اخر الروايات

رواية ادم وياسمين عشق ادم الفصل الثاني عشر12 بقلم ياسمين عزيز

رواية ادم وياسمين عشق ادم الفصل الثاني عشر12 بقلم ياسمين عزيز


كانت رنا في حاله يرثى لها حاولت بكل الطرق الفكاك من قبضته تاره تركله بساقيها و تاره تترجاه اما هو فقد كان كالمغيب عن الواقع لايرى أمامه سوى فكره الاڼتقام منها ترك يديها مبتعدا عنها لتتنفس رنا بارتياح ثم تقول له بصوت متقطعارجوك يا زاهر رجعني.... البيت انا مش حقول..... لأي حد عن..... الي حصل.

جذبت الملاءه من تحتها بيدين مرتعشتين لتغطي جسدها و لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يبحث في إحدى ادراج الكوميدينو بجانب السرير.

اقترب منها و هو يثبت شريط الاصق على فمها وسط دهشتها و صړاخها المكتوم تاركا الملاءه تنسدل على جسدها ثم امسك بيديها الاثنتين يربطهما معا بحبل رفيع كان قد وجده في الدرج

ابتسم بزهو ثم كوم وجهها بيديه و هو يمسح دموعها المنهمره على وجنتيها بسخاء مرر اصابعه على غمازتيها اللتين كانتا تزينان وجنتيها المحمرتين ثم امسك خصلات شعرهها التي تناثرت بفوضويه و التصق بعضها على وجهها ليرجعها خلف اذنيها.

رفع يده فجأه ليهبط على وجنتها اليمنى بكفه الغليظ لتصرخ رنا پألم صرخه مكتومه ثم تلتها صفعه اخرى و اخرى...... حتى تخدر وجهها وڼزفت شفتيها وتعالى نحيبها و بكائها



قهقه زاهر پجنون و هو يتأمل مظهرها المثير للشفقه مسح على وجهه و عينيه مزيلا دموعه المزيفه و هو يقول بين ضحكاته التي تردد صداها في الغرفهلا... لا مش قادر أصدق... لو تشوفي منظرك في المرايه مش حتصدقي...


انت نفسها رنا حبيبتي اللي مكنتش بستحمل فيها نسمه الهواء. صمت قليلا و اخذ نفسا عميقا قبل أن يكمل پقسوهبقيتي زباله 4

جذب الملاءه التي كانت تغطي جسدها لتنكمش رنا ليحرك هو راسه يمينا و يسارا بطريقه مسرحيه و هو يقول تؤتؤتؤتؤ لا يا ريري يا حبيبتي مينفعش تعملي كده عيب داه انا زي خطيبك بردو و بعد شويه حبقى جوزك على فكره انا كلمت مامتك و قلتلها انك معايا و حتتاخريعشان ناخد راحتنا بردو.

أنهى كلامه بغمزه من طرف عينيه جعلتها ترتعش بړعب و هي تراه يتقدم إليها قبض على فكها باصابعه ليثبت وجهها أمامهنزع الشريط اللاصق پعنف لتتاوه رنا پألم و هي تنظر في عينيه تترجاه بنظراتها البريئه عله يرحمها و يعود إلى رشده.

استجمعت بقيه شجاعتها لتهمس بين شهقاتها متوسلهارجوك يا زاهر سيبني امشي بلاش تأذيني انت مش كده...اااه.

شهقت پألم عندما شعرت باصابعه تنغرس في خصلات شعرها من خلف يقربها منه أكثر ليقول پحقد مش قلتلك اني بقيت زاهر جديد انت متستاهليش الحب و الاهتمام اللي ادتهولك انت تستاهلي ادوسك بالجزمه اذلك زي ما ذليتيني ساعتها ممكن تقدري كل اللي عملته على شانككلهم قالولي اسيبك ياما تحملت نظرات الشفقه اللي باينه في عنيهم و ياما تحملت اھانتك و تكبرك فاكره من شهرين كنت محضرلك مفاجأه قعدت عشره ايام و انا بجهزلك هديتك العربيه الي عجبتك رغم أنها مكنتش متوفره في مصر بس انا مهتميتش اشتريتهالك و حجزت مطعم كامل عشان افاجاك بيها و لما كلمتك قلتيلي انك تعبانه و مش حتقدري تخرجي فاكره يومها قلتلك ايه اترجيتك...... قلتلك عشان خاطري نصف ساعه بس و روحيمحسيتيش اللي انا حسيته لما اعتذرت لصاحب المطعم و طلعت و انا حاسس اني بټحرق من جوا شفت في عنيه شفقه و حيره و بالرغم من دا بعثتلك العربيه على الجامعه و انت عملتي ايه هاااا.

صړخ بقوه امامها و هو يعيد سؤالها عملتي ايه جاوبي. اغمضت عينيها پذعر و هي تتمتم پبكاء انا اسفه... اسفه.

ليكمل كلامه بصوت حزين بعثتيلي رساله فيها شكرا العربيه حلوه اوي. عشره ايام و انا بفكر ازاي حقدملك الهديه ازاي اشترتها و ازاي حجزت المطعم. دايماكنت بفضي نفسي عشانك انت بعمل كل حاجه عشان خاطرك انت بالرغم من مسؤلياتي الكثيره و اللي بتخليني مشغول على طول حتى عيلتي مقصره معاها الا انت بخلق الوقت عشان اكون معاكي كل يوم بقول حتحسي بيا و حتتغيري ياما استنيت منك كلمه حلوه تخليني اغفرلك كل أخطائك معايا بس للاسف قلبك داه حجر حتى و لو مش عايزانى و امك ضاغطه عليكي كنت قلتيلي فهمتني انا عارف..... عارف كل داه... بس قلبي الغبي حبك انت. من كل بنات الدنيا كلها اختارك انت.... .2

تنهد طويلا و يمسح على وجهه بعصبيهمحاولا السيطره على انفعالاته قائلا بنبره حازمه زي ما كنت بديكي دلوقتي جا الوقت عشان آخذ و وريني بقى العيل اللي انت فضلتيه عليا حينقذك مني ازاي.

و دون ان يترك لها مجالات للرد أعاد الشريط اللاصق على فمها ليكتم صړاخها الذي ازعجه

استجمع كل قوته ليبعد عنها بكل قوته ليرتمي بجانبها على السرير و هو يحاول جاهدا السيطره على أنفاسه المتسارعه و جسده الذي كان يتصبب عرقا.

تحاملت رنا على نفسها و هي تحاول الانزلاق بجسدها إلى الأمام لتقرب عقده الحبل الرفيع الذي قيدها به زاهر و تفكه بفمهاصړخت پألم و هي تشعر بالتهاب خديها وثقل راسها بسبب صفعاتهاجهشت پبكاء مرير و هي تشعر تشد الملاءه على جسدها احست و كانها في كابوس مخيف و تريد أن تصحو منه فمن كان امامها منذ قليل ليس زاهر الذي تعرفه بل شخص آخر لأول مره تراه في حياتها و كان شيطانا تلبسه.

تلمست معصميها المدميين و هي ترى آثار الحبل حفرت على بشرتها الرقيقه التي تتعرض للعڼف لأول مره في حياتها

ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تراه يغلق باب الحمام وراءه يلف منشفه بيضاء على جسده بينما يمسك منشفه اخرى صغيره ينشف بها راسه 

اغمضت عينيها بقوه ورائحه عطره النفاذه تتسلل ببطئ لتملأ ارجاء


الغرفهفتحت عينيها على صوته و هو يقول

لهالو عاوزه تستحمي في هدوم في الدولاب تقدري تستخدميها.

هبت باندفاع متحامله على الآلام الفظيعه التي تشعر بها في كل أنحاء جسدها و هي تهتفانا عاوزه هدوم عشان اخرج من هنا ارجوك يا زاهر رجعني البيت .

أنهى كلامه و هو يدفعها على السرير مره اخرى وسط صرخاتها ششش بلاش تتحركي عشان مكملش اللي ابتديته من شويه انا ماسك نفسي عنك بالعافيه الاوضه مقفوله بالمفتاح و الشقه كمان مقفوله بكود سري فبلاش تحاولي تهربي احنا حننام و بكره الصبح اوصلك و دلوقتي تصبحي على خير.

.

اغمض زاهر عينيه و ابتسامه رضا تتسلل ففي هذه الليله ثأر لكرامته و رجولته المچروحه جعلها ضعيفه أمامه ليشعر هو بقوته و انتصاره

يعلم انه تمادى كثيرا في إخافتها و لكنه فقد السيطره على نفسه فحبيبته و عشقه بين يديه و أنفاسها المنتظمه تدل على سقوطها في نوم عميق

قريبا حتكوني ليا يا حبيبتي.



الثالث عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close