لاتاكد من شيئ ما جاء في راسي
وعندما صعدت للسطح..اكتشفت بان سطح المنزل المجاور لنا ملاصق لسطح العمارةبتاعتي فا القيت بتلك اللفة من القماش وما بداخلها علي السطح المجاور..
وعدت لامسح الدماء التي كانت في شقة
هشام..
وعندما عدت لشقة هشام القيت نظرة اخري علي هشام ..
للكاتبة..حنان حسن
ووجدتة ما زال يهذي ومازالت حرارتة مرتفعة..
فا اتصلت بالدكتور عزت صديق اخويا احمد
وبصراحة جه بسرعة بعدما شرحتلة حالة هشام..
وبسرعة الدكتور عزت اعطي له حقنة مخفضة للحرارة
وكتب لي بعدها علي علاج لاتي له به من الصيدلية..
ونزلت مع الدكتور عزت اشتري الدواء بنفسي ولم اخبر صقر باي شيئ
للكاتبة..حنان حسن
..وبعدما عدت بالدواء وجدت بان هشام بداء ان يفيق ويسترد وعيه
ولكنه ما زال متعبا..
ودخلت عليه ووجدتة متعرقا بسبب الحقنة المخفضة للحرارة
واخذ يفتح عينة ليجدني امامة
قال..في ايه ؟
هو ايه الي حصل؟
قلت..في ان حضرتك تعبان ولازم تستريح
وفتحت بعض الادوية التي كان يجب ان يا خذها فورا واعطتها له
قلت..استاذ هشام لازم تاخد الدواء ده دلوقتي عشان تبقي احسن
وطبعا كانت هناك ادوية اخري ولكن كان يجب ان يتناول هشام بعض الطعام قبل ان ياخذ تلك الادوية
للكاتبة..حنان حسن
ونزلت لشقتي لاعد لهشام بعض الحساء
ليتقوت بةوفعلا طلعت الفرخة من الفريزر
وحطيتها علي النار لاعد له بعضا من شوربة الدجاج ..
للكاتبة..حنان حسن
وبينما انا في المطبخ ومنهمكة في اعداد وجبة لهشام..
سمعت صوت اقدام كثيرة علي السلم..
فخرجت من المطبخ مسرعة
وفتحت باب شقتي لاجد رجال المباحث وهم يفتشون شقة هشام
وطلعت بسرعة لاري ما يحدث
ووجدت هشام يسال في ذهول عن سبب زيارة رجال المباحث لشقتة؟؟؟
ولكن لم يرد احد علي تساؤلاته
للكاتبة..حنان حسن
واخيرا تجمع رجال الشرطة الذين كانوا قد انتشروا بالشقة منذ قليل..
وجميعهم قالوا كلمة واحدة..(مفيش حاجة يا فندم)
فا تدخلت انا وعرفت نفسي للضابط..
قلت..انا مدام شيرين صاحبة العمارة..
ممكن اعرف حضراتكم هنا ليه؟
رد الظابط قائلا..جالنا بلاغ بان استاذ هشام ورا مقتل جارتكم هالة
صرخ هشام وهو غير مصدق
قال..انا ؟وانا مالي ومال القتيلة؟
وفي اللحظة دي....
رد الضابط
قائلا
احنا معانا ادلة
وهي....
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مه متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن