رواية سماء الرعد رعد وسما الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
سكريبت 17
يتصل رعد على صديقه حسام ..على أمل الوصول إلى حبيبه قلبه فقد اشتاق إليها وإلى وجودها بجانبه ..
حسام : الحقيقه .. فى موضوع المستشفى لا ..مكانش حد موجود ...لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا البنتين ...قدرنا نعرف مكانهم ...وهما دلوقتى فى اسكندريه ...من خمس سنين ...
وبسبب أنهم كبروا فى السن عرفنا أنهم كونوا شبكه جديده لخطف الاطفال مقرها في اسكندريه ...
رعد : طب ودول هيفتكروا حاجه من اكتر من 16 سنه ...
حسام : اطمن دا شغلنا ..المهم شكرا ليك انك وصلتنا للعصابه دى بسببك قدرنا نعمل التحريات علشان نقدر نمسكهم...
رعد : ربنا يوفقك يا صاحبي
حسام : اطمن يا رعد أن شاء الله نوصل ل سما فى أقرب وقت ..
رعد : يارب يا حسام ...ثم شكره واغلق الهاتف...
عند سما
تجلس سما مع أسرة السيده سناء لتناول الغداء
وهى حزينه لفقدانها رعد ..
سناء : كلى يا بنتى طبقك زى ما هو
سما : شكرا يا طنط الحمد لله شبعت وتستأذنهم لكى ترتاح
على : حكايتها ايه البنت دى يا ام على
سناء : بعدين احكيلك يا ابنى ...
على : طيب أنا كمان هقوم علشان ألحق مشوارى
سلمى : اجى معاك يا آبيه
على :مش هينفع يا لمضه ويلا سلام
يخرج على ويستقل سيارته إلى المستشفى
فى المستشفى ..حيث بدأت تتعافى بعض الشئ سوزى
يطرق الباب على
سوزى : ادخل
يدخل على ومعه بوكيه من الورد
سوزى : ليه كلفت نفسك ..
على دى حاجه بسيطه ..
سوزى : تصدق يا على أن مفيش حد قبل كدا اهتم لأمرى وجابلى ورد ..ميرسي ليك بجد
على : انتى تستاهلى كل خير ..
سوزى بحزن : انا مش زى ما انت فاهم يا على ...
على : يعنى ايه
سوزى : انا انسانه سيئه وعملت كل حاجه غلط ممكن تتخيلها ..واكيد اللى بيحصلى دا عقاب من ربنا ....
على : ربنا غفور رحيم..وكويس انك معترفه بغلطك
المهم ما تكررهوش تانى
سوزى : انت طيب اوووى يا على
على : ربنا يكرمك يا ست البنات ...يلا بقي اسيبك تستريحى ..وهجيلك من بكرة الصبح ..انا سألت الدكتور وعرفت أنه هيكتب ليكى خروج بكرا
سوزى : أن شاء الله ..نظر لها على نظرة مطوله سرح فيها ثم استأذن وخرج ....
على فى نفسه : يا ترى انا بتصرف ليه
.كدا دى ست متزوجه أو كانت متزوجه ...والله اعلم بظروفها ...ثم تنهد وقال الظاهر انى ...... وصمت وغادر ...
يمر الوقت وينام أبطالنا
حيث يأتى الصباح
تستيقظ كلا من سما وسلمى
سما : صاحيه بدرى ليه يا سلمى
سلمى : هستلم الشغل النهارده دعواتك
سما : ربنا يوفقك حبيبتي وقامت واحتضنتها وتذكرت ندى فكم اشتاقت للقائها ...
سلمى : وانتى صاحيه بدرى ليه
سما : لنفس السبب .. عندى شغل
سلمى : بس انتى حامل ومحتاجه راحه
سما : ربنا كريم
قامت الفتيات وصلت كلا منهما فرضها وذهبوا إلى عملهم ....
استقلت سلمى تاكسي إلى الشركه
وصلت سلمى مبكرا ..فلم تجد أحد بالشركه سوى عامل النظافه
سلمى : صباح الخير..
العامل : صباح الخير يا بنتى
سلمى : هما فين الموظفين
العامل : الساعه لسه 7 والمواعيد من 8 الصبح
سلمى : اووبس انا وصلت بدرى اوووى
العامل : تحبي اعملك قهوة
سلمى : ياريت
العامل : طيب هدخل اظبط مكتب شهاب بيه وارجع اعملها ليكى
سلمى : طب انا هرتب المكتب ..وانت الحقنى بالقهوة ..
العامل : ما يصحش يا بنتى المقامات محفوظه
سلمى : كلنا ولاد تسعه ما تقولش كدا
ذهب العامل لعمل القهوة ولكنه لم يجد البن وقرر النزول لشراء البن بسرعه ...
اما سلمى دخلت مكتب شهاب وبدأت بترتيب
الملفات .فى المكتبه الخاصه بالمكتب ...ثم وجدت صورة ل شهاب على المكتب
جلست على الكرسي وأسندت رأسها
وسرحت فى ملامحه
سلمى : اه يا ابن الايه شكلك مز اووووى
بس شكلك بتاع بنات ...
قاطعها شروده
شهاب : وايه كمان
سلمى : يعنى مش سهل وكدا ثم فاقت من شرودها وقامت بسرعه انتفضت فى مكانها ..لتجد شهاب يقف أمامها ...
سلمى : انا ..انا
اقترب شهاب منها ثم وضع يده على شفتيها
شهاب : أهدى ....وقوليلى ..بتقولى عليا مز افهم من كدا انى عجبتك
سلمى وهى فى غايه الكسوف : انا قصدى
اقترب منها اكتر شهاب وضمها لصدره ورفع رأسها إليه واقترب الى شفتيها ليقبلها ولكنها دفعته بعيدا عنها ..وتركته وخرجت بسرعه...
شهاب بضحكه ماكرة : هتروحى منى فين يا قمر انتى . اعشق القطه المشاكسه ...
عند سما
تشترى الورود وتذهب إلى فيلا رعد
تقف بعيدا عن الفيلا حتى رأت رعد يستقل سيارته ويغادر
تدخل سما وترن الجرس
تفتح لها الخادمه
الخادمه : اتفضلى يا ست سما نورتى مكانك ..وتأخذ منها كل الورد
سما : تسمحيلى انا اطلع انضف اوضه رعد كل يوم
الخادمه : هتتعبي يا بنتى
سما : لا مفيش تعب ولا حاجه
الخادمه : طيب ..اسيبك تطلعى
وانا هحضر ليكى الساندوتشات
تصعد سما إلى الحجرة
وتلمس الوسائد وتاخذها إلى حضنها فهى مشتاقه له
سما : عارفه انك كرهتنى ..ودا حقك ...بس انا عمرى ما هنساك يا رعد ...
تقوم سما بترتيب الحجرة ..وتعطرها بالمعطر
وترتب ملابس رعد داخل خزانه الملابس ...
تأتى لها الخادمه ب كوب اللبن والساندوتشات
تتذكر سما اخر مرة دخل عليها رعد بكوب اللبن
وبسببه اكتشف كذبها
وتنهار بالبكاء
الخادمه : مالك يا بنتى
سما : رعد وحشنى
الخادمه : حاولى يا بنتى تتكلمى معاه ..رعد بيه طيب وابن حلال ..ومن يوم ما مشيتى وهو دايما حزين
سما : انا غلطت اوووى معاه ..بس هو ما رضيش يسمعنى ..وكمان طلقنى ..
الخادمه بحزن : أن شاء الله كل دا يعدى وتتصالحوا ...
سمعت الخادمه نداء رعد من أسفل
الخادمه : رعد بيه رجع ..تعالى يا بنتى قابليه
وياريت تتصافوا
سما : .......يتبع