رواية ابن الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الكيلاني
" *ابن الصعيد* " [ البارت التاني ]
_انت شايف غير.... ااااااااااااه سيـ.ب شعري يا.....
_مش متر.بيه في عينك يا بغـ.ل طب استني بس إما ور.يتك...
" لقيته مسكـ.ني جا.مد من دراعي وسحـ.بني وراه ذي ما كون جا.ريه عنده وانا عماله از.عق واذ.ق فيه وهو مش بيحـ.س..."
_انت بتعمل اي؟ طلـ.عني من هنا...
_ دا مكانك وسط البها.يم عشان تتر.بي خليكي كده لحد ما تتعلمي الا.دب..
_بقولك طلعننننننني من هنااااا يااااااهوووو حد يلحـ.قني من المجـ.نون دا...
_مهما تعملي محدش هيـ.سمعك ولا هيـ.عبرك...
_انت فاكر نفسك مين دا انا اهلي هيقـ.طعوك... انا حور يتعمل فيا كده... بقولك سـ.يب ايدي...
"لقيته قـ.فل عليا جا.مد الباب وانا وسط الخيول مش عارفه اعـ.مل اي غير اني قعدت وانا خا.يفه ومكـ.تّفه نفسي عشان اطمن إن كل شي هيعدي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" *في العزبه* "...
_انا... انا اسفه...
_اسفه اي وز.فت اي انتي بو.ظتي القميص...
_والله ما اجصد انا كنت بجيب الشربات وبجـ.ري ورحت انت اللي و.جفت قصادي....
_شربات!!
_ايوه...بص والله ما.قصد يعني لو امي عرفت هتبهـ.دلني واصل ف لو تعرف تغير خلجاتك وتمشي الحال يبقي كتر خيرك وسماح المره دي...
"ضحكت جا.مد علي خفة د.مها حاسيتها قد اي طيبه اوى وعلي نياتها كده بس اللي لفـ.تني انها مش مبينه خالص وشها وحطه طرحه خا.فيه وشها إلا لون عيونها العسليه"
_بتضحك علي اي هو انا بقول كلام يضحك عاد...
_لا لا مفيش بس انا اللي المفروض احاول ار.ضي عن اللي انتي عملـ.تيه دا...
_جولتلك خلاص سماح المره دي ويلا بجا سبـ.ني امشي..
_اي بس استني انا متعرفتش عليكي يا جميل...
_واه انت فاكر نفسك فين عاد بعد يـ.دك...
_اهو اهو متز.عليش.. طب انتي اسمك اي؟...
_ملكش دعو.ه بيا وسـ.بني اعاود الله لا يسـ.يئك...
_امممم بس لو مقو.لتيش هقو.ل ل ولدتك انك و.قّعتي الشربات علي قميصي...
"لقتها بتقر.ب مني بغيـ.ظ والشـ.ر في عنيها"
_انت عايز اي عاد؟
_اسمك اي؟
_اسمي قمر...
_انا قولت كده برضو طب كنتي رايحه فين كده...
_داخله الدار عشان اوصل الشربات اللي امي بعتاني بي يلا بجا و.سّع...
_اتفضلي يا ست قمر...
" كُنت مُبتسم بعد ما مشيت حسيت انها بنت جميله جدا ولطيفه اوى... ياااااه الواحد هيبقي مبسوط جدا في البلد دي "
" *الساعة ١٠ بليل* "...
_انا مش فاهمه راحت فين ار.جوك يا عصام شوفلي بنتي انا قلبي و.كلني عليها...
_اهدي اهدي يا كوثر مفيش حاجه إن شاءلله... تلقيها بس راحت كده او كده...
_لا انا عارفه بنتي مش بتتا.خر للوقت دا... ار.جوك يا عصام شوفها ربنا يكرمك...
_حاضر حاضر متجلـ.جيش انا راح ابعت...
_مساء الخير...
_استني يا مازن كنت فين عاد...
_كنت في الديار يا ابوي بشوف اهل البلد وبعدين روحت علي الاستطبل ودلوجت طالع انام...
_طيب مش تشوف الضيوف اللي عندنا الاول بعدين نام...
_كيفك يا مرات عمي... مين دا!
_دا كريم يا ولدي ابن مرات عمك...
_اهلا شرفتوا الدار بس ليه جلـ.جنين كده...!
_بنت كوثر يا ولدي من الصبح بره الدار ولسه ما عاودت...
_كيف دا!! هي قد اي؟
_شابه يا ولدي بالله عليك تروح تشوفها ل احسن امها هتـ.موت خو.ف عليها..
_تلجيها راحت اكده ولا اكده منا عارفه بنات البندر...
_اجفـ.لي خشـ.مك يا غاليه مش نقـ.صاكي عاد...
_خلاص انا هروح اشوفها بره ومش هرجع غير وهي معاي...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كان يبحث عنها ذهاباً وإياباً وامر الحرس بالبحث عنها في انحاء البلد "
مرت العديد من الساعات ولم يجد لها أثر..
_ملقناش حاجه يا مازن بيه دو.رنا في البلد كلها مفيش حاجه...
_يعني اي بنتي مش مو.جوده...
_يمكن را.حت كده أو كده يا خاله...
_انا عارف اختي كويس مهما طو.لت بر.ه عُمرها ما تفضل للوقت دا...
_ليه يعني ما هي يمكن رجعت مصر تاني..
_لا حور بتخا.ف من الضلـ.مه والليل من صغرها بيجلها ضيـ.ق من الاماكن دي..
"تذكر ذلك الاسم سريعاً الذي رن في اذنيه"
_انت قولت حور!!
_اه اختي...
_طيب انا شويه وراجع متقلـ.قوش تقدروا تقولو عرفت هي فين....
_استني يا مازن خد.ني معاك يا بني...
_متقـ.لقيش يا ست كوثر مازن طالما جلك هر.جعها يبقي هتر.جع....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" دخل الاستطبل سريعاً وهو يبحث عنها.. "
_راحت فين دي..
"ظل ينادي عليها مرار وتكرار حتي وجد بعض الخيول تر.فُس بشـ.دة ف فتح الباب بهدوء وجدها نائمه أو ما يشبه ذلك... حاول ان يصل اليها وسط تلك الخيول حتي قام بحملها واخراجها وسط تلك العتـ.مة وقسـ.وة البرد.. "
"حاول ان يفـ.يقها قليلا قبل الذهاب بها وليطـ.مئن عليها... لكنه سرعان ما شرد بها فكيف تكون جميله الي ذلك الحد وكيف يمكن ل فتاة مثلها لا تخـ.شي احد ولا تخا.ف منه تجر.ؤ علي ان تر.فع صوتها عليه وتتعامل معه ب ذلك الأسلو.ب"
" بدأت في الافا.قه بينما هو انتبه لها سريعاً "
_شوفتي لو كنتي سمعتي الكلام كُنــــــــ...
" لكنه لم يسـ.تطع الحديث لانها سرعان ما احتضنته واخذت تـ.بكي وتبـ.كي في هر.ع وخو.ف شد.يد يرتـ.جفها... "
" اندهش من رد فعلها ف تلك اول مره تحتضنه فتاة واندهش أكثر من نفسه فهو لم يذ.عر بها فقط ظل هادي حتي تحدثت بخو.ف طفولي
: ار.جوك خرجني من هنا ار.جوك انا بخا.ف من العتـ.مة ار.جوك...
استـ.فاق من ار.تجافها واغما.ئها بين يديه سريعاً...