رواية غصن وصهيب حكايتي مع صهيب الفصل التاسع 9 بقلم مني عبدالعزيز
صلاح ومنصور بعد ما وصلوا بيتهم حكوا لأختهم كل حاجه حصلت.
منصور... انا تعبان طول اليوم في الجمعية الزراعية ومرور على الاراضي هدخل اريح شوية علي ما بابا وماما يجوا نعرف حصل ايه بعد ما مشينا.
سناء... ريح انت كمان يا صلاح وانا هدخل احضر الأكل.
دخل صلاح ومنصور كل واحد فيهم نايم على سرير.
صلاح مغمض عينه وحاطت ايده على راسه وايده التانية على صدرة.... انام ازاي وارتاح وانا معرفش عن غصن حاجه ياتري راحت مع الراجل عمها ده ولا ايه حصلها انا بس ايه خلانى اسمع كلام منصور وأجي كنت فضلت بالوحدة واخترعت اي حجة لبابا وكنت اطمنت عليها بنفسي.
ادير الجنب التاني وفتح عينه يهمس لنفسه بعتاب .
تطمن بنفسك خبرايه ياصلاح فيك ايه وايه حكاية تطمن بنفسك دى ومالك ومال غصن استغفر ربك البنت متحلش ليك عشان تفكر فيها كده.
اتنهد بحزن ونام
على ضهره مرة تانيه وعينه على السقف.
مش بأيدي عصب عني قلبي اتعلق بيها من أول يوم جيت البلد وزاد من كلام ماما وسناء عليها الاول من طيبتها وحنيتها وشطرتها وهي بتتعلم من ماما وسناء الخياطة والقراية والكتابة اول مره سمعت صوتها اتعلقت بيها وكله كوم واول ما عيوني جات عليها لولي حرام كنت فضلت باصص ليها ومشلتش عيوني من عليها.
فضل يكلم نفسه ويتقلب يمين وشمال لحد ما دخلت عليه اخته ونادت عليه.
منصور اول ما دخل الاوضة راح على شباكها وقف دقيقة وقفله. قعد على الكرسي... ياتري يا غالية قفله شباكك ليه مكسوفة مني وان كلامك كله كڈب وكل اللي قولتيه طلع مالوش علاقة بغصن ويا تري انا زي ما قلتي ولا غيرتك منها خلتك
________________________________________
تقولي كده بلاش جنان يامنصور غاليه قالت كده بس عشان انت بتعتبها على كلامها واسلوبها في معامله غصن
ماهو مش معقولة اكون بحب
غصن زي ما بتقول وايه دليلها على اني بحبها انا بحترمها رغم اللي بتشوفه منهم إلا انها بتشتغل وشايله البيت هادية صوته حنون
خجلها اول ما تكلم حد محاولتها تتعلم رغم ظروفها
حبها للخير باللي بتعمله للناس ومساعدتها ليهم رغم تعبها مال ده ومال الحب.
قام من على الكرسي وفرد جسمه على سريرة وغمض عينه وابتسامة اترسمت على وشه اول ما جات صورة غصن وهي في حضڼ والدته اتنهد وراح في النوم بعد شوية فاق على صوت اخته تنادى عليه وتصحيه للأكل.
خرج صلاح بلهفة يسأل على غصن
والدته أخدت بالها من لهفته اتكلم والده وقاله ان عمها اخدها
بيته إتأكدت من شكها ووشه اللي اتقلب وأكله من غير نفس استأذن صلاح منهم ودخل اوضة نومه بعد الاكل دخلت والدته عليه.
صلاح رمي نفسة على السرير حاسس بقلبه هيقف دمعه من عينه نزلت مسحها بسرعه أول ما لقي باب الاوضة بيخبط ووالدته ډخله اتعدل في نومته وحاول يبتسم قعدت امه جنبه على السرير وكلمته بعتاب.
ام منصور انت يا صلاح يحصل منه كده
ترضى حد يفكر في واحدة من اخواتك بالشكل ده وهي ماتحللهوش ترضي حد يبص ليهم بالشكل ده أنا كنت مړعوپة ابوك ولا عمها يأخذوا بالهم وانت واقف زي الصنم تبصلها بالشكل ده وعنيك اللي ماتحركتش من عليها بص يا بني لو عليا اروح واخطبهالك بس ده وهي بنت حورية وعلوان لكن بعد ما رجعت لأهلها وتبق بنت أكبر عائلات المحافظة.
صلاح وفيها ايه لو طلبنها.
ام منصور فيها كتير يابني لو عملنا ده وطلبنها وهى بنت علوان كان عادى لو جددنا الطلب وهى بنت الاكابر لكن اي خطوة دلوقتى هتتفهم اننا طمعنا فيها وبدل ما يرحبوا بينا هنسمع منهم اللي لا انا ولا ابوك ولا انت تستحقه انسي يا صلاح يابني وابني مستقبلك لسه قدامك كتير انا مش بقصر مجاديفك لكن بوعيك بلاش تعلق نفسك بحبال دايبه.
قطعت كلامها وخرجت وراء صلاح اول ما سمعوا صوت صړاخ برة البيت.
يتبع