اخر الروايات

رواية اهابه اخافك ليثي الفصل الثاني والعشرين 22 الاخير بقلم ايمي عمر

رواية اهابه اخافك ليثي الفصل الثاني والعشرين 22 الاخير بقلم ايمي عمر


اللهم أنك عفوا كريم تحب العفو فاعف عنا يارب 💜🙊البارت ٢٢ والأخير🙊
مر الأسبوع سريعًا وجاء يوم الزفاف الأسطوري المنتظر يوم سوف يجمع أربع فرسان بأربع أميرات تتناغم قلوبهم بلهفة وشوق تتراقص من السعادة والعشق فكل فارس منهم وله عشقه الخاص الذي طالما تمناه ..
أنتهت من ارتداء فستانها الأبيض و واقفت تتطلع إلي هيئتها في المرآه برضا وهي تبتسم بسعادة فهذا هو التصميم التي حلمت بيه كثيرا فكان عبارة عن فستان أبيض مرصع بالألماظ وقصير جدا يصل إلي فوق الركبة بذيل طويل من الخلف وكانت ترتدي حذاء رياضي أبيض مرصع باللؤلؤ ورباطه من الستان اللامع..وشعرها ينساب وتضع طوق من الفل الأبيض فكانت حقا رائعة الجمال..
لورا بسعادة: إيه رائيكم في الأستيل ده تفتكروا هيعجب قصي؟
تطلعت ديمة إلي سلمي ثم قالت :-جميل يا قلبي.. بس مش شايفة أن الفستان قصير شوية..
لورا وهي تنظر إلي المرآة :
-لا يا دودو.. وبعدين ده يوم في العمر..
سلمي:-لولو يا حبي مش معني أنه يوم في العمر أن أحنا نخرب فيه الدنيا ونغضب ربنا .. أوعي تزعلي من كلامي بس أنا علشان بحبك بقولك كدا..
مطتت شفتيها بطفولية وقالت : عااا بس أنا عاجبني أوي النيولوك ده.. لحظات وسمعوا طرقات الباب تقدمت سلمي وفتحته فكان قصي الذي هرب وجاء ليري مجنونة قلبه لتتسع عيناه وهو يراها بذلك الفستان القصير..
لورا بفرحة: قصي.. كويس أنك جيت..يلا بينا بقي..
قصي بدهشة:-لا يا قلبي أنتِ فاهمة غلط أحنا دخلتنا لسه بعد الفرح .. ثم أسترسل بخفوت :
-بس لو عايزاها دلوقتي معنديش مانع..
صفعته علي كتفه وقالت :-أنت فهمت إيه أنا قصدي يلا بينا علي الفرح.. مش أنت جاي تخدني بردو؟!!!
أصطّك علي أسنانه وقال متعجبًا :-أيوا بردو مش فاهم هتخرجي إزاي بقميص النوم ده؟!
لورا باستنكار:-قميص نوم إيه يا قصي!!!! ده فستان فرح..
قصي بغيظ:-نعم ياختي!!!! وده من أنهي أتجاه ده..
في ذلك الحين أنسحبتا سلمي وديمة لتظل لورا بمفردها معه..
لورا بغيظ:-هو إيه اللي من أنهي أتجاه ده!!!! طب إيه رأيك بقي مش هحضر غير كدا..
قصي بغضب:-ليه متجوزة سوسن.. وحياة أمي ما أنتِ خارجة من باب الأوضة دي غير لما تغير الزفت ده..
لورا:-ياااااسلام خلاص مش خارجة وشوف بقي مين هيحضر الفرح..
قصى بمكر:- تمام.. أنا أصلا مش عايز فرح .. وأخذ يعبث في ربطة العنق الخاص بيه وهو يتطلع إليها بنظرة ذات معني ثم أسترسل:-بما أنك جاهز للدُخلة بقميص النوم الجامد ده فخلينا ناخد اليوم من أوله بلا فرح بلا قلبت دماغ..
رفعت سبابتها في وجهه بتحذير وهي تقول بقلق وتوتر:-قصي ما تستهبلش.. والله أنادي علي بابا وأقوله علي عمايلك دي..كسر المسافة بينهما وجذبها من خصرها لتلصق بيه وهو يقول:-عمايل إيه؟!!! هو أنا لسه عملت حاجة!!!!ثم أقترب منها وقبلها ليبتعد بعد مدة وهو يقول بمكر:-نسيت أقولك أن قميص النوم ده تحفة عليكِ..
أتسعت عينيها للحظات ثم صرخت بصوت عالي وهي تضربه بيديها وتقول بخجل:- آه يا قليل الآدب .. يا وقح .. يا سافل .. إزاي تعمل كدا .. يااااااا بابا .. يا فهد يا مهاب عااااا يا ماما...
كان يكتم فمها وهو يقول بقلق:-يخربتك!!!! هو أنا عملت إيه!!!! ده أنا جوزك يا هبلة!!!
لورا:-تقوم تعمل اللي عملته ده؟!!!!
طرق الباب ودخل مصعب وخلفه ليث و وراءه ياسين..
تتطلع مصعب إليهما بشك ثم أستطرد قائلا:
-في إيه مالكم؟!!!
لورا:-بابي أنا خلاص مش عايزة أتجوز قصي .. ده قليل الآدب..
أتسعت أعين الجميع ممن نطقت تلك البلهاء فهو زوجها ويحق له أن يفعل ما يحله له..
قصي بخفوت:-الله يفضحك يا شيخة..
أستطرد مصعب وهو يكتم ضحكته:-ليه يا بابا عمل ليكِ إيه؟!
نطق قصي سريعًا قبل ان تتحدث تلك المصيبة وهو يقول:-كل ده علشان بقولها أن ده مش فستان.. ده قميص نوم..
ليث بغضب:-والله معاك حق يا قصي .. ثم أسترسل وهو ينظر إليها :
-إيه الزفت اللي أنت لابساه ده ياختي؟!!! ثم نظر إلي قصي وقال وهو يخرج من الغرفة:-خد راحتك يا قصي هي تستهل أصلا..
لورا بغيظ:شااااايف يا بابي..
ياسين بحنق:مين هيسمحلك تخرجي بيه أصلا.. ثم أسترسل وهو ينظر الي قصي هو الاخر:
-معاك حق يا برنجي..
لورا:-مااااااشي يا ياسين.. ثم أسترسلت وهي تنظر الي مصعب :يا بابي ما تقول حاجة بقي..
كان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوب بنطاله ليقول بهدوء :-أقول إيه يا بابا ما هو معاه حق..
أعتلي ملامحه الأنتصار ونظر لها لتقابل نظرته بأخري مستنكرة في حين أنسحب مصعب من الغرفة لتقول هي بطريقة كوميدية:
-أنا بردو شايفة أنه قصير أوي.. خلينا أغيره..
=والله!!!! ما كان من الأول ياختي ..ثم أسترسل بمكر:
-بس خليه لما نروح الجناح بتاعنا تبقي تلبسه .. أصله جااااامد أخر حاجة..
تطلعت إليه بخجل وأستدارت بغيظ متجهة إلي غرفة الثياب لترتدي الفستان الأبيض الآخر الذي كان طويل وأكمامه من الشفون ومرصع من قصة الصدر باللؤلؤ والألماظ والتي كانت تنوي أن تبدل فيهما معا..
بعد مدة من الوقت في حديقة القصر التي تتلالاء أشجارها بالنور المشتعل والمتراقص بتناغم الذي يخطف الأنظار.. وذلك المسبح الذي يمتلىء بالشموع التي علي هيئة قلوب وتطفو علي السطح مشتعلة كالقلوب الملتهبة عشقًا وتلك الطاولات المرصوصة بأحترافية ..و بوفية الطعام الذي يحمل كل ما لذة وطاب.. العاملين الذين يتقدمون في كل مكان وكأنهم في سباق مع الزمن ..فرقة الموسيقي المحترفة التي تعزف وتملىء الجو بهجة وسرور..
وعلي أنغام موسيقي رقصة الأسلو كان كل فارس يتمسك بمعشوقته بتملك ويتمايلان بخفة وسعادة تتقافز من أعينهم مع بعض كلمات العشق التي تجعل الوجوه تلتمع ب إشراقة الغرام ..
أما في إحدي الطاولات كانت عيون أخري تتمني أن تصير بجانب بعض ولكن يوجد حاجز مانيع .. كان يجلس أمجد الذي أصرت ديمة عليه أن يأتي إلي حفل الزفاف بعد أن تحسنت حالته وكانت عيونه معلقة علي معشقوته ومن ردت له روحه وكانت هي أيضاً تبادله النظرات .. وعلي طاولة أخري نجد عاشق آخر يجلس بجانب أمه ريما وأبيه علي السباعي..
بعد الأنتهاء من رقصة الأسلو الحميمية غمز البنات بعضهن بعض لتلتقط كل فتاة منهن الميك وتصدع تلك الأغنية وتبدأ ديمة بغناء أول كوبليه وهي تنظر إلي ليث بعشق وتوجه كلماتها إليه.. وتشتعل الموسيقي وهم يغنون مع التمايل بأحترافية وعين كل منهن علي معشوق روحها..
....نفسي أسألك سؤال بسيط، مش لاقية أي إجابة ليه.....
....ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه.....
....ليه بنادى الناس باسمك وأبقى خايفة إني أخاصمك.....
....حاسة إنى بقيت بقاسمك في الهوا إللي بعيش عليه....
....ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش ديما مشاكلك.....
....حاسه إني نص شكلي وإني نصي التاني شكلك.....
وشدت كل فتاة معشوقها من يده وهي مازالت تغني وعيونهم تشع عشقٍ وهيام..
....فيك حاجات موجودة فيا حبة حبة تزيد شوية....
....إحنا فينا حاجات كتيرة زي بعض وهي هي....
....كل حاجة عملتهالك حاسة إني بعيش بدالك....
....ورغم إني قوية ببقى في كل حاجة محتجالك....
وعند أنتهاء الأغنية حمل كل فارس أميرته ودار بيها بأحترافية جعلت الفتايات الذين يتابعون المشهد تدمع أعينهم و يتمنون أن تجد مثل هذا العشق...
أما الأربع أصدقاء الذي زادت صداقتهم صلابة لتصبح أكثر من الأخوة كانوا يشاهدون أبناءهم وينظرون بأعين فخورة متابهية ....
أقتربت ماسة من مصعب وقالت بخفوت:-العيال دول فكروني بأيام زمان يا ميصو..
إبتسم بضحكة لا تليق إلا لسواه ثم دنا منها وقال بنفس الخفوت:-أنا ناوي النهاردة أقول للزمان أرجع يا زمان ..و أنهي جملته بغمزة جعلت قلبها يرتعش من الشوق..
أما رائد ف أنسحب من بين أصدقاؤه وسحب أريج لمكان خالي من المدعوين..
-إيه يا رائد في إيه ساحبني كدا ليه؟!..قالتها أريج ووجهها يعتلي الدهشة..
أحتضانها وقال بعشق زاد وأصبح جنون ليقول وهو يطبع قبلة علي وجهها :
-أنا حجزت جناح لينا النهاردة علشان بصراحة العيال دول مش أحسن مني وأنا عايز أعيد ليلة دُخلتنا أنا وأنتِ من جديد..
ضحكت بدلع وهي تقول:-أما أنت عليك حاجات يا رائد..يعني لو عيالك عرفوا يقولوا علينا إيه؟!
رد وهو بعشقٍ :-هيقولوا أبونا بيعشق أمنا يا أميرتي..
فياض وحياة يقفان وينظران إلي قصي والفرحة والسعادة هي حليفة وجوههما..
تطلع فياض إلي معشقوته بنظرة ذات مغزي وقال :-بقولك إيه يا حياة قلبي بما أن الكل مشغول ما تجي نخطف ساعة من الزمن.. أصل عايزك في موضوع طويل ولازم نحكي بالتفصيل الممل..
إبتسمت وبادلته النظرة بأخري ذات معني لتقول :-عارفاها المواضيع دي يا فيضو ..ثم أنهت جملتها بضحكة جعلته يجذبها وهو يقول بشوق:-لا ده كدا الموضوع لا يحتمل التأجيل..
الله شكلهم حلو أوي يا معتز.. قالتها رهف وهي تتطلع إلي آدم وجوليا و عينيها تلتمع بالدمع.. جعلته يجذبها تحت ذراعه وهو يقول بحنان:-ليه الدموع دي يا حب..
رهف:-الأيام جريت بسرعة أوي يا معتز أنا حاسة أنه كان فرحنا أمبارح...
معتز بمكر :-وليه حاسة ما أحنا نخلي الأحساس حقيقة ومصعب عامل معانا واجب وحجز لنا جناح مخصوص.. وأنهي جملته بغمزة
تعالت ضحكتها وقالت:-أنتوا مش بتكبروا أبدا..ده أحنا قربنا نكون جدود..
معتز:-لا يا ماما ده حتي الدهن في العتائي...
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عاشق محبوبته وذهبوا إلي الفندق الذي حجزه مصعب للجميع
دخل فهد الجناح الذي يشبه الجناح الملكي وهو يحمل شذا التي كانت تموت من الخجل خصوص من تلك النظرات الذي يوجه لها فهد ..
-مالك بقيتي شبه الفراولية كدا ليه..
هربت ب نظرتها وهي تقول بصوت يكاد أن يكون مسموع:-أحم .. أصل متوترة شوية.. ممكن تنزلني بقي..
أنزلها ببطء وهو ينظر إلي داخل عينيها لتقف أمامه ويلف ذراعيه حول خصرها بتملك ليقول بعد أن تنهد تنهيدة العشق:-أخيرا وقعتي في إيدي يا "ذات الرداء الاسود"..
تطلعت إليه بعيون متسألة ليجيب وهو يطبع قبلته الأولي التي جعلت أوصلها ترتجف وأنفاسها تتسارع ويقول بعد أن إبتعد عنها :-أيوا ما أنا من ساعة ما شوفتك بالأسود وأنا هتجنن عليكِ وكمان بقيتي أميرتي ذات الرداء الاسود..
أبتسمت بخجل وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة، عيناه التي زادت من حمرة خجلها، فأخيرًا ألتقت بفارس حكايتها وحب طفولتها التي كانت تخفي حبه بقلبها طوال ما عاشت،حتي جاء هو وكسر حصونها المانيعة واقتحم حواجز قلبها ليضحي زوجها وتنعم بقربه، ليقفا الأثنان وأدوا الصلاة ليبارك الله حياتهما وقرأ عليها الدعاء ثم قام بلهفة وحملها بين ذراعيه متجهًا إلي الفراش وسكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباح..
_______.
في غرفة أخرى تتراقص بالفرح والسرور يجلسا يتطلعان لبعضهما البعض وكلًا منهما يحمل في قلبه من المشاعر ما يكفي ويزيد من العشق، شقي حتي وصل لقربها هذا، بعد أن كانت علاقتهما مستحيلة،بعد أن كانت بنت ألّد أعداء والده ولكن يحسم القدر قرره لصالحهما ويصبح هو زوجها وهي ملكة قلبه..
-النهاردة أسعد يوم في حياتي..قالها مهاب ولمعة العشق تضوى بعيناه
ردت بخجل:-وأنا كمان يا حبيبي..ده أنا مش مصدقة..
رد بغمزة:
-في تأكيد لازم يحصل هنا عشان حبيبتي تصدق نفسها..
لتبدأ حياتهما معا وينعما بحبهما الذي أحله الله لهم..
_________.
كانت تقف علي الفراش وهي تصرخ وتقول:-مليش دعوة أنا عايزة بابي .. أنت قليل الآدب يا قصي..
قصي بغيظ :-منك لله ..يابت أتهدي وخلينا نتكلم كلمتين هدتي حيلي من الجري وراكِ..
وضعت يديها في خصرها وهي تقول:-لا أنت مش بتتكلم أنت عايز تبوسني يا قليل الآدب..
رفع حاجبه باستنكار وقال:-عايز أسالك سؤال يا لورا..
أنتبهت له بكل حواسها.. ليقول وهو يتقدم ببطء :-أنتِ تعرفِى إيه عن الجواز يا روحي..
ردت بعفوية:-الجواز أني بحبك ونتفرج علي ال TV وأنا في حضنك وبعدين ننام وتخدني بردو في حضنك..
أستطرد قائلا:-كلام جميل أوي.. وده اللي هيحصل..
هبطت من علي الفراش وهي تقول بفرحة:-بجد.. طب يلا بينا ..
=يلا بينا علي فين؟!!!
-في فليم أجنبي تحفة هيجي علي mbc2 تعالي نتفرج عليه...
طوقها بذرعيه وهو يقول بمكر:-بس في فليم أحلي تعالي أحكيلك عليه.
لتبدأ حياتهما بعد أن كانت تتمني هي أن يشعر بحبها؛الآن أصبح زوجها التي طالما حلمت به..
_____________.
كان يضع يده علي باطنها ويتحدث قائلا:-لو أنتِ بنوتة عايزك حلوة زي ماما كدا.. ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما.. أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول :-لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته .. صمتت قليلا ثم أستطردت :-بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين..منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي.. واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الرصاص.. وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة.. فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة.. هي أينعم غلطة دبحتني ودمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك ليا رجعني أنسان طبيعية..
كان يستمع لها ودقات قلبه تتراقص بسعادة ..رافعت كفها وتلمست بأناملها وجنته لتتحدث العيون بعشقها وتقول هيا بكل ذرة حب يختلج قلبها وكل خلية تنطق :-بحبك يا ياسين..
رافع كفيه وأحتضن وجهها وقال :-أنا اللي بموت فيكِ يا قلب ياسين .. ليعشا حياة طبيعية كأيّ أثنان بينهما قصة حب بدأت ولم تنتهي بل ازداد مع مرور الوقت...
____________.
دخلا جناحمها وهو يحملها بين ذراعيه،صغيرته التي تسيطر علي قلبه وكيانه، التي أضنت قلبه حتي وصل لقلبها، أنزلها لتقف أمامه، فناظرته بهيام لتنعم بمحياه المليح وجذبيته المهلكة ذاك الليث الذي ملك قلبها، لفت ذراعيها وطوقت رقبته في حين طوق هو خصرها جاذبًا أياها لا يفصل بينهما شىء ليقول وهو يلثم عنقها بقبلاته الدافئة:-كنتِ بتغني تقولي إيه بقي..
ردت بعشق:-ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه.....
قال وهو يقبل جانب ثغرها :-يعني أنتِ دلوقتي لقيتِ كل اللي نفسك فيه..
ردت وهي تطبع قبلة علي وجنته:-وأكتر بكتير .. أنت حبيبي.. وأخويا.. وأبويا ..روحي وحياتي كلها..معاك بحس أني مش أي واحدة عادية لا أنا بحس أني ملكة .. كنت في الأول بخاف منك بس دلوقتي أنت الأمان.. أنت ملجأي الوحيد ..ملجأي في فرحي وفي حزني ..معاك بحس أني كاملة ..كانت تشعر ببعض الدوار ولكن تجالهته لا تريد أن تخرب تلك الليلة الخاصة لا تريد أن تبتعد عن أحضانه الحنونة الدافئة .. عند أنتهاء جملتها التي أشعلت خلايا قلبه ذاك العاشق المتيم الذى لا يتروي أبدًا من أقتربها..من أنفاسها ..من عبقها الذي تأثيره أقوي من أي نبيذ نعم ف هي تذهب عقله تماما ..
-أعشقك ليثي.. لم أعد أخافك يا من ملكت قلبي
=أعشقك صغيرتي..أنتِ فقط وليس غيرك ..أعشقك امرأتي الجميلة ..
مر الليل سريعا وكل عاشق غارق في بحور العسل والشهد لتشرق شمس يوم جديد وتنشر أشاعتها علي الكون بأكمله..
فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه ويغط هو في سبات عميقٍ مريح.. شعرت أن الدوار قد زاد فتحركت في حين فتح هو عيناه وإبتسم وقال:-عايزة تهربي علي فين؟... وأخذ يقبلها وهي تحارب ذلك الدوار والغثيان ولكن لم يعد يحتمل فإبتعدت عنه وركضت إلي المرحاض في حين ذُعر هو ونهض من علي الفراش سريعًا وأتجه إليها فوجدها تفرغ ما في باطنها و وجهها شاحب اللون جثي علي ركبته ورفع شعرها بيد وبالأخري أخذ يربت علي ظهرها وهو يقول بقلق:-ملك يا روحي.. لم تقوي علي الرد وأخذت تتقيأ وعندما أنتهت أسندها ليث وفتح الصنبور وغسل وجهها ثم قال: تعالي ألبسي علشان تروح للدكتور..
قالت بوهن:-لا مفيش داعي أكيد خدت برد في معدتي هطلب حاجة دفية وهبقي كويسة..
رد بصرامة وقلق:-لو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور ..أنتِ مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلق:-هي عندها إيه يا دكتورة..
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقول:-متقلقش حضرتك .. اللي عندها ده طبيعي ..المدام حامل..
عند أنتهاء الطبيبة من جملتها كانت ديمة عدلت من ثيابها و واقفت بجانبه فجذبها إلي أحضانه بفرحة وسعادة عارمة وهو يقول:-مبروك يا عمري.. مبروك..
ردت بعدم تصديق وفرحة:-الله يبارك فيك يا روحي..
أخذ يحتضنها وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض..
"الخاتمة"
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث وهو يحملها بين ذراعيه لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صراخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه.. الجميع يقف معه مصعب وماسة.. مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة.. ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسّن ..قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي..فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي.. ونفس الحل لآدم وجوليا .. جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات..وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل..
معاذ تزوج سكرتيرته بعد أن وقع في حبها..
خرجت الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامة:-مبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر..
نطق سريعا:-ديمة عاملة إيه؟!
الطبيبة:-مدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر..
أقترب الثلاث أصدقاء من مصعب وباركوا له ليعم الفرح علي الجميع ..اما ليث ركض سريعا ليري صغيرته..
-حبيبتي أنتِ كويسة؟!
=أنا كويسة يا حبيبي متقلقش..
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة .. ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل..
لتقول هي:-أنا هسميه أوس..
إبتسم وقال:- وأنا هسميها ماسة..
النهاية
أنتهت روايتنا بس منتهاش عشق الأبطال .. ولسة ليهم حكايات تدوان في عقولنا .. كنتم مع راوية أخافك ليثي..
_________________&
أتمني ألقي ريفيوهات حلوة تشجعني علي كتابة المزيد ..رأيكم يهمنا جدا سواء بالنقد او بالمدح..
بقلمي
إيمي عمر..
بحبكم جدا ❤😘😍
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close