رواية للعشق اسرار الفصل السادس عشر16 بقلم فاطيما
( الحلقة16 )
فى شركة عبدالله ........
دخل عليه حسن وهو فى حاله مش طبيعيه ومتعصب على الاخر ...
عبدالله : ابو علي منور
حسن : عبدالله انا جاى اخدك ونتكلم بره احسن
حسن : يعنى مش عارف مالى
عبدالله : اكيد سمعت بموضوع العريس اللى متقدم لعلياء
حسن : كده يا بن عمى تبقى عارف بحاجه زى كده وساكت
عبدالله : علياء لسه ما ردتش وما اعتقدش انها هتوافق
حسن : لا والله وانا هستنى بقي لما تشاور عقلها يتوافق يا لا
عبدالله : اهدى يا حسن وافهم انا من زمان قولتلك انى مستحيل اجبرها ترجعلك رغم انى عارف انها بتحبك زى ما بتحبها بس عايز تيجى منها هى افضل
حسن : وهتيجى منها ازاى وهى رافضه تشوفنى او تعرف حالى من وقتها يا ناس حسوا بيه بقى انا قدر ربنا ورضيت بيه ولو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان لكن انا بحبها ولازم تعرف انى مستحيل اسيبها لحد غيرى الا لما اكون ميت
وطلع يجرى من الشركه وعبدالله طلع وراه
عبدالله : حسن اسمعنى بس حسن
طلع حسن بعربيته على الفيلا زى المجنون طلع عبدالله ياخد موبيله ومفاتيح عربيته ونزل وراه
فى الفيلا كانت رنا وعلياء ومريم قاعدين فى الجنينه بيشربوا القهوه دخل عليهم حسن علياء اول ما شافته انتفضت من مكانها وهى ماسكه فى ايد رنا
حسن : السلام عليكم
مريم : حسن !!
وعليكم السلام خير يابنى فيه حاجه
حسن وهو نظراته متعلقه بعلياء : ابدا يا مرات عمى انا اسف انى جيت من غير اذن وفعدم وجود عمى وعبدالله لكن فى كلمتين مهمين لازم اقولهم لعلياء
علياء : عن اذنكم انا طالعه
حسن قرب منها ومسك اديها بقوه : علياء لو سمحتى لازم تسمعينى
علياء : انا مش هسمع حاجه سيب ايدى
حسن : مش هسيب وهتسمعى اللى هقوله انا سيبتك براحتك بما فيه الكفايه سيبتك تضيعى كل حاجه حلوه كانت بينا وعلشان نفسيتك سكت اجبرت نفسي اعيش محروم منك ومن حياتى اللى كانت مستقره علشان اسيبك تهدى اعصابك وخطوة الرجوع تيجى منك لكن اكتشفت انى كنت غلط لما سمعت كلام عمى وعبدالله ووافقت بالطلاق اللى بسببه دلوقتى عايزه تسبينى وتفكرى ترتبطى بغيرى
مريم : لاحول ولا قوة الا بالله يا ولاد استهدوا بالله
علياء : لو سمحت دى حياتى وما تدخلش فيها احنا خلاص انفصلنا روح انت كمان شوف حياتك زى ما اهلك حابين وسيبنى اقرر حياتى بنفسي
رنا : علياء استهدى بالله التفاهم ميبقاش بالشكل ده
حسن : انسي يا علياء انى اسيبك تكونى لغيرى دا مش هيحصل الا فى حاله واحده على جثتى
علياء : وانا خلاص وافقت على العريس واعلى ما فى خيلك اركبه
حسن ساب ايديها وهو مصدوم من كلامها : وافقتى
علياء : ايوا ابعد بقى عن حياتى وسيبنى فى حالى
عبدالله جه يجرى عليه وهو متعصب : ينفع يعنى الجنان اللى انت فيه دا كويس ان عمك مش موجود
فى اللحظه دى حسن مكنش شايف ولا سامع اى شىء كان حاسس انه مكسور من كلامها فضل مستحمل بعدها عنه كل الفتره دى علشان ما يتعبش نفسيتها زياده اللى كانت بتسوء كل يوم من ساعة ما سمعت خبر انها مش هتقدر تخلف حتى الطلاق منها كان مغصوب عليه وبرضو نفذ علشان خاطرها وبعد ما ضغط على نفسه واستحل على امل ان كل شىء يتحل مع الوقت وتفهم انه عمره ما هيتخلى عنها لاى سبب كان جت هى وبكلمه خلت الدنيا كلها اسودت فى وشه وحس فى ثانيه انه فعلا خسرها للابد وقبل ما يوصل لباب الفيلا كان فاقد الوعى
علياء بصرخه طالعه من القلب : حسن
عبدالله ورنا ومريم جريوا عليه ......
عبدالله : حسن انت سامعنى حسن رد عليه
كلم بسرعه الاسعاف وجم خدوه ومعاه عبدالله وطلعت علياء منهاره مع رنا لاوضتها ....
رنا : اهدى يا علياء ما تعمليش فى نفسك كده هيجرالك حاجه
علياء : لو حصلوا حاجه هموت يا رنا انا السبب انا اللى عملت فيه كده
رنا : ان شاء الله عبدالله يطمن ويطمنا دلوقتى
علياء : مش قادره يا رنا مش قادره
رنا : خلاص البسى ويلا بينا
علياء : على فين ؟
رنا : نروح نطمن عليه
علياء : انتى بتقولى ايه بس انتى عايزه عبدالله يطين عشتنا
رنا : بقولك البسى ويلا بلاش مكابره وخوف خليه يفوق يشوفك قدامه انتى بتحبيه ومحتجاه اكتر منه كمان يلا هروح اتصل بمسعد والبس ارجع الاقيكى خلصتى لبس
لبسوا رنا وعلياء وهما نازلين كانت مريم قاعده مع ساره وخلود اللى رقبوا اللى حصل وبيتكلموا فيه معاها ....
مريم : على فين يا بنات
رنا : هنروح نطمن على حسن فى المستشفى
ساره : يادى العيبه هو انتى فاكره نفسك فين فى القاهره
مريم : ازاى يا رنا عبدالله مش هيوافق
رنا قربت من مريم وبهمس : انت شايفه علياء عامله ازاى من ساعة اللى حصل وبعدين يا ماما انا متأكده ان من جواكى نفسك تشوفى علياء مستقره ومبسوطه يمكن الخطوه دى تبقى خير فى حياتها وعبدالله سبيه عليه وكأنك ما شوفتناش واحنا خارجين
مريم :برضو يا بنتى مش علشان اريح بنتى اجيبلك المشاكل انا ما صدقت ان الحال بينكم اتعدل
رنا : لو عليه ما تقلقيش بالله عليكى يا ماما خلينى نعمل خطوه فيها خير لعلياء ان شاء الله
مريم : ماشي يا بنتى ربنا يستر ان شاء الله
وخدت رنا علياء وخرجوا راحوا على المستشفى ....
خلود بهمس لساره : صحبتك شكلها مستعجله على كرشها من البيت ومن غير اى اسافين منا هههههههه
ساره : احسن خليها دا عبدالله هيطين عشتها
وفى المستشفى فى غرفة حسن بعد ما الدكتور كشف عليه ...
عبدالله : خير يا دكتور طمنا عليه
الدكتور : خير ان شاء الله انا اديته حقنه مهدئه هيفوق كمان ساعه تقريبا وهيبقى احسن بس ما يتعرضش لاى شىء يضايقه علشان اللى عنده دا انهيار عصبى
عبدالله : خير ان شاء الله
وفضل عبدالله جنبه لغاية ما فاق ...
حسن : عبدالله انا فين
عبدالله : حمد لله على السلامه يا راجل نشفت دمى عليك احنا فى المستشفى يا سيدى بس الحمد لله انت بخير والدكتور طمنى عليك
حسن : ليه عندى ايه
عبدالله : ولا حاجه اعصابك تعبت بس من العصبيه والجنان اللى كنت فيهم ووقعت واغمى عليك
حسن افتكر وقال بحزن : علياء خلاص ضاعت منى يا عبدالله
عبدالله : حسن بقولك ايه اذكر الله واهدى المهم دلوقتى تقوم كده ونطمن عليك وبعدين نتكلم فى الموضوع ده
حسن : خلاص يا عبدالله مبقاش فيه موضوع اختك حسمته
عبدالله : بص انا هسيبك بس وانزل الصيدليه واكمل باقى الاجراءات علشان اتلهيت فيك وراجعلك تانى
نزل عبدالله فى نفس اللحظه اللى وصلوا فيها رنا وعلياء خبطوا ودخلوا ....
حسن : اتفضل
حسن اول ما شافها حاول يقوم بس ما قادرش جريت هى عليه وهى دموعها على خدها وبتقول : خليك زى ما انت ما تتحركش
رنا : الف سلامه عليك يا استاذ حسن
حسن : الله يسلمك ياام لين متشكر قوى
رنا : انا هستأذن واستناكى بره يا علياء اوكى
علياء : اوكى
علياء قربت من حسن وحطت اديها على خده وهى بتقول : انا اسفه
حسن : انا مش عايز اسف انا عايزك انتى
علياء وهى بتعيط : انا كذبت عليك وقولت كده علشان تعيش حياتك الطبيعيه وتتجوز واهلك يفرحوا بعيالك حواليهم انا خلاص راضيه بحياتى كده واوعدك ان عمر ما راجل يدخل حياتى غيرك صدقنى انا مقدرش اتخيل حياتى مع غيرك
حسن : طيب وليه اللى بتعمليه فى نفسك وفيه دا يا بنت الناس افهمى الاولاد دول رزق لو ربنا منعه عنا نعترض على حكمته انا راضى بحياتى معاكى بكل ما فيها وبعدين تعالى هنا لو انا اللى كان عندى المشكله دى كنتى هتطلبي الطلاق علشان تتجوزى غيرى وتخلفى
علياء : لا طبعا مستحيل
حسن : طيب وليه بتطلبي منى بقي اعمل انا كده يا حبيبتى حرام عليكى انتى ما تتصوريش حياتى من غيرك شكلها ايه انا من غيرك ميت ولما قولتلى كده وحسيت انك ضعتى منى فعلا كنت هموت انا مليش دعوه برغبة اللى حوليه دى حياتى انا وانا محتاجلك ارحمينى وبلاش تردينى وتحكمى عليه لمجرد ظروف وقدر غصب عنى وعنك والله بحبك ومش قادر اعيش من غيرك
علياء : انا كمان بحبك لدرجة انى ممكن استغنى عن حياتى معاك وقربك علشان سعادتك
حسن : يعنى موافقه ترجعيلي ونبدأ حياتنا من جديد واحنا راضين بقدر ربنا ونصيبنا
علياء : بس اهلك
حسن : يا ستى انا هخدك ونبعد من هنا انا كان معروض عليه شغل فى اسكندريه وسكن كمان هخدك ونبدأ حياتنا هناك بعيد عن الكل قولتى ايه
علياء : سامحنى على اللى عملته فيك انا كنت فاكره انى .......
حسن قاطعها : من اول ما شوفتك وانا فرحتى بقربك نسيتنى كل شىء
رنا كانت واقفه بره ومش شايفه عبدالله اللى جاى من وراها ولسه بتلف لاقته قدامها اول ما شافها برق واستغرب وجه يجرى عليها
رنا بعفويه اول ما شافته لافت وقالت : يانهار ابيض ربنا يستر
عبدالله : رنا انتى ايه اللى جابك هنا
رنا بارتباك : اصل علياء
عبدالله قاطعها : هى علياء كمان هنا انتوا اكيد اجننتوا
عبدالله شدها من دراعها ودخل الاوضه على حسن وهى متعصب على الاخر علياء اول ما سمعت صوته انتفضت من مكانها وبعدت عن حسن
عبدالله : اتفضلي قدامى يا هانم لما اروحكوا وليه كلام تانى معاكى ومعاها فى البيت
رنا : علياء ملهاش دعوه انا اللى جبتها هنا
عبدالله اتعصب اكتر وشدها من دراعها كان هيتكسر فى ايده وهو بيقول : انتى تخرسي خالص وما اسمعش حسك و تاخديها وتختفوا من قدامى احسن علياء شدتها وخرجوا بسرعه راحوا على العربيه ورنا قالت لمسعد يطلع على الفيلا بسرعه
حسن : عبدالله لو سمحت اهدى صدقنى اللى حصل كان خير علياء وافقت اننا نرجع لبعض ام لين ربنا يخليهالك عملت اللى معرفناش كلنا نعمله وخلتها تتكلم معايا بصراحه وتقولى على اللى مخوفاها
عبدالله : خير ان شاء الله انا هروح دلوقتى وهعدى اطلعك باليل ان شاء الله والدكتور طمنى وقالى انك ممكن تخرج النهارده
حسن : خلاص ان شاء الله
عبدالله خرج لاقهم مشيوا طلع وراهم وصلوا رنا وعلياء الفيلا لاقوا مريم قاعدة مستنياهم ...
مريم : خير يا بنات مالكم هو انتوا قابلتوا عبدالله
علياء : ايوا يا ماما وشكله هيقلب الدنيا على رنا اصلها قالتله ان هى اللى جبتنى
رنا : مش دا المهم مبروك يا ماما علياء وافقت ترجع لحسن
مريم : بجد يا علياء
علياء : ايوا يا ماما بس هو جيله شغل فى اسكندريه وهنقعد هناك
مريم : مش مهم يا بنتى ربنا يسرلكم الاحوال فاى مكان ويهدى سركم بس المهم تكونى مقتنعه وراضيه
علياء : الحمد لله يا ماما راضيه ومستريحه كمان
بس المشكله دلوقتى فى عبدالله
عبدالله وهو بيقرب من علياء : وماله عبدالله ولا ليه اى تلاتين لازمه انتى مش بقيتى بتمشى على كيفك ورا الهانم زى الحماره من امتى انتى بتخرجى تجرى فى مستشفيات ورا واحد بعد طلاقك منه بقى فى حكم الغريب عنك
علياء : انا كنت بطمن عليه وهنمشي عالطول
رنا : انا قولتلك انى انا المسئوله وانا اللى خدتها وروحت
عبدالله : قولتلك انتى تخرسي خالص بدل ما اعرفك شغلك قدامهم
رنا : ايه هترجع تمد ايدك عليه
عبدالله : واكسرلك رجلك لو خرجتى تانى من غير اذنى
رنا كانت طالعه : انت مفيش فايده فيك عن اذنك يا ماما
عبدالله مسكها من دراعها بشده ورنا بصتله بتحدى : راحه فين لما اكون بتكلم ما تتحركيش من مكانك الا لما اديكى الاذن سامعه
مريم : عبدالله اتفضل تعالى معايا انا عايزاك فى اوضتى حالا
عبدالله ساب دراعها : حاضر
رنا طلعت تجرى على اوضتها لاقت ساره واختها كانوا واقفين بيتفرجوا و بيضحكوا غصب عنها دموعها خانتها ودخلت جناحها وقفلت عليها وانهارت فى العياط
علياء حاولت تخليها تفتح علشان تطمن عليها لكنها رفضت
فى غرفة مريم .......
عبدالله : ايوا يا امى
مريم : ايه الطريقه اللى بتحاسب بيها مراتك واختك دى اهدى بقى وبطل العصبيه اللى بتخليك تخبط وانت مش دريان بنفسك بتقول ايه دا كلام تقوله لبنت الناس
عبدالله : يعنى انتى يا امى عجبك اللى عملوه اتفاجأ بالهانم وقفالى بره الاوضه وسيبه التانيه جوه مع حسن احنا فين هنا كويس انى ما اتهورتش عليهم هناك
مريم : اسمع بقى انا كنت عارفه انهم رايحين ورنا استأذنت منى ومرديتش تقولك لما شافتك عامل طايح فى اختك وفيها وجابتها فى نفسها
عبدالله : كنتى عارفه
مريم : ايوا كنت عارفه كتر خيرها عايزه مصلحة اختك وعملت اللى ما قدرتش عليه لا انا ولا انت وادى النتيجه بدل ما تتصرف بالعقل وتهدى عصبيتك بوظت علينا فرحتنا
عبدالله بارتباك لما استوعب : انا .....
مريم قاطعته : انت ايه بس حتى لو تصرفهم غلط مش كده التفاهم والهدوء احسن طريق لحل اى مشكله دا انا ما صدقت ان علاقتك برنا اتصلحت بلاش تكرها فيك بعمايلك دى روح يا حبيبي ربنا يهديك حاول تصلح شويه الموقف خلينا نفرح شويه بقى انا النهارده قلبي ارتاح بعد ما موضوع علياء وحسن اتحل ربنا يسرلكم امركم كلكم يا ولادى
عبدالله اتنهد : عن اذنك يا امى
وطلع على جناح رنا لاقاها قفله الباب بالمفتاح .....
عبدالله : رنا .. رنا لو سمحتى ممكن تفتحى ونتكلم شويه
رنا ارجوكى افتحى خلينا نتفاهم
لما لاقاها رفضه تفتح راح على علياء ....
عبدالله : ممكن ادخل
علياء بزعل : اتفضل
عبدالله وقف قدامها وباسها من دماغها وقال : مبروك يا لولو ربنا يكمل الموضوع على خير ويسعدك انتى وحسن
علياء ابتسمت : الله يبارك فيك يا حبيبي بس لو تبطل عصبيتك دى بجد حرام عليك اللى عملته فى رنا
عبدالله : انا عكيت الدنيا جامد صح
علياء : لا ابدا دا انت طينتها بس دى البنت كانت لسه الصبح قاعده معايا تشعر فيك تلاقيها دلوقتى مش طايقه تشوفك
عبدالله : مش عارف دايما بقع معاها فى مواقف انا فى عصبيتى مش بستحمل عندها فيه بتجنن زياده لما بلاقيها بترد وبتعند معايا
علياء : بس مش كده يا عبدالله انت كده ممكن تخسرها وانا عارفه هى بقت تعنيلك ايه
عبدالله : والله يا علياء بحبها وبموت فيها كمان ومقدرش اعيش من غيرها ولا ثانيه واحده
علياء : طيب يلا روح صالحها مستنى ايه
عبدالله : حاولت بس قفله الباب ومش بترد عليه
علياء : طيب واللى يساعدك
عبدالله : بجد هتساعدينى
علياء : بص انا هخليها تفتح الباب وانت عليك الباقى بقى ...
فى جناح ساره ...
خلود : بقولك ايه مفيش احسن من التوقيت دا علشان نرمى الكارت بتاعنا
ساره : ياريت بس هتعملى ايه فكرتى ازاى هنوصله الموضوع
خلود : طبعا والنهارده التنفيذ بصى بقي ..............
علياء راحت تخبط على بابا رنا ....
علياء : رنا افتحى بسرعه لين بتعيط تحت وعايزاكى
رنا اول ما سمعت قامت بسرعه مسحت دموعها وفتحت الباب لاقت عبدالله قدامها .....
رنا : لو سمحت اوعى خلينى اشوف بنتى
علياء : سامحينى يا رورو
رنا : كده يا علياء ماشي
عبدالله : روحى انتى يا علياء وخلى لين النهارده معاكى
رنا : على اساس انك هتنام هنا النهارده
عبدالله : عندك مانع
رنا : اه عندى وابعد عنى ولا مكفكش اللى عملته تحت عايز تكمل هنا
عبدالله : رنوشتى
رنا : والله رنوشتك تصدق قشعرت من حنيتك عليه
عبدالله مسك وشها بين كفوفه بحنان وقال : اسف وعارف انك من حقك تزعلى منى بس انا طمعان فى طيبة قلبك انك تسامحينى
رنا دموعها نزلت ما قدرتش تدريها اكتر من كده وبدموع : اسمع يا عبدالله انا مش هسمحلك تهينى تانى قدام حد انا ........
عبدالله قاطعها وحط ايده على شفايفها وضمها فى حضنه جامد استسلمت رنا فى ضعف وهى حاسه انه فعلا ملك قلبها وكل مشاعرها لدرجة انها مستعده تغفرله اى شىء وبقت كلمه منه هى الحياه بالنسبه لها
بعد فتره حضروا الغدا تحت وراحت علياء تناديهم وخبطت على الباب رنا كانت نايمه فى حضن عبدالله زى البيبى الصغير اول ما سمع عبدالله صوت الباب نايمها على السرير وقام يشوف مين بيخبط ...
عبدالله : هششش ايه يا علياء
علياء : هاا ايه الاخبار
عبدالله : اخبار ايه ؟
علياء : بقى كده ماشي
عبدالله : عايزه ايه انتى
علياء : الغدا مش هتنزلوا
عبدالله : لا مش هنتغدى دلوقتى رنا نايمه شويه وهبقى اخلى امينه تطلعلنا شكرا
علياء : طيب
ودخل تانى قعد جنبها على السرير وشافها لسه راحه فى النوم فضل يتأمل ملامحها فى صمت وهوبيقول فى نفسه : شقلبتى كيانه كله يا رنا عمرى ما فكرت اتغير علشان وحده بس من اول ما عرفتك وانا بتمنى اتغير بتمنى انى كنت قابلتك فى ظروف غير دى بتمنى انى كنت ابقى اول راجل فى حياتك اتمنيت حاجات كتير قووى من ساعة ما دخلتى حياتى بحبك يا كل حياتى
علياء نزلت بلغتهم ان عبدالله ورنا مش هيتغدوا دلوقتى فخلود غمزت لساره تنفذ ......
ساره : اه يا دماغى مش قادره
مريم : مالك يا بنتى
ساره : داخل عليه دور برد وعاملى صداع انا هقوم اكلم الدكتوره تقولى على دوا ينفع لى
مريم : روحى يا بنتى الف سلامه عليكى
خلود : اجى معاكى
ساره : لا خليكى يا خوخه كملى اكلك
طلعت ساره وقربت من جناح رنا وقبل ما تخبط الباب جمدت قلبها وخبطت ..........