رواية هربت لتسكن قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة محمد
السابع عشر
بعد ما قاسم شال داده فاطمه ووداها اوضتها وهو باصص لسماح وبيقولها تطلب الدكتور.. كان التيشرت بتاعه كله د.م
ليله بصتله بصد.مه: قاسم هدومك كلها د.م
قاسم وقتها حس بأ.لم مكنش حاسس بيه لما كان بيحاول يطلع داده فاطمه من المطبخ وحط ايده علي صد.ره: اااهه
ليله جريت عليه وهي خا.يفه ودمو.عها نزلت: الجر.ح بتاعك بينز.ف تعالي معايا بسرعه (وبصت لسماح) سماح اطلبي الدكتور بسرعه
واول ما وصلت قعدته علي السرير وفضلت بصاله بحز.ن ودمو.ع نازله: اعمل ايه ياربي.. اعمل ايه
قاسم كان بيحاول يستحمل الا.لم وتكلم بصوت مكتوم: ليله اهدي مفيش حاجه انا كويس
ليله قعدت قدامه: كويس ازاي بس انت مش شايف التيشرت كله د.م ازاي
قاسم حاول يقلع التيشرت بس معرفش ليله قربت منه بسرعه وساعدته يقلعه وفضلت بصه للجر.ح
قاسم وهو بيشاور لدرج: هاتي علبة الاسعافات الاوليه
ليله اتحركت بسرعه وجريت علي الدرج الي بيشاور عليه وفعلا لقت علبة الاسعافات الاوليه.. رجعت وحطتها جنب قاسم وبقت تتابعه وتشوف هيعمل ايه
قاسم مكنش شايف بيعمل ايه وكل شويه يتا.لم بصوت مكتوم
ليله: ممكن اساعدك
قاسم حرك راسه بالايجاب وليله قعدت قدامه وبدات تمسح الد.م الي حولين الجر.ح وتكلمت بصوت مخنو.ق بسبب العياط: انا قولتلك خليك في المستشفي ترتاح هناك والدكتور هيبقا جنبك ديما بس انت غ.بي ومبتفهمش وماشي بدماغك و..
سكتت بصد.مه وهي بتستوعب كلامها ورفعت عيونها بحركات بطيئه لغايت ما تلاقت بعيون قاسم الي كانت بصلها بستغراب بلعت ريقها: انا اسفه معرفش قولت كدا ازاي
قاسم: كملي وبعد ما بمشي بدماغي اي تاني
ليله: احممم بتلبس في الحيطه
قاسم ضحك وغمض عينه بالم وسند دماغه علي الحيطه الي ورا السرير
ليله بصت لجر.حه تاني بحز.ن وحست بو.جعه بس هي من خلال الفتره القصيره الي كانت مع قاسم قدرت تفهمه كتير.. وفهمت ان لو حته في ايه مستحيل يبين و.جعه
رجعت تمسح الد.م الي حولين جر.حه وعقمته كويس زي ما شافت الممرض الي كان في المستشفى بيعمل.. ولفت عليه شاش وقطن : خلصت
قاسم حرك راسه بالايجاب وليله وقفت وجابتله تيشرت جديد وساعدته يلبسه : نام بقا عشان ترتاح شويه
قاسم فتح عينه: لا هنزل اشوف الداده
ليله اتحولت حرفيا وتكلمت بغ.ضب: هو انت هيجرالك حاجه لو سمعت الكلام كنت مصمم ترجع البيت ورجعت واديك شوفت الي حصل والحمدلله ان جر.حك محصلوش حاجه... ودلوقتي انت تعبا.ن ومصمم تنزل لا مش هتنزل ي قاسم وهتفضل قاعد هنا وترتاح لغايت ما تخف ولو مسمعتش الكلام هاا
قاسم بصلها مستني تكمل كلامها
ليله اتو.ترت من نظراته وخصوصاً انها مش عارفه هتعمل ايه: هفضل اعيط ولو م.ت من العياط هيبقا بسببك يلا ارتاح
قاسم ابتسم ابتسامه بسيطه ظهرت بجانب شفايفه وقدر خو.فها عليه وفعلا نام
وليله غطته وتكلمت بحنان: انت كويس
قاسم حرك راسه بالايجاب: مبقتش كويس غير بوجودك
ليله بصد.مه: ايه!
قاسم شدها عليه وركز في عيونها: بقولك خليكي علطول جنبي عشان وجودك بالنسبه ليه بقا حياه
ليله بلعت ريقها بصعو.به وسرحت في عيونه: وانت وجودك بالنسبه ليه اماني ي قاسم... مبحسش بالراحه والامان غير لما بتبقا حوليه.. ومبقتش ارتاح غير وانت جنبي
فضلو الاتنين يقربو من بعض اكتر وحب كل واحد لتاني ظاهر في عيونهم... ثواني عدت عليهم وهما حسين انهم في عالم تاني
لغايت ما فاقو علي صوت خبط علي الباب وصوت سماح بيرج الاوضه بتنادي علي ليله وبتبلغهم ان الدكتور جه
ليله بعدت عن قاسم بإحراج وجريت نحيت الباب... وهو بص بضيق للباب
ودخلت سماح: اي ي بنتي بقالي ساعه بنادي عليكي الدكتور اهو.. قاسم بيه عامل ايه
دخل الدكتور واتجه نحيت قاسم
ليله بصت لسماح بكسوف: ايوه الحمدلله
سماح بشك: بت انا مش مستريحالك من اول ما ركبنا العربيه وانتي فيكي حاجه ليكونش اعترفلك بحبه
ليله: اعترفلي بحبه؟!
سماح ابتسمت: انتي كل دا مش حاسه انه بيحبك طب بصيله كدا (ليله بصت لقاسم لقتو باصص ليها ابتسمت) بالله مش شايفه عيونه الي بطلع قلوب ليكي انا بشتغل هنا بقالي كذا سنه وعمري ما شوفت قاسم بيه بالشكل دا.. والي غيره انتي وحبك ي ليله وعرفه انك كمان بتحبي وعايزه اقولك اني مبسوطه ليكي اوي وبدعي ربنا يسعدك ويحققلك الي انتي عيزاه
ليله ابتسمت بحب: انتي اجدع واحده شوفتها
سماح بحب: وانتي اطيب واجدع بنت عرفتها ي ليله مش مبالغه بس انتي تستاهلي كل خير
ليله حضنتها وبتحمد ربنا انه رزقها بصحبه زي سماح
الدكتور: قاسم بيه حضرتك كويس الحمدلله وكويس انك غيرت علي الجر.ح بس ياريت بلاش تعمل اي مجهود والاحسن انك تفضل مرتاح جر.حك مش بسيط
ليله اتكلمت بسرعه: ياريت تقوله ي دكتور عشان مبيسمعش الكلام خالص
الدكتور ابتسم لقاسم: شوفت المدام خا.يفه عليك افضل مرتاح بقا لغايت ما يطيب جر.حك
ليله همست لنفسها: مدام! ل..(ولسه هتتكلم)
قاسم: تمام وصلي الدكتور ي سماح
سماح ابتسمت وخدت الدكتور وخرجو برا الجناح بتاع قاسم
وبعد ما نزلو وخرجو برا القصر: شكرا ي دكتور نجاملك في الافراح
الدكتور بستغراب: نعم؟
سماح: بقولك شكرا تعبانك معانا
الدكتور ابتسم: دا واجبي بعد اذنك
سماح ببتسامه: الله يأذنك
الدكتور بصلها بستغراب ومشي وهي فضلت بصاله ببتسامه واخيرا خدت بالها من العربيه الي واقفه قدام القصر..فضلت بصه ليها حسه انها نسيه حاجه بس مش عارفه اي هي وفجاه شهقت : يالهوي الواد هيثم نسيته
وجريت علي العربيه وفضلت تحاول تبص من ازاز الشباك وبصعوبه شافته فتحت باب العربيه وظهرت ابتسامه بسيطه علي وشها وهي شيفاه نايم براحه كبيره : هيثااااااااااااااام
هيثم فتح عينه بسرعه وهو بيتلفت بخضه: ايه في ايه
سماح ضحكت جامد: اي ي هيثوم اغيب ساعه ارجع الاقيك نمت ي راجل
هيثم كان بيفرك في عينه بنعاس: انا قولت انكم نستوني وريحت شويه لغايت ما حد يفتكرني
سماح ضحكت: فعلا كنت نسيتك يلا قوم معايا
هيثم: طب يلا ووديني علي اقرب سرير حاسس اني عضمي اتكسر يختي منكو لله
سماح طلعتو من العربية بخفه وسندته عشان يقعد علي الكرسي وهي بتضحك علي شكله.. شعره الي مش مترتب وملامحه النعسانه: حاضر
وبعد ما دخلو القصر قربت من اوضة ودخلت مع هيثم.. ولما قربو للسرير: وصلنا يلا قوم
هيثم قام معاها وساعدته ينام علي السرير.. واول ما اتحط علي السرير راح في النوم بسرعه
سماح فضلت بصاله شويه وعلي وشها مرسوم ابتسامه وفاقت من شرودها علي صوت بنت من الخدم بتنادي عليها: ايوه جايه اهو
هااا قاسم بيه جه النهارده
البنت : لا لسه ي مرام بقاله ايام مبيجيش
مرام بغ.يظ: طب وانا هعمل ايه دلوقتي هفضل متعلقه كدا معرفش هكمل شغل ولا لا عشان خاطر حتت بنت معرفش جيبها من انهي حته دي
البنت اتنهدت بم.لل: معرفش ي مرام ممكن تروحي القصر
مرام بخو.ف: لا مش راحه افردي زع.قلي او حصل حاجه
البنت رفعت كتفها وكملت شغلها: خلاص روحي ومفيش داعي تيجي كل يوم لما قاسم بيه يرجع هكلمك تيجي
مرام اتنهدت: طيب سلام
وخرجت مرام من الشركه ولسه هتركب عربيتها وتمشي وقفتها بنت بسرعه: لو سمحتي هو قاسم بيه موجود في الشركه انا واقفه من بدري عشان اشوفه بس مجاش
مرام بصت للبنت من فوق لتحت بستغراب: لا مش جوه انتي مين؟
البنت اتو.ترت: طيب شكرا سلام
ومشيت بسرعه من قدامها ومرام فضلت بصالها بستغراب بس مهتمتش ومشيت وهي بتفكر توصل لقاسم ازاي
بعد ما الدكتور مشي ليله بصت لقاسم: هسيبك ترتاح شويه
قاسم اتنهد: خليكي ي ليله
ليله بتو.تر: لو احتجت حاجه كلمني وانا هطلعك علطول
قاسم: بس انا عايز دلوقتي
ليله: عايز ايه
ليله كانت واقفه جنب السرير..قاسم مسك ايديها وقعدها قدامه: عايزك تفضلي جنبي ي ليله متمشيش
ليله اتكسفت وحركة راسها بالايجاب وقاسم غمض عينه وهو لسه ماسك ايديها
وبعد فتره حست انه نام سابت ايده وقامت عشان تمشي بصتله ببتسامه وفتكرت كلامه... اتنهدت وقربت منه تاني فضلت بصاله وتتمل في ملامحه وبس
عدا اليوم من غير احداث جديده
: بقالي كام يوم بشوفها قريبه من قصر قاسم الراوي وامبارح كانت قدام شركته وسمعتها بتقول انها لازم تتكلم معاه
معتز فضل باصص لصوره بستغراب: ياترا مين دي
الشخص: معرفش ي معتز بيه لسه الرجاله بتاعتي بيدورو وراها بس يمكن واحده بيعطف عليها
معتز بتركيز علي الصوره الي في ايده ظاهر فيها شركة قاسم وبنت واقفه قدامها باين عليها التو.تر : لا شكلها مش باين عليها كدا المهم خليك متابع القصر واعرفي مين البت دي
الشخص: اوامرك ي معتز بيه و
معتز: اي تاني
الشخص: اخوك هيثم بيه دلوقتي في قصر قاسم الراوي
معتز بلامبالاه: مش مهم دلوقتي.. مش عايز حد يحس بيك
الشخص حرك راسه بالايجاب وخرج القسم كله
معتز لف وراح قعد علي الكنبه الخشب الي موجوده في السجن
: عرفت ان قاسم بيه اتصا.ب
معتز لف لصوت لقاه الظابط ابتسم بخبث: اي دا بجد الف سلامه عليه وصلو سلامي
الظابط بغضب: لو عرفت انك السبب في الي حصله مش هرحمك
معتز بخب.ث: انا طب تيجي ازاي وانا قاعد في السج.ن دا
الظابط بصله بغ.ضب ومشي ومعتز فضل باصص لاثره ببتسامه خب.يثه
ليله صحيت من النوم لقت نفسها قعده علي الكرسي الهزاز بتاع قاسم بعد ما اطمنت انه نام وجت تمشي افتكر كلامه وانه عايزها تفضل جنبه ونامت علي الكرسي
كانت رقبتها وجعا.ها بس اتنهدت وخرجت من الجناح بهدوء وعيونها علي قاسم خا.يفه يصحي
واول ما طلعت من الجناح اتنهدت ونزلت للمطبخ: صباح الخير
البنات ومن ضمنهم سماح: صباح النور
وقربت عشان تجهز اكل خاص لقاسم
سماح بستغراب: بتعملي ايه
ليله ببتسامه: هجهز الفطار لقاسم مكلش من امبارح ولازم يتغذا وياخد علاجه
سماح غمزت ليها: ايوه ي عم ماشي يستي
ليله اتكسفت: داده فاطمه كويسه؟ وهيثم اخباره ايه؟
سماح: اه الداده كويسه وهيثم لسه كنت عنده واديته علاجه الي قبل الاكل وكل وخد علاجه الي بعد الاكل وقال انه هينام شويه كمان (وكملت بغيظ) والممرضه لسه جايه وقعده في اوضته
ليله لحظة اهتمامها ابتسمت: امممم ملاحظه انك مهتمه
سماح بسرعه: انا لا طبعا ههتم ليه هو بس صعبان عليا مش اكتر غلبان برضو
ليله ضحكت: مش دا المجر.م اخو المجر.م برضو
سماح ببتسامه وهي بتفتكر هيثم: لا هو اخو المجر.م لكن هيثم مش مجر.م ومش وش اجرا.م اصلا انتي مش شايفه وشه
قاطعها صوت صفاره مكتومه بصت لصوت لقاتها ليله حطه صوابعها في بوقها بتحاول تصفر بس مش عارفه
سماح بستغراب: بتعملي ايه
ليله غمزت: اصلك مش شايفه وشك وانتي بدافعي عنه ولا الابتسامه العريضه الي علي وشك دي
سماح:احمم انا دفعت عنه لا خالص انا بس بقول راي
ليله كانت خلصت الفطار وضحكت: لا واضح هطلع الفطار لقاسم سلام
ومشيت وسماح فضلت بصه لاثرها
ليله طلعت الاوضه لقت قاسم لسه نايم ابتسمت وقربت منه وحطت الاكل علي الكومود الي جنب السرير وبدات تنادي عليه بحنان: قاسم..اصحي عشان تفطر وتاخد العلاج
قاسم فتح عينه بنعاس وليله ابتسمت: يلا فتح عينك
قاسم ابتسم: امم محظوظ اني صاحي علي الوش القمر دا
ليله اتكسفت: طب يلا اتعدل وقوم افطر
قاسم قام قعد وليله عدلت المخدات من وراه وهو فضل متابعها وعلي وشه ابتسامه بسيطه
ليله:يلا افطر بقا وبعد ما تخلص تاخد العلاج دا (وطلعت الدوا الي هياخده من شنطة الادويه)
قاسم قرب الاكل من ليله: انتي مكلتيش من امبارح
ليله ابتسمت: لما تاكل وتاخد علاجك هاكل بعدك
قاسم: تؤ دلوقتي ي ليله انتي كمان تعبا.نه
ليله ابتسمت وبداو ياكلو الاتنين سوا
بعد فتره دخلت الداده ببتسامه: ازيك يبني
ليله قامت ليها بسرعه: داده فاطمه اي بس الي طلعك وانتي تعبانه
داده فاطمه قعدت علي الكرسي: جايه اطمن علي قاسم
قاسم ببتسامه: انا كويس ي داده انتي عامله ايه
داده فاطمه ابتسمت بحنان: كويسه ي حبيبي كانت في بنت جت امبارح القصر وفضلت تعيط ي قلب امها صعب عليا اوي كانت عايزه تشوفك باي طريقه
قاسم بستغراب: بنت مين؟
ليله كانت متابعه الحوار في صمت
داده فاطمه بتحاول تفتكر الاسم: وعد او عهد حاجه زي كدا يبني والله مش فكره اوي بس فضلت تعيط جامد قدام القصر كان نفسي تدخل القصر بس خو.فت منك
قاسم بصد.مه: عهد جت هنا وووو