رواية لم تكن هي الفصل الثامن عشر18 بقلم ياسمين الكيلاني
_انت بتقول اي يا ادهم عايزني عشان ابعد زياد عن أمل اجرحها! أنت متخيل لو أمل بعدين عرفت إني اعرف كل حاجه عن زياد وسبتها كده اي ممكن يحصل!
” اتكلم ادهم بستنكار وهدوء
: اسيل اسمعيني زياد بيحب أمل ومش هيسبها دا صحبي وانا عرفه كويس ولو امل عرفت حققته دلوقتي مش بس زياد هيحاول ينتقم منها لا دا منك ومن ابننا كمان…!
” كانت وقفه حيرانه وخايفه من الكلام اللي بتسمعه ف اتكلم ادهم بحزم
: اسيل لازم تسمعي اللي قولتلك عليه عشان نزيح زياد من طريقنا اتفقنا!
” احتارت وحست انها عجزه عن التفكير ف مشيت بهدوء وسابته… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كان الجو ليل وهو لسه قاعد بيفكر ازاي يرجعها لي من تاني وازاي يثبتلها حبه لحد ما لقي اللي وقفت قصاده واتكلمت بعصبية وكره
: انت فعلاً عايز تطلعني من السرايا!!
” اتكلم زياد ببرود وعناد
: هيحصل مش هتقعدي فيها….
_أنت بتحلم يا زياد لو كل اللي عملته دا عشان حبيتك وتبقي بتاعي ف هعمل اكتر واكتر عشان مسبش الملايين دي تروح مني دي عليا وعلي اعدائي أنت فاهمني….
” اتكلم باندهاش وغموض
: تقصدي اي!!
” اتكلمت بتهديد واضح
: اللي أنت فهمته يا زياد!! لو طلعت من السرايا انا واهلي قبل خطوة واحده بخروجي هتكون السنيورة بتاعتك عارفه كل حاجه خصوصاً مـ.وت رنا!!
” اتصدم من كلامها واتكلم بتبرير
: امل مش هتصدقك ولا حد هيصدق كلامك دا….
” اتكلمت ببتسامة استهزاء
: بتحلم يا زياد انا الدليل الوحيد اللي هيدخلك السجن واللى يدمر حياتك لو كُنت سكت ف دا عشان حبيتك لكن طالما مُصمم تخرجني من هنا يبقي متزعلش من اللي هيحصل…..
” كتم عصبيته جواه واتكلم بعجز قبل ما تمشي
: مش هخرجك من السرايا بس ملكيش علاقة ب أمل يا مي انتِ فاهمه لو أمل عرفت حاجه أو حتى حد من السرايا مش هتكوني اغلي من اللي راح….
” ابتسمت بانتصار وسابته ومشيت بهدوء لكنه كان مضايق جداً من عجزه لأول مره يحس انه خايف وإن دراعه اتلوي لكن محدش يقدر يقف ف طريقه مهما كان التمن…. ”
” كانت وقفه ومصدومه من اللي سمعته وجريت بسرعة قبل ما يشوفها دخلت اوضتها بسرعة لحد ما دخل ادهم وجريت عليه واتكلمت برهبه ودموع
: ادهم انا موافقه اساعدك موافقه اعمل اي حاجه زياد مش ناوي يجبها لبر وحالف يهد اي حاجه تقف ف طريقه….
” ابتسم بحب واتكلم بهدوء عشان يطمنها
: متخفيش يا اسيل انا حاسب لكل حاجه المهم خلي بالك كويس علي نفسك واتصرفي طبيعي جداً مع زياد وذي ما قولتلك وافقي علي خطوبة أمل لحد ما اقولك هعمل اي بعد كده…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” عدي كام يوم كانت قعده وحبسه نفسها طول الوقت من ساعة اللي حصل ”
” مكنتش عايزه تشوف حد ولا تكلم حد لحد ما خبط الباب ودخلت اسيل بهدوء
: اي يا أمل هتفضلي كده طول الوقت!
” قربت منها اسيل لما لقتها شارده ومبتتكلمش
: أمل الهروب مش حل انا عارفه إنك بتحبي زياد….
” بصتلها أمل باندهاش واضطراب وجت تتكلم مناعتها اسيل واتكلمت بتنهد
: أمل ملهوش لزمه الكلام انا خلاص موافقه إن زياد يخطبك….
” اتصدمت أمل واتكلمت باندفاع قبل خروج اسيل
: انا مش فاهمه حاجه اي يخليكي ترفضي واي يخليكي دلوقتي توافقي…!
_لأني شايفه حُبك لي انا يمكن ما تمنتش إنك تكوني لزياد لأني افتكرت الحُب منه هو وبس لكن لما اتاكدت إنك كمان بتحبيه مش هقدر بعد كده اعرضك….
” عشان كده ادهم هيتفق مع زياد وهيحدد خطوبتكم قريب… ”
” مشيت اسيل بهدوء وسابت أمل ف حيرتها وصدمتها من الكلام اللي قالته ”
” نزلت لحد ما قابلت زياد ف وشها ف اتكلم بهدوء
: اسيل محتاج اتكلم معاكي شويه ممكن….
_وفر كلامك انا خلاص وافقت ولو عايز كمان ابقي شهده علي حُبك ليها هشهد ف حاجه تاني!!
_ اسيل انتِ ممكن تكوني شايفاني وحش بس انا والله…..
_عارفه عارفه بتحبها!! بس تعرف ياريتك تكون بتحبها بجد لأن امل لو حصلها حاجه انا اللي مش هسيبك…..
” اتنهد بضيق لحد ما جي ادهم واتكلم ببرود وابتسامه مصتنعه
: شوفت انا قد كلمتي لو علي رنا اهي وافقت يلا أنت بقا وريني روميو اللي جواك ذي ما بتعمل يا دنچوان…
” اتكلم زياد بندم واستهزاء
: مش امل يا ادهم!!
” انا يمكن كُنت قاسي ف كلامي معاها طول الوقت بس هي الوحيده اللي حبتها بجد وعُمري ما ندم علي حبي ليها ولا حتي اقدر إني امثل عليها….
” اتكلم ادهم اشمئذاذ وكره مدريه
: خلاص الدور عليك دلوقتي تصلح كل حاجه غلط عملتها وتبين لها إنك فعلاً بتحبها…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” فكرت امل ف كلام اسيل وملقتش اي حل غير انها تبعد نهائي، جهزت نفسها وشنطتها لحد ما دق الباب ف خبت الشنطه بسرعة وفتحت الباب لحد ما اتصدمت أنه عامر ف اتكلمت بستهزاء واحتقار
: اي جي عشان تنفذ خطه جديدة عليا انت واختك ولا يمكن جي توضح سوء التفاهم اللي حصل!
” اتكلم بهدوء وحُزن
: لا دا ولا دا انا جي اقولك بس إن اي حاجه حصلت كانت غصب عني من ناحيتك…
” انا عارف إني غلطت بس مفيش حد بيغلط بقصد كلنا بنغلط عشان بنحب! ”
” اتكلمت بغيظ لما فاض بيها
: انهي حُب!
انهي حب فهمني مين يحب ويأذي اللي بيحبه!
مين اللي يحب ويستحمل يسمع أو يشوف شخص ناوي علي اذيته…
” انتو بتعلقوا شمعتكم ب اسم الحُب!!
” أنت تعمل مؤمره عليا وتفهمهم كلهم إني واحده مش كويسه عشان اضطر واتجوزك وتقولي حب..
” زياد يأذيني ويهني ويخليني اشوف اسود ايام حياتي وبرضو كان حب!
” انا مبقتش فاهمه خلاص انتوا ليه بتعملوا كده وليه الحب اذي ف نظركم.. ”
” اسمع يا عامر أنت غلطت ف حقي وزياد كمان وانا مش عايزة حاجه منكم انا مليش دعوه بحياتكم انا خلاص اطمنت علي صحبتي وهمشي واسيب السرايا… ”
” اتكلم عامر باندهاش واندفاع
: أمل انا فعلاً غلطت عشان كنت اناني ف حبي ليكي ومفكرتش انتِ بتحبيني ولا لا بس هكون مبسوط لو شوفتك اسعد واحده ف الدنيا مع الشخص اللي اختاره قلبك، انا جي اعتذرلك علي كل حاجه حصلت مني لأني خلاص مسافر دلوقتي…
” اتفاجئت امل ف اتكلم عامر بصدق وحب
: امل خلي بالك علي نفسك مش كل اللي ف السرايا بيحبوا بجد خليكي دايما ذي ما انتِ ومتخليش حنانك وطيبتك تضعفك وانا بتمني تسامحيني وتقبلي نكون صحاب ذي الأول اي رايك…..
” فكرت شويه بعدين ابتسمت واتكلمت ببساطه
: هتسافر مع مين بقا عشان اسلط مي عليك….
” ابتسم بحب وسط حزنه واتكلم بهدوء
: امل اسمعي الكلام اللي هقولهولك وافهميه كويس….
” سمعت كلامه وفهمته وخدته كنصيحة اخ بعدين نزلت معاه عشان سفره لحد ما اتكلم زياد باندهاش
: رايح فين واي الشنط دي…!
” اتكلم عامر بهدوء
: مسافر يا زياد اظن من حقي إني وقت ما اعوذ امشي امشي ولا اي!
” سكت زياد لكنه وقف باصص لها وهي وقفه وراء عامر وساكته… ”
” ابتسم عامر بهدوء وخد شنطته ومشي ف جريت أمل وسابت زياد واقف وكلمته ببلهفه
: عامر….
” وقف بهدوء ف كملت كلامها
: نصيحة من اختك خلي بالك علي نفسك وشكرا لنصحتك ليا متقلقش…
” خفضت صوتها شويه واتكلمت بهمس
: لو طريقتك جابت مفعول هبعتلك جواب شكر مخصوص هناك وكل مره هكتبلك فيها الأخبار….
” ابتسم بحب واتكلم بهدوء
: وانا هستني جواباتك مع الحلو…
يلا سلام….
” ابتسمت بهدوء ودخلت السرايا بعد ما فهمت تعمل اي كويس معاه وازاي تندمه علي اللي عمله ذي ما عامر قالها… ”
” وقفت فجأة لما لقته واقف قدامها واتكلم بهدوء وشوية غيره
: هو عامر كان بيقولك اي وانتِ…….
” سابته ومشيت من غير ولا كلمة وقعدت مع حنان وملك تلعب معاها… ”
” وقف مش مستوعب اللي عملته لكنه مفقش غير لما حنان كلمته
: زياد واقف كده ليه ما تيجي تقعد معانا…!
” اتكلم بتنهد وضيق
: لا انا هطلع ارتاح شويه عن اذنكم….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” اتكلمت بفرحة وخوف ف نفس الوقت
: هروح ل بابا امتي! طب و… وهتقوله اي و….
_هقوله إني اتجوزتك واني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك…
” اتكلمت بحزن وخوف
: خايفه بابا ياخد علي خطره مني وميسمحنيش يا ادهم…
_متخافيش يا اسيل لما يشوف حبي ليكي عُمره ما يزعل لأنه هيطمن إنك سعيده معايا…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” خلصت مع حنان وملك وطلعت عشان تنام لحد ما لقت اللي بيشدها فجأة فتخضت لكنها هديت أول ما شافته قدامها… ”
” اتكلمت بغيظ وعصبية
: أنت عايز اي مني وبعدين ازاي تشدني كده ذي…
_وحشتيني…!
” سكتت فجأة واتكلمت بطريقة متوقعهاش عكس اللي جواها
: وبعدين!
” استغرب كلامها جدا ف اتكلمت بغرور وكُره مصطنع
: بقا عامل كل كده عشان تقول كده!! والمفروض بقا اعمل اي اقولك وأنت كمان ولا تحب اعيط ونقعد نعاتب ولا اي رايك اسامحك وننسي اللي فات!
” كان ساكت مبيكلمش كأنه أول مره يحس أنه مش فاهمها أو انها شخص تاني غريب عنه لكن الندم كان واضح ف عينيها… ”
_زياد ابعد عن طريقي لأني ببساطة جدا
انا بكرهك…. ”
” مفاقش غير علي اكتر كلمه وجعته وصحت الماضي جواه من تاني ف مسكها من ايدها قبل ما تمشي واتكلم بتحذير جواه خوف
: الكلام دا من وراء قلبك وأنا مش هزعل منك لاني متاكد إنك بتحبيني….
” بعدت عنه ومشيت من قدامه وهو وقف مضايق جداً من الكلمه اللي اتقالتله من تاني ”
” رجعله شيطانه وبص ف المرايا وافتكر كلام رنا وكرهها لي عشان كده قاتـ.لها لكنه فاق من ماضيه علي صوت جواه صحاه من تاني وهو حُبه ليها وانه مستحيل يأذيها مهما حصل… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” تاني يوم راحت اسيل مع ادهم عند ابوها بعد ما فهمت الكل انهم خرجين شويه ذي ما قالها ادهم… ”
“وقفت العربية عند باب البيت ف اتكلمت اسيل بخوف كبير
: ادهم انا مش مستعده يلا بينا نمشي و….
” اتكلم ادهم بهدوء وحب
: اسيل متخفيش انا جنبك وبعدين مهما حاولنا نهرب مش هيكون لينا طريق تاني غير كده….
” سمعت كلامه ونزلت معاه بهدوء ودق ادهم علي الباب ففتح منصور واتصدم لما شاف اسيل مع ادهم ف اتكلم بتنهد وهدوء شديد
: ادخل يا بني…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في السرايا… ”
” كانت وقفه قدام البسين وشارده ف احلامها بحزن ”
” فكرت كتير ف حياتها حست انها فاضيه طول الوقت ملهاش اب أو أم ولا حتي حبيب يخاف عليها حتي الشخص اللي حبيته كان اكتر واحد وجعها فيهم كلهم…”
من مسافة تانيه؛
” كان واقف من بعيد حزين علي اللي عمله فيها طول الفترة دي وانه كان اناني جدا لكنه حاول يتغير بس عشانها… ”
” اتكلمت حنان بهدوء وسكينه لما شافت شروده
: تعرف زمان كُنت بقول ل ادهم انت صعب تحب او تتحب عشان دايما ساكت طول الوقت وشايف اللي بتحبه وعامل نفسك مش واخد بالك…
” انهارده ادهم حب واختار لأنه قرر يعترف بحبه وميسبش اللي بيحبه يضيع من قدامه… ”
” وكنت فكره إن زياد اذكي من ابني من كتر ما بيقول عليه دنچوان بس واضح إن زياد فيه واحده خلته ميفكرش غير فيها هي وبس! مستني اي بقا؟
” اتنهد بهدوء واتكلم بحسرة
: اديكي شايفه بيني وبين اللي بحبه خطوة وحاسس إني بيني وبينها بحر اعمل اي يعني لو مش عايزاني ف حياتها!
_تحاول ترجعها تاني وكل ما هي تبعد انت تقرب أمل بتحبك بس عُمرها ما هتقول….
” اتكلم بحيره وصدمه
: عرفتي منين إني اقصد امل وعرفتي منين إنها بتحبني….؟
” ابتسمت حنان بهدوء واتكلمت بتنهد
: مش بقولك عبيط دا انا اللي مربياك يا زياد ولا يظهر نسيت مين حنان…
” خلصت كلامها معاه وفكر ف اللي قالته ف اتقدم كام خطوة بهدوء منها واتكلم بحزن ومواجهه
: لحد امتي هتفضلي تهربي مني!
” مسحت دموعها واتكلمت بهروب وحيره
: انا مش فاهمه أنت بتتكلم علي اي….
” مسكها قبل ما تمشي من قصاده وبص ف عينيها بحب واتكلم بشتياق
: انتِ عرفتي الحقيقة وعرفتي إني كُنت لعبه فيها يعني مش قصدي إني اكرهك فيا وانك متحبنيش…
” اتكلمت بقسوة وكره جواها
: زياد باين عليك لسه مفوقتش من احلامك…
” انا عُمري ما حبيتك اصلا ”
” بصتله وكأنها بتتحداه وبتصحي نفوزه.. ”
” قرب منها وهمس ف ودانها بحب وتهديد
: حتي لو كرهاني ذي ما بتقولي هفضل احبك وغصب عنك هتحبيني مفيش اختيار تاني….
” باسها من خدها بحب وبعد عنها لقاها وقفه وسط ذهولها وصدمتها ف اتكلم ببتسامة هاديه
: تصبحي علي خير يا حبيبتي….
” سابها ومشي وهي وقفه مصدومه من جرائته لكنها ابتسمت تدريجياً علي كلامه ليها واصراره انها لي ”
“دخلت السرايا بهدوء لقته واقف مع ملك بيتكلم معاها ف سمعتها بتقوله
: لا انا مخصماك عشان نسيت عيد ميلادي بكره!
” اتكلم بحنان
: لا ازاي دا انا هعملك حته حفلة وهجبلك شكولاتات تغرقك وتغرق السرايا دي كلها…
” فرحت ملك جدا وحضنته بحب كبير واتكلمت بمرح
: أنت اجمل ابيه ف الدنيا ربنا ميحرمنيش منك أبداً….
” باسته ملك بحب وطلعت بسرعة علي اوضتها ف وسط ما هو كان مبسوط جدا جواه لأنه أول مره ف حياته شخص يحبه من غير خوف أو طمع…. ”
” قام وقف وانتبه للي وقفه متابعه الحوار من وقتها وشارده فيه… ”
” ابتسم بحب ليها وهي ارتبكت ومشيت علي طول من قصاده لكنها كانت مبسوطه أنه بدأ يتغير ويكون شخص تاني ذي ما اتمنت… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف بيت منصور… ”
” كانت وقفه مصدومه للي شافته قصاد عينيها ف اتكلمت باندهاش
: ادهم انت كُنت عارف إن بابا فاهم طول الفترة دي!
” لقته حط ايده ف راسه وارتبك من نظرته فهمت أنه كان عارف ف اتكلمت بغيظ ودموع
: يعني كنت عارف ومقولتليش لحد امتي هتفضل تخبي عليا و….
” اتكلم ادهم بهمس وهدوء
: اسيل مش وقته عم منصور هياخد علي خطره منك لانك مسلمتيش عليه…
” نزلت دموعها بحزن وقربت منه بحب وحضنته واتكلمت بخوف وقلق
: بابا انت كويس! العملية نجحت صح! لو حاسس ب تعب او حاجه تــــ…..
” اتكلم منصور بحب وحنان
: انا كويس يا اسيل رغم إنك خبيتي عليا طول الفترة دي وبعدتي عني بس ادهم مسبنيش ولا لحظه واعترفلي بجوازكم من اول يوم ليكي ف السرايا ومن وقتها وهو بيطل عليا واصر إني اجي واعيش معاكم بس انا مش هقدر اسيب بيتي…
” من الواضح انه بيحبك جدا عشان كده معترضتش ولا كنت خايف عليكي لأنه هيصونك وهيحافظ عليكي اكتر مني… ”
” ابتسمت اسيل بدموع ل ادهم بعدين بصت لباباها واتكلمت بحب
: وحشتني اوي يا منصور….
” قعدوا سوي واتكلموا طول الوقت من هزار وضحك لحد ما روحت اسيل مع ادهم ”
” مسكته من ايده قبل ما يدخل السرايا ومن غير ما تتكلم حضنته بحب كبير جواها واتكلمت بسعاده وارتياح
: شكرا يا ادهم علي كل حاجه اتمنتها وحققتهالي انا عُمري ما هقدر اوصفلك سعادتي انهارده رغم إنك مقولتليش بس كنت هطير من الفرحة لما عرفت إنك قولت لبابا علي جوازنا….
” متتصورش احساس الأمان واللى حسيته ف اللحظه دي انت عوضتني عن حاجات كتير مكنتش ف يوم احلم حتى بيها بس أنت!!
” أنت كنت اهم حلم يا ادهم… ”
” بعدت عنه شويه واتكلمت بلمعه حب
: انت اجمل حاجه حصلت ف حياتي ومش ندمانه إني عرفتك ولا ندمانه إني حبيتك وقريب هبقي ام لأبنك….
” باس ايدها بحب كبير واتكلم بحنان وابتسامه
: اسيل انا اللي مبسوط إنك ف حياتي انا عمري ما كنت اتخيل إني هرجع تاني ذي الأول؛
من بعد ما شوفتك وعرفتك حياتي اتغيرت….
” ابتمست بحب وهو بادلها السعاده اللي شافها فيها لحد ما دخلوا السرايا وشافت زياد اختفت سعادتها ف اتكلمت بهدوء
: ادهم انا هطلع ارتاح و….
_استني يا رنا….
” وقفت اسيل بارتباك وبعض القلق جنب ادهم ف اتكلم ادهم بشك واستنكار
: نعم يا زياد محتاج حاجه؟
” اتكلم زياد بهدوء وحب
: ملك عيد ميلادها بكره وحابب احتفل بيها….
_طيب منا جهزت الحاجه و……
_لا انا حابب احتفل انا بيها….انا وعدتها!
” استغرب ادهم زياد وبص ل اسيل بحيره واستفهام من طريقته ف اتكلم ادهم بهدوء
: تمام مفيش مشكله…..
” طلع ادهم واسيل الاوضة ف اتكلمت اسيل بتساؤل وشرود
: هو زياد بيحب ملك اوي كده…..؟
_زياد عمره ما حب حد زياد مبيحبش غير نفسه حتي ملك طول الوقت ف الملجأ بس عمره ما فكر حتي يزورها من بعد ما تعبت….
_يعني تقصد إن زياد يمكن حبه ل أمل غيـــ…….
_حتي لو حصل دا مش هيغير موقفي من ناحيته ولو بعد ميت سنه…..
” قالها بإصرار كبير وعصبية من ناحيته وكره مليه كانت اسيل خايفه جدا علي ادهم ومحاولة انتقامه ل زياد لكنها مش عارفه اي مصير اللعبه ف النهاية…. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” جي يوم الحفلة وكانت السرايا متزينه بشكل جميل جداً… ”
” كانت امل وقفه مع ملك وبتضحك معاها علي شكل زياد وهو بيحاول يظبط الزينه… ”
_مش كده يا أبيه شمال شويه… لا لا يمين كمان….
” اتغاظ جدا وساب الزينه معلقه ونزل وهما بيضحكوا علي منظره ف اتكلمت ملك باندهاش
: ابله أمل باين الحلق بتاعك وقع!
” استغربت امل ولقت فعلاً فردت حلقها مش موجوده ف اتكلمت ملك بذكاء
: باين كده اتشدت أو مخدتيش بالك منها ابله هو حضرتك مش بتلبسي سلسلة او خاتم ليه…
” نزلت امل قصادها و اتكلمت بهدوء
: عشان انا مش بحب الحاجات دي متعوده من صغري مبيبقاش عندي حاجات البنات الحلوه دي…
_ليه هو باباكي ومامتك مش بيجبولك ذيي كده ما بيجبلي ابيه ادهم…
” حست بحزن كبير جواها وشردت ف كلامها
: بابا وماما ما.توا من زمان عشان كده مش بجيب الحاجات دي!
” اتكلمت ملك بدموع وحزن
: انا كمان بابا وماما ما.توا من زمان واتربيت ف الملجأ بس ابيه ادهم بقا بابا وهو اللي بيجبلي كل حاجه هو وابيه زياد….
_مهو عشان انتِ حلوه ف لقيتي عيله جميله تعيشي وسطيهم عشان كده اسمعي كلامهم هيحبوكي اكتر….
” باستها امل وحضنتها بحب كبير وطلعت اوضتها كانت شارده ف كلام ملك ليها وافتكرت الحلق بتاعها وقعدت تدور عليه ملقتهوش….. ”
” بعد ساعات كانت الحفلة بدات واسيل وادهم جهزوا ونزلوا وامل لسه… ”
_هي امل مش هتنزل…؟
_مش عارفه يا ماما استني هطلع اشوفها….
” طلعت اسيل ولقت امل لبسه الفستان وقعده بتفكر ف اتكلمت اسيل بحب
: الجميل سرحان ف اي؟
_مش عارفه هنزل ازاي ب فرده وفرده كده!
_اي دا هو حلقك وقع! طب مش مشكله افردي شعرك هيداري لحد ما اجبلك واحد تحفه….
” نزلت امل واسيل ووقفت جنب ملك وبداؤ يحتفلوا بعيد ميلادها ف اتكلم ادهم بحب كبير وحنان
: كل سنه وانتِ طيبه يا ملوكه دي هديتي يا رب تعجبك بقا….
_اكيد هتعجبني يا ابيه… الله دا اللاب اللي طلبته منك زمان تسلملي يا أبيه….
” اتكلمت اسيل بحب
: وانا يا لوكه اكيد هديتي احلي من ادهم شوفي…
_واااااو دا حلو جدا يا ماما….
” قربت ملك من زياد ف اتكلمت بمشاكسه
: وأنت يا ابيه طلع طلع….
_مش جيبلك حاجه….
” ضحكت ملك ومدت ايدها ف جيبه لقت علبه جميله فيها ساعة غاليه جدا ف حضنته بحب كبير واتكلمت بسعاده
: شكرا يا ابيه أنت اجمل واحد ف الدنيا….
” قربت منها حنان وادتها هديتها وجي الدور علي أمل كانت مش محضره حاجه ف اتكلمت بهدوء
: ملك انا كنت هجبلك حاجه بس….
_اتفضلي يا ملك….
_اي دا يا أبيه هديه تانيه….!!
_دي هدية ابله امل وصتني عليكي وعمتهالك….
” فتحت ملك الهديه وسط ذهول امل ف اتفاجئت ب الصورة اللي عملتها وحضنتها بسرعة واتكلمت بحب
: شكرا يا ابله الصورة حلوه جدا….
” حضنتها امل بهدوء وهي مش فاهمه حاجه لكنها شافته واقف بيبتسم لها بحب ف وقفت بحزن وسابتهم وخرجت بره السرايا… ”
” كانت بتبص لملك من بعيد وتفتكر نفسها وسط ابوها وامها وهي صغيره لحد ما ف يوم عملوا حدثه وجالها الخبر وهي ف المدرسة… ”
” نزلت دموعها لما راودها شعور الحرمان من تاني رغم انها وسط عيله دلوقتي لكنها حست انها غريبه وسطهم وإن الحياة مش بتاعتها… ”
” فاقت من شرودها لما لقته واقف قصادها وبيبصلها بشرود واسئلة كتير نفسه يعرفها منها قرب منها واتكلم بتفهم وحب
: وحشوكي مش كده!
” نزلت دموعها واؤمت لي كذا مره وحضنته من غير شعور منها.. ”
” كانت بتعيط والحزن مليها لما افتكرت كل ذكرياتها لكنه طبطب عليها بحنان كبير واتكلم بحزن علي حزنها
: تعرفي إني انا كمان يتيم…
” بعدت عنه بهدوء ف اتكلم بتنهيده وحزن
: كان عندي 17 سنه تقدري تقولي عشت اب وام لنفسي، والدي كان مفارق أمي من سنين وحرمني منها العمر كله كان طول الوقت بيكرهني فيها لحد ما كبرت واتعقدت من اي واحده بشوفها…
” فهمني انهم كلهم بتوع مصلحتهم وانهم بيقدروا الفلوس وبس!
” فكبرت الفكرة ف دماغي وعملت فلوس وخدت عهد علي نفسي محبش مهما حصل عشان متوجعش ذي ما والدي اتوجع … ”
” عشان كده كُنت اتحب بس محبش وف يوم غلطت غلطه كبيره كانت بنت صاحب الشركة اللي بشتغل فيها شخصيه مفيش احن منها كانت بتعوض النقص اللي عندي اللي اتحرمت منه بس بعدين عرفت انها بتحب واحد تاني وإن طريقتها اتغيرت من ساعة ما عرفته ومن يومها…
” اتكلمت أمل بحزن واسي
: ومن يومها اي؟
” اتنهد ورجعتله الحاله تاني وذكرياته المؤلمه
: من يومها قسيت عليا وكرهتني عشان حبت واحد احسن مني وبعدين سابتني ومشيت….
_يعني أنت كُنت بتحبها!
” اتكلم برفض وهدوء
: كنت فاكر كده انها لما تعوضني النقص اللي عندي هو دا الحب!
” بس بعدين فهمت إني غلطان لانها كانت بتعطف بس عليا اكمني يتيم مكنش حب ذي ما فهمت… ”
” نزلت دموعه بوجع كبير ف قربت منه أمل بحزن لانها حست بوجعه و اتكلمت بدموع
: زياد أنت كويس!
” مسح دموعه ولف وشه ليها وكمل كلامه
: عشان كده كل تصرفاتي معاكي كانت عقاب ليا وليكي كنت خايف اندم إني حبيتك واعيش ف عذاب ذي والدي بس بعدين اتعلمت إن الحب مش بس ندم الحب كمان بيكمل حاجات كتير نقصه ف حياتنا ودا متعلمتوش غير منك يا أمل!…
” قلبها دق من تاني واحساسها المره دي بيقولها تصدقه قرب منها وزاح شعرها بعيد ولبسها الحلق اللي وقع منها واتكلم بحب
: كنت ناوي اخده العمر كله بس عشان زعلك انهارده عليه قررت ارجعهولك…
” اتفاجئت بالحلق واتكلمت بحيره وارتباك
: ايوه بس ازاي وام…. ” افتكرت امبارح لما قرب منها كان واخده بكل حب بدون ما تشعر… ”
” ابتسم بهدوء علي خجلها وارتباكها ففتح العلبه اللي معاه واتكلم بغرام
: كل سنه وانتِ طيبه يا اجمل واحده شافتها عيوني….
” اتفاجئت ب بطقم غالي جدا جبهولها ف اتكلمت بعدم فهم واندفاع
: ليه!
” خد الخاتم من العلبة وقرب منها ولبسهولها واتكلم بحب صادق
: عشان بحبك يا أمل….. ” والله العظيم بحبك… ”
” كانت حاسة بسعاده كبير ماقدرتش تخبيها ف ابتسمت بحب وقبلت الخاتم… ”
” اتكلم زياد بتساؤل وتردد لترفض
: امل انا عايزك تكوني شريكة حياتي وطلبتك من ادهم واسيل ومستني ردك!
” اتكلمت ببتسامة ومشاكسه
: هو طالما اسيل وافقت خلاص مقدرش ارجع ف كلامها….
” رجعت سعادته وقلبه ارتاح وحضنها بحب كبير كأنه اخيرا انتصر وكأنها كانت حلم بيسعي يحققه… ”
” محسش بالحب ومعناه غير علي ايديها ومتغيرش غير ليها… ”
” اهتز تليفونه برسالة وصلتله من رقم غريب ففتح التليفون بهدوء وابتسامه لحد ما اتصدم من الصورة وتحتها كلام ختم اليوم بيها
« مبروك الجولة الأولى طول عُمرك بتعرف تصطاد صح؛
بس يظهر إن حُبك خوّفك المره دي ونساك ماضيك،
عشان كده وفرت عليك مشوار طويل اوي واختصرت مسافات خمس سنين فاتوا وقولت جي دوري عشان افوقك من احلامك؛
# افتح الهدية اللي ف ايدك وهتفهم يا دنچوان…»
” بعد عن أمل بضطراب وفتح الهدية من تاني بص علي الخاتم والأسوره لحد ما شاف العقد!!… ”
” كانت صدمه حياته لما شاف العقد دا من تاني، حس بجمود ف عقله وتفكيره مش قادر يستوعب ازاي دا حصل!
” مشهد مُرعب مر عليه وهو بيفتح الرسالة وبيبص علي الصورة بعد ما اتحملت وعرف صحبها!!
” قرأ الاسم المختوم ف السلسلة، ربطة هلعه وعجز وفزع ظهرت عليه لحد ما العقد وقع من ايده بدون شعور واتكلم بصدمه ورهبه بانت عليه
: مستحيل!!!!
” استغربت امل جدا طريقته ورد فعله فنزلت خدت العقد واتكلمت باندهاش واضح لما قراءة الأسم
: زياد مين رنا دي اللي مكتوب اسمها علي العقد!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ياسمين الكيلاني.
نهاية حدوته لسه حكايتها مخلصتش
ظهور جديد لشخص غير متوقع واللعبه لسه هتدور علي كل ابطالنا… ”
جزء تاني هنستناه هيوضح الحقيقة اللي ادفـ.نت من سنين وجي وقتها تظهر من تاني!
وتتبدل الادوار بين الشيطان اللي بقا ملاك بأسم الحب؛
وبين الملاك اللي هيشوف مصيره من تاني بيطرده عشان يفوق من احلامه الجميله
وبين اللي اختار وحب ويظهر حبيبه من تاني عشان يدمر عش الزوجيه اللي دام بينهم… ”