اخر الروايات

رواية قلوب ارهقها العشق الفصل الثامن عشر18 بقلم ياسمين رجب

رواية قلوب ارهقها العشق الفصل الثامن عشر18 بقلم ياسمين رجب


 

الحلقة الثامنة عشر

انحني بجسده قليلا وهو يجذبها من ساقيها ويحاول تمزيق

ملابسها من اعلي لتصرخ هي بكل قوتها علها تجد منقذ لها

ظلت تركله بساقيها وبكفيها الصغيرين في صدره وهي تسب وتلعنه وتناجي لله ان ينقذها منه
صرخت بألم و انكسار

ابعد عني يا حيوان ابعد عني حراام عليك يا عمار عمار الحقني يا ناس يا خلق ابعد عني يا حيوان حراام عليك يا عمارررر يارب يارب ساعدني
ابعد عني يا حيوان حراام عليكم
ظلت تتدافع عن نفسها وهي تحاول أن تبعده عنها
ولكن كيف لتلك الصغيرة الصمود أمام وحش كاسر يريد اخذها بالقوة والاغتصاب
دموعها تنساب وهي تصرخ بقهر وتناجي الله
اما ذاك الملعون لا يستطيع السيطرة عليها رغم قوته إلا انها لم تستسلم له مزق جزء من ملابسها وهو يكبل كلتا يديها بقوة بعد أن استطاع ان يتغلب عليها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة وهو ينعم بالنظر إلى تلك الحسناء التي ستصبح فريسته
اقترب من وجهها و كاد يقبلها لولا ان بصقت في وجهه و اشاحت بوجهها للجهة الاخري
فعلتها تلك اصابته بالجنون رفع يده وصفعها عدة مرات حتى انسابت الدماء من فمها
ارتفاع صوت الضجيج بالخارج فلم يعيره ادني اهتمام
ولكن سمع صوت حطام الباب ينكسر
التفت بوجهه وهو مازال يكبلها فوجد من لن يرحمه

جذبه بقوة من فوقها وهو يلكمه في وجهه بقوة لكمات متتالية بكل حقد وغل بكل وجع وقهر يضربه لم يعطيه مجال للنهوض حتى بل انهال عليه بالركلات من كل حدب وصوب

كلما سمع بكائها كلما كبر الحقد بدخله الان علم ما المقصود من من تلك الرسالة التي جاءت إليه وهو في الطريق إليها كانت تنص على.....كنت فاكر أنها بتحبك خطيبتك مرام بتخونك ولو مش مصدقني تقدر تتأكد بنفسك هبعتلك رساله فيها عنوان المكان
منذ أن جاءت إليه علم بأن هناك أمر ما رأها حين صعدت في سيارة الأجرة فقد حاول اللحاق بها ولكن لم يستطيع قرار أن يسير خلفهم ولكن ما جعله يتأخر هكذا هو ذاك الحقير الذي كان بالخارج
شعرت بالامان حين وقع بصرها عليه لملمت شتات نفسها وهي تحاول أن تخفي جسدها الذي ظهر بسبب ذاك الحقير حين مزق ملابسها ضمت ساقيها إلي صدرها وهي تبكي بهسترية ومازالت الدماء تنساب من فمها وانفها
أما هو انفض من ذاك الحقير وتركه لا يقدر على النهوض بينما هرول إليها بحذر وخوف وهو يرى حالتها التي سلبته عقله وبكائها الذي مزق قلبه تقدم منها بعدما نزع قميصه وهو يضعه على اكتافها العاريه
وهتف بصوت طغي عليه الحزن والألم....... مرام اهدي حاجه تعباكي اهدي طيب متخافيش
نظرت إليه وكأنها وجدت ملجأها الوحيد عانقته بقوة وهي تتمسك به وتبكي بقهر و حديثها الذي جعل جنونه والحقد يتوغل بداخله...... حبيبتي اهدي بس وبطلي عياط علشان خاطري
خرج صوتها بألم.......كنت هموت من خوفي كان هيعتدي عليا وكنت خايفة عليك علشان كده جيت هنا
انا خايفه قوي مش قادره
انا خايفه قوي متسبنيش يا عمار
هتفت بتلك الكلمات بوهن شديد
وصوت مرهق
شعر بصوتها يغيب ويدها ترتخي عن اكتافه ابعدها بحظر فقد كانت فاقدة الوعي تملكه شعور الخوف القلق والرهبة خوفا من خسارتها اخرج هاتفه وهو يبحث عن رقم صديقه المقرب فكان الهاتف يعطي الانتظار ربما لديه مكالمة اخري
تركها بحظر بينما ظل يتجول بعينيه بحثا عن شيء ما يكبل به ذاك الحقير فلم يجد شيء بل نظر حوله إلى أن وقع بصره على بعض الاسلاك الكهربائية نزعها بقوة واقترب منه وكبله بقوة
لم ينتظر كثيرا بل حملها بين يديه وسار بها بخطي سريعة إلى الخارج وهو يبحث عن سيارة صديقه فقد استعارها منه من اجل ان يقضي باقي اليوم معاها
وضعها في السيارة ولكن تذكر شيء ما عاد مجددا واغلق الباب باحكام ثم عاود الاتصال من جديد منتظر الرد على احر من الجمر
انت فين يا زفت برن عليك من ساعة قالها بغضب وصوت مرتفع
كريم....... اهدي في ايه مالك
عمار......في مصيبة ومفيش وقت اشرحلك انا هطلع على المستشفى وانت تحصلني على هناك وهات معاك سمر و خليها تجيب هدوم لمرام بس خلي بالك اياك رهف تحس بحاجة مش لازم تعرف دي ممكن يحصلها حاجة
كريم....هو حصل ايه ممكن افهم بس
عمار بحدة...... مفيش وقت المهم هات سمر وبعدين هحكيلك كل حاجة
اغلق هاتفه وسار بخطي سريعة صوب السيارة لينطلق بها إلى المشفي
////////////////////////////////////////
مهو انا لازم اعرف بنت عمي حصلها ايه
قالتها سمر وهي تستند بيدها على الباب
كريم بنبرة مطمئنة...... يابنتي مفيش حاجه بس تقريبا تعبت شوية
سمر...... طيب هو عمار قال ايه بالظبط
كريم....... يا سمر مش وقته يالا نمشي الاول وهناك هنعرف كل حاجة
سمر....... طيب رهف عندها درس و زمانها على وصول دي ممكن يحصلها حاجة لو عرفت ان مرام في المستشفى
كريم...... انا هكلم طنط ليلي تحاول تشغلها لحد ما نعرف ايه الحكاية انجزي بقي وهاتي الهدوم بسرعة
سمر...... حاضر
تركته وانصرفت إلى الداخل احضرت بعض الملابس اللازمة وخرجت معه متجهين إلى المشفي

ظل واقفا امام غرفتها بالمشفى في انتظار خروج الطبيبة التي تفحصها بالداخل فقد اصرت عليه بالخروج عندم علمت انه ليس زوجها
اخيرا خرجت الطبيبة وهي تغلق الباب خلفها بأحكام
هرول إليها قائلا..... هي عاملة ايه دلوقتي
الطبيبة....... مبدئيا كده هي جسديا الحمدلله بخير
انما نفسيا وضعها هنحدده لم تفوق بأذن الله
بس لازم تعمل محضر لان دي محاولة اغتصاب صحيح هي سليمة بس لازم الي عمل كده ينال عقابه علشان يكون عبرة لغيره
عمار
وقد تدفق الدم في عروقه حتى بلغ اقصي مراحل الغضب...... اطمني هينال اشد عقاب اقدر ادخل اطمن عليها دلوقتى
الطبيبة...... اتفضل
تركته وانصرفت بينما تنهد بعمق حتى يفرغ الغضب الذي بداخله ودلف إلى الحجرة بهدوء تام وهو ينظر إليها فقد كانت شاحبة الوجه وبعض علامات وأعراض ذاك الحقير مازالت على وجهها اغمض عينيه بأسي و اتجه نحوها وهو يجذب احد المقاعد وجلس بجوارها يتفحص ملامحها وفي داخله اقسم على الانتقام من الفاعل
احتضن كفها بين يده وقبله ثم هتف قائلا...... وحق كل دمعة نزلت من عينك النهاردة وكل لحظة خوف عشتيها مش هسيب الي عمل كده من غير عقاب عارف انك قوية ومش ضعيفة ده اختبار لحبنا وان شاء الله هيعدي علينا
ايه حصلها يا عمار
قالتها سمر بعد أن دلفت الغرفة وهي في اقصى مراحل الخوف
هتف بهدوء تام عكس ما بداخله..... مفيش حاجه يا سمر
سمر بغضب..... لا فيه انت مش شايف شكلها وايه اثار الضرب الي في وشك دي احكيلي حصل ايه والا اقسم بالله
قاطعها عمار قائلا....... اهدي وانا هحكيلك
بدأ يسرد لها كل ما حدث

ظلت تتجول بالمنزل فقد عادت من درس التقوية منذ قليل ولا تعلم لم تأخرت شقيقتها حتى ابنة عمها لا تجيب على الهاتف عزمت امرها على الذهاب إلى منزل ليلي ربما تعلم أين شقيقتها
خرجت ولكن استمعت إلى صوته على الدرج وهو يتحدث على الهاتف
اسلام...... خلاص يا كريم اطمن هبعت ماما تقعد معاها المهم مرام عاملة ايه دلوقتي فاقت

شعرت بالدوار حين سمعت اسم شقيقتها فماذا حدث لها انسابت دموعها وهي تشعر بالاختناق مما سمعته اتجهت إليه وهي تشعر بالخوف من ان يصيب شقيقتها مكروه وهتفت..... مالها مرام يا اسلام
التفت لها وجدها تقف خلفه وهي تحاول اخفاء دموعها التي تنساب بصمت
اسلام...... اختك كويسة يا رهف اطمني
رهف...... من فضلك وفر كلامك انا عايزه اشوف اختي حالا ممكن
اسلام...... رهف اسمعي
رهف بغضب وانفعال....... بقولك عايزه اشوف اختي لو سمحت
كريم...... حاضر اتفضلي معايا
سارت معه وهي تبكي في صمت وفي داخلها تدعوا الله ان يحمي شقيقتها من كل مكروه يصيبها

على الجانب الآخر
انهي عمله مع الجزارين بالمدبح بينما كان هو شارد بها فمنذ عودته لم تحدثه تذكر شجاره معها حين طلب منها ان تعود إلى منزلها ولا يصح لها ان تسكن في منزل ابنة عمها بعدما رأى صورها بالجريدة واصبح الجميع يتحدث عنها بالسوء فهل اخطاء في طلبه هذا هو فقط يخاف عليها من حديث الناس لقد اخبرته انها لن تترك منزل ابنة عمها لهذا السبب التافه
تنهد بأسي وغادر المدبح بأكمله وبينما هو يقود سيارته رأى جارته التي لم يرها منذ يوم خطبته ترجل من سيارته بعدما توقف عن القيادة وسار صوبها بهدوء قائلا..... ازيك يا فتون
نظرت إليه وقد لمعت عينيها حين رأته قادم فهتفت قائلة...... اهلا يا معلم
جمال..... ايه مختفية فين الفترة الي فاتت
فتون...... موجودة في الدنيا بس عندي شغل في المحل وعلشان كده مش بكون فاضية
جمال..... ربنا يعينك انتي عامله ايه
فتون...... انا كويسه الحمد لله
جمال....... مالك حد مضايقك في الشغل انا ممكن اعلمه الادب
ربي يحفظك مفيش حاجه بس ارهاق وتعب من الشغل بعد اذنك همشى علشان متأخرش بقا
جمال باستغراب...... اهااا طبعآ

تركته ورحلت قبل أن تخونها دموعها وتنهار امامه فكيف

تخبره انها ليست على ما يرام وانها تعشقه حد الجنون

وصلت إلى الغرفة التي بها شقيقتها وما ان دلفت إلى الداخل وجدتهم جميعا يجلسون حول شقيقتها وهي غائبة عن الوعي هرولت اليها وهي تضمها وتبكي بخوف وقهر
رهف انتي جيتي ازاى.. هتفت بها سمر وهي تحاول ابعادها عن مرام
رهف..... اختي مالها يا سمر ايه حصل
جذبها عمار داخل احضانه وهو يطمئنها قائلا..... اهدي يا رهف وان شاء الله خير هي كويسة
رهف وقد خارت كل قوتها...... بالله عليك هي كويسة صح هتقوم تانى ومش هتسبني لواحدي انا مليش غيرها يا عمار والله ما ليا غيرها لو حصلها حاجة انا هموت
قاطعها عمار قائلا....... هشششششش متقوليش كده ان شاءالله هتكونى انتي وهي كويسين اهدي بس واقعدي جانبها علشان مش هتفوق إلا الصبح
رهف ببكاء.....طيب هي مالها وايه حصل
سمر بحنو..... انا هحكيلك بس اهدي الاول علشان متتعبيش
عمار...... انا هطلع بره اشوف كريم واسلام
تركهم وانصرف إلى الخارج حيث كريم الذي كان غاضبا بسبب قدوم رهف
اسلام بأسف..... مقدرتش اكذب عليها خصوصا انها سمعتني وانا بكلمك
كريم بعضب...... و ده مش سبب كافي دي ممكن يجرالها حاجة
عمار.... خلاص حصل خير كويس انها عرفت المهم خليك هنا يا اسلام انا و كريم عندنا مشوار مهم لازم نعمله الاول علشان نتصرف و انت خليك هنا علشان البنات متكنش لوحدها وابقى كلم والدتك لو تقدر تيجي يكون افضل
اسلام بهدوء...... انا كلمتها وهي قالت مسافة السكة
عمار..... تمام يالا بينا يا كريم نشوف المصلحة دي ونرجع
غادر الاثنين سويا متجهين إلى تلك الشقة حيث هذا الحقير و بمجرد أن دلف عمار إلى الداخل سمع صوت هذا الملعون في فبالتأكيد قد استعاد وعيه بالكامل
نظر اليه بعضب وهو يجلس امامه وفي يدها زجاجة بها سائل من الأسيد ''مياة نار'"
بينما كان الاخر مازال مقيد غاضبا وهتف بحدة...... انت مين وعايز ايه
عمار بغضب ....
مين طلب منك تعمل كده
الشاب بعدم فهم......... اعمل ايه
اشتعل بنيران الغضب لم يجيبه بالحديث بل فتح تلك الزجاجة التي بيده و سكب منها بعض القطرات علي ساقه
صرخ بقوته فقد شعر بانه سلبه جزء من روحه
هتف بألم..... يا باشا مش فاهم انا عملت ايه

عمار ببرود تام...... خطفتها ليه
الشاب بألم...... قصدك مين يا باشا انا مخطفتش حد
بدأ الغضب يتسلل بالتدريج بداخله فأعاد اكمال فعلته وهو يسكب تلك المادة على ساقه
صرخ مجددا وصوته كاد يشق الجدار بينما اكمل عمار حديثه...... خطفتها ليه
الشاب بألم حقيقي وقد بدأت ملامحه تنكمش من الالم...... مخطفتهاش والله هي الي جاتلي برجليها
عمار ببرود تام....... ليه جاتلك
الشاب...... كنا على علاقة وديما بتيجي هنا
تملكه الغضب وهو ينتقل ببصره بين الشاب و الزجاجة التي بيده ثم انتقل إلى ساقه الاخري وبدأ بأكمال فعلته
ليصرخ الشاب بقوة وهو يتوسل له بأن يتركه وشأنه
فهتف عمار بحد..... اتكلم وقول الحقيقة
الشاب....... اول مره اشوفها يا باشا هما ضحكوا عليها وقالو لها ان خطيبها عمل حادثة و طلب يشوفها علشان كده جات معاهم وقالولي اخدرها وانام معاها لحد ما خطيبها يجي يشوفها في حضني
تلاشي البرود من وجهه وحل محله الاهتمام والانصات
عمار..... مين طلب منك
الشاب...... واحد اسمه محي هو ده كل الي اعرفه يا باشا انا كنت عبد المأمور بنفذ الاوامر
نهض من مجلسه اخيرا علم كل شيء وتأكد من الفاعل الحقيقي بينما نظر بغضب صوب ذاك الشاب وهو يراه يتألم هكذا نظر إلى تلك الزجاجة فكانت تحتوى على القليل ابتسم بهدوء وقام فتحها وهو يتحدث قائلا....... انا مينفعش اخليهم من غير اخوتهم علشان ميزعلوش هخليهم يسلموا عليك هما كمان
انهي حديثه وقام
بسكب باقي الزجاجة على ساقه الاخري ثم تركه وانصرف إلى كريم الذي اصر ان ينتظره بالخارج
كريم بقلق..... انت عملت ايه في الواد انا كنت سامع صوته
عمار ببرود...... ولا حاجه يالا بينا على المستشفى
كريم بقلق.... طيب قالك ايه
عمار...... بكرا هتعرف كل حاجه
/////////////////////////////////
انقضي الليل ببطئ فقد اعد كريم الغرفة المجاورة بصفته ابن مالك المشفى اعد الغرفة من اجل الفتيات وليلي التي اصرت على البقاء بينما ظل هو بجوارها الليل كله لم يغمض له جفن ظل يتأملها وفي داخله قلق وخوف من ان يكون السبب في إيذائها

بدأت في استعادة وعيها وهي تتذكر ما حدث هاجمتها زكريات الامس بأكمالها بدأت في الانكماش وهي تضع يدها على وجهها وبدأ صوتها يخرج بأنين خافت
لاحظ ملامحها المتغيرة واقترب منها وهو يحاول أن يهداء من خوفها
همس بصوت خافت....... مرام انتي كويسة
فتحت مقلاتيها وهي تري معالم وجهه اخيرا انسابت دموعها وهي تنحب بألم بينما جذبها إلى داخل احضانه وهو يمسد على ظهرها يطمئنها بوجوده بجوارها
مرام اهدي يا حبيبتي اهدي علشان خاطري
تمسكت به بخوف من تلك الذكريات التي كانت ستدمرها كاملا لن تنسي نظرات الجوع في عينين ذاك الحقير مهما حدث
ابعدها عن احضانه وهو يمسح عبراتها المتناثرة على وجهها وهو يطمئنها...... متقلقيش صدقينى الي عمل كده هيتعاقب مين ما كان طول ما انا جانبك متخافيش
نظرت اليه وهي لا تفهم ماذا يقصد
فا اكمل حديثه...... انا عارف مين عمل كده امجد نصار يا مرام هو الي بعت الراجل ده عايزك تتاكدي اني مش هسامح في حقك
مين ما كان الفاعل
ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها...... قصدك ايه
عمار بهدوء...... هتعملي محضر بالي حصل وترفعي قضية
مرام وقد تجمدت ملامحها...... قصدك ارفع قضية علي باباك
عمار بنفس الهدوء....... ده حقك ولازم الي غلط يتعاقب
مرام...... انت مدرك معنى كلامك فاهم يعني ايه ارفع قضية
عمار..... طبعا
مرام....... لا يا عمار انا مستحيل اعمل كده
ابتعد عنها وقد تجمدت ملامحه وقال....... يعني ايه مستحيل
مرام بشىء من الحزن..... ده الصح بس انا مش هرفع قضية مهما ان كان ده باباك يعني اسمه من اسمك وانا مستحيل اضره بالشكل ده لان سمعته هتتأثر وكمان ممكن يغضب عليك
عمار بغضب......... انتي فاكرة ان امجد بيه بيهتم بكل ده مرام احنا هنرفع قضية و ده اخر كلام
مرام بشىء من الهدوء...... وانا قلت مش هرفع القضية دي حاجه خاصة بيا انا حرة
تلاشت كل تعابير وجهه وابتعد عنها وقال...... حاجه خاصة بيكي يعني انا مش من ضمن الخصوصيات دي يا مرام
كادت ان تتحدث ولكن اولها ظهره واتجه مباشر إلى خارج المشفى واتخذ قرار ربما تأخر به ولكن اليوم سيضع حل لهذه المهزلة




التاسع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close