رواية بنت الوزير الفصل الثاني 2 بقلم اميرة حسن
فتحت مليكه عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها وشافت لوچى قاعدة جمبها وبتسألها : انتى كويسه؟
حطت مليكه اديها على راسها وقالت بتقل: حاسه انى دايخه.
ردت لوچى بارتياح: كويس انى لحقتك على اخر لحظه.
ردت لوچى: كانو ناوين يوقعوكى فى الفخ ولعبو عليكى لعبه قذرة شبههم.
سألتها مليكه: هما مين دول؟....انا مش فاهمه انتى بتتكلمى عن ايه؟
اتكلمت لوچى: بتكلم عن عمر واحمد ....سمعتهم وهما بيتفقو عليكى وكانو عايزين يصوروكى وانتى نايمه مع احمد ويبعتو صورتك لأبوكى.
شهقت مليكه بصدمه وقالت: انتى بتقولى ايه ؟
ردت لوچى: والله لو حد جه وقالى كدة عنهم مكنتش هصدق بس للأسف انا سمعتهم بودنى ...ولما شوفت احمد واخدك وداخل على اوضته فضلت اخبط على الباب لحد مافتحلى وفضلت ازعق معاه ومرضاش يسيبك لحد ماكتبتله شيك بأسمى وبعدين سبلنا الاوضه ومشى.
دققت مليكه فى الاوضه اللى هى فيها وافتكرت ان دى نفس الاوضه اللى اختارها احمد فاحطت اديها على بقها وبعدين بصت لنفسها تتأكد من هدومها وانها سليمه وبعدين رجعت بصت للوچى وسألتها بصدمه: طب ليه....؟ليه عمل كدة؟
سكتت لوچى للحظه وبعدين قالت: اللى انتى متعرفهوش يامليكه ان شلتنا طمعانين فيكى وفى فلوسك بذات عمر واحمد ولما عرفو انك هتمشى وهتبطلى تصرفى عليهم حبو يطلعو منك بمصلحه .
ردت مليكه بتفاجئ: وكريم وسلمى يعرفو؟
جاوبتها: لأ....انا اللى سمعتهم بالصدفه ودلوقتى اتصلت بكريم قولتله.
فضلت مليكه تبصلها بصدمه وبعدين رغرغت عيونها بالدموع وحطت اديها الاتنين على وشها وفضلت تعيط لحد ماسمعت لوچى قالت: بتعيطى ليه....كويس انك بخير.
بصتلها مليكه وفضلت تعيط وهى بتقول: مش قادرة اصدق انهم عملو فيا كدة ....دة احنا اكتر من اخوات ...انا عملت معاهم ايه عشان يعملو كدة ....ازاى كنت مخدوعه فيهم اوى كدة....انا لولاكى كنت خسرت نفسى وشرفى.....
شهقت مليكه من كتر العياط وفضلت لوچى تبص عليها بزعل وبعدين سمعو خبط على الباب فاتكلمت لوچى: اهدى يامليكه....هروح افتح الباب...اكيد دة كريم.
حطت مليكه وشها بين اديها وكملت عياط.
اما لوچى فتحت الباب وشافت كريم قدامها بيسألها: مليكه فين؟
قالتله بزعل: قاعدة جوة عماله تعيط.
رد قالها: اكيد قولتلها مع انى قولتلك متقولهاش حاجه .
ردت لوچى بمهاجمه: كان لازم تعرف.
بصلها بضيق ودخل جوة الاوضه وشافها نايمه فى ضع الجنين وبتعيط بقوة فاقرب منها ونده باسمها: مليكه....مليكه .... مليكه كفايه عياط.
قامت قعدت قدامه وعيونها منفخه من العياط وهى بتقوله: شوفت عملو فيا ايه ياكريم.
رد وقالها: انا بهدلتهم ومخلتش فى وشهم حته سليمه واخدت حقك .
فضلت تعيط وتقوله: انا هقول لبابا هخليه يشتكى عليهم ويبهدلهم فى الاقسام.
قالها: لو كلمتى بباكى معناه بتقوليلو انك فشلتى واول حاجه قابلتك فى طريقك مستحملتيش تتخطيها لوحدك وهتجرى زى كل مرة على بباكى.
فكرت فى كلامه ومسحت دموعها وهى بتقوله: بس انا عايزة احاسبهم.
رد قالها: هتحاسبيهم على ايه...انتى سليمه والحمدلله ان لوچى لحقتك...وانا خلتهم يصرخو زى النسو***ان من الضرب اللى اخدوه.....يبقا خلصنا....وبعدين انتى هتسيبى كل دة وراكى وهتسافرى وتبدأى حياتك من اول وجديد ....مينفعش تقفى عند نقطه معينه ....كملى طريقك يامليكه وركزى على هدفك وبس.
بصتله مليكه بأقتناع وفكرت فى كلام والدها وانها لو لجأتله كأنها بتعلن خسارتها للتحدى وانها لازم تكمل اللى بدأته وتعتمد على نفسها وبعدين بصت للوچى لقتها بتبص لكريم بأعجاب وبتقوله بمشاكسه: اول مرة اعرف انك بتقول حكم.
بصلها وقال بجديه: ياريت انتى كمان كنتى حكمتى عقلك ومقولتلهاش حاجه.
لسه لوچى هتتكلم قاطعتها مليكه وقالت: لأ ياكريم كويس انها قالتلى وعرفتنى حقيقتهم بدل منا كنت مخدوعه فيهم كدة.
اتكلمت لوچى بتمثيل مرح: دايما ظالمنى....مفترى.
ابتسم وقالها: تموتى فى دور الضحيه ياست لوچى.
ضحكو البنات وبعدين اتكلم كريم وقال لمليكه: يلا قومى غيرى هدومك وحضرى شنطك عشان اوصلك الصعيد.
ردت مليكه بفرحه: بجد ياكريم هتوصلنى.
قالها: امال عيزانى اسيبك تتبهدلى فى المواصلات.
ردت قالتله: انت جدع اوى بجد.... وانتى كمان يالوچى جدعه اوى ....وبجد بحبكم من كل قلبى.
ابتسمولها بحب ....وخلال لحظات كانت مليكه جهزت شنطتها وودعت لوچى وسلمى وبعدين ركبت مع كريم عربيته بأتجاههم للصعيد.
واخيرا وصلت مليكه على ارض الصعيد وفضلت تبص حواليها وهى شايفه الاراضى الزراعيه محاوطها من جميع النواحى فابتسمت وقالت: ياترى الايام مخبيالى ايه هنا.
فضلت واقفه مكانها مش عارفه تبتدئ وبعدين قررت تروح الجامعه......
وفعلا بعد فترة اتجهت مليكه للجامعه وفضلت تبصلها وهى بتاخد نفس عميق وبعدين دخلت وعيونها بتتفحص المكان بدقه لحد ماطلعت لمكتب المدير وبدأت تقدم نفسها واوراقها وفى اخر كلامهم سألت : هو فى سكن هنا للطالبات؟
رد بهدوء: لأ.
ادايقت مليكه وبدات تفكر هتبات فين ولكن ردت بمجامله: تمام شكرا يادكتور.
وبعد ماطلعت من عنده مبطلتش تفكير وقالت فى سرها"" انا هعمل ايه؟...دة الفلوس اللى معايا مش هتكفينى يومين حتى""
وفجأه بصت على الخاتم اللى فى اديها وقالت بحزن"" مستحيل ابيعه دة ذكرى من امى""
فاأرهقها التفكير ولكن وهى خارجه من الجامعه قابلت واحده صاحبتها كانت تعرفها فاسلمت عليها وعرفتها انها هتكون موجودة معاهم فى الجامعه من بكرة ولكن معندهاش مكان تبات فيه فاقترحت عليها زميلتها وقالت: ياريت لو ينفع تباتى عندنا بس اخويا موجود فى البيت وهيكون فى احراج ليكى وله .....فاعندى فكرة تانيه.
ردت مليكه بلهفه: الحقينى بيها بسرعه.
ردت البنت: فى واحدة اعرفها اسمها اسراء دى من عيله كبيرة ومعروفه وافتكر انها قالتلى قبل كدة ان عندهم شقه قديمه محدش ساكن فيها ....ممكن اكلمهالك وان شاء الله توافق.
ردت مليكه بلهفه: ياريت يامروة وقوللها انى هأجرها لحد ماخلص السنه دى بس وهدفع المبلغ المطلوب.
بصت مروة فى الساعه ورجعت بصت لمليكه وقالت: طب بصى فاضل نص ساعه والمحاضرة بتاعتها تخلص ...ايه رايك نستناها فى الكافتيريا ونتكلم معاها سوا.
ردت مليكه بجديه: ماشى مفيش مشكله ..تعالى نروح الكافتيريا ....اصلا انا من ساعه ماجيت مكلتش وهموت من الجوع.
ردت مروة بضحكه: ياروحى...طب تعالى انا عزماكى.
.........................................................
اتكلمت مليكه مع اسراء وحاولت تقنعها بكل الطريق ولكن كان رد اسراء: والله كان نفسى اساعدك بس الشقه دى اهلى مش بيأجروها لحد غريب لان احنا كلنا عيله واحدة وساعات بنحتاجها.
بصتلها مليكه بيأس ولكن مروة اتكلمت وقالت بترجى: معلش ياسراء حاولى تكلمى اهلك وتعرفيهم انها سنه واحدة بس وبعد كدة مليكه هتمشى ....والله بجد انتى املها الوحيد ومعندهاش مكان تانى تروح فيه.
بصت اسراء لمليكه بحزن وسألتها: هما فين اهلك؟
ردت مليكه بجديه: انا من اسكندريه ولما جيت هنا كنت فاكرة ان فى سكن فى الجامعه بس فجأه لقيت نفسى فى الشارع .
ردت اسراء باستغراب وسألتها: طب ماتتصلى بحد من اهلك يشوفلك مكان قريب من الجامعه.
ردت مليكه : بصراحه انا عايزة اعتمد على نفسى ومش عايزة اشيلهم همى واثبت لبابا انى قد المسؤوليه ...فهمانى.
ابتسمت اسراء وردت: فهماكى بس...
قاطعتها مروة وقالت: من غير بس .....حاولى مع اهلك يمكن يوافقو وخدى رقم مليكه وابقى قوللها الرد.
فكرت اسراء للحظه وردت : طب ايه رأيك يامليكه تيجى معايا وتتكلمى مع بابا...اصل والله انا زى مابيقولو كدة اخر العنقود وكلمتى اخر حاجه بتتسمع وبصراحه مش عايزة احبطك.
بصت مروة لمليكه وقالتلها بتفكير: فكرة حلوة والله...روحى معاها يمكن خير.
ردت مليكه بانوثه: خايفه يحرجنى.
ردت اسراء بابتسامه: مش قولتى عايزة تعتمدى على نفسك....يبقا لازم تعملى كل حاجه بنفسك.
فكرت مليكه فى كلامهم ولكن فى الاخر وافقت وهى بتدعى ربنا انه يوفقها .
..........................................................
وفعلا راحت مليكه مع اسراء على البيت واتفاجئت بجماله كان عبارة عن قصر فى نص الزرع ومتكون من 4 طوابق وفى كلاب حراسه فى كل مكان .....كان مختلف عن بيوت الصعيد تماما .
ولما دخلت القصر شافت الخدم فى كل مكان شغالين بأجتهاد والبيت من جوة احلى بكتير من برة ....فاكانت مليكه منبهرة بالمكان وطلعت من شرودها على صوت اسراء لما قالتلها: ارتاحى فى الصالون لحد ماتكلم مع بابا واجى.
بصتلها مليكه وقالت بعفويه: انتى هتسبينى فى البيت دة كله لوحدى افرضى توهت.
ضحكت اسراء وقالت: متخافيش هلاقيكى بسهوله .
ابتسمت مليكه وقالتلها: طيب هستناكى بس متتأخريش عليا.
وفعلا قعدت مليكه فى الصالون بحرج وفضلت تبص للمكان بأعجاب وبعد شويه دخلت اسراء ومعاها رجل فى منتصف الخمسينات ولكنه محافظ على لياقه جسمه وشياكته ....فاوقفت مليكه وفضلت تبصلهم بحرج لحد ماقرب منها الرجل وبصلها بدقه وسألها: اسمك ايه؟
بصت لاسراء وبعدين بصتله وقالت بكسوف: اسمى مليكه.
ابتسم وقالها : اسم على مسمى.....انا رؤوف وابقى عمدة البلد.
ابتسمت بمجامله وردت: اهلا وسهلا بحضرتك.
كمل كلامه وقالها: اهلا بيكى ....بنتى قالتلى انك عايزة تستأجرى الشقه وانك محتجاها لمدة سنه...صح؟
اخدت نفس عميق وردت بحرج: اا..انا طالبه فى الجامعه وكنت محتاجه شقه لمدة سنه لحد ماخلص دراستى .
سألها: اشمعنا اختارتى شقتى بذات....مع انى معرضتهاش للبيع؟
ردت: واحدة صاحبتى دلتنى على اسراء لانها تعرفها ..فالو ينغع تأجرهالى بالتمن اللى حضرتك عايزة فانا هكون ممنونه جدا ليك.
مازال مبتسم وهو بيقولها: انتى مش من هنا صح؟
ردت: لأ انا من اسكندريه ومليش حد هنا خالص.....وجيت على اساس فى سكن فى الجامعه بس ملقتش ومعرفش سمسار كويس يدلنى على شقه اسكن فيها فابنت حضرتك جاتلى نجده.
قالها بجديه: بصى يامليكه انتى باين عليكى بنت ناس محترمين...ولو وافقت اديكى الشقه فانا هدهالك كمساعدة منى ليكى لانك شبه اسراء بنتى ومش عايز منك فلوس لانك زى مانتى شايفه انا مش محتاج أئجر شقه عشان اكسب فلوس من طالبه... فالفلوس اللى هتدفعهالى كفى بيها مصاريف دراستك ....دة غير ان اسراء قالتلى انك عايزة تعتمدى على نفسك وانا بحب الانسان الطموح واحب اساعده ...بس طالب منك تعرفينى على نفسك عشان اطمن اكتر من ناحيتك.
ارتاح قلب مليكه بعد ماسمعت كلامه وردت بابتسامه: هو انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى على مساعدتك ليا بس اعزرنى انا مش هقدر اقعد فى مكان من غير ماأديك حقه لأنى متعودتش على كدة وعشان تطمن من ناحيتى انا ممكن اسيبلك بطاقتى عندك كاضمان ....وبجد كل اللى طلباه مكان يحمينى من الشارع مش اكتر.
اتفاجئ من رفضها لمساعدته واصرارها على انها تدفع تمن تأجير الشقه ولكن حس بالاطمأنان من ناحيتها وابتسامته وسعت تدريجيا وهو بيقولها بمشاكسه : انتى مش طموحه بس وكمان عنيده وشكلك نوياها.
ضحكت مليكه بخفه وقالتله : دعواتك.
ابتسم وقالها : طيب اتفقنا ...خليكى مع اسراء لحد مابعت حد من الخدم يظبطولك الشقه لأن احنا برضه بنفهم فى الاصول ومش هنسلمك الشقه مش نضيفه ولا ايه يأسراء.
ردت اسراء باستغراب من موافقه والدها وقالت: والله يابابا انت كلامك عين العقل وبجد فاجئتنى.
بصلها وابتسم بحنيه وقال: حبيبتى انا مقدرش ارفضلك طلب.
ابتسمت وحضنته بحب وقالته: شكرا يابابا بجد.
بصتلهم مليكه بأبتسامه بشوشه وجواها حماس وفرحه كبيرة.
................................................................
فى مكان ما قريب من بيت العمدة.
اتكلم شخص على التليفون وقال بجديه: صباح الخير يا سعادة الوزير ....بنت حضرتك سكنت فى شقه تبع قصر العمدة والنهاردة اول يوم ليها فى الجامعه.....تأمرنى بحاجه اعملهالها يافندم؟
على الطرف التانى كان فؤاد الدين واقف قدام الشباب وبيفكر فى بنته ورد على المساعد وقاله بحزن: خليك وراها متسبهاش ودايما جبلى اخبارها.
رد المساعد: حاضر يافندم.
بعد مافؤاد قفل معاه فضل يبص قدامه بشرود ويفتكر شقاوة بنته وحنيتها عليه وحزنها على والدتها اللى اتوفت وافتكر كل حاجه تخصها وقلبه حزين على اللى بيحصل معاها ولكن عايزها تكون اقوى وتحارب الدنيا لوحدها من غير مساعدته بس برضه مش هيتخلى عنها لحظه.
....................................................................
بعد فترة دخلت مليكه الشقه المجاورة للقصر وكانت عبارة عن اربع اوض وصاله ومطبخ وحمام فابتسمت بارتياح وقفلت باب الشقه بالمفتاح ودخلت استكشفت الاوض بحماس وبعدين اختارت اوضه منهم عشان تنام فيها وطلعت محتويات شنطتها وعلقتهم فى الدولاب وفجاه شافت صورة اهلها اللى كانت محتفظه بيها ....فافضلت تبص فيها بحنيه ولحظات ولقت نفسها بتعيط بأشتياق وهى باصه لصورة مامتها وبتقول بدموع: وحشتينى اوى ياماما.
وبعدين مسحت دموعها وهى بتبص لصورة والدها وبتقول: انا عارفه ان المشوار صعب بس لازم اثبتلك انى مش فاشله .
واخدت نفس عميق وقامت علقت الصورة على الحيطه بدل البرواز اللى كان محطوط ولكن فكرت فى شيئ## افرض حد شاف الصورة دى وعرف ان بابا يبقا وزير التربيه وانا اتفقت معاه انى مش هجيب اسمه فى اى حاجه ...ولو شافو الصورة احتمال يعرفوه مكانى وهو مش هيستحمل يشوفنى كدة وهياخدنى معاه ويبقا كل اللى عملته ضاع ....انا هخبى الصورة.... دة احسن حل.##
وفعلا رجعت حطتها فى الشنطه وقفلت عليها وحطتها فوق الدولاب وبعدين طلعت بيجامه بيتى وحطتها على السرير ودخلت تاخد شاور فى الحمام.
..........................................................
وصل يوسف على القصر لانه يبقا ابن العمدة رؤوف واسراء تبقا اخته ولسه فى شخصيات تانيه فى العيله .....المهم دخل القصر واخد هدوم الرياضه بتاعته واتجه للشقه اللى ساكنه فيها مليكه لأنها تبقا شقته المفضله وكان مختار اوضه فيها تعزله عن باقى القصر عشان يتمرن وكان مخبى على العيله وجوده فى البيت كل يوم.
واخيرا وصل على البيت ودخل من باب سرى هو اكتشفه مع الايام واتجه لاوضه التمرين ولكن سمع صوت مايه مفتوحه من الاوضه التانيه فاوقف مكانه للحظه وانتبه ان الشقه نظيفه غير العادة ....فافتح الاوضه اللى سامع منها تدفق المايه ولما دخل اتفاجئ لما شاف بيجامه حريمى على السرير ....فاتوقع انها مرات والده لأنها دايما بتقرب منه بمكر وبطريقه غير مستحبه وهو فاهم تلميحاتها فانفخ بقوة وقرب ناحيه باب الحمام ولسه هينادى باسمها لقا الباب بيتفتح .
وطلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس و.........