رواية غرام النمر البارت التاسع 9 بقلم جنة ياسر
البارت التاسع
رواية غرام النمر
(وقفنا فى البارت اللى فات ان كامليا قالت لعبدالله الاسم وعبدالله اتصدم اول ما عرف اسمه)
كامليا وقالت : اسمه سالم رياض يا عبدالله
عبدالله قام وقال بصدمه : قولتى مين
كان عبدالله فى حاله صدمه وذهول سبهم ودخل اوضه المكتب وكان متعصب ومش عارف يعمل ايه هو مكنش يتصور انه ممكن سالم يعمل حاجه زى كدا مش عارف يفكر دماغه وقفت وعبدالله مسك تليفونه وقام بالاتصال بسالم ورد عليه
سالم قال : اهلا يا غول المفاجاءه وصلت ليك مش كدا اكيد متصل عشان تباركلى .... كدا يا عبدالله تخبى عنى ان ليك اخت جامده انا تعبت جدا عقبال ما وصلتلها ههههه
عبدالله بشر : صدقنى يا سالم مش هسيبك انت جبت اخرك معايا قريب جدا نهايتك هتبقى على ايدى وهتشوف اوعى تفكر باللى انت عملته ده هيكسرنى لا فوق انت متعرفش انا مين انت اللى بدأت اللعب يا سالم مترجعش تعيط باللى هيحصل انا لحد دلوقتى ساكت ومعملتش حاجه مش انت كل ده عشان عايز ابنك اوعدك قريب ابعتهولك فى كفنه .
سالم المره دى خاف هو عارف كويس مين هو الغول وممكن فعلا يعمل كدا
عبدالله : ايه سكت ليه خوفت مش كدا
سالم بسخريه : ههههه اخاف لا مش سالم رياض اللى يخاف يا غول هو انت ناسى ان اختك بقت مراتى وله اقولك بلاش اختك خلينا فى بنتك القمر الواد معتز قال ليا انها جامده وشبهك يا غول خلاص قريب جدا مش هتشوفها فاشبع منها يا عبدالله كويس .
عبدالله بخبث : جرب تعملها وانا ساعتها هندمك على عمرك كله وبلاش تقف قصاد الغول وانت عارف كويس مين هو .....بكره ورقه طلاق اختى تيجى سامع ولا
سالم : موافق اطلق اختك بس بشرط واحد
عبدالله جاب اخره خلاص وبيجز على اسنانه : اتزفت اقول شرطك
سالم : ههه حاضر شرطى الوحيد اننا نتواجه يا غول اصلك وحشتنى اوى
عبدالله بشر: بس كدا قول مكانك وانا هجيلك ده انت اللى وحشتنى يا راجل
سالم : هههه حاضر هبعتلك الميعاد والمكان فى رساله بس طبعا انت هتكون لوحدك لو حسيت فى لحظه ان فى غدر منك متلومش غير نفسك
عبدالله جز على اسنانه بغيظ وقال : لا متقلقش هو انت تعرف عنى كدا ........بكره ورقه طلاق اختى تبقى عندي سامع !!!
سالم بخبث : من عيونى هو انا هعوزها فى ايه ماخلاص خدت منها اللى انا عايزه هى كانت نزوه مش اكتر ههههه سلام ياغول .
وقفل سالم فى وجهه وعبدالله اتعصب جامد وحدف التليفون على الارض وشتم سالم وتوعد له .
وخرج لبره وتوجه اليهم مره اخرى بغضب ووجه كلامه لكامليا : تعالى يا هانم عايزك فى اوضه المكتب .
دخل وكامليا خايفه ومستنيه عبدالله يتكلم
عبدالله بعصبيه : هتفضلى ساكته كدا كتير احكيلى ازاى استاذ سالم وصل ليكى واتعرفتو ازاى .
كامليا بخضه وخوف : حااضر هحكيلك
(فلاش بااك
كانت كامليا قاعده فى النادى لوحدها ومستنيه صحابها ... دايما كامليا بتروح النادى وبتقعد فيه .
سالم وصل اليها وقال لها : مساء الخير
كامليا باستغراب: مساء النور فى حاجه
سالم بخبث : معقول مش فكراني يا كامليا مش انتى كامليا الشاذلى .
كامليا: اه انا كامليا الشاذلى انت تعرفنى منين .
سألم قعد وقال لها : انا بكون سالم رياض صديق عبدالله ويمكن اكتر من الأخوات ازاى متعرفنيش .
كاميليا بخجل : سورى معلش اصل انا بعيده عن عبدالله شويه بقالنا كتير متكلمناش ولا روحت عنده ....اهلا يا استاذ.....سورى قولت اسمك ايه
سالم : سالم بصى يا كامليا انا مش هخبى عليكى انا كنت بحبك من زمان اوى حتي قبل ماتتجوزى جوزك والمفروض انى فتحت عبدالله بالموضوع بس هو رفض ومعرفش ليه المهم انتى اتجوزتى وانا طبعا زعلت وسافرت عشان اقدر انساكى متعرفيش كنت بحبك قد اى وبعد سنتين عرفت انك اتطلقتى وطبعا فرحت بس ساعتها كان صعب جدا انزل مصر.... ولسه نازل قريب واول حاجه عملتها جبت معلومات عنك ساكنه فين واى الإمكان اللى بتروحيها عشان اقدر اقبلك .... ودلوقتى هرجع اطلبك من تانى انا عايز اتجوزك يا كامليا .
كامليا بخضه: بصراحة انت فجأتنى جدا وانا معرفش انك طلبتني قبل كدا من عبدالله ....انا دلوقتى مش هعرف اديك رد انا عندى ابن وهيبقى شكلى اى قدامه لما اقوله انا عايزه اتجوز هفكر الاول وبعدين هرد عليك .
سالم : انا مش عايزك تستعجلي.....براحتك وبلاش تبلغى عبدالله دلوقتى بالموضوع بلغى لما نتجوز .
كامليا: ازاى يعنى مقولوش اما انت هتقد مع مين لا لازم يقابلك وتقعد معاه
سالم : مانتى قولتى انك عندك ابن انا هطلب ايديك من ابنك ومامتك وبلاش تبلغى عبدالله خليها مفاجأة ليه ده هيفرح اوى اكيد .
كامليا : ماشى هشوف ماما وهرد عليك
المهم عده فتره وجه يوم جواز سالم وكامليا .
المأذون قال جملته الشهيره ''بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكما في خير ''
سالم قام حضن كامليا قال : مبروك يا حبيبتي واخيرا .
كامليا بخجل : الله يبارك فيك.
والدة عبدالله: مبروك يا كامليا بس كنا المفروض خدنا رأى عبدالله بالموضوع ده
سالم بخبث : ما هو يا حماتى كدا كدا هيعرف وبعدين احنا اتجوزنا بنأئن علي طلب ابن كامليا لان خلاص هيسافر .... انتي ابقي روحي وبلغيه وهو اكيد هيفرح
ووجهه كلامه لابن كامليا: مش يلا يا بطل عشان تلحق طيارتك .
( ملحوظه سالم كل اللى قاله لكامليا كدب هو مش بيحبها ولا راح يطلب ايدها من عبدالله هو رسم على كامليا وانه يتجوزها عشان يضرب ضربه لعبدالله ....اتمنى انكو متهوش وتتلغبطو كامليا بتكون اخت عبدالله يا جماعه عشان الناس اللى ممكن تتوه )
بااااااك
كامليا : بس كدا هو ده كل اللى حصل
عبدالله ضحك باستهزاء : وانتى طبعا صدقتي الفيلم اللى اترسم عليكى
كامليا: فيلم اى انا مش فاهمه حاجه
عبدالله : انا هفهمك
عبدالله حكى لكامليا كل حاجه عن سالم طبعا احنا عارفين قصته وحكى لها انو بيهدده ببناته وكمان كان عبدالله مسجل المكالمات اللى مابينهم فسمعها ليها .
كامليا بصدمه : انا بجد مش مصدقه كل ده يطلع منه هو انا لى حظى وحش كدا ...طب انا ذنبي اى ....ليه عمل كدا فيا ....اسأل ماما كان بيعمل اى ده كتب ليا فيلا وسفر ابنى وكل ده كان كدب .....
عبدالله : اه كل ده كدب وانا طالب منك لحد ما تطلقي انتي وماما هتفضلو هنا معيا سامعه !!
وفي اليوم التالي في شركة الحديدي كانت ديلان تقف مع رائف لتعتذر له عن عدم ذهابها عيد ميلاده وفى تلك اللحظه وصل الياس وسمع حديثهم .
رائف : انا استنيتك امبارح فى حفله عيد ميلادي مجيتيش ليه .
ديلان : اه نسيت معلش ابلغك انى مش جايه انا اسفه حصلتلى ظروف .
قطع حديثهم دخول الياس ونظر لهما نظره غير مفهومه ثم طلب منهم الاجتماع بفريق العمل ككل بعد نصف ساعه ونظرلديلان بطرف عينه ثم ذهب
وبعد نصف ساعه فى الاجتماع قال الياس : انا مجمعكم انهاردة عشان اقولكم علي اجمل خبر حصل للشركة وهو حصول مشروعنا اللي قمنا بيه علي جايزة التميز الهندسي المقامة من الدولة وبالمناسبة دي كلنا مدعوين لحفلة استلام الجوايز المقامة في فندق ــــــــــــ
والجميع فرحوا بهذه الجائزه وتبادلوا المباركات بينهم ثم خرجوا من غرفة الاجتماعات ومن بينهم ديلان فوقفت علي أثر صوت الياس وهو يطلب منها الانتظار
ديلان : خير يا استاذ الياس فى حاجه
الياس قرب منها و وقف امامها وقال : لولا وجودك ياديلان وفكرتك للمشروع مكنش ده حصل وده اضافه كبيره لشركتنا وبجد مش عارف اشكرك ازاى .
ديلان بخجل : احم ... شكرا لحضرتك انا معملتش حاجه والحمدالله احنا تعبنا فى المشروع فربنا كرمنا كلنا .
الياس بتوتر : ااه طبعا ... اشوفك فى الحفله .
ديلان : ان شاء الله هشوف رأى بابا الاول
الياس بخبث : انتى لازم تيجى ياديلان دى حفله عمل مش حفله عيد ميلاد .
ديلان بفهم وثم نظرت له نظره طويله ثم كانت ستتكلم قطع حديثهم دخول رانيا السكرتيره بصدمه انتي هنا يا ديلان ثم وجهة كلامها لليأس: بشمهندس الياس .. يونس بيه عايز حضرتك فى مكتبه .
الياس : تمام يا رانيا ووجه كلامه لديلان : ديلان لو حابه بابا يكلم عمو عبدالله ويقوله على موضوع الحفله وقال بابتسامه : وانا بنفسى ممكن اوصلك .
ديلان : انا مش عارفه بابا هيوافق .... وانا مش عايزه اتعب حضرتك انا لو بابا وافق ممكن اجى بالحرس ... بعد اذن حضرتك وخرجت ديلان الى مكتبها .
والياس خرج ورانيا قالت مع نفسها : هو فى ايه اول مره الياس يطلب من حد يوصله ولاء وكمان مصر انها تيجى معقول انو معجب بيها ... وقالت بخبث : لا استحاله الياس يكون لغيرى لازم اعمل حاجه انتى طلعتيلى منين يا ديلان صدقينى لو اللى فى دماغى حصل هيبقى موتك على ايدى ... الياس هيكون ليا ومش هيبقى لغيرى .
ديلان كانت بمكتبها بتابع عملها لاحظت حد بيخبط فسمحت له بالدخول .
كان يونس دخل وقال بضحك : ممكن اقعد مع البشمهندسه بتاعتنا شويه .
ديلان قامت من مقعدها وتوجهت اليه وسلمت عليه وقالت : ازيك يا انكل كنت تقولى ان حضرتك عايزنى كنت جيت لحضرتك فى المكتب .
يونس : وفيها اى لما اجى اقعد مع القمر بتاعنا .... بصراحه انا جى انهارده ياديلان اشكرك على مجهودك الياس قال ليا ان انتى السبب فى نجاح المشروع .
ديلان بخجل : شكرا لحضرتك ياعمو انا معملتش حاجه والله دى شهاده اعتز بيها انى انا لسه فى اول الطريق
يونس بمكر : انتي مجتهده وشاطره بالتوفيق ليكي و شدي حيلك ياديلان انا شايفك في حتة اكتر من موظفة..... اه بالنسبه للحفله انا ظبطت مع عبدالله ان الياس هيوصلك ويروحك .
ديلان : تمام يا انكل انا مش عايزه اتعب البشمهندس الياس معايا .
يونس : لا عادى يا حبيبتى عشان كمان يبقى عبدالله مطمن عليكي....يلا هسيبك بقى تعملى شغلك وخرج يونس وكانت رانيا السكرتريه ماشيه ولمحت خروج يونس .
رانيا مع نفسها : ايده هو البشمهندس يونس بيعمل ايه هنا وخارج من مكتب ديلان ليه ومن امتى اصلا بيخش مكاتب المهندسين ...لا بقى كدا فى حاجه .... ممكن تكون ديلان تقرب ليهم ولا ايه ...انا لازم اعرف وتوجهت الى مكتب ديلان ودخلت
ديلان كانت فرحانه من كلام يونس وفجأه لقت رانيا السكرتيره أمامها وقالت: ازيك يا ديلان تعرفي الياس بيه طلب مني وأصر اني اول واحده اكون موجوده في الحفله .
ديلان بعدم اهتمام : احم انتي بتقولي حاجه يارانيا .
رانيا بغيظ فهمت ان ديلان مش مهتمه بكلامها .
رانيا بغيظ : بقول انك هتروحى الحفله ولا
ديلان : اه ان شاء
وفى كليه تجاره انجلش كانت تاج متعبه بشده وغير قادرة علي المشي كانت هى وصديقتها و طلعين على الدرج الى مكان المدرج لان عندهم امتحان .
مرام صديقتها : تاج انتى كويسه شكلك تعبانه اوى ماتيجى نروح العياده اللى هنا دكتوره تشوفكٍ .
تاج بتعب : لا انا كويسه يلا عشان الامتحان
كان ادهم و صديقه موسى هناك ايضا وكانو خرجين من المدرج وكان قريب من المدرج الموجود فيه تاج وصديقتها
ادهم بيحاول يكلم موسى صديقه : يابنى اصبر بقى هفضل اجرى وراك ماتقف تكلمنى موسى وقف : نعم عايز اى يا استاذ ادهم .
ادهم باستغراب : استاذ... فى ايه يا موسى أيه المعامله دى من امتى وانت بتتكلم معايا كدا ايه اللى حصل لكل ده .
موسى : والله يعنى انت مش عارف ووقف امامه .. كام مره اقول ليك ابعد عن هشام انا مش مرتحله وبردو بتكلمه وكمان بتسهر معه صدقنى ياادهم انا مش مطمن ليه .
ادهم لا حظ وصول تاج الي المدرج ففرح بوجودها لانه لم يقابلها منذ فترة كان مفتقد مناغشاتها معه .
ادهم قال لموسى : نبقى نكمل كلامنا بعدين ياموسى .وذهب
موسى قال مع نفسه : ماشى يا ادهم براحتك اتهرب بس بردو لازم ابعدك عن هشام .. انا مش مرتحاله .
ادهم ذهب لتاج كانو داخلين المدرج بس تاج وقفت لان ادهم نده عليها .
ادهم وصل اليها وقال : ازيك يا انسه تاج عامله ايه ؟؟؟
تاج كانت على وشك اغماء وقالت له : انا الحمدالله بخير .
لم تكمل كلامها ومره واحده امسكت راسها واغمى عليها ادهم لحقها بسرعه بخوف عليها قبل ما تقع على الارض .
ادهم بخوف : تاج ايه اللى حصل فوقى
مرام بخوف على صديقتها : تعالى يا ادهم نوديها المستشفى بسرعه .
موسى كان لسه واقف فشفهم وتوجه اليهم قال في ايه يا ادهم مالها الانسه .
ادهم شالها وقال : يلا بسرعه الي المستشفى وتوجه الى سيارته و ركبها فى المقعد بجواره وركب هو الاخر وتوجه الى المستشفى وبعد نص ساعه وصلو ادهم شالها ودخلو و الممرضين خدوها الى اوضه الكشف .
ادهم بيوجه كلامه لمرام : هو ايه اللى حصل يا انسه مرام ايه سبب انها يغمى عليها .
مرام : معرفش هى كانت تعبانه وقولتلها نروح للعياده اللى فى الكليه بس مرديتش
وبعد وقت خرجت الطبيبه اليهم .
وتوجهو اليها ثم قال ادهم : طمنينا يا دكتوره فيها ايه .
الطبيبه : متقلقش هى حاله اغماء عاديه هى كويسه عندها دور برد شديد وحرارتها عاليه وشكلها بقالها فتره مكلتش كمان انا علقت محاليل وشويه وتفوق
وبعد ساعه كانوا فى الغرفة التي توجد بها تاج
تاج بدأءت تفوق
تاج : امم انا فين ايه اللى حصلى
مرام توجهت اليها : حبيبتى اخيرا فوقتي خضتينى عليكى .
تاج : هو اى اللى حصل انا اخر حاجه فكرها كنا داخلين الامتحان .
ادهم وموسى تحت فى الحاسبات كانو بيدفوعوا المصاريف وتوجهو الى اوضه اللى تاج فيها ودخلو مرام كانت بتشربها عصير.
تاج : خلاص يا مرام مش قادره ....وبعدين هنعمل اى فى الامتحان اللى ضاع علينا.
ادهم قال بصيغه مضحكه : اخيرا صحيتى ده انا قولت ودعتى الحياه ....
تاج بخضه : والله انت هتموتنى ناقصه عمر كل مره بتخضنى متقول احم ولا اى حاجه يا اخ انت فى حد يخش كدا
ادهم : يا شيخه هو انتى لسه فيكى نفس ده انتى كنتى بتفرفرى بين ايديا ... وبعدين معندكيش زوق يا شيخه انا كل مره انقذك من حاجه ومش بتشكرينى .
ضحكت تاج وادهم سرح في ضحكتها اه كانت تعبانه بس هى بردو زى القمر
تاج بضحك : انا مش قصدى و شكرا يا سيدى .... وبعدين ايه بتفرفرى ده
ادهم كان لسه سرحان فموسى لاحظ نغزه بذراعه وقال : ايه ياعم رد على البنت وبعدين هتاكلها بعينك
فاق ادهم وقال لها : دى الحقيقه اسألى صاحبتك .
قطع حديثهم رن هاتف تاج برقم ورد
مرام : يلهوى يا تاج مامتك بترن هنقولها ايه .
تاج : ياربى هتحس علي طول انى فيا حاجه ردى عليها انتى وقولي اي حاجه انا دخلت الحمام وخلاص متقوليش ليها حاجه .
وخرجت مرام لترد عليها وموسى بردو استأذن وخرج .
تاج : يارب ماتحس بحاجه مش هخلص من اسألتها وزمان كمان السواق والحراس جم قدام الجامعه مستنينى ولو اتأخرت اكيد هيتصلو على بابا اوف بقى اعمل ايه .
ادهم : انا نسيت موضوع الحراس دى .... خلاص انتى خلصتى المحاليل يلا تعال نرجع الجامعه ولسه فاضل ربع ساعه على معاد خروجك فاكيد لسه ماجوش .
تاج اه يلا انا بقيت كويسه
مرام كانت دخلت وقالت لها : حاولت اخبى بس حاسه انها حست بحاجه
تاج : خلاص ماشى يلا بسرعه نروح الجامعه قبل ماالحراس والسواق يجه
مرام ساندت تاج ونزلو .
وفى المساء فى فيلا عبدالله الشاذلى
ديلان وغرام وسيلا كانو بيجهزو عشان ينزلو مول عشان ديلان تجيب فستان للحفله
ديلان بتوجه كلامها لعبدالله : بابا هننزل عايز حاجه .
عبدالله : لا خدو بالكو من نفسكو والحراس هتروح معاكو
غرام : يا بابا مش لازم بقى مش هنتأخر الناس بتخاف مننا بسبب الحراس دول
عبدالله : غرام انا مش بعيد كلامى هتاخدو الحراس .
سيلا : بعد اذنك ياعمو بعد المول هروح البيت اجيب حاجات .
عبدالله : ماشى لما توصلو طمنوني.
غرام : ماشى باااى
عبدالله بيوجه كلامه لتاج : تاج
تاج بخوف من نظراته و قالت : نعم يا بابا
عبدالله : كنتى مع ادهم فى عربيته بتعملى ايه .
تاج : هااا انا كنت مع مين .... مين ادهم ده انا معرفش حد بالاسم ده .
عبدالله : والله متعرفيش مين ادهم ... ادهم ابن يونس تعرفي اكيد .
تاج : ااه افتكراته اصلا انا ..... بصراحه بقى هقولك الحقيقه انا كان عندى امتحان بس تعبت فجأه واغمى عليا وادهم هو اللى ودانى المستشفى .
ورد : يلهوى اغمى عليكى ازاى وانا كلمتك ومرام ردت عليه مقلتش ليه
عبدالله قام : ومن امتى يا بنت انتى بتخبى علينا لما تكونى تعبانه ... هااا ردى
قامت جريت وقالت : يا حج استهدى بالله هما طالعوا فجأه وله ايه اصل انا خفت ماما تقلق عليا.
عبدالله وصل اليها ومسكها من هدومها : عارفه يا شبر ونص انتى لو حصل الموضوع ده تانى ومقولتيش هعمل فيكى ايه .
تاج بتمثل التعب وقالت : اااه الحقينى ياورد جوزك هياكلنى حاسه انى هيغمى عليا تانى .
ورد وصلت اليها بتحاول تزق عبدالله عنها وقالت بضحك : خلاص يا عبدالله سبها هى مش هتعمل كدا تانى .
كانت غرام وديلان وسيلا ذهبو الي المول وعملو شوبينج وذهبو الى عمارة سيلا
فى سياره البنات
غرام : يلا سيلا انزلى يلا جيبى الحاجه اللى انتى عايزها مش قادرين نطلع معاكى رجلى وجعانى من كتر اللف
سيلا توجهت الى العماره
غرام بتوجه كلامها : بقولك يا ديلان انا عاوزه اتصور فى الحته اللى هناك دى جميله اوى
ديلان : مش يابنتى انتى قولتى مش قادره تطلعى مع سيلا عشان رجلك وجعاكى من كتر اللف .
غرام : معرفش بقى حسيت انى عاوزه اتصور فجأه انزلى بقى .
وكان فى نفس الوقت جاسر والياس وصلو العماره عشان هيروحو لنديم شقته الياس قال لجاسر: جاسر الحق مين هناك مش دول ولاد عمو عبدالله
جاسر : اه هما بيعملوا ايه فى الوقت ده هنا .
الياس: معرفش تعالى نرحلهم
عند غرام وديلان
غرام : الحقى يا ديلان مين اللى جاى علينا
ديلان نظرت الى ما كان بتنظر اليها غرام وقالت ايده ايه اللى جبهم هنا .
جاسر والياس وصلو اليهم
الياس بيوجه كلامه لديلان : انتي بتعملى ايه هنا يا انسه ديلان .
ديلان : احنا مستنين صحابتنا نازله عشان هى ساكنه هنا انت اللى بتعمل اى هنا .
جاسر وقف بجوار غرام وقال : ازيك يا طفله عامله ايه مش شايف يعنى عامله ضفاير انهارده .
غرام بغيظ : ما خلاص بقى مكنتش ضفرتين عملتهم وبعدين انا مش طفله بطل تقولى كدا .
جاسر باستفزاز اكتر : لا طفله انا شايفك كدا ده هتلاقيكى عندك ٩ سنين ولا حاجه .
غرام كانت عايزه تضربه وقالت : ايه ده ٩ سنين ايه على فكره عندى ٢٣ سنه ...واوعى كدا ده انت بنادم رخم مفيش مره نتقابل متستفزنىش .
جاسر: هجى فى مره ان شاءالله هقص ليكى لسانك اللى عايز قطعه ده .
غرام بصتله بغيظ وقالت لديلان : اتصلى يا بنتى على سيلا شوفيها خلصت ولالسه خلينا نمشى الدنيا بقت خنقه مره واحده .
ديلان بالفعل اتصلت بس سيلا مردتش
جاسر : طيب اطلعوا ليها بدل وقفتكم دى واحنا بليل مينفعش تقفوا كدا .
غرام : لا مش هنطلع روح انت شوف وراك ايه احنا معانا الحراس .
عند سيلا فى الشقه كانت خلصت وخارجه
سيلا : يلا ياروح احنا خلصنا وخرجوا
كان نديم ساكن فى الشقه اللى امامها وكان نازل هو الاخر
نديم كان بتحدث مع الياس : يابنى والله نازل خلاص ولمح سيلا وقال لها : ايه ده سيلا انتى بتعملى ايه هنا .
سيلا باستغراب : انا ساكنه هنا انت اللى بتعمل ايه هنا
نديم : بجد يعنى انتى ساكنه هنا وتوجه اليها ونسى الياس اللى كان على التليفون .
سيلا : ااه بس انا دلوقتى حاليا قعده عند اونكل عبدالله زى ماقولتك قبل كدا .
نديم : اتصدقى انا لسه ساكن قريب وكنت همشى من العماره لانى معجبتنيش شويه حاجات فيها بس انا خلاص قررت مش همشي وهقعد فيها ....
ضحكت سيلا عليه وسرحوا فى عيون بعض .
قطع لحظتهم على صوت غاضب ويقول : اهلا الهانم اللى ماشيه على حل شعرها .........يتبع
بقلم جنة ياسر
ياترى مين الشخص اللى قال لسيلا كدا .....هيكون حد تعرفه ولا ؟؟
وعبدالله فعلا هيقابل سالم ولا؟؟