رواية الهروب الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس
سكريبت 11
محمود بذهول لرؤيه سحر بشكلها المذرى وملابسها الممزقه وشعرها المنكوش
حسان بذهول : بنتك ؟!!! ازاى الكلام دا ..
محمود : دى بنتى ونظر اليها بحب ..انتى بنتى والحمد لله ربنا دلنى على طريقك بعد العمر دا كله
سحر : بنتك ازاى ..وكنت فين العمر دا كله وانا متبهدله فى الملجأ..
محمود : ملجأ !! ازاى دا ..انتى مش كنتى مع والدتك وخالتك ..بقلم منال عباس
حسان بتدخل : اكيد حضرتك بتتكلم عن نور مش كدا ؟
محمود : ايوا بالظبط كدا ..
حسان : دى سحر شبيهة نور بالظبط
سحر : انا عارفه حظى ومالحقتش افرح ...هعيش طول عمرى يتيمه ومجهولة النسب لا اب ولا ام ...
محمود : لا يا بنتى انتظرى مستحيل يكون اللى بيحصل دا مجرد صدفه ...اكيد دى رسالة من ربنا ..وانا قلبي بيقولى انك بنتى
سحر : ازاى وانا مش نور
محمود : لان نور كان ليها اخت توأم واتخطفت ومحدش قدر يوصل ليها ...ومش بعيد تكونى انتى ...
حسان : سبحان الله..دا حاجه تحير ..عموما تقدروا تعملوا DNA ....
محمود : عندك حق ومن النهارده هنعمل كدا ...
سحر على استحياء : يعنى انا ممكن اكون بنتك ؟
محمود : ان شاء الله وانا احساسي ما بيكدبش ...قوليلى ايه اللى مبهدلك كدا ونظر لحسان بوعيد
حسان : دى حكايه طويله ..سحر تحكيها لينا بعدين
اطلعى ياسحر خدى دوش وغيرى هدومك دى ...وانا هحضر ليكم احلى فطار ...
عند ادهم
يجلسون جميعا لتناول الافطار
ليلى : انا هاخد نور بعد الفطار اشترى ليها شويه طلبات لزوم الفرح ...وانتم جهزوا هنا المكان
والمدعوين النهارده فرح الادهم مش اى حد
ادهم بحب ف ليلى بالنسبه له الام البديله : ربنا ما يحرمنى منك يا عمتو ..تحبوا اجى معاكم اوصلكم يمكن تحتاجونى فى حاجه
ليلى : لا يا عريس دى حاجات نسائيه ..علشان نبقي براحتنا ....عموما هناخد السواق معانا .
ادهم وهو يراقب نور كم تبدو خجوله يشعر انه يريد ان يضمها اليه تلك الفتاة التى اثرته منذ ان رآها ...
مر بضع ساعات وليلى هى ونور فى المول حيث اشترت لها ليلى ملابس كثيرة والان هى فى قسم اللانجيرى.......بقلم منال عباس
نور بخجل : لا ازاى هلبس الحاجات دى ..ثم جوازنا على الورق
ليلى وهى تشدها من اذنها : ورق ايه ولعب عيال ايه الكلام دا فى الروايات وبس ..لكن انتم جوازكم على سنه الله ورسوله..
نور : بس ادهم قال ..
لتقاطعها ليلى ..يقول اللى يقوله ..دى حجة يا خيبه علشان تكونى معاه وما تبعديش عنه ..ادهم دا انا اللى ربيته وهو صغير وعارفه تفكيره كويس ..بس هو بيكابر ديما..
نور : انا خايفه وقلبي مقبوض
ليلى : اكيد كل البنات فى اليوم دا بتبقي كدا
يلا روحى ظبطى نفسك وهدومك هتلااقينى عند الكاشير بحاسب
نور : حاضر يا طنط
ليلى : طنط !! احنا قولنا ايه
نور بابتسامه : حاضر يا ماما
ذهبت نور الى الحمام لتعديل ملابسها فقد استبدلتها كثيرا فى البروفا ..لم تعلم ان هناك عيون تراقبها عن بعد ...وما ان خرجت لتجد احد الاشخاص يتحدث
الشخص : لو سمحتى يا انسه ..مدام ليلى جالها اتصال ضرورى ..ان زوجها تعب واضطرت تروح بسرعه ..وانا هنا علشان اوصل حضرتك
نور بحزن : طب اونكل مصطفى حصل ليه ايه دا كان كويس
الشخص : الحقيقه ما عنديش تفاصيل
نور بتسرع : طب يلا بينا علشان نلحق نروح ليهم وخرجت معه ليقع منها هاتفها دون ان تدرى من الاستعجال... بقلم منال عباس
عند ليلى
انتظرت خروج نور وقت طويل وبدأت تشعر بالقلق عليها ..
ليلى : ايه اللى اخرك اوووى كدا وتتصل بها كثيرا ولكنها لم ترد
اعادت الاتصال مرات عديدة حتى آتاها صوت احد الاشخاص
ليلى : انت مين وفين نور
الشخص : انا لقيت الفون دا امام الحمام ودلوقتى بوصله للامانات تقدرى تيجى تاخديه لو تعرفي صاحبته..
ليلى : طيب تمام واغلقت معه ...يا ترى روحتى فين يا نور ....
واتصلت على ادهم كى يأتى اليها
ادهم : الو ايوا يا عمتو
ليلى : الحقنى يا ادهم مش لاقيه نور
ادهم بفزع : ايه !! انا جاى ليكى حالا وخرج واخذ سيارته وقاد بسرعه جنونيه كاد ان يستضدم عدة مرات ....
عند نور
يصل بها السائق الى فيلا صفوان حيث كان فى انتظارها
نور : هو ايه المكان دا
السائق بخبث هو الاخر : دا فيلا مدام ليلى جات هنا علشان زوجها
نور : تمام
صفوان : برافو عليكي ..احبك وانتى هاديه ومن غير مقاومه عرفتى بقي انك لو روحتى فين هترجعيلى يا حلوة ..واشار للسائق بالمغادرة وامسكها وجرها للداخل
نور : انت مين يا جدع انت .. وعايز منى ايه ..وفين ماما ليلى واونكل مصطفى
صفوان بضحكه عاليه : انتى هتستعبطى عليا ولا ايه المرة دى مش هسيبك الا على ج،،ث،،تى وبدأ فى تمزيق ثيابها وهى تصرخ
لتجد من يمسك به وليكمه فى وجهه
صفوان بالم وصدمه : سيييييف......بقلم منال عباس
سييف : ايوا سييف يا خالو سييف اللى بعته لادهم بعد كل اللى عملناه سوا ..احنا كان بينا اتفاق وانت
خدعتنى
صفوان : مين اللى خدع مين ...انت اللى بعت الشاب اللى جه اخدها منى ..فاكرنى عبيط...
مش هتنول ميراثك الا لما البت دى تكون ملكى
كانت نور تنظر لهم بذهول وخوف وفجأة فقدت وعيها
شعر سيف بالاسي تجاهها فقد خان ثقتها
ليحملها سيف : ويدخلها احدى الحجرات
سيف : نسيبها هى اللى تقرر عايزة مين فينا
لكن تسلمها لادهم فدا من سابع المستحيلات
عند ادهم
يصل المول عند عمته ليلى
ادهم : مالقيتهاش ..ازاى وراحت فين ؟ قصت ليلى له كل ما حدث
طلب ادهم مراجعه كاميرات المراقبة
ليجدوا احد الاشخاص يقف معها ويتحدث ثم تخرج معه مسرعه ...
مسئول المول : كدا الانسه خرجت معاه من غير اى تهديد ..وبالتالى فكرة انها انخطفت مستبعدة
ادهم : بس واضح انه قال ليها حاجه خلتها خايفه وحزينه زى ما هو واضح فى الصورة ..
مسيول امن المول : ممكن تكون روحت البيت
ما نقدرش نحكم بانها انخطفت غير لما يعدى وقت علي غيابها ....
ادهم : تعالى يا عمتو لازم تروحى ..وانا مش هرجع
غير الاقيها
ليلى بحزن : جيب العواقب سليمه يارب ...
عند صفوان بدأ يشك فى نوايا سيف
وقرر الاستعانه ب اخيه واتصل على محمود
محمود باستغراب : ياااه من وقت ما رجعت من السفر وكلمتك ما هانش عليك تعزمنى عندك يا صفوان يا ترى عايز ايه
امسك هاتفه ورد على اتصاله
صفوان : الحقنى يا محمود انا فى عرضك
محمود بخضه : مالك يا صفوان حصل ايه
صفوان : سييف ابن اختك عايز ......،،يتبع