رواية صدفة العمر الفصل الحادي عشر11 بقلم زينب رضا
|11|
رحيم : انتي فين
رقية : وانت مالك مين معايا
رقية : هو انا بتكلم معوج ضربه ف بطنك، ولااا متتصلش ع الرقم ده تاني
رحيم من بين سنانه : انا رحيم
رقية بخضة : ر.. رحيم مين
رحيم : انتي فين سيادتك متأخرة ساعتين
رقية بقلق : اصل والله كن...
رحيم : ماتكملي
رقية : يالهوووي اي ده
رحيم : ف اي..يابنتي
رقية : استني بس خليك معايا، ومسكت الفون ف ايدها بس الخط مفتوح، شايفة 3 رجالة جنب السور بيحفروا لكن من الجهةة التانية شوية وعربية سودا جتلهم، رقية استخبت بسرعة ورا شجرة، نزل من العربية راجل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود
سامي : هاا خلصتوا
واحد من التلاتة : لسه بس خلاص قربنا
سامي : الجثة ف العربية انجزوا شوية
' رقية سمعت كلمه جثة شهقت : يالهوي جثة اي ده ع كده ابو منه اللي ابويا عايز يجوزهولي غصب ارحم بكتيير انا لازم امشي من هنا بسرعة الشركة مش بعيد بس هلف الشارع ده ازاي ' رجعت خطوتين بضهرها ولفت وماشيه كأنها ماشيه عادي
سامي بيقلع النظارة لمحها : هي البت دي تعرفوها، كلهم بصوا عليها
نبيل : لا يا باشا، رقية بتبص وراها بخوف لاقتهم باصيين عليها بصت قدامها بسرعة وسرعت ف خطواتها
سامي : البت دي شكلها خايف تقريبا سمعتنا هاتوها
نبيل : طب والحفر
سامي بغضب : بقول هاتوها، التلاتة سابوا اللي ف ايدهم وراحوا ورا رقية، وهي بتسرع خطواتها
رقية : يارب يارب والنبي الهيهم ف الجثة بتاعتهم بعيد عني، طبعا رحيم ع التليفون وسامعها وبيتكلم بس هي شايلة الفون ف ايدها ونسيت آنها كانت بتكلمه
رحيم : جثة!! جثة اي يابنتي انتي فين..ماتردي بقا
رقية بتبص وراها تشوفهم لاقتهم بيقربوا عليها : ينهاراسود هما جايين ورايا ليه، رفعت الدريس شوية وجريت التلاتة جريوا وراها
نبيل : خليكوا وراها وانا هنط من ع السور اقابلها اوعوا تفلت منكوا، ونط من ع السور، علي وشهاب فضلوا يجروا ورا رقية اللي كل شوية تبص عليهم
رقية بتبص وراها وهي بتجري : الله بقوا اتنين التالت خاف مني عقب...ااااه
رحيم فاتح الاسبيكر وبيسمع هو ومؤمن، مؤمن : هي كدا المفروض كويسة ولا اي نظامها
رحيم لسه هيرد سمعوا صوت راجل
نبيل وهو ماسك رقية اللي اتخبطت فيه وهي باصه ورا : كنتي مفكرة نفسك ناصحه وهتعرفي تهربي
رقية باصه لفوق : ناصحة اي بقا بذمتك حد يعرف يهرب من درفة دولاب زيك
نبيل : انا درفة دولاب ي قصيرة
رقيك بعدت عنه وحطت فونها والملف ف شنطتها : ولاا انا معايا الحزام الأسود ف الكارتيه بتبص لاقت الاتنين التانين جهم : اهو الفريق اكتمل انتوا عاوزين مني اي
علي بيقرب عليها : هي الحاجة الحلوة بيعوزوا منها اي، رقية ضربته بالقلم
علي وهو حاطط ايده ع خده : يابنت ال*** ورايح عليها نبيل وشهاب مسكوه
نبيل : كنتي ف الشارع بتعملي اي ومين اللي باعتك
رقية بغباء : ربنا ياخويا اللي بعتني عشان اكشف وساختكم
مؤمن : هي البت دي غبية ليه
رحيم قام مخضوض : لسانها طويل زيادة عن اللزوم، يلا
مؤمن : يلا فين احنا منعرفش هي فين يا رحيم نبلغ البوليس احسن
رحيم وهو بياخد مفاتيح عربيته : هي قالت انها قريبة من الشركة بلغ البوليس وحصلني،
مؤمن : يابني استني، رحيم مسمعش ونزل وهو ماسك الفون بيسمعهم، ومؤمن طلع لعمه حسن
نبيل اتأكد آنها سمعتهم : طب يلا معايا بقا
رقية خافت ورجعت لورا : معاكوا فين سيبوني امشي ومش هفتح بوقي
على وهو بيلعب بالمطوه اللي ف ايده : قلبتي قطه ليه ماكنتي شبح من شوية، رقية بتبص حواليها عاوزه تجري
نبيل عرف هي بتفكر ف اي فاراح من وراها وف ايده خشبة : متحاوليش
رقية : اااه، الدنيا اسودت قدامها ووقعت مغمي عليها
نبيل : شهاب شيلها
علي : انا اللي هشيلها
نبيل بعصبية : هي لعبة ماتعقل يعم شيلها ي شهاب
علي : براحة يعم وشال شنطتها ومشيوا
رحيم وهو سايق عربيته : ياولاد ال****
~~~~
شوية ووصلوا عند سامي اللي واقف متعصب
سامي بعصبية : كل ده بتجيبوا حتت بت زي دي
نبيل : اهدي ي باشا البت سمعتنا
سامي : ارموها ف الكرسي اللي ورا وطلعوا الجثة من شنطة العربية
علي : حاضر يا باشا، شهاب حط رقية ف العربية وعلي ونبيل طلعوا الجثة وحطوها ع الأرض
سامي وهو بيركب عربيته : انا هوديها المخزن تخلصوا وتحصلوني ع هناك
نبيل : اعتبره حصل ي كبير
سامي ركب العربية وهيقفل الباب وقفه صوت علي : استني ي باشا شنطتها، سامي خدها منه بعصبية ورماها قدامه ع التابلوه
رحيم داخل شارع واحد وقف قدام عربيته رحيم نزل الازاز بغضب
الراجل : الشارع ده مهجور ي باشا وممنوع تدخله
رحيم ف تفكيره ' مهجور وهي قالت جثه معني كدا ان ده الشارع اللي هي كانت فيه انا لازم ادخل '
رحيم : معلش انا لا..، قاطعه عربية بتزمر عاوزه تعدي
رحيم بص للراجل بغيظ : ماهي ف ناس بتدخله عادي اهي، انا هدخل
الراجل : ممنوع يابيه ده جاي من ورا انما مش داخل من هنا "طبعا بيكدب وواخد من سامي رشوة"
رحيم رجع بعربيته عشان سامي اللي عمال يزمر يعدي، سامي شاور للراجل بس مشافش رحيم
رحيم اتأكد انهم يعرفوا بعض ولسه هيتكلم شاف شنطة ع تابلوه العربيه وهي بتعدي، رحيم ف نفسه' دي نفس الشنطة اللي كانت محطوطه امبارح جنب الساندوتشات معقوله تكون رقية معاه ف العربية '
رحيم للراجل : يعني انت مش هتدخلني
الراجل : لا ممنوع ياباشا
رحيم : تمام، ودور عربيته وطلع ورا العربية
~~~
احمد صحي لاقي ابوه صاحي
سعيد : صحي النوم
احمد : رقية صحتني قبل ماتمشي بس نمت تاني انت فطرت
سعيد : لسه
احمد : هدخل اشوف هي حضرت اكل ولا لا
سعيد : مش هتلاقي انا دورت
احمد : طب انا هنزل اشتري هي سيبالي فلوس
سعيد : ماشي متتاخرش
احمد : حاضر، انت مش هتنزل
سعيد بخوف من ابو منه : لا مش نازل انهارده
احمد : اشطا ودخل يجيب فلوس ونزل
~~~
رحيم ماشي ورا عربية سامي وبيحاول يخليه مياخدش باله، فون رحيم رن لقاه مؤمن قفل مكالمه رقية ورد
مؤمن : انت فين انا بلغت البوليس
رحيم : انا طالع ورا عربية مش عارف رقية فيها ولا لا المهم شارع **** ورا الشركة، الشارع ده الراجل مخلنيش ادخل وده اللي كان فيه رقية لما سمعت العيال وهما بيقولوا جثة روحوا وابقا عرفني اللي حصل أول بأول
مؤمن : طب وانت
رحيم : اول ما الواد ده يقف واعرف المكان هقولك
مؤمن : تمام خلي بالك من نفسك
رحيم : حاضر سلام وقفل معاه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اخيرا سامي وصل المخزن قلع النظارة و نزل من عربيته وشال شنطة رقية ع كتفه، فتح الباب اللي ورا وعدل رقية وشالها ودخل بيها المخزن، رحيم بيراقبه من بعيد اول ماشافه قال بغضب : سامي الكلب، بس لان وقلبه دق اول ما شاف رقية، نزل من عربيته ومشي لحد ما وصل للمخزن واقف قدام الباب سمع صوت رجل استخبي بسرعة، سامي جاله تليفون اضطر يمشي خرج وشد باب المخزن لكن سابه مفتوح عشان الرجالة اللي هتيجي يعرفوا يدخلوا وركب عربيته ومشي
رقية فتحت عينها~~
"اي ده انا فين، ااه ي دماغي وبتشد ايدها ترفعها معرفتش بتبص لاقتهم مربوطين مين الحيوان اللي ربطني كدا وكمان رجلي ده انت حيوان مفتري، هو اي اللي حصل بصت ع المكان وافتكرت اللي حصل : انا رقية يتعمل فيا كدا وربنا ماشي ان.. سكتت لما سمعت صوت باب بيتفتح
: يالهوي جهم هيخلصوا عليا هعمل نفسي نايمه بس يارب مايكهربوني
رحيم دخل وقفل الباب زي ماكان عشان يعرف يخرج وعيونه بتدور ع رقية شاف اوضة مقفوله فتحها ودخل لاقها نايمة ع كنبة وايدها ورجليها مربوطين قفل الباب وراح ناحيتها وقعد ع الارض، كان فيه شعر خارج من طرحتها فامد ايده يدخله
رقية ف نفسها ' هات ايدك عند بوقي لو راجل وربنا اطلعالك بالدم '
رحيم وهو بيدخل شعرها : شكلك هادي وانتي نايمة انا لحد دلوقتي معرفش جيت هنا ازاي واي سبب خوفي عليكي، حاسس اني اعرفك من سنين مع ان هما يومين بس اللي شوفتك فيهم، رقية قلبها بيدق جامد..من اول لما سمعت صوته عرفته' يارب يبعد يارب ' رحيم كمل : مع ان لسانك طويل وموديكي ف داهية
' اي ده هو هيلبخ ولا اي ما كنا ماشيين حلو لا لازم اصحي ' عملت نفسها بتفوق، رحيم شافها بتصحي بعد شوية : انتي كويسه؟
رقيك بتحاول تتعدل فارحيم سندها؛ رقية : اه طبعا ده انا حتي كنت بجرب ايدي ورجلي ومعرفتش افكهم ماتفكني يعم
رحيم : يخربيت لسانك خليه ينفعك بقا ويفكلك الحبل
رقية : خلاص متبقاش قموص كدا
رحيم باستغراب : قموص لا ده انتي اتهبلتي
رقية : وحياة عيالك فكني، رحيم مردش عليها وفك ايدها، هي بسرعه فكت رجليها بس الحبل لسه ملفوف حواليها
رحيم : يلا بسرعه نمشي
رقية : حاض.. ،سمعوا صوت الباب بيتفتح
رقية : احيييه جهم هيقتلوني
رحيم : نامي بسرعه وانا هستخبي هنا وشاور ع الباب
رقية : طب والحبل
رحيم وهو بيلف الحبل حوالين ايدها لكن مربطهوش : خلي رجلك جواه، رقية عملت نفسها نايمه ورحيم استخبي ورا الباب
~~~
حسن ومؤمن وصلوا الشارع ومعاهم الشرطة ولاقوا فعلا اثار عربية كانت موجود
مؤمن : رحيم قالي هو الشارع ده
الظابط : اكيد اللي هيخبي جثة مش هيخبيها ف نص الشارع وعلي صوته : دوروا جنب السور من الناحيتين
حسن : اول مره اشوف حد بيخبي جثة الصبح
الظابط : الشارع مهجور يعني بليل زي الصبح مش هتفرق كتير، بس اللي مستغربه ازاي بنت تمشي منه مخافتش
مؤمن : تلاقيها متعرفش هي لو كانت عارفه استحاله كانت تفكر تمشي من هنا
حسن : معاك حق، واحد نده ع الظابط فاراحله
حسن لمؤمن : ماترن ع رحيم كدا قلبي مش مطمن
مؤمن : ولا انا والله بس هو قالي اما يوصل هيكلمني، اي ده عمته بتتصل
حسن : رد بس اوعي تقولها حاجة
مؤمن : اكيد هتسال ع رحيم
حسن : قولها ف الحمام
مؤمن : تمام ورد : اي يعمتو لحقت اوحشك
سلوي بخوف : اه وحشتوني انتوا كويسين صح
مؤمن : اي يحبيبتي احنا كويسين والله
سلوي : يعني انت كويس ورحيم كويس
مؤمن : انا كويس ورحيم كويس اهو ف الحمام
سلوي : ماشي يحبيبي اما يخرج خليه يكلمني
مؤمن : عيوني وقفل معاها وبص لعمه هي كمان قلقانه
حسن بص للسما : ربنا يستر
~~~
~التلاتة دخلوا من باب المخزن~
علي رايح ع الاوضة اللي فيها رقية شهاب وقفه
شهاب : انت رايح فين
علي : داخل للحلوة اللي جوا
شهاب : هتدخل ليه ما الباشا قال نخلي بالنا منها ع ما هو يجي
نبيل : طب نطمن عليها
علي بشر : هنطمن وهنعمل كل حاجة حلوة وبعدين هو قال اكسروا عينها عشان متتكلمش ولا تجيب سيرة باللي شافته او سمعته
شهاب : ودي هتكسر عينها ازاي يعم استني لحد مايجي
علي : هتشوف دلوقتي هكسر عينها ازاي انا داخل خليك انت جبان، وفعلا دخل ووراه نبيل، لاقوها نايمه
علي قرب منها وبيحط صوابعه ع بوقها قامت رقية عضت صوابعه ومش راضية تسيبهم
علي صوت جامد : يابنت العضاضة سيبي ايدي، شهاب دخل بسرعه يشوف ف اي لاقها بتعض صوابعه وقف يتفرج ونبيل جه يشد صوابعه من بوقها فاصوت اكتر : ماتشدش صوابعي ااااه
رقية بتزيد ف العض وعلي عمال يصرخ
علي : دم دم اااه
نبيل خط ايده ع بوقها لحد مافتحته وعلي شال صوابعه بسرعة وعينه مدمعه
رقية : عشان متعرفش تلمس بيهم حاجة تاني
نبيل : لسانك طويل بس مزة، رقية بصتله بقرف
شهاب : يلا بينا نطلع برا
علي وعينه حمرا راح ع رقية فجأه وشد طرحتها والدريس رقيك صوتت لما الدريس اتقطع من عند كتفها، رحيم سمع صوتها خرج لاقي علي جنبها وشاف الدريس مقطوع راح ع علي بغضب ضربه ف وشه وقعه ع الارض نبيل وشهاب اتخضوا اللي هو مين ده وراحوا مسكوه بسرعة، نبيل : انت مين
رقية خرجت ايدها ورجليها من الحبل وقامت وقفت وهي بتعيط وشالت الطرحة حطتها ع شعرها وكتفها
رحيم ضرب نبيل شهاب مسكه جامد من ضهره
علي قام وبيمسح بوقه من الدم : انت بقا الراجل اللي جاي تنقذها طب وريني بقا هتعمل اي، وراح ع رقية ضربها بالقلم
رحيم بيحاول يفلت من شهاب ونبيل اللي قام هو كمان مسكه بس مش عارف
رحيم : سيبها ي ابن ال***
علي : اسيبها ده انا لسه ماخدتش حقي، زقها ع الكنبه ورايح عليها رقية رفعت رجليها وضربته جامد وقعته ع الارض..رحيم ضرب نبيل ع خوانه رقية قامت وبتجري ع الباب على مسك رجليها كعبلها فاوقعت رحيم ضربه بالرجل ف وشه، قام نبيل مسك رحيم وعلي كمان قام وبيضربوا فيه
علي : عاملي فيها دكر مفكر نفسك مين يلاا ونازل ضرب فيه، رقية عماله تعيط وبتحاول تقوم شهاب قومها وفضل ماسك دراعها
فضلوا يضربوا رحيم لغاية ماتعب ووقع ع الأرض،
رقية بصوييت : رحييم وراحة عليه علي بصلها بشر فرجعت بضهرها
شهاب بزعيق : ماخلاص بقا اهو هيموت ف ايدكوا عاوز منها اي
علي زقه : ابعد انت، رقية قدامه بتعيط وبترتعش من الخوف جت تجري منه مسكها وبيقرب عليها قامت ضرباه بالركبتها ف بطنه
علي : اااه بقا كدا طب ماشي شدها جامد وضربها بالقلم ونزل فيها ضرب ف جسمها كله لحد مابقت بتاخد نفسها بالعافية، رحيم حاول يقف بالعافيه لحد ماقدر يقف زق علي ورمي نفسه عليه وضربه نبيل جه شد رحيم بعيد
علي قام بالعافيه وبوقه بيجيب دم : انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه : انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر، وضربه بالمطوه ف بطنه