اخر الروايات

رواية ادم وياسمين عشق ادم الفصل التاسع عشر19 بقلم ياسمين عزيز

رواية ادم وياسمين عشق ادم الفصل التاسع عشر19 بقلم ياسمين عزيز


نزلت ياسمين الدرج تتبعها رنا التي كانت تمشي بخطوات متعثره بسبب ثوبها الطويل وهي تتمتم بغيظ و ټشتم زاهر بكل الشتائم التي تعرفها شهقت فجأه ثم صاحتيا نهار اسود انا حقابل مستر آدم إزاي بعد الڤضيحه دي.


اجابتها ياسمين ضاحكهدلوقتي إفتكرتي عملتك على العموم متقلقيش ادم مبصش ناحيتك ابدا من الناحيه دي إطمني.
امسكتها رنا من ذراعها قائله برجاءبجد.... يعني انت متأكده اصلي بخاف منه جدا.. انا بس كنت عاوزه اخلي زاهر يتجنن منكنتش عامله حساب كل داه.
ابتسمت ياسمين ثم اردفتربنا يهديكي يا رنا انا متأكده حيجي يوم و ټندمي عشان عمرك محتلاقي حد يحبك زي زاهر... .
قاطعها الاخرىمش عاوزه حد يحبني عاوزه اسافر و اكمل دراستي برا عاوزه اكون حره لوحدي اخرج براحتي و البس براحتي مش يحطني في بيت و يعمل عليا سي السيد و انا اطيع اوامره.
ضړبتها ياسمين على يدها التي كانت تضعها على ذراعها قائله بسخريه ياشيخه تلهي هو انت فلحتي في الدراسه هنا عشان تتشرطي على كليات برا دا انت كل سنه تنجحي بالعافيه يلا انزلي قدامي علشان تأخرنا .
رنا بحنق هو انت حتذليني علشان كنتي بتساعديني في المذاكره ماشي يا ياسمين.... و على فكره انا بنت خالتك المفروض تاقفي جانبي و تساعد...... .
قاطعهما صوت آدم الذي كان ينادي على ياسمين تعالي يا حبيبتي في عندنا ضيوف .
توجهت الفتاتان للترحيب بسهى و والدتها اللتان ظهر جليا على وجههما علامات الامتعاض و التافف ثم توجه الجميع إلى طاوله الطعام عدا آدم الذي جذب ياسمين بخفه قائلا بنبره تفيض عشقا وحشتيني.
قاطعها آدم محتجابتوحشيني حتى لو غبتي ثواني
ياسمين و هي تنظر إلى إلى باب غرفه الطعامطيب يلا عشان منتاخرش عليهم زمانهم بيستنونا.
زفر آدم باعتراضيارب صبرني انا كان مالي و مال العزومات و الكلام الفارغ داه انا المفروض عريس جديد و في شهر العسل يعني كان زماني دلوقتي مع مراتي الحلوه دي اللي لسه مشبعتش منها.
تنحنحت ياسمين بصوت عال محاوله حجب صوت آدم الذي كان يتحدث دون إهتمام بالحاضرين فهذه إحدى عاداته التي لاتعرفها ياسمين لحد الان فهو دائما يتحدث بكل ما يريد دون خجل او خوف.
مالت سهى إلى والدتها قائله بصوت خاڤت شفتي المتشرده اللي جايبها من الشارع ازاي عامله نفسها هانم و صاحبه القصر و بترحب بينا و إحنا اللي ضيوف.
ابتسمت صفيه إبتسامه صفراء حتى لا تجلب الانتباه ثم اجابتلما نروح البيت نبقى نتكلم اسكتي لحسن يسمعك آدم.
قهقه زاهر بمرح و هو يشاهد صديقه الذي كان يطعم زوجته رغم إعتراضها ثم قال ممازحا إيه يا عريس نروح احنا و نسيبك عشان تاخد راحتك.
تناول ادم كأس العصير ليضعه على الجهه الأخرى أمام ياسمين ثم اجابه بصوت واثقبالعكس دا انا واخذ راحتي جدا.
صفيه بنبره لئيمههي مراتك متعرفش تاكل لوحدها و الا دا دلع بنات بقى.
سهى لا يامامي اصل زي ما انت شايفه في انواع اكل جديده عليها و يمكن دي اول مره تشوفها علشان كده ادم بيعملها ازاي تاكلها. ثم اڼفجرت الاثنتان بالضحك 4
رمقهما آدم بنظره بارده تدل على سخافتهما ثم قال موجها حديثه لزاهرلو خلصت اكل اتفضل مع السلامه اكيد في وراك حاجات مهمه عشان تعملها بس المره الجايه لما تيجي ابقى إتصل على الاقل عشان اعمل حسابي انا و مراتي افرض اننا كنا مشغولين بحاجه و مش عاوزين حد يزعجنا 3
نظر زاهر إلى سهى ووالدتها و قد فهم مقصده ثم قالمعلش اصلك كنت واحشني جدا و جيت عشان اشوفك واطمن عليك.
وضعت رنا الشوكه من يدها ثم التفتت لياسمين التي كانت تجلس بجانبها و على وجهها علامات الاستفهام
ثم مالت إليها قائله بصوت خاڤت هو في ايه انا تقريبا مش فاهمه حاجه هو جوزك بيطردنا مش هو بنفسه اللي عزمنا.
انتفضت فجأه على صوت وقوع احد الكراسي لتنظر امامها لتجد صفيه تقف پغضب و هي تصيحهي حصلت يا آدم بتطردني انا و بنتي من بيتك ايه خلاص مابقتش معتبرنا من عيلتك .
مسح آدم فمه بالمنديل بحركه بطيئه مثيره للاستفزاز قبل أن يجيبها ببرود دون أن يلتفت اليهما هو انا وجهتلك
اي

كلام يامرات عمي انا كنت بتكلم مع زاهر دا انا حتى مجاوبتش على الاهانه الي وجهتيها ليا و لمراتي و اعتبرتها زله لسان مش اكثر بس المره الجايه مش حسمحلك عشان ياسمين خط أحمر و دا إنذار ليكي و لغيرك يا ريت قبل ماتتكلمي او تعملي حاجه تأذيها فكري كويس عشان انت عارفه ڠضبي شكله ايه .
شعرت صفيه بالخۏف من تهديده المبطن فهي على الرغم من وقاحتها الا انها كانت تخشى آدم كثيرا ابتلعت ريقها بصعوبه ثم قالت بس انت كنت
قاصدني انا و سهى دي جزاتنا علشان جينا نباركلك بس انت طول عمرك كده مبتحترمش حد و خصوصا عيلتك. ثم التفتت لابنتها و هي تكمل حديثها يلا يا سهى خلينا نمشي باين وجودنا مش مرغوب فيه هنا .
زفر آدم بحنق محاولا السيطره على هدوئه فهو متعود على كلام زوجه عمه فهي دائما ټؤذي من حولها ثم تتدعي انها الضحيه ثم نادى بصوت عالكريمه... تعالي وصلي الهوانم للباب الظاهر معجبهش الغدا.
راقبتهما ياسمين حتى وصلتا إلى باب الخروج ثم التفتت لادم الذي كان يضحك بمرح مع زاهر الذي رفع ابهامه دليلا على تشجيعه و استمتاعه بما يحصل لتقول بعدم تصديقهو ايه اللي حصل داه 
حبيبي سيبك منهم دلوقتي و بعدين حفهمك كل حاجه و دلوقتي كملي اكلك عشان الايام اللي فاتت مكنتيش بتاكلي كويس.
...............................
في سعد الحديدي والد سهى
دخلت صفيه الي الفيلا بخطوات غاضبه تتبعها سهى التي لم يكن حالها افضل من حال والدتها رمت حقيبتها اليدويه على الاريكه بقوه و هي تصيح شفتي يا ماما شفتي عمل ايه انا لسه مش مصدقه اللي حصل هو طول عمره مكانش بيحترمنا و لا بيهتم بينا بس مش لدرجه انه يطردنا.


اجابتها صفيه وهي تخرج علبه سجائرها بيدين مرتجفتين من شده الغيظ طول عمره وقح و مش متربي هاااه و حيجيب منين التربيه و هو لا اصل و لا فصل..... ماهو جاي من الشارع زيه زي اللي اتجوزها.
مررت سهى اصابعها في خصلات شعرها الشقراء القصيره پعنف ثم تحدثت بحرقهشفتي بيعاملها برقه ازاي داه باكلها بإيده و كأنها بيبي صغير و الا شفتي القصر اللي مسكنها فيه دا أكبر من الحاره الشعبيه اللي كانت ساكنه فيها و الا الخاتم الألماس داه المفروض كنت انا اللي البسه مش هي. اكملت بهستيريهخطفته يا مامي... خطفت ادم مني... كل العز و الدلع اللي هي فيه من حقي انا انا بنت عمه انا سهى الحديدي يفضل عليا واحده زيها... دا انا بقالي كم يوم مش قادره اروح النادي او اخرج براحتي كل صحابي بيتريقوا عليا حتى راندا و شاهي كل ما بيشوفوني مفيش عندهم غير ادم و مراته.
نفثت صفيه دخان سيجارتها و هي تهز ساقيها بحركه عصبيه ثم اردفت بنبره حقوده إهدي يا سهى كل العصبيه اللي انت فيها دي مش حتنفعك احنا لازم نلاقي طريقه نتخلص فيها من البنت دي هي باين فيها طيبه و ساذجه و دا حيساعدنا جدا اننا نتخلص منها بس حنحتاج مساعده البنت صاحبتها...... هو كان اسمها ايه.


اجابتها سهى و قد بدأت تقتنع بكلام والدتها غاده..... اسمها غاده بس ازاي انت عارفه ان ادم انسان ذكي جدا و مستحيل..... .
ضحكت صفيه بخبث مقاطعه كلامها من الناحيه دي إطمني احنا حنخلي مراته هي اللي تكرهه و تسيبه و حنخليها تعمل كل الحاجات اللي هو بكرهها من غير ما تحس و داه محتاج وجود شخص قريب منها و طبعا مفيش غير غاده دي..... و كمان صفوان.
أيدتها سهى ايوا يا ماما احنا لازم نتخلص منها باي طريقه المهم فلوس ادم و ثروته تكون من نصيبي و انا اللي اتحكم فيها احنا لحد امتى حنفضل عايشين من افضالهم علينا داه حتى بابا مش مهتم و مكتفي بحته شركه بتطلع ملاليم كل شهر و سايب اخوه و ابنه يتهنوا ببحر من الشركات و الفلوس .1
...................................
بعد الانتهاء من الاكل توجه الجميع للجلوس في الحديقه
تناولت رنا كوب العصير من فوق الطاوله الزجاجيه الموضوعه أمامهم لتترشفه ببطء محاوله عدم الاهتمام بما
يحصل امامها.
اما زاهر

الذي ظهرت على وجهه علامات الغيره و الامتعاض ليهتف بحنق ماتراعي شعورنا .
رفع ادم حاجبيه بتسليه ثم اجابه محاولا استفزازه اكثرڠصب عني يا صاحبي اصل الجواز حلو اوي بيخليك تنسى الناس معلش اصبر بقى هما اسبوعين و حتعرف انا بتكلم على إيه .
رمقه الاخر بغيض اسبوعين ايه حرام عليك دا انا بقيت بعدهم بالساعه هما تسعه ايام بس زائد يوم الفرح .
ادم بجديهطب كل حاجه عشان الفرح.
زاهر ايوا انا حجزت في الفندق بتاعك تقريبا نفس قاعه الأفراح اللي انت عملت فيها فرحك باقي الحاجات جاهزه من فتره طويله.
ادمربنا يتمم بخير........ثم نظر إلى ياسمين قليلا و اكملهي ياسمين بقالها فتره اكلها مش عاجبني ممكن تكتبلها شويه فيتامين تعوض الاكل.
زاهر بوقاحههي كويسه متقلقش بس انت خف عليها شويه لو حتفضل كده شهر كمان البنت حتختفي خالص انا بحذرك اهو.
شهقت ياسمين بخجل ثم أخفت وجهها بيديها بينما اڼفجر ادم من الضحك من كلام صديقه قبل أن يقول انا ممكن ابطل اي حاجه الا دي... دا انا لسه مش عارف حرجع الشغل ازاي و اسيبها.
لم تستطع ياسمين تحمل سماع حوارهما المخجل لتسارع بالهرب إلى داخل القصر تحت انظارهما المتعجبه.
زاهر و هو يمثل عدم الفهمهي مراتك مالها قامت مره واحده هو احنا قلنا حاجه عيب.
ضيق ادم عينيه مدعيا التفكيرثم اجابه تلاقيها راحت تجيب حاجه من جوه.
رمقتهما رنا بدهشه و كأنهما من الكائنات الفضائيه قبل أن تتسلل من جانب زاهر لتلحق بياسمين و هي تصيح بصوت عال و ربنا مجانين انا لايمكن اقعد معاكم بعد كده.
ليختفي صوتها داخل القصر تاركه الاثنان يضحكان بمرح على زوجتيهما الخجولتين.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close