رواية ميران وهشام حياة الفصل الثاني عشر12 بقلم اميرة الهواري
كانوا في السياره اخرجت سالي هاتفها بدون ان يراها آسر وارسلت رساله لزينب(عملتي اللي قولتلك عليه)
بعد عده دقائق وصلتها رساله(ايوا ي هانم عملت زي م قولتيلي)
ابتسمت بخبث
وقامت بإرسال اخري لشخص اخر(عشر دقايق وتطلع تعمل اللي اتفقنا عليه بسرعه ومش عايزه غلطه)
****
تناولت فطارها كادت ان تقوم ولكنها شعرت بدوار شديد يعصف برأسها لم تستطع رفع جفونها لترتمي علي السرير وتغط في نوم عميق
****
كان يقف امام الفيلا يشاهد الرجل الذي ارسله ليشغل الحارث كأنه يسأله علي مكان معين لينتهذ الفرصه ويسرع داخلا الفيلا
صعد لأعلي اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها ابتسم بشماته وهو يراها نائمه لا تدري بما يحدث...اخذ في خلع ثيابه والابتسامه لا تفارقه
********
كان لا يزال يسير بسيارته حين دق هاتفه
اوقف السياره بغضب ليجيب
آسر بضيق وغضب:مش قولتلك متتصلش تاني
ناديم ببرود:اهدي وروق اعصابك امال مش كدا
آسر بحده:عايز اي
ناديم:اينعم انا مش بحبك ومش بطيقك بس مرضاش اشوفك بتتغفل واسكت
آسر:بقولك اي هتتكلم ع طول من غير لف ودوران ولا تقفل ومسمعش صوتك الحلو دا تاني
ناديم:م قولنا اهدي اعصابك ي بني ع العموم مش هطول عليك احب اقولك ان البنت اللي فضلت تحبها واخدتها مني في حضني دلوقتي وف سابع نومه ومش حابب احرقلك اللي حصل تعالي شوف بنفسك
آسر بغضب يكاد يحرق كل ما امامه:انت بتقول اي ي ابن ال*** وديني ي ناديم لدفعك تمن كل كلمه قولتها ف حق حياه واخرتك هتكون علي ايدي
ضحك ناديم بشده:برضو مش مصدقني ماشي استني اوثق الحدث العظيم دا بصوره للذكري
اغلق الهاتف...والتقط صوره له مع حياه وارسلها لآسر
ما ان رأي الصوره حتي جن واخذ يطوي الطريق طي عائدا لبيته
سالي:مش كدا ي آسر خفف السرعه شويه
آسر بعقل مغيب:اخرسي مسمعش صوتك
****
ضحك بشده نظر لحياه التي مازالت نائمه وبدون اي ملابس
ناديم:كنت مستعد اديلك عمري لو طلبتيه حبيتك من كل قلبي لكن دا كله مأثرش فيكي كنتي زي العصفوره مستنيه يتفتحلها باب القفص علشان تطير واهو شوفتي اخر حبك ليه
امسك يدها واخذ يقبلها بجنون كأنه شخص اخر:هيطلقك وهاخدك ونسافر لمكان بعيد ومش هخليكي تبعدي عني ابدا ي حياه
*****
بعد وقت ليس بطويل وصل آسر فتح الباب بسرعه منطلقا لغرفتها وضع يده علي المقبض اغمض عينيه لا يستطيع فتح الباب يتمني ان يكون كل هذا مجرد كذبه من تأليف ناديم
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ابدا
فتح الباب وجد ناديم يرتدي قميصه
وجد نفسه يمسك بناديم ضرب من كلاهما للأخر ولكن الافضليه لآسر
نادت سالي علي الحارث ليزيلهما من بعض واخيرا استطاع ناديم الافلات والهرب
..........وجدت من يمسك بكتفيها يهزها بعنف وضربات تتوالي عليها
آسر وهو مازال يتوالي عليها بالضرب علي وجهها:دي اخره ثقتي فيكي ي عاهره صدقتك لكن طلعتي و**** كلبه فلوس امسكها من شعرها بعنف وهو يقول:عملتي كدا لي انطقي
كانت الدماء تسيل بغزاره من فمها وانفها لا تستطع التحدث ولا تفهم ما حدث حولها
سالي بشماته:دي متستحقش تكون مراتك بعد اللي عملته وخيانتها ليك طلقها ي آسر
آسر والغضب يغشي علي كل تفكيره: انا هوريكي اخرة خيانتك ليا
امسكها من شعرها وهي تلف جسدها بملائه السرير يجرها خلفه بعنف غير آبه بحملها
فتح باب المنزل ورماها خارجا
آسر:انتي طالق مش عايز اشوف وشك تاني وقام بإغلاق الباب بقوه
********
بملائه ملطبخه بالدماء نتيجه النزيف لا تعلم ما الذي يحدث ظنت انها في كابوس لولا انين جسدها حاولت الوقوف لتقع علي الارض بشده
اقتربت منها الخادمه نظرت بإشفاق لحالها
ساعدتها علي الوقوف لكن ما لبثت حتي وقعت مغشياً عليها
***********
كانت تضع زينتها عندما دق هاتفها برقم غريب
ميران:السلام عليكم
زينب:وعليكم السلام الاستاذه ميران معايا؟
ميران:ايوا انا مين حضرتك
زينب:لازم تيجي بسرعه حياه بتموت الحقيها والنبي
ميران بقلق ودموعها بدأت تنساب من عينيها:حياه مالها حصلها اي
زينب:تعالي ع مستشفي.... وهتعرفي كل حاجه
اغلقت الهاتف ارتدت ملابسها بسرعه منطلقه للمستشفي
بعد وقت قصير وصلت واخبرتها الممرضه مكان الغرفه
وجدت فتاه تجلس واضعه رأسها بين يديها تبكي بصمت وتردد انا السبب انا السبب
ميران بصراخ:حياه فين
زينب:ف العمليات لسه مخرجتش
ميران:اي اللي حصلها
اخبرت زينب ميران بكل شئ من بدايه وضعها لمنوم في الطعام إلي وصول حياه المشفي
هوت علي الارض تنتحب علي صديقه عمرها وما حدث معها:يااارب عديها ع خير ياااارب حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عملت اي علشان تعملوا فيها كل دا
زينب بدموع:سالي هددتني لو معملتش كدا هتأذي اختي والله غصب عني
ميران بدعاء ودموعها تسيل علي وجهها:ياارب اوقف جمبها مش هقدر اعيش لو جرالها حاجه والنبي يارب
اتصل هشام اخبرته ميران ما حدث ليأتي بسرعه للمشفي