رواية ابن الوزير ( اغتصبني ابن المستشار) الفصل التاسع عشر19 بقلم منه محمد
حمزه بخبث وسخرية: فيه ايه يامدام ولا قاعده تحتفلي بذكري اليوم الي خطفتك فيه بصتلو نور وسابته ودخلت الغرفه اخدت فوطه ونشفت شعرها دخل حمزه وقعد علي السرير وعيونه مانزلتش من عليها وفتح درج وفضل يفتش جواه نور طنشته وراحت ناحيه الدولاب وفتحته واخدت هدوم قرب حمزه منها فخافت منه ولفت حط شئ علي انفها
نور بخوف: انت هتعمل ايه
حمزه: هششش متخافيش ياقلب حمزه
نورحست بدوار وكانت هتقع علي الارض جري حمزه ومسكها قبل ما تقع ونور فقدت وعيها في الحال
.. واول ما فاقت حست بصداع فظيع أأعدت دايخه لقت هدومها حتي الداخليه مبعثره على الأرض و كنت عريانه تماما بصت لحمزه الي نايم جنبها سابت السرير ولمت هدومها وهدوم حمزه ودخلت الحمام اخدت دش دافي وبعد خروجها دقت حنان فتحت نور الباب
حنان بخبث: مساء الخير يا نور.. ايه نايمه في العسل مع حبيب القلب واحنا الي أتفاقنا بأننا هنخرج
نور بابتسامة وبخجل من حنان: مساء الخير.. اسفة حبيبي
حنان: طب يلا البسي بسرعه وانزلي لان رؤف منتظر عشان نروح المول
نور: دقايق وأكون جاهزة
حنان: اوك.. مشت وسابتها صحي حمزه بصتلو نور بصلها وبعت لها بوسة في الهوا مع ابتسامة مليانة حنيه
نور بخوف وقلق:ممكن افهم انت ليه عملت فيا الي عملتو
حمزه بهمس يدوب: لانك عايزه تحرميني من الجنة فدخلتها وانتي نايمه مش عجبك اطلبي البوليس فورااا وقوليله في حالة اعتداء هنا في قصر الشريف
وبعدها راح ناحيه الدولاب وخرج رزمه فلوس وادهالها
حمزه: خدي الفلوس دي واشتري كل الي نقصك انت ويزن
نور بعزت نفس لانها مش عاوزه تمد ايديها لحمزه: أنا عندي الي يكفيني أنا وابني.. بصلها نظرة غضب فخافت منه/ طيب شكرا بس الفلوس دي كتير ولا اقدر أصرفها
حمزه بهدوء: احتفظي بالباقي يلا مضيعيش وقت. بصتلو فخرج وسابها فلبست هدومها وراحت ناحيه المرايا تمشط شعرها لقت بعض كدمات على صدرها وحوالين رقبتها فقالت/ يا ربي عملت فيا ايه ياحمزه ... سابت شعرها مفرود عشان تخفي الكدمات واخدت شنطتها ونزلت لقت حمزه ورؤف قاعدين مع بعض في الهول
حنان بعتاب لتأخير نور: الحمد لله اخيرآآ جت اتاخرنا. يلا نمشي يا أميرة نور
نور بابتسامة: طيب يا جميله
حنان: يلا بينا.. وخرجوا وطلعو للمول و اشترت حنان حاجات كتيره أما نور فاشترت هدوم ووشويه حاجات ليزن ولما رجعوا القصر اتعشو وراح كل شخص لـ غرفته ينامو.. أما حمزه خرج يسهر حضنت نور ابنها ونامو سوي و صحت علي صوت عياط يزن: ياربي يايزن انا تعبانه جدا ونفسي انام يا روحي
أأعدت وجثته لقت درجه حرارته عاليه جدا ....يا ربي اعمل ايه اخدته وخرجت من الغرفة واستدعت ريتا فقالت لها: أمسكي يزن لكي أجلب له خافض حرارة
ريتا: حسنا يا سيدتي.. نزلت نور ودخلت المطبخ وفتحت الصيدلية وجابت خافض الحرارة ووعاء مليان ميه تعمل بيها كمادات ليزن ورجعت تاني لغرفتها
لقت حمزه واقف منتظرها عند باب الغرفة و خافت جدا لما شافته
حمزه بص لهدومها فقال بعصبية: كنتي فين يا مدام وايه ده الي في ايدك
نور برتباك: علاج ليزن لأن حرارته عاليه
حمزه عقد حواجبه وبعدم تصديق: يزن و هو فين يزن؟ بصت نور في سريره ملقتهوش
نوربصدمة: اكيد أخدته ريتا لاوضته، أنا هروح اجيبه.. جت تلف تروح
حمزه شدها من دراعها وضغط عليه وسحبها لجوه: استني هنا.. دق قلبها لدرجة أنها حست بأنه هيخرج من مكانه
نور غمضت عينها قبل ماتلف لحمزه بهمس: أستر يا رب.. لفتلو.. نعم
حمزه باستفسار: انت كنتي في الدور اللارضي
نور بخوف: اه؟ روحت عشان اجيب الدواء لـ يزن
حمزه بغضب وتبريقه وكأنه هيقتلها: يعني أنتي نزلتي بلبس النوم صح.. بصتلو نور وبصت لنفسها ولـ هدومها لانها مكنتش عريانه كانت ساتره القميص عادي تحت الركبه وحاطه شال عليه مش لاقيه الي ترد بيه عليه وتقوله دق الباب بصلها وراح هو فتح الباب لقي المربيه ويزن
حمزه بعصبية: ماذا هناك وماذا تريدين في هذا الوقت؟؟
ريتا بخوف وأرتباك من حمزه: لقد جلبت يزن يا سيدي فهو نائم
حمزه بحدة: أخبريني هل هو بخير الأن؟
ريتا بنفس خوفها: نعم فلقد حممته بماء دافئ وأعطيته خافض حرارة وقد نام على الفور
حمزه: إذا خذيه إلى غرفته ونامي معه فأنتي هنا من أجل ذلك
ريتا: حسنا يا سيدي وأنا أسفه على الإزعاج..بصت لنور بتعجب وراحت .. قفل حمزه الباب بالمفتاح فنتاب نور الخوف وخصوصا لانه كان في قمة العصبية فرجع ووقف قصادها وحط ايديه في وسطه
حمزه بحدة: أنتي ماجاوبتيش على سؤالي يا زفته
نور: قلت لك روحت اجيب الدواء ليزن .. ولأن الكل نايم نزلت حتى من غير تفكير وبمجرد ما قالت كدا وثواني وتلاقي قلم منه نزل على وشها من قوته وقعت منها ازازه الدوا من ايدها وكانت هي كمان هتقع بس هو لحقها ومسكها من شعرها وسابه ومسكها من فكها ولزقها في الجدار
حمزه بهمس عند ودنها: كان لازم تفكري قبل ما تنزلي تحت ولا نستي انك مراتي ليا انا وبس ...هزت نور راسها بـ اه وهي ماسكه ايده
نور بألم من مسكت حمزه لفكها ودمعتها على خدها: أرجوك يا حمزه سبني انت بتوجعني جدا.. ولو كنت مكاني كنت هتعمل الي عملتو انا
حمزه ضغط علي سنانه: انا مش هكون مكانك عارفه ليه لان فيا مخ بفكر الست المحترمة ماتتسرمحش في البيت بقميص النوم بتفهمي ولا انتي غبيه ولا بتتغابي(اظن حقه بقي)
نور عشان تتخلص منه: اه فهمت وأنا أسفه.. بس أرجوك سبني وأوعدك بأني مش أكرارها
حمزه: لا والنبي كرريها عشان اسويك بالاسفلت
نور: أقسم لك بأني مش هكررها مره تانيه .. فدفعها على السرير وراح ناحيه دولاب هدومه غير هدومه ونام علي السرير وسابها هي تبكي
حمزه بعصبية:طفي الزفت لاني هتخمد ساااامعة. قفلت النور وأأعدت تفكر في يزن المريض وبعد ما نام حمزه غيرت هدومها وخرجت من غرفتهم وراحت تطمن على ابنها. وفي اليوم التاني صحت على صوت هبد علي الباب أأعدت مخضوضه وبصت لحمزه وقامت فتحت لقت نرمين واختها فاتن
فاتن بعصبية: حمزه فينه؟
نور بهدوء واستغراب: نايم فيه ايه؟
نرمين بتعالي وتكبر: انت مفكره نفسك مين عشان تقفي وتسألي؟
نور بتأفف من أسلوبها: اوف هو جوه .. بصت في ساعتها لقتها تمانيه الصبح ....دخلو وصحو حمزه زي التتار من النوم ولما صحي مخضوض
حمزه بفزع: ايه الحرب قامت؟
فاتن بنفعال: انت ازاي تتجوز البنت وتسيبها وكل ليله تيجي هنا عند مراتك القديمه؟
حمزه مسك رأسه ونفخ: انتم هنا عشان كدا يا مراه اخويا؟
فاتن بصدمة من كلامه: تقصد ايه بكلامك ده!!.. أعد وبصلهم بقرف
حمزه بهدوء: أسالي مدام نرمين وهي تقولك عن سبب جوازي منها انا لو كان بايدي مستحيل كنت اتجوزها
نرمين بعصبية: انت بتفضل الغريبة على بنت خالتك.. بصت لنور بحقد
واحتقار ورجعت بصتلو بغل
حمزه بتأكيد: نور مش غريبه يا نرمين لا بقي هي أم ولادي..ودلوقت أرجوكم سبوني اكمل نومي انا عندي سهرة باليل وماليش مزاج افضل اهاتي معاكم .. وبحدة/ وأنت يا نرمين أنا لما اصحي وافوق ليا كلام تاني معاك .. لف وعطهم ظهره
فاتن بعصبية: مش من الأدب أنك تسبنا وتنام واحنا بنتكلم معاك
حمزه بعصبيه: وهو من الأدب انكم تدخلوا اوضتي وانا نايم مع مراتي ؟؟
فاتن بنبره بتهديد: طيب ياحمزه احنا هنخرج وهنتكلم مع عمي وهو يتصرف معاك ... اخدتها أختها وخرجوا قفلت نور الباب ورجعت نامت جنب حمزه بهدوء .. ولما صحت في حوالي الساعة عشرة ملقتش حمزه جنبها غيرت هدومها ونزلت لقت رؤف وحنان قاعدين يتكلمو
نور: صباح الخير
رؤف وحنان: صباح الخير
نور بتساؤل: فين حمزه يا حنان؟
حنان: يمكن مع نرمين في اوضتها
نور بحزن: طيب عن أذنكم
حنان: رايحه فين؟
رؤف بسخرية: تتفقد جوزها طبعا
حنان بحده خفيفه: بطل تلميحاتك دي يا رؤف
روف وهو يلعب بموبيله: وليه؟ انا قلت الحقيقة يا حنان.. بصتلو نور ومتكلمتش ومش عارفة ترد عليه بأيه ولفت عشان تطلع لقت الشريف قصادها
الشريف: تعالي معاي يا نور.. بصت نور لحنان وطلعت مع الشريف ودخلوا لـغرفة حمزه ونرمين لقت حمزه ونرمين وأختها الكبيره فاتن متجمعين
الشريف باستفسار: نور عاوز اعرف انت هتزعلي لو جه حمزه اوضه نرمين
نور عقدت حواجبها وباستغراب: أنا وليه ازعل؟ هي مراته كمان
الشريف: خلاص أسبوع هيكون عندك وأسبوع هيكون مع نرمين
نور بتمسح وشها بتوتر وتبص جوة عيون حمزه جامد وبعدين تبص للشريف : تمام يا عمي
نرمين بأمر: الأسبوع الي هيكون عندي اياك تتدخلي في شئونه
حمزه بحدة وهو يرفع السبابه بتهديد: أسمعي يا نرمين أنت مش تتحكميش فيا فاهمه
الشريف: حمزه يا بومه يابلوة احنا عاوزين نحل المشكله اترزع بقي فاهم
حمزه نفخ: خلاص يا بابا فهمت
الشريف نفخ: طيب يلا ننزل عشان نفطر.. خرجو لف الشريف لنور فقال أنزلي وأطلبي من الخدم يجهزو الفطار يابنتي لاني هغير هدومي وانزل افطر وبعدين اطفش من هنا
نور : حاضر يا عمي
الشريف حس بيها: وأتمنى بأنك ما تزعليش مني يا بنتي
نور: لا طبعا يا عمي انت في مقام بابا عشان كدا مهما عملت ومهما قلت مستحيل ازعل منك عن أذنك.. نزلت لقت رؤف قاعد لوحده ولما شافها
رؤف بسخريه واستفزاز: لقيت الي بتدوري عليه يانور...بصتلو نور بستغراب وبنظرات أستفسار من قصده لقته بصصلها بغضب وعتاب.. جريت بسرعه من المكان.... و في اليوم التاني اتعملت حفلة عيد ميلاد حمزه واتقدملو هداية كتيرة جدا ونور قاعده علي جنب بعيد عن الدوشة والهيصة.. قربت منها حنان
حنان بتشجيع: نور ليه قاعده ومش بترقص معانا
نور رفعت حاجبها: أنا مش بحب الرقص
رؤف لوى شفته باستهزاء: بس أنت بترقصي بشكل ممتاز..بصتلو نور بحتقار
حنان بهزار: ايه الرخامة دي يا رؤف؟
نور وغلي الدم من الغضب: أعذرني يا حنان انا مقدرش ارقص دلوقت انت ناسيه اني حامل وانا حاسه اني في اي وقت هولد
حنان بتلميح : بس ده عيد ميلاد جوزك يانور بصت نور لحمزه علي الي كان يرقص مع شله بنات
نور بابتسامة ساخرة:جوزي مش محتاجلي يا حنان انا هطلع ارتاح في اوضتي احسن
حنان: وهتسيبي جوزك لـ نرمين
نور بدون مبالا: هي كمان مراته يا حنان وليها الحق فيه زي بالظبط
حنان بضياع: لا بجد أنت ست غريبة الأطوار يا نور.. مشت زعلانه منها بصت نور لرؤف الي كان يبتسم بخبث لفت تسيب المكان لانها ممكن تنفرج في حمزه وتصرخ بعلو حسها بس سكتت وكتمت الوجع وتيجي تمشي يمسكها رؤف بقوة من ايدها ويوقفها بالعافية
ويقول بخباثة وبحدة مكتومه: هيجي يوم وتكوني لي يا اميرتي والوقت ده هخليك أسعد ست في العالم
نور بتحاول تتخلص منه قالت بحدة: مش هيحصل حتي في احلامك وسيب ايدي .. وأنا مش عاوزه السعادة معاك
رؤف: هنشوف الايام جايه
شافتهم نرمين مدت وجاتلهم بسرعه
نرمين بشك: ايه الي بيحصل هنا.. ساب رؤف ايد نور ولف لـ نرمين
رؤف ضرب نور بنظرة خلتها تبلع ريقها بصعوبة: مفيش شئ مهم كنت بسألها عن الهدية الي جابتها لحمزه بمناسبة عيد ميلاده فضحكت نرمين بكل سخرية
نرمين رفعت حاجبها بخبث: استناه وهتشوف المفاجاء حالا.. هي عندها هديه خاصه لحمزه .. راحت وسابت المكان وراحت لـ فرقة الغنا فقالت/ سيداتي سادتي أصدقائي وصديقتي أشكركم لحضور حفلة عيد ميلاد جوزي الحبيب حمزه.. وباستهزاء وسخرية/ كمان احب اعرفكم ان جوزي حمزه له زوجه تانيه حابه تشكركم هي كمان بنفسها وشاورت علي نور بصت نور لرؤف بصدمه
رؤف بخبث: دي تقصدك أنتي يا أميرتي روحلها.. بصت نور لـ نرمين ولفت بصت لحمزه الي كان واقف مذهول ومستني رده فعلها
نرمين بتركيز على حمزه ولفت لنور: احنا بنستناك يانور..راحت نور ناحيتها وقالت نرمين: او صح نسيت اعرفكم ان نور ناويه تغنلكم وعطتها الميك:اتفضلي يا حلوه مستنيه ايه ... اخدت نور مكبر الصوت منها هجم حمزه وسحب منها الميك بصلها بغضب وعتاب
حمزه زعق في وش نرمين: ابعدي عن مراتي يا نرمين ما تسمميش أفكارها بأفعالك القذرة فاهمه يا حقيرة
نرمين فتحت عينها على وسعها بصدمة بسبب كلمته الأخيرة وبابتسامة مصطنعة: كدا انا هغني ليك يا حبيبي.. وفعلا غنتلو ولما انتهت سقف ليها الكل بصلها حمزه بغضب حد الجحيم وشد نور من دراعها وسابو الحفله تحت انظار المدعوين وطلع بيها غرفتهم وحدفها علي السرير وقفل الباب وفضل يروح ويجي في الاوضه زي المجنون.. أما نور متكلمتش خالص من شده خوفها من حمزه .. ولما الباب دق وقف قصدها وفضل بصصلها كتير نزلت نور راسها
حنان برجاء: أفتح أرجوك يا حمزه أفتح قبل ما تتهور نور حامل.....
بصتلو نور لقت عيونه كاسات دم صرخت من الخوف: أفتحوا لي أرجوكم