رواية سماء الرعد رعد وسما الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
سكريبت 12
بينما رعد جالس بمكتبه فى الشركه سارح فى سما وكم هو يعشقها ويريد أن يلبي لها جميع طلباتها ...
رساله ...اتفضل تعالى شوف زوجتك المصون وهى فى أحضان عشيقها فى العنوان التالي ...........
يجن جنون رعد ..لم تصدق عيناه هذه الرساله
ولكن قرر أن يذهب ليتأكد بنفسه ...
عند عمرو
وصل عمرو إلى ندى وأخذها بسيارته وقاد بسرعه
ندى : هتودينى فين ....
عمرو : المفروض اننا هنروح نختار شبكتك ..بس
عمتو اخت بابا الله يرحمه هى اللى باقيه ليا من العائله ...كنت عايزك تتعرفي عليها ....ست طيبه جدا ....وهتحبيها ...
ندى : مادام انت متعلق بيها كدا وبتحبها ..يبقي اكيد انا كمان هحبها ....
ابتسم لها عمرو ....
عمرو : ربنا ما يحرمني منك حبيبتي...
قاد عمرو سيارته إلى أن وصلا إلى فيلا محاسن عمته ....
استقبلته محاسن بترحاب وحب ...
قامت ندى بمصافحتها لتجذها محاسن إليها بكل ود وحب واحتضنتها بشده ...
شعرت ندى أن هذه السيده طيبه وحنونه كما وصفها عمرو ...
جلس الجميع يتسامرون
فرحت محاسن لهما وهنأتهم بفرحه
محاسن : انت عارف انك مش ابن اخويا وبس ..انت ابنى التانى ..وشبكتك هديه منى
شكرها عمرو
عمرو : تسلميلى يا عمتو .بس انا حابب أن شبكه ندى انا اللى اجيبها
محاسن : جيب اللى تجيبه ..فى جميع الحالات ..انا قررت لندى ..طقم سوليتير هديه ...
نظر عمرو بحب لعمته ولندى
عمرو : خلاص اللى تشوفيه يا عمتو
المهم انا هخرج النهارده مع سما علشان نختار الشبكه ...
محاسن : ربنا يسعد قلوبكم يا حبيبي ..ونظرت إلى ندى .وتحدثت فى سرها ...كان زمانها ادك يا ندى
يللا روحوا اشتروا الشبكه ودى الكريدت بتاعتى يا ندى ..اشترى الطقم السوليتير اللى يعجبك ...
وفى انتظاركم حبايبي على الغدا ..يكون ابنى رجع
نتغدى سوا ......
عند رعد
وصل رعد إلى عنوان الشقه
قام بكسر باب الشقه ...ودخل كالمجنون بحثا عن
سما ...لم يجد احد
ولكنه وجد غرفه مضاءة باللون الاحمر
بدأ مفعول المنوم ينتهى .بدأت سوزى تتقلب بالسرير ..وهى عاريه تمام ..
دخل رعد تلك الغرفه ليجد أمامه سوزى مجرده من ملابسها .....
وما أن رأته سوزى قامت بفزع
سوزى : رعد انا ...وبدأت تبحث عن اى ملابس كى
تغطى نفسها به
قام رعد بصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا ...
سوزى : ارجوك يا رعد اسمعنى ...
رعد : انسانه رخيصه ...مش غريب عليكى دا
سوزى : انا مظلومه يا رعد ...سما هى السبب
رعد : اخرسي واياكى تجيبي اسمها على لسانك
سوزى : وحياة ابننا يا رعد
رعد : ابننا !!! دا على أساس انى مصدق أن الطفل دا منى ..انتى واحده قذرة مع كل واحد شويه ..
وتركها وغادر
جلست سوزى تصرخ ..فلا تدرى كيف حدث ذلك
وصل شهاب إلى الشقه على أمل التشفى فى رعد
وجد سوزى وهى تصرخ وتشد بشعرها ....
شهاب بزعيق : انتى ايه اللى جابك هنا ...
سوزى : معرفش انت اللى جيبتنى هنا يا شهاب ...
شهاب : انتى غبيه ..هجيبك انتى ليه !!! ديما غبيه وبتبوظى كل حاجه ...يلا امشي من هنا ...انتى انسانه فاشله
سوزى : ازاى تقولى كدا ..انت ناسي انا عملت ايه علشانك ...
ناسي انى جازفت بنفسي وكذبت على رعد وقولت ليه انى حامل منه
شهاب : مش شغلى ويلا من هنا
سوزى : اروح فين يا شهاب ...بعد ما شافنى رعد بالشكل دا عمره ما هيرضي يدخلنى بيته ...
شهاب : دا شئ يخصك
سوزى : وحبنا يا شهاب ووعدك ليا
شهاب : متخيله أن واحده زيك ممكن تكون مراتى ..دا انتى فعلا غبيه ...
سوزى : عندك حق ..انا فعلا غبيه أن صدقت واحد زيك ..
شهاب : يلا يا شاطرة من هنا ...ومش عايز اشوف وشك فى اى مكان ...
قامت سوزى بكل صعوبه وارتدت باقى ملابسها
ونزلت تبكى على ما اوصلت نفسها إليه
سوزى متحدثه لنفسها: انا اللى عملت فى نفسي كدا ..رعد كان سامحنى على اخطائي فى الماضى
انا اللى خونت ثقته فيا ..انا اللى استاهل اللى يجرالى .....
خرجت للشارع ولا تدرى اين تذهب ..لقد خذلها شهاب ...فهو من اوقعها فى شر أعمالها ...
ظلت تمشي وهى تبكى بشده ...ولم تسمع اى شئ
حتى صدمتها السيارة فوقعت فاقده للوعى.....
عند سما
انتظرت سما حبيبها وهى فى انتظاره حتى تخبره بقدرتها على الرؤيه ...فقد تزينت من أجله ..وتنتظر عودته على احر من الجمر ....
وصل رعد إلى الفيلا وكان يبدو عليه الإرهاق والحزن ....
صعد إلى الأعلى ..وجد سما فى انتظاره
ورائحه حجرة النوم معطره برائحه الياسمين فهى تعلم أنه يحب الياسمين ...
ابتسم لها رعد
رعد وهو منهك : ايه الجمال انا فعلا محتاج الجو دا
وذهب إليها ووضع رأسه على صدرها ..
سما : مالك حبيبي
رعد بحزن : كل الناس غشاشه ..كل الناس كدابين
كل الناس بتعرف تمثل ...
سمعت ذلك سما ..وشعرت أن هذا الكلام لها هى الأخرى فهى أيضا كذبت عليه
سما بتعلثم : مالك يا رعد احكيلى
قص رعد ما حدث مع سما
سما متحدثه لنفسها : يالهووووى كان زمان انا مكانها ...منك لله يا سوزى ...
التف برأسه لينظر إليها
رعد : سرحتى فى ايه
سما : انا ؛؛ لا ابدا
رعد : قوليلى بقي ايه الشياكه دى
سما : كنت عايزة افرحك واعملك مفاجئه ..بس شكلك ..مش فى المووود
رعد : ومين قالك ..حد يبقي معاه القمر دا وما يكونش فى المووود
وقام بأخذها فى حضنه ليقبلها فى سائر جسدها
حتى أصبحا جسدا واحدا ....
عند عمرو
اختارت ندى شبكتها وهى فى قمه سعادتها ....
ندى : انا فرحانه اوي يا عمرو
عمرو : وانا يا روح عمرو ...يلا نروح لعمتو هنتغدى هناك ...وبعد كدا اوصلك ..علشان سما ...بس اعملى حسابك ...لازم نشوف حد بدل منك تعتني بسما ...
علشان يكون عندك وقت نرتب لزواجنا وشقتنا ...
ندى : أن شاء الله ...
وصل عمرو ومعه ندى إلى فيلا عمته محاسن
وكان فى انتظارهم محاسن وابنها
محاسن : حمدالله بالسلامه للعرسان
عمرو : الله يسلمك يا عمتو
عمرو : عقبالك يا شيكووو ...
شهاب : الف مبروك يا عمور ...ومد يده إلى ندى
شهاب : مبروك يا عروسه ..
لترفع ندى رأسها إليه
ندى بفزع : انت !!!! يتبع