رواية مين حب مين الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم ساره محمد
Part 22
حور بصريخ : خلى بالك يا سيف
سيف جه من وراه واحد اجنبى واسود البشره اداله حقنه فرقبته
سيف وقع على الأرض، شالوه وربطوه على كرسى فى نفس الأوضه
وبعد ساعتين سيف فتح عينيه لقا حور مربوطه فالسرير وسعرها مفكوك
سيف : انتى بتعملى اى هنا يا حور؟
حور بعياط : انا اتصلوا عليا وقالولى ان يحي هنا
سيف : يحي مين؟
حور بتلقائيه : ابن... ابنى
سيف : انا اتصلت بيا واحده وقالتلى انها صاحبتك وانك عاوزانى
سيف بزعيق وصوت عالى : مين الى هنااااا
اطلع وواجهنى لو راجل
وبص لحور وقالها : متعيطيش يا حور، متخافيش انا جنبك
حور بعياط وخوف : انا خايفه يأذو يحي يا سيف
انا ادفع عمرى كله بس ابنى يعيش
سيف : متقلقيش يا حور، محدش هيقدر يعمله حاجه
المهم انتى لازم تهدى وتبطلى عياط علشان نفكر براحه هنطلع من هنا ازاى
وفجأه دخل نفس الرجل الأسود العريض ده ومعاه حقنه وراح ماسك دراع حور
سيف بزعيق : ابعد عنها بقولك احسنلك
I Will kill you
هقتلك لو قربت منها
الراجل بص لسيف ودير وشه بتجاهل وادالها حقنه فى دراعها وهى بتصرخ، وبعد ما هى اخدت الحقنه فضلت ساكته شويا، وهو طلع بره
سيف : انتى كويسه يا حور ؟ ردى عليا
قوليلى حاسه بأى؟!
حور بخوف : مش عارفه يا سيف، مش عارفه هو ادالى اى
سيف : متقلقيش يا حور والله لخرجك من هنا
سيف طول الليل فضل يحاول يفك فالحبل الى رابطين بيا ايده من ورا لحد تانى يوم وهو مش عارف
واول مجه نفس المعاد الى الراجل ده ادا فيه الحقنه لحور امبارح
حور : سيف انا جسمى كله بياكلنى بشكل بشع
سيف : طيب حاسه بأيه تانى؟
حور : حاسه ان جسمى جعان لحاجه معينه، انا جسمى مش فطبيعته يا سيف
وفضلت ساكته لمده دقيقتين وبعدين فضلت تصرخ وتعيط
سيف : حور، حاولى تهدى
حور انا جنبك متخافيش، وفضلت هى تصرخ وهو يحاول يفك فالربط لحد ما اخيرا فكه وبعدين فك رجليه وطلع يجرى عليها ناحيه السرير واول موصل عندها مسك دراعها لقاه ازرق مكان حقنه امبارح وفاللحظه دى دخل الراجل الاسود ومعاه واحد كمان والراجل الأسود والتانى مسكوا سيف وربطوه تانى
وبعدين واحد فيهم طلع كمان حقنه واداهالها
وبعد ما اداهالها بدءت تهدا وفاللحظه دى سيف اتصدم لأنه فهم انهم كدا بيحقنوها جرعه مخدرات
سيف : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟
حور بتعب : الحمدلله بقيت احسن كتير
سيف : طيب حاولى تنامى شويا
حور بعياط : ابنى يا سيف، قلبى واجعنى اووى عليه
يا ترا عملوا ايه فيه؟
سيف دير وشه الناحيه التانيه وسكت وهو مش عارف يعمل اى ومفيش بأيده اى حيله
عدا يومين تلاته كمان ونفس المشهد بيتكرر تانى قدام سيف وهو متكتف ومش عارف يعمل اى
وشايف انهم بيأذوها هى وهو لاء وفاهم كل حاجه ومتأكد مين الى ورا الكلام ده
وبعد التلت ايام جه وقت الحقنه تانى بس المره دى اتأخروا عليها ساعه كامله وهى فضلت تصرخ وتعيط بشكل هستيرى وسيف قلبه بيتقطع مش عارف يعملها اى
حور بعياط : سيف، انا لو مت خلى بالك على يحي يا سيف ارجوك
سيف بحزن : لا متقوليش كدا يا حور، ارجوكى
حاولى تنظمى نفسك بس
حور بعياط : جسمى بيتقطع يا سيف، ااااه مش قادره
سيف دير وشه الناحيه التانيه وبكا
وبعد خمس دقايق دخلت يقين وواقف وراها الراجل الأسود
يقين قربت بسرعه على حور
وبأبتسامه عريضه : مالك يا حور بس؟
حور بعياط وصريخ : الحقنه ادينى الحقنه بسرعه ابوس ايدك
يقين بصيت لسيف وهى لسا مبتسمه
قولى يا سيف اعمل اى انا دالوقتى؟
اديلها الجرعه ولا لاء؟
انا والله عاوزه مصلحتها، بلاش يا حور احسن
سيف بص ليقين وفضل ساكت
حور ندهت على سيف بتعب وتوسل : ارجوك يا سيف خليها تديهالى بسرعه، ارجوك انا بموت
يقين : هاا يا سيف؟
سيف بقله حيله وكسره : اديلها الحقنه
يقين : لا يا دكتور، عيب تبقا انت هنا واديلها انا الحقنه
فوك يا مايكل الدكتوره علشان يديلها الجرعه بسرعه