رواية صدفة العمر الفصل السادس عشر16 بقلم زينب رضا
|16|
مؤمن بعصبية : انت اي اللي قومك ده اي الاهمال ده
رحيم تجاهل كلاهم : قعدني هناك وشاور ع الكرسي اللي جنب سرير رقية
سعيد راح عليه بعصبية : سرير اي اللي احسن يروح امك، وزقه ع رحيم
رحيم وايده ع الجرح : ااااه
عمرو قام بسرعة من ع الأرض وسند رحيم مع مؤمن وسعيد واقف ولا اكنه عمل حاجة، الدكتور كان جاي مع الممرضة بعد ما ندهتله سمعوا صوت رحيم راحوا عليه
الدكتور بخضة وهو باصص ع رحيم : اي ده اي اللي حصل دخلوه العناية بسرعة
مؤمن وعمرو دخلوه العناية وخرجوا وقفوا جنب سلوي اللي واقفه خايفه وسابوا الدكتور والممرضة جوا، رقية قايمه عشان تخرج
سعيد : راحة فين خليكي مكانك
رقية بدموع : ي بابا ان..
ابو منه : ماتسمعي كلام ابوكي واسكتي
عمرو سمع صوته فارايح ع الاوضة مؤمن مسكه : مش عاوزين مشاكل احنا ف مستشفي
عمرو بزعل انه خبط رحيم : مش هتخانق متقلقش، وراح لرقية، شوية والدكتور خرج سلوي ومؤمن راحوله
مؤمن : رحيم حصله حاجة
الدكتور : اتخبط ف الجرح انا غيرتله عليه واديته مسكن عشان الوجع وهيبقا كويس ان شاء الله
سلوي : ينفع ادخله
الدكتور : اه طبعا كلها 12 ساعة وهننقله اوضة عادية
سلوي : شكرا يا دكتور ودخلت لرحيم
مؤمن : دكتور معلش ممكن طلب
الدكتور : اكيد اتفضل
مؤمن : خلي الراجلين اللي جوا دول يمشوا صوتهم عالي ورقية تعبانه بوجودهم
الدكتور بابتسامة : حاضر ومشي مع مؤمن راحوا الاوضة، كلهم قاعدين مع رقية وعمرو باصص لسعيد بغيظ ومش طايقه نفسه يقوم يضربه
الدكتور : معلش ي جماعة ده مش ميعاد الزيارة فاتفضلوا، عمرو لسه هيتكلم مؤمن برقله سكت
ابو منه : عاوزين ناخدها معانا ي دكتور
الدكتور : هي تعبانة ومحتاجة راحة تامة واظن ان ده مش هيتوفرلها ف البيت فالاحسن تفضل هنا يومين بعدها تقدر تروح معاكوا
سعيد : بس يد... قاطعه الدكتور : من غير بس اتفضلوا بعد اذنكوا هي محتاجة ترتاح، كلهم خرجوا من غير ولا كلمة، ابو منه نزل وهو متعصب وسعيد نزل وراه
مؤمن : اي خدمة مشيتهم
عمرو بزعل : رحيم عامل اي
مؤمن : كويس الدكتور غيرله ع الجرح وعمتو معاه جوا
عمرو : طب يلا ندخل نطمن عليه، مؤمن لسه هيرد لاقي رقية خارجة من الاوضة احمد راح عليها سندها ومؤمن وعمرو راحوا عليها
عمرو : اي اللي قومك يابنتي
رقية : رحيم عامل اي، بابا هو اللي زقك عليه لازم اتأسفله
مؤمن : عادي حصل خير وهو كويس متقلقيش
رقية : ممكن اشوفه
عمرو : كنا رايحين نطمن عليه تعالي، وساندها مع احمد ودخلوا عند رحيم
سعيد بيجري ورا ابو منه : ابو منه استني بس
ابو منه بصله بضيق : عايز اي عجبك اللي بنتك قالته فوق وطلعتني كداب
سعيد : ماهو انت اللي كدبت فعلا انت لسه مبقتش جوزها ليه قولت كده
ابو منه بعصبية : يعني انا كداب ماشي ياسعيد بنتك لو مبقتش ع ذمتي آخر الشهر فلوسي ترجعلي يا اما انت عارف اللي هيحصل ومش هتشوف وشي غير يوم الفرح سلام يا ابو العروسة وسابه ومشي وسعيد فضل واقف مش عارف يعمل اي
رحيم : ياستي حصل خير وانا كويس اهو
سلوي : يابنتي بطلي عياط احنا معاكي خايفة ليه وهو كويس اهو
رقية بعياط : احلف انك كويس
رحيم بتمثيل : بطني مفتوحة كويس ازاي بس
رقية : ما انا جسمي مكسر ومتكلمتش انت هتعيش الدور
سلوي بضحك : تصدقي معاكي حق
رحيم : ياحجة انتي امي انا هاا
سلوي وهي ماسكة ايد رقية : وامها هي كمان
مؤمن : اي خدمة يعم بقالك اخوات كتير انا وعمرو وأحمد ورقية
رحيم : عجبك كده خليتي الاهبل يتكلم
احمد : لا مش اهبل ده طيب وكان خايف عليك اوي هو وعمرو، عمرو واقف ساكت ومش بيتكلم
مؤمن : يخليك ليا يا ابو حميد وبص لعمرو : بقا صاحبي خلاص، رقية لاحظت سرحان عمرو فقالت : ع فكرة بابا اللي زقك عليه انت ملكش ذنب وهو الحمدلله كويس
عمرو بص لرحيم بحزن : انا آسف
رحيم : اسف اي ي اهبل انت كمام وبص لأمه : خرجي العيال دي من هنا مش ناقص غباء
حسن دخل ف الوقت ده : اهو الاتنين اللي مش عجبينك دول كانوا مكسورين بسببك ياسي رحيم
رحيم : عارف والله بس هما مش مستوعبين اني كويس مصممين ع النكد
عمرو : لا يسيدي احنا زي الفل وهنزل اجيب أكل ناكل كلنا
سلوي : لا هو مش هياكل من برا انا هروح اعملهم اكل ف البيت
مؤمن : يسلام عليكي يعمتو ياريت بسرعة
سلوي خبطته : بتكلم عليه هو ورقية انت اي علاقتك
مؤمن بضحك : بتموت فيا، كلهم ضحكوا
عمرو : ماتيجوا نقعد برا ونسيبه يرتاح
مؤمن : يلا بينا، كلهم خرجوا وسلوي ساندة رقية وخارجين رقية وقفت وبصت لرحيم
رقية : شكرا جدا ليك
رحيم : لا شكر ولا حاجة المهم اننا الاتنين بخير
رقية ابتسمتله، سلوي عدلته عشان ينام وخرجت هي ورقية
بعد عشر دقايق ~~
سلوي : مؤمن قوم وصلني عشان اعمل اكل قبل ما رحيم يصحي
مؤمن : هتعملي لينا كلنا صح
سلوي بضحك : اه طبعا
حسن قام : يلا وانا كمان هروح الشركة اشوف اي الدنيا ع ماترجعوا وبص لعمرو ومؤمن
عمرو : رحيم يبقا كويس بس ونطمن عليه وهنرجع بإذن الله
حسن : ع خير وبص لمؤمن : مش يلا
مؤمن : يلا، ونزل هو وحسن وسلوي
بعد مانزلوا رقية قامت، عمرو : داخلة الاوضة
رقية : لا هروح البيت
عمرو باستغراب : هتروحي اي انتي بتقومي بالعافية
رقية بتصميم : هروح البيت وقوم وصلني قبل ما رحيم يصحي او هما يرجعوا عشان انت تكون هنا
عمرو : انتي بتتكلمي جد
رقية بزعل : اه يعمرو كفاية اللي حصل انهارده بسبب بابا وكمان هو مش هيسكت متقلقش هخلي بالي من نفسي واحمد حبيبي اهو معايا قوم بقا
عمرو قام : طب اوديكي عند خالتك اهو هتخلي بالها منك وانا اليومين دول بايت هنا
" عند خالتي احسن لابو منه ده يجي ويقعد معايا بالعافيه وبابا اصلا مش بيتكلم "
رقية : ماشي
عمرو : طب يلا ياستي دي هتفرح اوي
رقية : خالتي حبيبتي طبعا بس انت هتروح احمد وتعرف بابا اني عند خالتي
احمد : لا هفضل معاكي
رقية : لا عشان بابا ميبقاش لوحده وبعد كل درس ابقا حود اقعد معايا شوية
احمد : طيب
عمرو : يلا عشان متاخرش، ونزلوا هما التلاتة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سلوي : اي ده انت هتقعد
مؤمن وهو بيفرد ضهره ع الكنبة : هستناكي ونروح سوا متقلقيش عمرو معاه ورقية
سلوي : ماشي يحبيبي ودخلت المطبخ
ام عمرو : طب قومي ارتاحي بقا
رقية : ما انا قاعده معاكي يخالتو
ام عمرو : لا قومي وانا هدخل اعملك شوية شوربة خضار حلوين
رقية : حاضر، انتي معاكي تليفون صح
ام عمرو : اه معايا
رقية : نبقا نرن ع عمرو ونعرف اي اللي حصل وبابا عمل اي
ام عمرو وهي بتقوم : قومي ارتاحي ومتشغليش بالك وابوكي ده سيبيه عليا، رقية. ضحكت لأن خالتها فعلا بتوقف ابوها عند حده
ام عمرو : ايوا كده اضحكي هدخل اعملك الأكل بقا وباست رأسها ودخلت المطبخ
، رقية اتعدلت ع الكنبة وحضنت نفسها ونامت
~~~
رحيم نايم حس ان ف ايد بتلمس وشه افتكرها رقية فامتكلمش
انجي : حمدلله ع سلامتك ياحبيبي، رحيم اول اما سمع الصوت فتح عينه وزق ايدها
رحيم بعصبية : انتي اي اللي جابك هنا اطلعي برا
انجي بتمثيل : اهدي ي رحيم
رحيم بيتعدل بتعب : بقول اطلعي برا، انجي راحة تسنده زقها جامد وقعت ع الأرض
انجي بوجع وعصبية : انت اتجننت
رحيم بصوت عالي : اطلعس برا اس البجاحة اللي انتي فيها دي مش عاوز اشوف وشك تاني
انجي قامت وهس بتتوجع وبصت لرحيم بغل وخرجت ورزعت الباب وراها
رحيم خد نفسه بصعوبة ورجع راسه وغمض عينه وهو بيفتكر اللي حصل من سنة
* فلااش بااك *
حسن بسعاده قام من المكتب وحضن رحيم : حمدلله ع السلامة يعم
رحيم : الله يسلمك ياحبيبي
حسن : اومال الواد مؤمن فين
رحيم : طلع ع البيت عشان يشوف عمته
حسن : عمته برضو
رحيم بضحك : بصراحة خاف تخليه يشتغل انهارده فاخلع
حسن : بقالكوا شهر ف اسكندرية اصبروا عليا بس
رحيم : لا معلش انا هخلع مع مؤمن انهارده
حسن : اي خطيبتك وحشتك
رحيم : مش بالظبط بس قولت اعملها مفاجأة ليكوا كلكوا
حسن : ماشي يسيدي هو انهارده بس
رحيم : حبيبي والله سلام، وخرج من الشركة
رحيم بيرن ع انجي مش بترد فا رن ع باباها
ابو انجي ' جمال ' : الو ازيك يابني
رحيم : الله يسلمك ياعمي حضرتك عامل اي
جمال : الحمدلله بخير
رحيم : اسف لو صحيتك من النوم
جمال : لا لت ابدا انا ف الشركة اصلا
رحيم : طب كويس هي انجي معاك
جمال : لا انجي ف الشقة اللي هي جابتها لنفسها دي
رحيم باستغراب : شقة!! شقة اي دي
جمال : دي شقة اشترتها عشان بتبقا عاوزه تفضل لوحدها وكده يعني هي مش قالتلك
رحيم : لا مجبتش سيرتها خالص ممكن عنوانها
جمال : بس هس لوحدها يابني وانت.. قاطعه رحيم
رحيم : متقلقش ياعمي انت عارفني كويس انا لسه واصل القاهرة وحابب اعملها مفاجأة بس مش اكتر
جمال : ماشي يا حبيبي العنوان *****
رحيم : شكرا يعمي، وقفل معاه واتحرك عشان يروح لانجي، بعد ربع ساعه وصل العنوان وطلع الشقة اللي جمال قاله عليها، رحيم واقف قدام الشقة وخبط ع الباب، دقيقتين والباب بيتفتح
رحيم : كنتي نايم....سكت اول اما شاف راجل هو اللي فتح الباب ولابس بنطلون ومش لابس اي حاجة فوق
رحيم بتراجع : اسف شكلي جيت عنوان غلط
الراجل : لا عادي ولا يهمك
صوت من وراه : كين ياحبيبي اللي ع الباب
رحيم كان ماشي اتسمر مكانه اول اما سمع الصوت ورجع بصله تاني لاقاها طالعه من وراه ولابسة روب ابيض
انجي بصدمة : ر..رحيم
رحيم رجع خطوتين لورا بيحاول يستوعب اللي هو شايفه، طبق العلبة اللي ف ايده ونزل من غير ولا كلمة، فاق من تفكيره لما لاقي عمرو دخل وعمال بينهج
رحيم بتعب : اي مالك بتنهج كده ليه
عمرو مركز ف ملامح رحيم : انت كويس صح
رحيم : اه الحمدلله
عمرو : هي كانت هنا
رحيم : اه وزقتها وقعت ع الأرض وقامت وهي متعصبه دي واحدة معندهاش دم اي القرف ده
عمرو راح قعد ع الكرسي وبيضحك
رحيم باستغراب : انت بتضحك ع اي
عمرو : اصل شوفتها وانا داخل المستشفى ماسكة دراعها، رحيم ضحك غصب عنه
عمرو : لا وكانت عاوزه تتبرع ليك بدم
رحيم ملامحه اتغيرت وبخنقة : نعم!!!
عمرو : كانت كانت ومحدش وافق والله
رحيم : بحسب والله لو كان حصل ماكن... قاطعه عمرو
عمرو : والله بقولك محدش وافق ارجع اضحك بقا وحشاني ضحكتك
رحيم : ماشي يخويا انتوا كنتوا فينلما هي دخلت وازاي تدخل كده
عمرو : خالتي راحت تعملك اكل ومؤمن راح معاها وعمي حسن راح الشركة وانا كنت بوصل رقية واحمد وجيت اهو
رحيم: توصل رقية فين واحمد مين
عمرو : احمد يابني اخو رقية اللي كان هنا
رحيم : الصغير ده
عمرو : ايوا كنت بوصلهم البيت
رحيم : هي مشيت ليه
عمرو : عادي قالت هترتاح ف البيت
رحيم : تمام
~~ سلوي خلصت الأكل لاقت مؤمن نايم جابت غطي وغطته وراحت مع السواق واكلت رحيم، وام عمرو قومت رقية اكلتها وخلتها تغير هدومها وسابتها ترتاح'
' عدي اسبوعين ع الكل مفيش جديد حصل، عمرو ومؤمن وحسن بيروحوا الشركة كالعادة ورقية رجعت الشركة بعد 3 ايام من خروجها من المستشفى بعد ما اقنعت ابوها بالعافيه وسعيد ماشفش ابو منه من آخر مرة، ومؤمن حاب لرقية شنطتها وموبايلها من عربية رحيم'
نيجي بقا لدلوقتي~~
رقية راحة جاية ف اوضتها وبتكلم نفسها : اربع ايام والشهر هيخلص يارب اعمل اي اكيد مش هتجوزه اكلم عمرو طيب لا لا عمرو تعب معايا كتير كفاية عليه كده، لا وكمان فيه بكره بليل حفلة، قامت راحت ع الدولاب طلعت دريس لون السما وطرحة اوف وايت وحطتهم ع السرير، ولمت باقي هدومها ف شنطة، ياارب ساعدني انا ماليش غيرك، وطفت النور ونامت
~~~
سلوي : انت بتعمل اي فهمني
رحيم : بكره اول يوم هرجع فيه الشركة اختاري معايا بدلة وكمان فيه حفلة بليل هتختاري معايا بدلة غيرها
سلوي : يارب صبرني هو مش انا اختارتلك بدلة مش عجبتك عاوز مني اي تاني
رحيم وهو بيقلب ف البدل : ي ماما انتي اختارتيها مش من قلبك،
امه بصتله بغيظ : تصبح ع خير ي رحيم وخرجت، رحيم ضحك عليها
رحيم : وانتي من اهله يقمر، باااس هي دي وخرج بدله وعدلها جنبه ع السرير ونام
~~ تاني يوم الصبح ~~
رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة، لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها
سعيد : مفيش صباح الخير
رقية بتوتر : صباح الخير ي بابا
سعيد : صباح النور، عينه جت ع الشنطة : شنطة اي دي وفيها اي