ويأتيها الرد في المره الاخيره وهي مستغربه للصوت
الشخص: ألو صاحب الفون دا عمل حادثة وهو في المستشفى دلوقتي
تمارا بصدمه: أنتَ بتقول ايه ومستشفى إيه
الشخص: مستشفى الحياة
تمارا: تمام أنا عشر دقايق وأكون عنده.
ثم أغلقت الهاتف وهي ترجوا من الله أن يكون بخير. وتنزل من علي الدرج مسرعة وهي تنادي علي الداده وتقول
تمارا: يا دادا خلي بالك من الأولاد أنا راحة مشوار ضروري.
وتخرج تمارا من البيت إلي السيارة وهي بالطريق ترن علي سالم وتخبره ومن ثم علي حسام وتخبره هو الآخر وتصل إلي المستشفي وهي تبكي بكاءً مريراً .
وتصل إلى الاستقبال وتسأل عليه ويخبرها إنه في الدور الثالث في العمليات.
ومن ثم تصعد إلي العمليات وتقف أمامها وتري شخص معه هاتف زوجها وتذهب إليه وتقول تمارا ببكاء: أنتَ الشخص إللي كلمني وقالي علي حادثه سليم
الشخص: أيوا أنا علي
تمارا ومازلت تبكي: ممكن أعرف أنت عرفت إزاي بالي حدث
وفي هذا الوقت وصل كلاً من سالم وحسام وركضا كلاً منهما على تمارا.
"بقلمي مريم ياسر "
سالم: مالوا أخويا إيه إللي حصله
تمارا: والله ما أعرف يا سالم وتشاور على " علي" رد عليا وأنا برن على سليم وقالي إنه عمل حادثة وإنه في المستشفى وأنا رنيت عليكم بس هو دا اللي حصل
حسام: متخافيش يا مدام تمارا وإن شاء الله هيكون بخير
تمارا: يااااارب
وبعد وقت ليس بقليل أبداً وهو يمر عليهم كأنه دهر . خرج الدكتور من غرفة العمليات وذهبوا جميعهم إليه.
الدكتور: المريض نزف كتير ومحتاجين متبرع ضروري لأن فصيلة دمه نادره
سالم: أنا نفس فصيلته
الدكتور: روح مع الممرضة علشان نعمل توافق
يتبع...
الثالث من هنا