رواية بنت الوزير الفصل الثاني عشر12 بقلم اميرة حسن
روايه بنت الوزير
البارت الثانى عشر
بقلمى اميرة حسن
دخلت شقتها لقيته قاعد على الكنبه وحاطط رجل على رجل وبيبصلها بغضب فااتفاجئت من وجوده وفضلت تبصله بصدمه وسألته بهجوم: ايه دة.....انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاى اصلا؟!!
استغربت كلامه وقالتله بزعيق: قولتلك دخلت هنا ازااااااى.....؟
رد بغضب: كنتى فاكرة هسيبلك الشقه تعملى مابدالك فيها....
زعقت وقالتله: اطلع من بيتى دلوقتى والا هصوت والم عليك امه لا اله الا الله.
ابتسم بمكر وقالها: هو مجاش معاكى ليه؟
زعقت وقالت: هو مين دة.....انت اتجننت ولا ايه...؟
فجاه قرب منها بعصبية ومسك اديها بقوة وهو بيقولها بغضب: مين دة اللى مجنون يابت ال****.
برقت عنيها من صدمتها لما شتمها وفجاه زقته بقوة ولسه هتصرخ طلع وراها وحط ايده على بقها بقوة وهو محاوطها من ضهرها وبيهمس فى ودنها بغضب مكتوم: اسمعى يابت انتى.....نجاستك ابعديها عن بيتى ...انتى مجرد ضيفه تقيله وكلها كام شهر وتمشى ...وخلال الفترة دى تلتزمى بعادتنا وتحاولى تحترمى نفسك عشان غضبى ملوش حدود.
فضلت تزق فيه ولكن كان ماسك فيها بقوة واتفاجئ لما لقاها عضته بكل قوتها فاتوجع وبعد عنها خطوات ...وهى لفت جسمها وبصتله بغضب وقالتله بعصبية: الكلام دة تقوله لواحدة جايا من الشارع لكن انا متربيه كويس اوى وقطع لسان اللى يتكلم عنى نص كلمه ولو مفكر الناس كلها شبهك يبقا تروح تتعالج عشان تبطل تطلع عقدك على الناس.
كان بيحرك ايده فى الهوا من وجعه بسبب العضه وهو بيبصلها بغضب وبيقول: انا اللى عايز اتعالج ولا انتى اللى مش بتقدرى تقعدى من غير الرجاله.
زعقت لما اتصدمت من جملته: انت بجد مررررريض .... وبتتكلم كدة على اساس ايه مش فاهمه.
قرب منها خطوة وهو باصص لعيونها وقال: انا مش مريض ...وفى كل مرة بشوفك بعينى فى حضن الرجاله ..
اتصدمت وهى بتقوله: نعممم...شوفتنى فين دة؟.....!!
قالها بكل غضب: ايه هتنكرى انك لسة نازله من عربيه شاب فى نصاص اليالى ولا هتقوليلى كنتو بتصلو الفجر سوا.
كانت مركزة فى كلامه وردت وهى بصاله بأستحقار: انت فاهم الموضوع غلط خااالص...بس انا مش مضطرة ابررلك تصرفاتى و.....
زعق وقالها: لأ مضطرررررررة......
زعقت وقالته: لأ مش مضطرررررة ....انت ولا حاجه فى حياتى عشان اعرفك انا بعمل ايه او رايحه فين وجايا منين.
قرب منها اكتر ومسك اديها بقوة وهو بيقولها بشخط وعصبيه: اسمعى بابت انتى.........
زقت ايده بقوة وقالتله بعصبيه: لأ اسمع انت......افكارك المريضه دى ابعدها عنى.....واوعى تانى مرة تقرب منى او تلمسنى بالشكل دة ....ولو لقيتك فى بيتى مرة تانيه ...هحبسك.
فجأه ابتسم بسخريه وغضبه كان مسيطر عليه لدرجه انه قال: اللى يسمعك وانتى بتتكلمى يقول انك بريئه وانا ظالمك....بس محدش عارفك غيرى.
زعقت وقالتله: انت متعرفش حااااجه ...وسيبنى فى حالى بقااااااا.
فضل يبصلها وقالها بغضب: هسيبك....بس وعد منى هندمك.....سمعتينى ...هندمك يامليكه.
فضلت تبص لعيونه بأستحقار وغضب وكانت حابسه دموعها بالعافيه لحد ماتحرك من جمبها وضرب كتفه بكتفها بقوة فاتوجعت ولكن مبينتلهوش وأول ماخرج قفلت الباب وراه بقوة ....وفضلت واقفه للحظات مش مستوعبه اللى حصل ولا اللى سمعته وفجأه خزلتها دموعها وهى حاطه ايديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتبص فى انحاء الشقه وفضلت تعيط بقهر.
اما يوسف كان بيمشى بكل عصبيه ووشه باين عليه الغضب وعقله بيسترجع الحوار اللى دار بينهم وبيجى فى باله مشهد الحفله ومشهد لما شافها وهى نازله من عربيه كريم وبتاخد منه الهديه بفرحه وكل دة كان بيذيد عصبيته اكتر .
.........................................................................
تانى يوم كانت كارما قاعدة مع العمدة فى المكتب وسمعاه بيقولها: دى ورقه طلاقك من جابر .....
مسكت الورقه بلهفه وابتسمت بأرتياح وقالتله بأمتنان: شكرا ياعمدة ....حقيقى انا مبسوطه اوى انى خلصت منه.
ابتسم وقالها: كويس...اظن انا كدة وفيت بوعدى ليكى ....فاضل بقا توفى بوعدك ليا.
وقتها خطر فى بالها خالد فأختفت الابتسامه من على وشها وبصت فى الاشيئ وهى سمعاه بيسألها بأستغراب: بتفكرى فى ايه....؟
اخدت نفس عميق وقالتله وهى باصه فى الارض بتردد: ب...بصراحه....انا عطيت لحضرتك وعد وان شاء الله هنفذه...بس ...يعنى...انا قلقانه من فكرة الجواز مرة تانيه..لان التجربه اللى انا مريت بيها متبشرش بالخير خالص....فاكنت عايزة وقت بس عشان اتقبل الوضع الجديد.
ابتسم وقالها: بصى يابنتى انا متفهم ظروفك ...وبعدين انتو هتتجوزه بعد ماعدتك تخلص يعنى قدامكم وقت تتعرفو على بعض ....وابنى خالد مختلف تماما عن طليقك وعمره ماهيأذيكى...... فأطمنى.
افتكرت المواقف اللى جمعتها بخالد وفضلت تبص فى الاشيئ وقلبها مش مطمن وعقلها مشتت لحد ماتكلم العمدة وسألها: قولتى ايه يابنتى.
بصتله وهزت راسها بنعم وقالت: اللى تشوفه ياعمدة وبعدين انا عمرى ماهنسى انك خلصتنى من ايد جابر ....ودة دين فى رقبتى ولازم ارده .
ابتسم على كلامها وقالها: ربنا يباركلك يابنتى.
فجأه الباب اتفتح ودخل خالد واتفاجئ من وجود كارما مع والده وهى بصتله بسرعه ونزلت عيونها فى الارض فاقرب منهم وقال: انت مشغول يابابا.
ابتسم العمدة وقاله بمشاكسه: مشغول بعروستك ياسيدى .....بس ايه رأيك....محدش هيجبلك الجمال دة غير ابوك.
ابتسم خالد وبص لمليكه باعجاب وهى بتبص فى الارض بحرج وقال بمشاكسه: مكنتش اعرف ان زوقك حلو اوى كدة.
بصتله لثوانى بحرج ورجعت بصت فى الارض اما العمدة ضحك وقال بجديه : كارما من البنات المحترمه ...انا سألت عليها ومحدش قالى عنها كلمه تعيبها ...فالازم نقدرها ونحطها على راسنا ....عشان كارما هى اللى هتجبلى احفاد يملو علينا البيت.
بصتله كارما بتفاجى وحرج وفضلت تلعب فى صوابع اديها بتوتر فالاحظ خالد كسوفها وقال بابتسامه: متقلقش يابابا مراتى هتبقا فى الحفظ والصون.
بربشت بعيونها ومبصتلهوش ولكن بصت للعمدة وابتسمت بمجامله وقالت: شكرا ياعمدة....عن اذنكم.
ولسه هتتحرك لقت خالد وقف قدامها فارفعت عيونها وبصتله بعقده حاجب فاقالها بمشاكسه : عن اذنك بقا يابابا ....هاخد كارما مشوار عشان نبدأ ناخد على بعض.
بصتله بتفاجئ ولكن سمعت العمدة قال: فكرة كويسه ياخالد....وبرضه عشان الخروجه تغير من نفسيتها شويه ولا انتى رأيك ايه ياكارما.؟
فضلت كارما باصه لخالد اللى بيبصلها بأبتسامه جانبيه ومشاكسه لحد مابصت فى الارض وردت بضيق: ماشى ....هطلع اغير هدومى واجى.
وسعت ابتسامه خالد وهو بيقولها بهمس: هستناكى.
رفعت عيونها وبصتله ببربشه واتحركت من قدام نظراته بسرعه ولهوجه .
.....................................................................
كانت اسراء قاعدة فى كافتيريا الجامعه مع صحابها وبيتكلمو بمرح لحد ماتليفونها اعلن اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب: نعم ياحازم.....
رد بضيق: بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه؟
افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله: معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت.
رد بضيق: اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى.
مردتش وفضلت تبص لصحابها ولكن عقلها مع حازم لحد ماقالها بخنقه: امى تعبانه اوى يااسراء .
استغربت وسألته: خير مالها ....!!؟
رد: معرفش ....لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى .
ردت بزعل: ان شاء الله خير متقلقش...
رد: انا هموت من القلق ماتسبقينى على هناك ...على الاقل تبقى جمبى.
بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد: م... مش عارفه ...طب هقول لبابا.
زعق وقال: لسه هتقولى لبابا ...بقولك امى تعبانه ومحتاجك جمبى وانتى تقوليلى مش عارفه .....ايه الحب اللى عندك دة.
ردت بتردد وضيق: مقصدش ياحازم ...بس عشان يبقا عنده علم وميقلقش عليا.
زعق: اعملى اللى تعمليه ياسراء ...يلا سلام.
وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب: مالك يابت فى ايه؟.....رجعتو اتعاركتو تانى؟
بصتلها وقال: لأ بس حماتى تعبانه وهو محتاجنى جمبه.
ردت مروة: ياسلام على الحب يعنى حتى وهو مشغول بتعب مامته برضه بيفكر فيكى وعايزك جمبه.
حست اسراء بتأنيب ضمير من ناحيه حازم وردت: بس شكلى عكيت الدنيا.
ردت مروة بمشاكسه: ليه بس يانكد....؟
قالت: انا قولتله هستاذن من بابا فالقيته اتعصب.
ردت مروة: كنتى ريحتيه وقولتليو حاضر هكون جمبك ...مقدرش اسيبك فى موقف زى دة لوحدك....ايه هستأذن من بابا دى هو انتى طفله ؟....
نفخت اسراء بضيق وفضلت تفكر فاسمعت صاحبتها بتقول: انتى لسه قاعدة ....قومى يابنتى روحيله ومتزودهاش عليه.
سألته اسراء بتردد: انتى شايفه كده ؟
ردت مروة بتأكيد: اه طبعا....يلا انجزى.
وفعلا اتحمست اسراء وقامت بسرعه وركبت تاكسى واتجهت لبيت حازم وهى بتحاول تتصل بيه ولكن بيكنسل عليها او ميردش فافضلت تنفخ وتبص للطريق بقلق.
وبعد فترة وصلت على البيت واتجهت للشقه بسرعه وخبطت على الباب بهدوء....وخلال لحظات لقت حازم فتحلها وبيبصلها برفعه حاجب فابصتله بحرج وقالت: انا مقدرش اسيبك فى الموقف دة لوحدك وجيت جرى حتى من غير مااقول لحد.
بصلها بتفحص وابتسم ابتسامه جانبيه وقالها بجمود: ادخلى.
بلعت ريقها بقلق ودخلت ببطئ رغم شغور الخوف اللى جواها وفجأه لقيته بيقفل الباب فابصتله بخضه وقبل ماتتكلم فاجئها لما قال: مش هتصدقى لو قولتلك ان اخويا طلع بيعمل فيا مقلب.
اتفاجئت وقالت: معقول....هى دى فيها هزار....!!
رد وهو بيقرب منها خطوة: مانتى عرفاه طايش....حتى انى اتعاركت معاه وساب البيت ومشى....
ردت بتردد: مش لدرجه تتعارك معاه يعنى....ربنا يهديه....المهم طنط فين؟
رد وهو باصص لعيونها: عند خالتى.
وقتها اتصدمت لما استوعبت الموقف وسألته بلجلجه: ااا...يعنى...م...مفيش حد فى البيت...!!
قرب منها خطوة وقال وهو بيبصلها بقوة: لأ فيه....انا وانتى.
اتوترت واتحركت خطوة وهى بتقول بخجل: ااا....طيب انا لازم امشى.
مسكها من اديها وقربها منه فاتفاجئت وبصت لعيونه لقيته بيبص لشافيفها وبيقول بهمس: هتمشى تروحى فين.....متتخيليش انا فرحان بوجودك ازاى.....خليكى معايا شويه.
بصت فى الارض بتبعد عيونها عن عيونه وهى بتقول بتوتر: ياحازم...مينفعش.
قرب اكتر وحاوطها بأيده وقربها منه اكتر كأنه حاضنها ومقرب شفايفه منها وقال بهمس: انا مش مصدق انك فى بيتى وبين ايدى .... حلمت كتير باليوم دة......انا بحبك اوى ياسراء..
غمضت عيونها وهى حاسه بكل كلمه بيقولها وحبها له عماها عن لمساته ونظراته الشهو**انيه وردت بضعف: ااا...انا كمان بحبك ياحازم بس.....
وفجأه قاطعها لما طبع بوسه على شفايفها وفى البدايه اتفاجئت وخافت ولكن بدأت تستجيب معاه لحد ماتحرك بيها على الاوضه وبدأ يتعمق معاها اكتر ويفك طرحتها وبعدين هدومها بتدريج وهى مستسلمه تماما ولكن فجاه خطر فى بالها جمله والدها لما قالها(انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب100 راجل..........انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى........ومتأكد انك محافظه على نفسك.)
فجأه فتحت عيونها بخضه وزقت حازم بقوة وقامت من على السرير بنهجان كأنها كانت بتغرق وكلام والدها اتقذها وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتبص فى الاشيئ ولحظات وسمعت حازم بيسألها: فى ايه ياحبيبتى ....انا عملت حاجه دايقتك؟
بصتله بدموع وقبل ماتتكلم شافت صورتها فى المرايه واتصدمت من شكلها وفضلت تحط اديها على جسمها برعشه وتحرك اديها على شعرها وبتعيط بقوة وتقول بشهقه: د...دى مش انا.....مستحيل دى تبقا انا....
قرب منها وحط ايده على شعرها فاتفزعت ورجعت لورا وهى بتبصله بعياط فاسالها باستغراب: مالك يأسراء فى ايه؟!
قامت وهى بتمسح دموعها برعشه وبتقول: ااا..انا عايزة امشى.
قرب منها ووقف قدامها ومسك اديها وهو بيقولها: طب تعالى اغسلى وشك ط....
قاطعته لما زقت ايده بخوف وبتقول بعياط: ابعد عنى...
فضل يبصلها بأستغراب ولقاها اتحركت ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وهو مازال واقف مزهول من رد فعلها المفاجئ ... فاتحرك وقعد على السرير وجت عينه على المرايه وبيفتكر اسراء وهى بتقول بعياط( د...دى مش انا.... مستحيل دى تبقا انا...)
وقتها حط ايده على راسه وفضل يحركها على وشه وهو حاسس بالضيق لحد ماخرجت من الحمام بعد ماعدلت هدومها ولبست طرحتها ومسحت دموعها وقالت وهى باصه فى الارض: اا..انا عايزة امشى.
وقف قدامها وهو مازال حاسس بالضيق وميعرفش ايه السبب وقال: تمام....تعالى اوصلك.
مبصتلهوش واتحركت من قدامه بسرعه وفتحت باب الشقه وخرجت واول ماشافت الشارع اخدت نفس عميق ومازال كلام والدها فى عقلها وفضلت تمسح فى دموعها لحد ماقرب منها حازم وبصلها لثوانى وبعدين ركب عربيته فالقاها ركبت جمبه فى صمت وفضلت تبص على الطريق بجمود اما هو فاكان جواه شعور قوى بتأنيب الضمير.
......................................................................
كانت مليكه ويوسف شغالين فى المشروع وكل واحد فيهم مش طايق التانى ونظراتهم لبعض كلها غضب ....وفى اخر اليوم لقت يوسف بيقرب منها وبيمد ايده ببعض الورق فابصتله باستغراب ولقته بيقولها بجمود: خدى دة ورق الجهه اليمين....انتى هتشتغلى عليها وانا بكرة هشتغل على الجهه الشمال.
ردت بضيق: بس الوقت اتأخر ...مقولتليش ليه من بدرى.
رد بجمود: لو فتحتى الجروب من بدرى كنتى هتعرفى....مش لازم كل حاجه اقولك عليها.
ردت بضيف: دة على اساس انك بتفيدنى اوى يعنى....وبعدين مكنتش فاضيه امسك الفون.
حط الورق على الطربيزة وقالها: مشكلتك مش مشكلتى....فاخلصى شغلك النهاردة عشان هبتدى على الجانب التانى من بكرة ....وخلاص فاضل 5 ايام ونسلم المشروع.
بصتله بضيق ونفخت بقوة فابصلها للحظه ومشى من قدامها ...وهى فضلت تحرك عيونها شمال ويمين ... وفى الاخر بدأت تشغل وهو سابها ومشى .
وبعد فترة حست بالتعب وقامت عشان تاكل وفجأه سمعت صوت عربيات البوليس بتركن قدامها فاتفاجئت وهى شايفه الظابط بيقرب منها وبيسالها: انتى صاحبه المشروع دة..؟
ردت بأستغراب: ايوة بس مش لوحدى ...هو فى ايه بالظبط؟
طلع ورقه من جيبه وقال: العقد اللى معايا بيقول ان مليكه فؤاد الدين هى صاحبه الارض....الكلام دة صح؟
بصت فى الورقه واستغربت ان اسم يوسف مش موجود فاسألت: هو فى ايه بالظبط ياحضرة الظابط؟
رد بجمود: انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه....
اصدمت وقالت: مسرووووقه.....