رواية مين حب مين الفصل العشرين 20 بقلم ساره محمد
Part 20.
الجزء الثانى
سيف : طيب نحدد معاد العمليه ان شاء الله يوم الجمعه؟
احمد : ايه رأيك يا حور؟
حور ادت يحي لأحمد وقعدت وحطيت ايديها على راسها وبان عليها الخوف جدا وفضلت سكته
سيف : ان شاء الله العمليه هتعدى على خير يا حور متقلقيش
حور رفعت عينيها فعين سيف : انا مش خايفه من الموت
وفجأه البال خبط والشغاله راحت تفتح الباب دخلت يقين من البال وزقتها ووقفت فى نص الصالون وطلعت مسدس من شنطته ووجهته ناحيه حور وقالتلها : انتى فاكره انى هسيبك تعيشى بعد مدمرتيلى حياتى؟!
سيف قام وقف بسرعه هو واحمد
سيف : اهدى يا يقين واقعدى نتفاهم
يقين بعصبيه وعياط : مبقاش فى تفاهم خلاص بعد ما صدقت الكلبه دى وطلقتنى
احمد ادا يحي للشغاله ووقف قدام حور
يقين بعصبيه : محدش هيحميها النهارده منى، اوعا من قدامها يا احمد لو سمحت بدل متموت
سيف حاول يقرب من يقين
يقين بصريخ : محدش يتحرك من مكانه
حور لفيت من ورا احمد وطلعت وقفت قدامه وبقيت واقفه بأتجاه يقين خلاص
احمد بخوف : بتعملى اى يا حور
يقين وجهت المسدس على احمد وقالت : متتحركش من مكانك بقا
وضربت رصاصه جنبه
سيف بزعيق : انتى كدا بتهزرى يا يقين، ارمى المسدس ده، انا عارف انك سكرانه
يقين وجهت المسدس ناحيه حور واول مصغطت على الزناد سيف طلع جرى وقف قدام حور واخد الرصاصه فبطنه وفاللحظه دى يقين رميت المسدس من ايديها وفضلت واقفه مصدومه وايديها بتترعش
حور طلعت تجرى على سيف وفضلت تضغط على الجرح سيف لص لحور وقالها : لو مت حاولى تسامحينى يا حور
واحمد مسك تليفونه بسرعه واتصل بالأسعاف
حور واحمد طلعوا على المستشفى مع سيف
والبوليس جه واخد يقين
حور : انا لازم ادخل اوضه العمليات يا احمد
احمد : انتى تعبانه يا حور بلاش احسن
حور : انا اسفه يا احمد بس مش هينفع اسيبه
احمد : تمام يا حور ادخلى بس خليكى عارفه انك لو تعبتى جوه هيبقا صعب انك تطلعى فالحاله دى حالته هتبقا خطره اكتر
فالافضل انك تخلى دكتور تانى يدخل مكانك
حور بخوف: مفيش وقت يا احمد وهو نزف كتير والرصاصه فوصع خطر على حياته
حور دخلت اوضه العمليات وكان معاها اتنين دكاتره وخرجت بعد اربع ساعات وهى بتموت من التعب وحاطه ايديها على قلبها ومش قادره تتنفس واحمد كان مستنيها على الباب، كانت هتقع على الأرض شالها بسرعه وطلع بيها على البيت وفضل قاعد جنبها طول الليل لحد مفاقت واول حور مفاقت
حور : تعرف ان دى اصعب عمليه مرت عليا فحياتى يا احمد؟
احمد : اشمعنا
حور : تخيل انك ماسك المشرط وبتشرح فأنسان غالى عليك
احمد بص لحور وهو مبينلها انه بيسمعها فأى وقت ولكنه كان بيتألم من قلبه لإنه فاهم انها لسه بتحب سيف
احمد: مش هتاكلى يا حور بقا؟
حور : انا مليش نفس والله يا احمد
احمد : طيب انا حاسس انك سامحتى سيف على كل الى هو عمله معاكى
حور : هو انقذ حياتى يا احمد
احمد : ممكن اعرف انتى شايفه سيف دالوقتى ازاى يا حور
اوصفيلى شعورك ناحيته
حور بأبتسامه كلها وجع : سيف بالنسبالى عامل زى حلاوه القهوه الى على الريحه، زى ريحه التراب وهو نازل عليه المطر حتى لو بتمطر سيول، انا اسفه يا احمد انى بقول ده بس انت الى سألتنى
وانا عمرى متعودت اكدب عليك
احمد بأيتسامه مخبيه وراها كل الحزن
طيب وانا بالنسبالك اى؟
حور : انت الراجل، السند، العوض ، انت الى حسستنى انى انسانه ومفكرتش فيوم تمحى وجودى، انت صاحبى وحبيبى، انت اكتر انسان بتحامى فيه من العالم كله
احمد ابتسم فاللحظه دى من قلبه
حور : انا اسفه يا احمد انى مقدرتش فيوم اديلك ربع ما انت اديتلى حتى
احمد : انا كفايا عندى وجودك حنبى يا حور
بالليل حور لبست ونزلت مع احمد علشان يروحوا يتطمنوا على سيف ،حور مدخلت العنايه المركزه الاول وسيف كان لسا مفاقش
قعدت قصاده وبدءت تبكى وهى بتقول
انا مسامحاك يا سيف، مسامحاك علشان خاطر ابننا، كنت اتمنى انك انت الى تربيه لكنك مكنتس اهل لده، انت الى حرمت نفسك مننا وحرمتنا منك
وبعدين حور خرجت من الأوضه وبدء التحقيق مع يقين وحور واحمد شهود لحد مسيف فاق وما زالت يقين فالسجن
وبعد تلت ايام حور
حور صحيت من النوم ملقيتش احمد جنبها، استغربت وطلعت بره تنده عليه، لقيت اوضه يحي مفتوحه دخلت الاوضه لقيت الشغاله واقعه على الارض وهدومه الى كان لابسها محطوطه على السرير ومتغرقه دم
حور بصريخ : لااااااااااااااااء