رواية ليالي العشق الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الشاهد
الفصل_الثامن
خرجت من المدرسه وأتفجأة بـ مراد مستنيها قدام المدرسه بالعربيه ، ندى مشيت من جنبها وهي بتتجاهل وجوده بس أتفجأة بيد بتشدها عليه بحد
مراد بعصبيه مفرطة: أنتي مش شيفاني واقف مستنيكي
ندى بصت حوليها بحراج: أنت عايز ايه مني سيب ايدي يا
: ولا تسمع بينا ولا متسمعش انا همشي لوحدي
فتح الباب وشاور بيده تدخل: اركبي عايزك
رجعت خطوه للخلف ببعض الخوف: أنت مبقتش اخويا زي ما انا كنت فاكره ومينفعش يحصل بينا اي تجاوز... فـ لو سمحت سبني امشي ماما قصدي طنط هتقلق عليا
شدها من ايديها دخلها العربيه ورزع الباب ولف ركب جنبها: ادام الكلام مش جايب معاكي نتيجه نشوف حاجه تانيه
ندى بعصبيه: أنت عايز ايه تاني هتعمل فيا زي ما عملت في ليالي
مراد بعصبيه حاول اخفئها: متجبيش سرتها تاني على لسانك انتي فاهمه واخرصي مش عايز اسمع صوتك
كشت في نفسها بخوف وتوتر شديد لأنه مش أخوها وشكل ليالي لسه بيدور في بالها بصتله بدموع وخوف...
: نزلني هنا انا هكمل الطريق مشي ومش هقول لـ بابا ولا ماما اني قبلتك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير .
بصلها في عنيها بحزن: ندى انتي خايفه مني انا انتي لو هتخافي من الدنيا كلها متخفيش مني
ندى بدأت في البكاء: لا اخاف منك يا مراد انت اكبر مخاوفي... في الحياة كل حياتك انك تضرب... وتهين.. وتغل عليا عشان شايف ان ماما بتحبني اكتر منك وجيت اغتـ صبت... البنت اللي بتحبها وضربتني عشان مقولش الحقيقه وخليت ماما تكدب وقولت مش انا اللي عملت في ليالي كدا وخليت عمي يجوز ليالي لواحد متجوز ومخلف شوفت انت وحش ازاي خربت حيات كام واحد
مراد بندم: مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل من ورا راسي كبريائي ورجو لتي... مخلتنيش استحمل غرورها وعجرفتها عليا في الكلام او انها ترفضني
: ليها حق ترفضك انا و هي لسه صغيرين لسه قدامنا اربع سنين عشان نجيب سننا القانوني وانت جاي عايز تتجوزها دلوقتي في مستقبل عايزين نحققه درستنا وشهادتنا واخر حاجه نفكر فيها هي الجواز أنت اناني يا مراد عايز كل حاجه تبقي ملكك حتا المشاعر بس دي الحاجه الوحيدة اللي مش ملك لحد ولا بيد حد فينا وانت أكتر شخص عارف
شدها لحضنه وهو بيحاول يهديها: أنا اسف على كل اللي عملته الشطان وسوس في دماغي و خسرت كل حاجه أهلي والبنت الوحيده اللي حبتها وأنتي يا ندى خسرت أختي
خرجت من حضنه ببعض العصبية: انا مش اختك يا مراد والي حصل دلوقتي ميتقررش تاني انا كنت بسمحلك انك تحضني وكل حاجه كانت مسموحه ليك قبل ما اعرف الحقيقه بس دلوقتي لا وصلني البيت
: مش قبل ما اعرفك انا عايز اقول ايه
مسحت دموعها بقوة وهي بصله بتركيز، كمل مراد بحزن
: أنا عايز ارجع ليالي ليا ومش عارف بعد ما اتجوزت خالد ومفيش غيرك أنتي اللي هتعرفي تخليها ترجعلي لانك صحبتها واقرب حد ليها
: هترجعها ازاي وانت لسه قايل بنفسك أنها اتجوزت... اعقل يا مراد ليالي بقت مرات اخوك يعتبر ومينفعش تفكر فيها تاني لانها حتا لو متجوزتش عمرها ما هتوافق بيك بعد اللي عملته معاها ممكن بقا توصلني لان كدا الوقت اتاخر وماما هتقلق عليا وانا مش عايزها تتعب نفسها كفايه اللي هي فيه
أنطلق مراد بصمت قطع الصمت بعد دقايق مراد: تحبي تتغدي برا البيت ونقعد نتكلم مع بعض اكيد هنوصل لحل
: حل ايه يا مراد بعد اللي أنت عملته ليالي كانت بتفكر في الموضوع لان عمي فتحها فيه تاني بس هي متردده خايفه منك لانها شايفه انك بتعملني بحد بس انت عملت ايه استغليت ان السطح بعيد عن شقة عمي او بتنا وعملت عملتك لانك متاكد وعارف ان محدش هيسمع صوتها وهي بتستنجد باي حد لولا ستر ربنا اني جيت وشفت بعيني عشان بابا يصدق
مكملتش كلامها... لتنصدم بشدة لما سمعت صوت ضرب...نار على سيارة مراد
مراد بخوف شديد على ندى: ندى انزلي تحت بسرعه ومتطلعيش
ندى نزلت بخوف شديد: مين دول وعايزين منك ايه
: معرفش بس متخافيش مفيش حاجه هتحصل
مراد سرع فيه السياره... ودخل في طريق مختلف وهو بيحاول يهرب... منهم بس هما كانوا ملحقينه
طلعت ندى التليفون من الشنطه برعشه وخوف اشد لما حد فيهم ضرب... نار على زجاج النافذة ووقع عليها
: مراد حاسب اعمل ايه هرن على الشرطه
: لا كلمي بابا واهدي مفيش حاجه هتحصلك يا روحي
مسكت التلفون بالعافيه جابت رقم عادل ورنت عليه
- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
دخل الغرفه وهو ماسك صنية الطعام في ايده ابتسم بهدوء: عملتلك الفطار بيدي كلي وخدي الأدوية بتاعتك
رفعت عنيها المنتفخه أثر البكاء: مش عايزه يا عادل
قطع من العيش وحطه في القشطة ومد ايده قدام بؤها: هتكسفي ايدي بعد العمر دا كله
بدأت تأكل من ايديه بهدوء والدموع بتلمع في عنيها
: كفايه عياط أنتي مبطلتيش عياط طول الليل ودا غلط عشانك ولا انتي عايزه تتحجزي في المستشفى
قطع كلامهم رنة التلفون... فتح على ندى وقال بخوف شديد
: أنا جاي حالا بس خالي بالك على نفسك انت واخوكي وأنا مسافة الطريق وهكون عندكوا
هبه بصتله بستغرب: فيه ايه يا عادل
عادل وهو بياخد سـ لاحه من الدرج: في حد بيضرب... نار على مراد وندى
هبه بصدمه شديدة وخوف: انت بتقول ايه طب هما كويسين حصلهم حاجه
عادل وهوا خارج: معرفش قومي انزلي معايا
قامت بخوف نزلت معاه شقت فردوس عادل بخوف
: خليكي هنا ولو حد جه او خبط محدش يفتح ولو حصل اي حاجه عرفوني... بص لـ فردوس هوا فين زيدان
فردوس بخوف : خرج من بدري معرفش راح فين
: خلاص انا هكلمه وزي ما قلتلكم متفتحوش الباب
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه.
زود السرعه أكتر وهو بيحاول يهرب.. منهم بس هما مسبهوش لغيط اما حد فيهم ضرب... نار على كوتش العربيه مراد حاول يتحكم في العربيه بخوف شديد على ندى مش عليه وهو بيخرج من الطريق اللي كان ماشي فيه، صرخت ندى برعب وهي شايفه العربيه جايه عليهم خبطت عربية مراد ومشيت بسرعه...
بعد ساعه كانت سيارة الأسعاف وصلت ونقلوهم على المستشفى عادل فضل رايح جاي بخوف بعد ما وصل المستشفى و زيدان جانبه لحد اما طلع عليهم الصبح وهم على اعصابهم لحد أما خرج الطبيب
عادل جري عليه بخوف: ولادي كويسين مش كدا
الطبيب بصله بحزن ظاهر على معالم وشه: أنت مؤمن بقضاء الله ومفيش حاجه بعيده عنه البنت دخلت في غيبوبه أما الولد فـ هوا محتاج يدخل عمليات لازم رجله تتبتر....