رواية سر الهاربه الفصل الرابع عشر14 بقلم مني الصاوي
سر الهاربه 14
مني الصاوي
حسن بيحاول يفتكر يا ترى سمعت الصوت ده فين فين يا واد يا حسن فين وانا مغلب روحي ليه اكيد هنا في الشركه
اما عند فاطمه فكانت مرعوبه حرفيا بتتنفض وادم ومراد بيحاولوا يهدوها
مراد... ادم معاه حق اطلعي بسرعه وحاولي متتكلميش خالص
فاطمه.. ح حاضر
بيخرج مرادالاول... اهلا اهلا اخيرا عبرتنا انا مصدقتش السكرتيره وهي بتقول انك هنا فينك يا راجل كل دي غيبه
حسن.. اهلا يا باشا هو انا اقدر اتاخر هي بس شويه ظروف منعتني بس معلش هنعوضها
في الوقت ده بتخرج فاطمه تقعد علي مكتبها من غير كلام
مراد... تعالي يا حسن ادم مستني جوه مكتبه
بيدخلوا مكتب ادم وفاطمه بناخد نفسها بصعوبه
ادم... اهلا وسهلا اتفضل يا حسن
حسن... اهلا يا ادم بيه معلش اتأخرت في الرد عليكم بس ان شاءلله خير
مراد... اظن كفايه تاخير عايزين نخلص شغلنا في اسرع وقت
بيمر الوقت في الشغل علشان حسن ميحسش بتغيير وبيجي وقت خروج حسن من المكتب بينزل معاه مراد من المكتب علشان يوصله واول ما بيخرج بيبص علي فاطمه بطريقه غريبه بيخرج ادم بعدهم من المكتب بيلاقي فاطمه حطه راسها علي المكتب
ادم... فاطمه مالك
فاطمه... مفيش حاجه بس دوخت شويه
ادم... قومي يالا نروح
بتقوم فاطمه وبيخرجوا سوي من الشركه وفي الطريق بيتكلموا
ادم... فاطمه لازم نتجوز في اسرع وقت حسن لو كان عرف انك فاطمه مكنتش هعرف اتصرف معاه لكن لما تكوني متجوزه هو مش هيبقي ليه كلمه عليكي
فاطمه... بس في حل تاني اني اختفي ومش يعرف مكاني واعتقد ده حل كويس انت مالكش ذنب في اللي حصل كمان ليه تتجوز واحده في ظروفي وكمان والدتك مش موافقه
ادم... المهم تكوني انت موافقه وبعدين ليه عملاها مشكله يا ستي انا اعتبرتك واحده من اخواتي وحبيت اقف جنبك واساعدك وبعد ما تعدي ازمتك وحابه نتطلق انا معنديش مانع
فاطمه... والدتك قالت ان الجواز من حامل مش جواز صحيح
ادم... احنا هنتجوز علي الورق بس ولو استنينا لما تولدي ابنك ذنبه ايه يتولد من غير اب
فاطمه... وانت ذنبك ايه تنصب ابن مش ابنك ليك
ادم... مش عارفه ليه حاسس بالمسؤليه تجاهك انت وابنك ممكن يا فاطمه بلاش تعقيدات وتوافقي بقي
بيوصلوا البيت واول ما بيدخلوا بيلاقي صفاء قاعده كأنها مستنياهم
ادم... السلام عليكم
صفاء... وعليكم السلام عاملين ايه يا ابني
ادم. وفاطمه... الحمدلله
صفاء.... انا عايزاك علي انفراد يا ادم
فاطمه... بعد اذنكم انا هطلع اغير هدومي
ادم... اتفضلي في المكتب حضرتك
صفاء... احكيلي اللي حصل لفاطمه من الاول عايزه اعرف كل حاجه عنها
ادم... حاضر هحكيلك كل حاجه بس ياريت بلاش البنات يعرفوا حاجه من اللي هقوله
بتهز صفاء راسها بالموافقه وبيبتدي ادم يحكي حكايه فاطمه
بنروح عند روان وهي في غرفتها في المستشفى باب الغرفه بيدق
روان... اتفضل
ياسين... مساء الخير اخبارك ايه يا انسه روان
روان... اتفضل الحمدلله انا كويسه خالص كمان ممكن اخرج بكره الصبح ان شاءلله
ياسين... ان شاءلله
انا كنت قريب من المستشفى قولت اعدي اطمن عليكي
روان... متشكره جدا يا استاذ ياسين كلك ذوق
ياسين.. مفيش شكر بين الاصحاب والا مش حابه نكون اصدقاء
روان... لا طبعا دي حاجه تشرفني
ياسين... جبتلك معايا شيكولاته اكيد بتحبيها
روان... الله بجد. بحبها بس انا بم*وت فيها كمان
ياسين... طيب اسيبك ترتاحي بقي
روان... لاء
اقصد خليك شويه انا قاعده لوحدي ومصدقت حد يقعد معايا شويه كمان مش قولت بقينا اصدقاء وعرفت عني كل حاجه انا كمان عايزه اعرف عنك كل حاجه ممكن
ياسين... ممكن عايزه تعرفي ايه
روان... كل حاجه انت متجوز
ياسين... لا
روان... والا خاطب
ياسين... لا بس كنت
روان.... كنت بتحبها
ياسين... جدا بس للاسف مقدرتش تتحمل ظروفي لاني وقتها كنت لسه متخرج ومعنديش امكانيات اني اجيب لها كل طلباتها وهي اللي فسخت الخطوبه
روان... تبقي مكنتش بتحبك لو بتحبك كانت اتحملت ظروفك وشجعتك تكون احسن
ياسين... معاكي حق يمكن احسن حاجه عملتها انها بعدت و
يمكن ده خلاني اكون احسن
روان... اسفه اني قولتلك كده بس بجد هي الخسرانه
بيعدي وقت وهما بيبصوا لبعض من غير كلام وفجأه بيقوم ياسين
ياسين.. الوقت اتأخر ولازم امشي
روان... هتيجي بكره
ياسين... مش عارف
روان... هستناك
بيبصلها ياسين وبيمشي من غير كلام
اما عند صفاء وادم
صفاء... معقوله في ناس بالشكل ده اعوذ بالله
ادم... عرفتي ليه عايز اساعدها لانها مالهاش حد كمان ابن عمها طلع حد اعرفه وبينا شغل وكان عندنا النهارده في الشركه
صفاء... ياخبر وشاف فاطمه
ادم.. ايوه بس معرفهاش علشان النقاب
صفاء... انا موافقه تتجوزها بس لحد ما تعرف فين ابو ابنها ووقتها تطلقها
ادم... وانا موافق وكمان احب اطمنك ان جوازنا هيبقي جواز علي ورق وبس مش اكتر من كده
صفاء.. خلاص بلغها اني موافقه
بيخرجوا من المكتب بيلاقوا رودى وفاطمه نازلين
صفاء... فاطمه انا موافقه علي جوازك انت وادم وياريت توافقي يكون كتب الكتاب في اقرب وقت
رودى... هااا بجد يا ماما مبروك يا فاطمه مبروك يا ادم يا حبيبي
ادم... الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك
فاطمه... بس انا مش
ادم... خلاص يا فاطمه كتب الكتاب يوم الخميس الجاي هنعمل حفله صغيره هنا في البيت وهنعزم القريبين منا بس
فاطمه... تمام اللي تشفوه
ادم... هو انتوا مش هتاكلونا والا ايه
رودى... حالا الاكل يجهز يالا يا ماما نجهز الاكل.
فاطمه.. خلي حضرتك مرتاحه انا هدخل مع رودى نجهز الاكل
-----------------------------------------
في صباح اليوم التالي
ادم بيخبط علي باب فاطمه ورودي
فاطمه... اتفضل
ادم... فاطمه مفيش شغل النهارده هنعمل شويه مشاوير علشان كتب الكتاب
فاطمه... طيب والشغل
ادم... انا هنزل دلوقتي عشان في شويه حاجات مهمه وبعدين هعدي عليكي نجهز الاجراءات الخاصه بكتب الكتابفاطمه... حاضر هستني منك تليفون علشان اجهز واستناك
رودى... انا مبسوطه ليكم اوي بجد شايفكم لايقين علي بعض اوي
ادم بيبص لفاطمه طيب انا همشي وهتصل بيكي وانا راجع ان شاءلله
فاطمه... حاضر
بينزل ادم وهو فرحان وبيسأل نفسه هو ليه فرحان كده معقول يكون بيحب فاطمه بجد
ادم.. اكيد حبيتها كان ممكن اساعدها بطرق كتير بس مكنتش حابب اتها تبعد عني حتي لو جواز علي ورق بس هتفضل جنبي
-----------------------------------------
صفاء... رودى يا رودى مش رايحه الجامعه والا ايه
رودى... لا يا حبيبتي رايحه طبعا
صفاء... وانت يا فاطمه منزلتيش مع ادم ليه يابنتي
فاطمه... مش هنزل الشغل النهارده يا طنط ادم قال هنجهز اجراءات كتب الكتاب
صفاء... وهو فين ادم
فاطمه... في حاجه مهمه في الشغل هيعملها ويرجع
صفاء... طيب تعالي عايزاكي وانت يا رودى البسي علشان هتتاخرى علي جامعتك
رودى.. بس يا ماما مكنتش عايزه اروح النهارده علشان أروح معاكي نخرج روان من المستشفى
صفاء... يوووه انت مش صغيره يارودي روحي جامعتك ولما ترجعي تلاقي اختك هنا ان شاءلله
رودى... حاضر يا مستبده انت وبتبسها
صفاء... بنت انا مستبده ماشي يارودى وبتضحك
تعالي يا فاطمه وبتاخد فاطمه وتنزل
صفاء... اقعدي يا بنتي
فاطمه بتقعد قدامها وهي خايفه تقول كلام يجرحها
صفاء... بصي يا فاطمه انت من النهارده زي رودى وروان وعلي فكره انا عمري ما كرهتك بالعكس انا حبيتك من اول ما شوفتك بس لازم تقدرى انا ليه رفضت جوازك من ابني
فاطمه... متتعبيش نفسك يا طنط انا فاهمه ومقدره كل حاجه ومش زعلانه منك والا هزعل مهما يحصل واحب اطمن حضرتك جوازي انا وادم هيكون جواز علي ورق بس ولفتره بسيطه ادعيلي الاقي ابو ابني وهطلب من ادم يطلقني ادم قالي انه حكالك كل حكايتي وانا اوعدك اول ما تتحل المشكله مش هتلاقيني هناصفاء.. وانا عارفه كل حاجه ومصدقه كلامك وحقيقي كنت اتمني تكوني زوجه حقيقيه لابني لولا الظروف اللي حصلت معاكي
فاطمه... متشكره جدا يا طنط
صفاء.. يالا الحق وقتي علشان اجيب روان من المستشفى
فاطمه... تحبي اجي مع حضرتك
صفاء.... لا يا حبيبتي استني انت ادم علشان عندكم حاجات كتيره هتعملوها
فاطمه... حاضر يا طنط
بتخرج صفاء وبعد فتره تليفون فاطمه بيرن
فاطمه... الوووو ايوه يا ادم انا جاهزه حالا هخرج
رودى... يالا انا جاهزه
فاطمه.... رايحه الجامعه
رودى... لا رايحه معاكم ادم اتصل وقالي اجهز
فاطمه... بجد طيب كويس انا صراحه كنت مكسوفه ومش عارفه هعمل ايه
رودى... يا قلبي ادم عامل حساب كل حاجه
بيخرجوا البنات بيقابلوا ادم بره البيت وبياخدهم مول كبير
ادم... رودى ساعدي فاطمه تختار فستان زفاف بسيط علشان الحفله يدوب علي قد القرايب
فاطمه... وليه فستان زفاف انا هلبس فستان عادي
ادم... يالا يا رودى ورانا حاجات كتيره
رودى... تعالي يا فاطمه انا شايفه فستان هناك بجنن يالا بسرعه
بتختار فاطمه فستان بسيط ونقاب يليق عليه
رودى... يجنن يا فاطمه ايه رايك يا ادم
ادم... فعلا بجنن بس اكيد حلو علشان فاطمه لبساه
فاطمه بخجل... ميرسي
بياخدوا الفستان وحاجات كتيره من المول وفساتين لرودى وروان واليوم كله بيضيع في شرا مستلزمات الفرح وصور كتب الكتاب وراحوا عند الماذون ادوه الاوراق اللزمه لكتب الكتاب والماذون بدء في الاجراءات ورجعوا البيت لقوا روان قاعده جريت عليها رودى
حبيبتي وحشتيني عامله ايه دلوقتي ماما رفضت اجي معاها ناخدك من المستشفى
روان... انا كويسه يا حبيبتي ازيك يا فاطمه ايه مش هتسلمي عليا
فاطمه... اكيد طبعا حمدالله على سلامتك
روان... الله يسلمك يا حبيبتي مبروك ماما قالتلي هتكتبوا الكتاب كمان يومين
فاطمه... ايوه يوم الخميس
رودى... جبتلك فستان علي ذوقي بصي انا جبت اتنين لينا اختارى منهم واحد
روان... ميرسي يا حبيبتي انا عارفه ذوقك يجنن
بتمر الايام وبيجي يوم الخميس وبيجي المأذون وبيكتب الكتاب وبينهي بجملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
بيبارك كل الموجودين للعروسين ادم سعيد جدا وحبه لفاطمه بيظهر لكن بيفتكر ان كله تمثيل فاطمه حزينه وواضح علي ملامحها لانها بتفتكر يوم جوازها السورى من محمد
بتخلص الحفله وبياخد ادم فاطمه غرفته واول ما بيدخلوا الغرفه بتقف قدام الباب مرتبكه
ادم... ادخلي يا فاطمه واقفه كده ليه متقلقيش انا عند وعدي وجوزانا علي الورق بس
فاطمه... يبقي كنت فضلت مع رودى في اوضتها
ادم... مش هينفع اخواتي ميعرفوش ان جوازنا سورى
فاطمه... طيب هنام فين
ادم.. زي ما انت شايفه الاوضه فيها سريرين ده سريرى تقدرى تنامي في التاني
فاطمه بتهز راسها بالموافقه
ادم... هدخل اغير هدومي في الحمام وانت غيري براحتك ولما تخلصي خبطي علي الباب
بيدخل ادم الحمام وبتلف فاطمه ويتتفاجأ باخر حاجه ممكن تتوقعها وهي صوره لادم مع محمد بتجرى علي الحمام تخبط بكل قوتها بيخرج ادم بسرعه
ادم... في ايه يا فاطمه مالك انت تعبانه
فاطمه بنهيار.. كنت بتضحك عليا طول الفتره دي انا شكلي وقعت في عصابه عايزين مني ايه تاني بصراخ
ادم... مالك يا فاطمه انت اتجننتي عصابه ايه انا مش فاهم منك حاجه
بتمسك الصوره وبتزعق.. صوره مين دي
ادم... ده رامي اخويا من الاب ماله انت تعرفيه
بترمي الصوره من ايديها وبتقع علي الارض منهاره
ياتري فاطمه هتعمل ايه في كل الصدمات دي
وياترى فعلا ادم عارف ان اخوه هو اللي لعب بيها وخدعها
وهل فعلا في اتفاق بينهم
ده اللي هنعرفه البارت الجاي ان شاءلله