اخر الروايات

رواية قلوب ارهقها العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ياسمين رجب

رواية قلوب ارهقها العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ياسمين رجب


 

في تلك الاثناء دلفت بخطوات واثقة تحاول اخفاء الضعف الذي بداخلها وهي تسير بجوار أدهم الذي راي اعين المدعوين تكاد تأكلها فكانت في ابهي صور الجمال بفستان فضي طويل واكمام شفافة وشعرها المنسدل بحرية على ظهرها وذاك الواقف دون حراك فقط عينيه متصلبة عليها ليهمس ادهم بغرور...... احممم النظرات دي كلها لادهم الشيمي مش معقول ليكي
ابتسمت بهدوء قائلة بهمس.... مغرور اوي
ضحك وهتف بسعادة..... وانتي جميلة اوي
لتحمر وجنتها بخجل وتابع حديثه...... وعمار شكله هيقتلني الليلة
ارتعبت من مجرد ذكر اسمه لتهتف بخوف..... انا قلقانة اوي وخايفة
امسك كفها وضغط عليه بقوة قائلا.... متخافيش انا معاكي
تقدم ادهم من عمار ورفاقه لتهتف أسيل بأعجاب وصوت مرتفع...... واووووو ايه ده مش معقول لا بجد هايلة جميلة جدا يا مرام
هتفت مرام بهدوء..... ده من ذوقك
ألتفت الجميع إليها ينظرون لها بأعجاب لتهتف سلمي بسعادة...... معقوله انتي
نظرت إليها مرام وهي تبادلها الابتسامة قائلة...... اه انا يا دكتورة سلمي
ازيك يا مرام عاملة ايه قالها كريم بنبرة تحمل الكثير من الحزن فقد عادت زكريات الماضي تهاجم عقله مجددا
مدت مرام يدها تصافحه وهتفت..... الحمدلله بخير انت عامل ايه
هز رأسه قائلا...... عايش
انتقلت مرام ببصرها لتجد عمار واقفا والشر يتطاير من عينيه لتهتف هي قائلة..... اعرفكم مستر ادهم الشيمي مصمم الحفلة
رحب به الجميع لتهتف اسيل..... بصراحة يا ادهم الحفلة تجنن كل حاجه تحفة
ابتسم ادهم وهو يمسك بكف مرام متعمدا اثارة غضب عمار وهتف....... الفضل كلوا يرجع لمرام بجدا شغلها ممتاز
ابتسمت اسيل وقالت..... فعلا مرام مميزة في كل حاجه حتى شغلها مش كده يا عمار
مرام من زمان شغلها عالي بتختار بعناية قالها عمار بسخرية
التفت الجميع إليه بتعجب فهتف كريم بتساؤل..... هو شهاب راح فين
راح يشوف ياسمينا...... قالتها سلمي بهدوء
ما ان سمع الاسم حتى دق قلبه ولكن خابت ظنونه فهي خارج البلاد الان
فأبتعد عنهما عمار وسار خطوات قليلةليهتف بصوت مرتفع......... انتباه للجميع طبعا الكل جاي علشان يحضر حفلة نجل امجد نصار بمناسبة رجوعه مصر بس الحفلة دي لها مناسبة تانية وهي اني....
صمت قليلا وبداء يقترب مجددا من مرام وعينيه لا تبتعد عنها ليكمل حديثه قائلا......هو اني قرارت اكمل حياتي مع الانسانه الي بحبها والي كانت في قلبي طول السنين الي فاتت تقبلي تتجوزيني
كان الجميع ينظر إلى مرام وهي لا تصدق بأنه يطلبها امام الجميع لتغرق عينيها الدموع و هي تراه يمد يده إليها فأبتسمت بعدم تصديق
وهمت بأن تعطيه يدها ولكن وجدته يأخذ يد اسيل الواقفة خلفها ليهتف مجددا........ تتجوزيني يا اسيل
ابتسمت له وهي تهز رأسها بالموافقة وسعادة الدنيا تملئ قلبها فقد انتظرت هذه اللحظة كثيرا لتهتف بسعادة......... طبعا موافقة
اخرج عمار علبة قطيفة من جيب بنطاله ليخرج خاتما ألماس وضعه بيدها لتلقي نفسها داخل احضانه وهي تبتسم بسعادة وسط تصفيق الجميع لهما ما عاد تلك الواقفة بذهول وقلبها الذي الذي تطحطم حتى احلامها كلها تتدمرت الان ليشعر بها ادهم وبرجفة يدها ليهتف بهدوء........ مرام اهدي
قالت بصوت مهزوز ....مش قادره حاسة اني مخنوقة اوي
مد ادهم يده واخذها إلى ساحة الرقص لتدفن رأسها بصدره وعينيها لم تكف عن البكاء
كفاية يا مرام الناس هتاخد بالها
شهقت ببكاء وقالت.......
صدقنى غصب عني مش قادره يا ادهم
نظر إليها وقال..... الميكاب باظ روحي اظبطيه
ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها وقالت..... تمام مش هتأخر
رحلت مسرعة إلى داخل الڤيلا وهي تبحث عن المرحاض فصعدت الدرج ودلفت إلى احدي الغرف
/////////////////////
بعد مغادرة صابر جلس جمال يفكر في حل هذه المشكلة فلن يتخلي عن ضميره مقابل المال
تنهد بضيق وخرج من محل الجزارة وصعد إلى سيارته متجه إلى منزله
ترجل من سيارته امام بناية منزله وهو يسير بخطوات هادئه إلى ان اخترق آذانه تلك الكلمات من بعض النساء الواقفين على مدخل البناية قائلين........ والله يا اختي ما بقيت عارفه الدنيا مفيهاش امان الواحدة من دولا تخلي جوزها ينزل على أكل عيشه وبعدها تجيب رجل غريب البيت
رمقهم بغضب عما يتفوهان به من نميمه وكاد ينصرف لولا ان سمع حديث الاخري
السيدة الاخري..... نعمل ايه بقي ربنا يستر على بناتنا عيني عليك يا سي جمال يا حبة عيني ميستاهلش كل ده الست فتون متستاهلش شعره منه
تهجمت ملامحه واقترب منهما بغضب ليهتف من بين اسنانه والشر يتطاير من عيناه قائلا...... مين دي الي جايبة في سيرتها
ابتلعت السيدة ريقها بخوف وهتفت بتعلثم........ مفيش حاجه يا معلم
كادت تغادر لولا ان وقف جمال امامها وهتف بصوت يشبه زئير الاسد........ اقسم برب العزة لو ما اتكلمتي لكون ناسي انك واحدة ست وامسح بكرمتك الارض
تحدثت الاخري بسخرية...... ومالك يا اخويا نافش ريشك علينا ليه وعامل فيها ديك البرابر بدال ما انت واقف كده روح شوف مراتك الي فتحها على البحري وكل دقيقة رجل داخل ورجل خارج
لا يعلم ما اصابه لم يشعر بيده التي سقطت على وجها الفتاة بصفعة قوية جعلها تصدم بالارض ليجلس على ركبتيه بجوارها وهو يقبض على معصمها بقوه كاد يكسره بين يديه وهتف بغضب....... تعرفي انا عندي استعداد ادفنك مكانك واخليكي تندمي على كل حرف قولتيه في اسيادك مراتي اشرف من مليون واحدة زييك فاهمة
ابتسمت الفتاة متعمدة اثارة غضبه وهتفت...... ولم هي شريفة مين الرجل الي معاها دلوقتى يا معلم يكونش بيديها درس
لم تكمل حديثها بسبب جذب جمال لها من شعرها وهو يصفعها عدة مرات قائلا.......... انا هوريكي ازي تتكلمي على اسيادك
ثم صاح بصوته حتى تجمع اهالي المنطقة ومن بينهم النساء وقال....... الست دي بتطعن في شرفي وهانت مراتي يرضيكم الكلام ده
هتفت احدي السيدات...... قطع لسان الي يتكلم عن الست فتون نص كلمة
نظر جمال إلى الفتاة وقال...... طيب المفروض اقتلها وادفنها مكانها بس مش هعمل كده هسيب اهل منطقتي يردوا عليها
ابتعد جمال عنهما وهتف........ انا عايزكم تربوهم كويس
هتفت السيدة .....روح انت يا معلم جمال واحنا هنعلمهم الادب
ألقى جمال نظرة أخيرة عليهم قبل ان ينهال نساء الحارة بالضرب عليهم
بينما ذهب جمال إلى منزله
واغلق الباب خلفه وقال...... فتون انتي فين يا ام جمال
خرجت فتون مسرعة بمنامتها القطنية وشعرها المنسدل ليبتسم جمال لها ولكن تبدلت ابتسامته حينما سمع صوت احدهما قائلا...... يالا يا فتون قبل ما جوزك يرجع
لينتقل ببصره إلى مصدر الصوت فوجد شاب في اوئل الثلاثين لا يرتدي سوي بنطال قطني وكان خارجا من غرفة نومه القديمة
///////////
على الجانب الآخر
انا اسف.... قالها شهاب وهو ينظر إلى العاملة التي اخفضت راسها تجمع ما سقط من يدها
رفعت رأسها بعدما تعرفت على صاحب الصوت ليهتف هو بعدم تصديق......... ياراااا
نظرت إليه بعينين دامعتين وقالت....... انا اسفه يا فندم
بعد اذنك
كادت تغادر ولكن وقف امامها قائلا بلهفة....... يارا مالك انا شهاب!!
طبعا شهاب بيه الحديدي....... قالتها يارا بجمود محاولاة اخفاء ضعفها
ليهتف بتساؤل..... بتكلميني كده ليه وكنتي فين انا قلبت الدنيا عليكي وبعدين انتي بتعملي ايه هنا
اغمضت عينيها حتى تخفي دموعها وقالت...... ارجوك يا شهاب بيه انا هنا في شغلي مش عايزه مشاكل
قالت جملتها وتركته في ذهول تام غير مصدق انه وجدها
بينما كانت سلمي جالسه والملل يكاد يقتلها لتهتف قائلة....... انا زهقت يا اونكل
ايه يا سلمي انتي لحقتي تزهقي.... قالها كامل بعتاب
نظرت إليه بغضب طفولي...... اعمل ايه مش واخده على الهدوء ده
خلاص قومي ارقصي..... قالتها أسيل بمرح
نظرت إليها سلمي ضاحكة..... بس انا مبعرفش ارقص
صمتت اسيل برهه وعادت قائلة...... عندي الحل كريم هيعلمك الرقص
نعم مين انا اعلم دي...... قالها كريم بغضب
ردت عليه الاخري بغضب قائلة...... ومالها دي وبعدين مين قالك اني هسمحلك تعلمني اصلا
قهقهه كريم بسخرية قائلا..... لا وانا بصراحة هموت وارقص معاكي خلاص مبقاش في غيرك
بس انتوا الاتنين احترموا نفسكم والمكان الي انتوا فيه...... قالها كامل بغضب ثم تابع حديثه........ ارقص مع سلمي يا كريم مهو مش معقول تخلي بنت عمك ترقص مع واحد غريب
عمي انت كده بتضغط عليا بتستغل اننا في الحفله
هتف كامل برجاء...... ده طلب مني انا يا كريم
انتقل كريم ببصره إلى تلك المزعجة ليهتف من بين اسنانه..... قومي خلينا نرقص
رأت الغضب بعينيه فعزمت أمرها على ازعاجه لتهتف بسعادة...... حاضر
نهضت سلمي وسارت بجواره إلى أن وصل إلى ساحة المخصصة للرقص ليضع كريم يده حول خصرها فشهقت سلمي قائلة....... شيل ايدك يا جدع انت
اللهم طولك يا روح........ قالها كريم بنفاذ صبر ثم تابع....... بقولك ايه انا مش طايق نفسي انتي تعملي الي اقولك عليه خلينا نخلص
لم تعلق سلمي على حديثه هذا بل تركته يتصرف كما يحلوا له فتابع كريم تعليمها ووضع يديها على صدره ولف ذراعيه حول خصرها ليهتف بغضب......... اتحركي معايا فاهمة
هزت رأسها ببراءة مصطنعة ليتابع كريم الرقصة بهدوء
اهااا مش تحاسبي.... قالها كريم بغضب بعدما دهست سلمي قدمه
هزت سلمي رأسها وقالت..... انا اسفه مأخدتش بالي
ظفر كريم بضيق وعاد يكمل رقصته وما هي إلا ثوانى ودهست القدم الاخري ليهتف بصوت منخفض...... انتي عامية مش عارفه تتحركي بعيد عن رجلي
ببكاء مصطنع قالت...... غصب عني
تنهد بضيق وعاد مجددا يكمل رقصته وسط سعادة سلمي بأزعاجه
بينما كان عمار واقفا يبحث عنها بعينيه وحينما لم يجدها شعر بالضيق ليبحث عن هاتفه حتى يتصل بها وضع يده بجيب بنطاله فلم يجده ليتذكر انه تركه بغرفته فترك الحفل واتجه مباشرا إلى غرفته
بينما كانت اسيل تتابع تشتته وحينما رأته يغادر الحفلة لحقت به
//////////
تلامس كل شئ بغرفته رئحته المعلقة بملابسه وفراشه حتى المرحاض دلفت إليه تلامس كل شئ بيدها تريد الشعور به انتقلت بعينيها إلى شئ له بريق لامع بجوار خزانة الملابس ركعت على ركبتيها وتناولت خاتمها وهي تنظر إليه وقد انهمرت دموعها وهي تضعه على شفتيها تقبله كأنها وجدت روحها ظلت تبكي بآلم وتكاد روحها تتمزق من وجعها لتهتف ببكاء مرير...... ليه وصلنا لكده احنا كنا مبسوطين مكنتش محتاجة حاجه غير اني اكون في حضنك يا عمار والله ما اتمنيت في حياتي غيرك ليه وصلنا للنقطة دي انا عارفه اني غلطت بس كان غصب عني ازاي عايزني اشوفك بقيت عاجز وفي ايدي احررك من العجز ازي عايزني اعرض حياتك للخطر وفي ايدي اخرجك لبر الامان سامحني يا حبيبي سامحني يارب ارحمني خلاص تعبت انا عندي الموت اهون من اني اشوفه مع غيري مش هقدر اشوف واحدة تاني تاخد مكاني في حياته
مسحت دموعها ببطئ وهي تهم بالانصراف ولكن وجدته يدلف غرفته وهو ينظر إليها قائلا....... انتي بتعملي ايه هنا
لا تعلم بما تجيبه كيف تتحدث وهي تخاف ان تخونها دموعها وقفت صامته وهي تخفض رأسها بأسي ليقترب منها رغما عنه وكل خطوة يخطوا بها تمزق شئ بداخله لا يعرف شئ سوي انه مازال عاشق مازال قلبه ينبض بعشقها وقف أمامها وحرك يده رافع وجهها بأطراف أصابعه لتنظر إليه بعينين باكيتين لونهم كالجمر المشتعل جنون تملكه لا يحتمل تلك النظرة الباكية وصوت أنينها يمزق كل الاوردة بداخله
اقترب منها اكثر وهو يتعمق النظر إليها تلاقت الاعين في نظره حطمت كل القيود الحواجز التي صنعها من اجل الابتعاد عنها اراد ان يبتعد عن كل احزانه ليتذكر عينيها فقط و رعشة شفتيها المميته جعلته اسير لها مال عليها بهدوء وهبط بشفتيه على شفتيها يقبلها كأنه تائه لا يعلم وجهته عاشق لا يعرف قانون العشق ولا يجيد لغة العشاق كأنه لم يلامس شفتيها من قبل أخذ يقبلها برقة بالغة وجنون عاشق يأبي تركها وهو يشعر بها تبادله نفس اللغة و العشق لتعرف يدها وجهتها وهي تتعلق بعنقه وأصابعها تتوغل بخصلاته الناعمة مرورا بعنقه قربها أكثر إليه ويده تضم خصرها بقوه كلاهما يشتاق إلى القرب تعمقت قبلته وقلبه يخفق بجنون ينبض بعشقها فقط تعزف على اوتاره بسلاسة تجعله أسير لعينيها لعشقها وتمردها عاشق لضعفها لبكائها يجعله عاشقا وقد جن جنونه بها بدأت يده تسير على منحنيات جسدها وهو يلامس ظهرها العاري
كل لحظات الماضي امام عينيه كيف ألتقي بها إلى ان طرق عقله تلك الذكري المريرة حينما ألقت بخاتمها في وجهه و كلماتها التي انغرست بقلبه لتجعل جنون العاشق يستحوذ على كافة اوصاله لتتحول قبلته إلى قبلة قاسية بقوة لثم شفتيها ويضغط عليهما حتى شعر بمذاق الدماء بين شفتيه ودموعها التي انسابت وهي تحاول الابتعاد عنه لكنه ابي ضمها اكثر وقبلها بشراسة بالغة جعلتها تستمد كل قوتها وتدفعه بعيدا عنها وانفاسها المنقطعة تعلوا وتهبط لتري الرغبة بعينيه والغضب الكامن خلفهم ليهتف هو قائلا.....أيه وقفتي ليه تحبي نكمل.... هدفعلك تمن الليلة متقلقيش
اغمضت عينيها تحاول تصديق ما سمعته ليكمل حديثه..... كنتي مبسوطة من شويه شكل أدائي عجبك هااا نكمل والحساب الي تطلبيه ومتقلقيش هبسطك
كلماته كالهب الذي انسكب فوق روحها يحرق كل الامال الباقي وتلك الاحلام التي نسجتها في مخيلتها جعلها حطام وباقية بكلماته لتبتعد بعيدا عنه إلى الخلف ومازال هو يقترب منها إلى ان اصتدم ظهرها بالحائط ليصبح امامها ويديه تحاوطها من الجانبين نظرت اليه بعينين لمعت بهما العبرات وقالت...... يا هاااا انا بقيت رخيصة عندك بالشكل ده
ابتسم بسخرية وبداخله نيران تحرقه بسبب دموعها ليهتف...... انتي عمرك ما كنتي غالية بس مش مهم هي ليلة ننبسط فيها احنا الاتنين اعتبريني زي اي واحد من الزباين بتوعك
لا تعلم كيف رفعت يدها وصفعته على جملته الاخيرة ومن اين تلك القوه التي سارت بعروقها لتهتف بغضب وتحذير...... انت انسان سافل وقليل ادب ومش هسمحلك تلمس شعره مني
كان الغضب تملكه وعينيه اصبحت كالجمر المشتعل ليهتف من بين اسنانه ويده تنغرس بذراعيها....... اه يا بنت ال*********وحياة امك لتدفعي تمن القلم ده غالي اوي
رغم خوفها من غضبه الا انها تمالكت نفسها وهتفت...... الي تقدر عليه اعمله مبقاش فارق معايا حاجه
ابتسم بخبث و دفعها بعيدا عنه وهو يشيح بوجهه للجهه الاخري قائلا...... طيب يكون في علمك حياة اختك مقابل ليلة معايا
شهقت بقوة من مطلبه وهي تأبي تصديق حديثه لتهتف بتسأول..... تقصد ايه
ابتسم بخبث وقال...... مفيش عمليات انسي خلاص اختك مقابل ليلة
نظرة إليه بقوة وقالت....... خلاص الي تقدر عليه اعمله انا هعرف انقذ اختي واذا كان على المستشفى بتاعتك طظ فيك هعملها بعيد عنك
قالت جملتها وغادرت
بينما ظل هو يخطط لشئ ما واخرج هاتفه يحدث شخص ما قائلا....... نفذ الليلة
////////////
ركضت بقوة وهي لا ترى امامها من كثرة الدموع بعينيها وذاك الالم الذي اعتلي صدرها ظلت تركض حتى خرجت من بوابة الڤيلا وهي تبكي بقهر ولا تعلم إلى اين تذهب وماذا تفعل وكيف تداوي كسرة قلبها إلى أن رأت شاحنة مسرعة لتعزم امرها على انهاء حياتها فما الفائدة من وجود حياه كهذه نظرة إلي الشاحنة التي اقتربت منها لتغلق عينيها وتقدمت مسرعة إلى منتصف الطريق امام الشاحنة
وفي لحظات انتهي الامر لتجد نفسها بين احضان احدهما لترفع وجهها وتفتح عينيها ببطئ شديد فوجدت امامها حسن الذي انهال عليها بكلماته...... انتي ايه مجنونة ازي تعملي كده كنتي عايزة تموتي نفسك ايه الاهمال والغباء الي انتي فيه ده
انهارت دموعها وبكت بقوة ومرارة صوتها هزمت قوته....... ليه تعمل كده مين طلب منك تنقذني حراام عليك كنت سبني اموت وارتاح
بكت بقهر حتى سقطت ارضا ومازالت تبكي بشده ليهبط حسن إلى مستواها قائلا بخوف..... انسة اسيل حضرتك مالك تحبي اكلم عمار بيه
ما ان سمعت اسمه حتى تمزق قلبها اكثر وهتفت ببكاء وصراخ..... لا مش عايزه اشوفه ولا اسمع اسمه انا بكرهه بكرهه
لا يعلم ما يفعل وماذا حدث فقد
اهتز قلبه لبكائها ليهتف بتساؤل..... أحكيلي
تذكرت ما رأته بعينيها لتهتف ببكاء مرير.........
كان مع غيري شفته معاها ليه يعمل فيا كده هو انا وحشة علشان استاهل كل الوجع ده انا اتحملت السنين الي فاتت على امل يكون ليا انا عمري ما حبيت غيروا
هو مين .....قالها حسن بتساؤل فتابعت اسيل ببكاء..... عمار بيخوني شفته مع مرام في اوضته شفته ازاى بيلمسها بهدوء وعشق وهي مستسلمة ليه شفت خوف في عنيه من دموعها وازاى هي بادلته المشاعر دي عمار عمره ما كان كده اول مره اشوفه بيلمس ست وكمان المشاعر اللي بنهم اول مره احس ان عمار مش ليا انا عمري ما حبيت حد غير عمار وكنت مستنية يحبني لو ربع حبي ليه كنت سبني اموت وارتاح القت بنفسها داخل احضانه وهي تبكي برجاء
ارجوك خدنى من هنا انا عايزه ابعد مش عايزه اشوف حد ولا اقابل حد ارجوك علشان خاطري
ظلت تبكي بين احضانه ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل ليشعر بعدها بأنتظام انفاسها ليبعد وجهها بهدوء فكانت فاقدة للوعي ظل ينظر إليها قليلا وبعد تفكير طويلا عزم امره على تنفيذ رغبتها وابعدها عن هنا قليلا حتى تهداء اعصابها
/////////////
صمت رهيب عم ارجاء المنزل ونظرات حقد وكراهية اصوات تطرق عقله حديث الفتاة خيانه سمر كلها افكار جعلت الدماء تغلي بعروقه ليتقدم من ذاك الحقير قائلا...... اه يا ولاد ال**************ليدور بينهما شجار عنيف فجمال قوي البنيان ظل ينهال عليه بالكمات وكذالك الشاب ركله جمال بقوة اسقطه ارضا وظل يلكمه بقوة حتى كاد يقتله
بينما كانت فتون صامتة لا تعلم شيء وماذا حدث إلى أن فاقت على صوت جمال...... هقتلك يا كلب هقتلك
لا تعلم ماذا عليها ان تفعل فتقدمت منه وهتفت بخوف..... سيبه يا جمال سيبه هيموت في ايدك
كلماتها جعلت الحقد يزداد ليبتعد عنه وهو ينظر إليها بعضب بعدما وقف امامها وقال...... ايه خايفة على حبيب القلب
لم تعرف عن اي شيء يتحدث فقالت....جمال انا مش...
لم تكمل حديثها فقد صفعها بقوة ومد يده يخنقها حتى يغسل ذاك العار ليهتف بقسوة..... هقتلك يا فتون هقتلك


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close