اخر الروايات

رواية احببت مختلفا الفصل الثامن 8 بقلم امل السيد

رواية احببت مختلفا الفصل الثامن 8 بقلم امل السيد


الفصل الثامن
هاجر: إيه هو؟
ياسمين: هو نعمل خِطْوُبَة.
هاجر بصدمة: آيه؟ أنتِ بتتكلمي بجد؟
ياسمين: آيوة، بتكلم جد.
هاجر: أنا مبسوطة إنك وافقتِ.
ياسمين: دي خِطْوُبَة، بس مش هتجوز على فكرة.
هاجر: ياستي مش مشكلة، خِطْوُبَة خِطْوُبَة. أهم حاجة إنك وافقتِ وخلاص.
ياسمين: بس لسه بفكر في الموضوع ده.
هاجر: لا تفكري، آيه لا ده، أنا هاقول لبابا بسرعة. دي ما فيهاش رجوع سلام.
ياسمين: لا يا بت استني يا مجنونة، وطلعت تجري وراها.
************
عند إسلام ومريم:
مريم قررت ترجع شغلها تاني عشان ترجع لحياتها الطبيعية وتركز في حياتها مين تاني.
في الصباح، جهّزت مريم الفطار وصحّت بنتها حنين من النوم علشان تجهزها للحضانة.
أمّا في غرفة إسلام، فكان صاحي ومتابع كل حاجة كانت بتعملها مريم، بس اللي كان شغل تفكيره هي فعلاً بتحاول ترجع لحياتها الطبيعية أو تشغل وقتها أو عايزة توري الناس إنها قوية، بس آخر موصل تفكيره هو إنها بتهرب من الواقع بتاعها، بس من وجبه إنه يساعدها إنها ترجع حياتها من أول وجديد.
مريم: صباح الخير، كنت بتفكر في إيه بقى لي ساعة بكلمك، أنتَ مش هنا خالص.
إسلام بغزل: صباح الورد من قلبي الذي يحبك، ومن عيني التي تحلم برؤياك.. أُهدي لكِ أجمل معاني الحب يا من سكنتِ قلبي، يا من أعشقك طوال حياتي.
صباح الخير على أرق نسمة في حياتي، صباح السرور والفرحة من قلبي لقلب الذي يعشقك، صباح الضحكة الجميلة، صباح الريحان والعطر الجميل.
صباح الخير على أرق إنسانة في حياتي، صباح ممزوج بالقرآن الكريم لكي يحفظكِ من الشيطان، صباح منور بنور الرحمن، صباح الصبر إلى أن نلتقي يا أغلى إنسانة في حياتي.
صباح النور الذي يشع ليضيء قلبي المظلم، صباح النقاء، صباح الفرحة النابعة من القلب، صباح الضحكة الجميلة من الوجه الصافي الرقيق، صباحٌ يخلو من الهم والحزن والألم والغم، صباحٌ مليء بالسرور والسعادة، صباح النور، حبيبتي.
مريم: أيه ده؟ كل ده صباح بس جميلة زيك يا حبيبي.
إسلام: أفهم أنك بتعاكسيني.
مريم: أيوه طبعا.
إسلام: وكمان بتقولها في وشي ماشي.
مريم: أحم.. حنين واقفة على الباب.
إسلام: صباح العسل والقمر على حنين الوردة.
حنين: You are the stars of the sky, Mami
مريم: وأنتِ أحلى بنوتة. يلا عشان نفطر.
حنين: أوكي، مامي.
****************
عند حمزة و ريلام:
قررت ريلام أنها ستجهز ملابس لحمزة، لكنها كانت خائفة من رد فعله؛ لأنه منعها من دخول غرفته. استغلت غيابه في الحمام ودخلت غرفته اختارت ملابس رسميه مكونه من بدلة سوداء مع قميص أبيض وجزمة بنية، ووضعت ساعتة محفظتة والهاتف جنب ملابسه.
خرجت سريعاً قبل أن يراها حمزة. بعد وقت، خرج حمزة ودخل غرفته وفاجأ بوجود ملابسه على السرير. ابتسم بابتسامة خفيفة وتعجب من اللون الذي اختارته ريلام له. ارتدى الملابس التي اختارتها ريلام، ثم خرج. وجد ريلام تنتظره في الصالة، وقررت البقاء هناك معجبة بتسريحة شعره.
حمزة: هل ستظلين تبصيلي طويلاً؟ أم أي؟
ريلام: ها، لا.
حمزة: ما السبب في عدم الخروج؟ هل غيرتي رأيك؟
ريلام: لا، نروح.
حمزة: تمام، اطلبي الأسانسير.
ريلام: حاضر، سأطلبه.
***********
عند كمال:
كمال: بابا، كنت عايزك في موضوع.
أبو كمال: تفضل يا حبيبي.
كمال: بصراحة كده، من غير لف ولا دوران، أنا عجبتني بنت وعايز أخطبها.
أبو كمال: مين البنت؟
كمال: ياسمين، أخت مرآت عز.
أبو كمال: مش دي البنت اللي ضربتك؟
كمال: إيوه، هي دي.
هدير: على فكرة يا بابا، كمال بيموت فيها من ساعة ما ضربته. هو اصلاً تخطى مرحلة الحب دي بتمشي في دمه كده 😂.
كمال: بس يا بنت اسكتي، قومي ذاكري، مش فالحة وخلاص عايزه أطلع دكتورة صيدلانية وخلاص. كلام أنتِ وبس، مافيش فعل.
هدير: سيبهالك مع الحاج، تبقى فكرني لو جاء معاك سلام.
كمال: امشي ذاكري.
هدير: أخت كمال الوحيدة، عمرها 18 سنة، في ثالثة ثانوي. حلمها تطلع دكتورة صيدلانية. بتعشق الغناء من وهي صغيرة وبتعشق القراءة، القصص والروايات. ومستنياني أكمل الرواية. حبيتك رغم فرق السن 😂😂.
كمال: قلت إيه يا بابا؟
أبو كمال: هاقول إيه؟ طالما هي عجبتك خلاص، توكل على الله. إنتَ اللي هتعيش معاها ودي حياتك عيشها زي ما إنتَ عايز. أنا مش هاعيش لك طالما إنتَ اخترت، أكيد اختيار صح. ربنا يوفقك في حياتك يا إبني. مش هاقول غير كده، احدد ميعاد ونروح فيه.
كمال: ربنا يخليك ليا يا بابا، بجد مش قادر أقولك أنا فرحان إزاي. بجد شكراً.
أبو كمال: بتشكرني على أيه يا عبيط؟ إنتَ ربنا يسعدك. يلا قوم بقى عشان ما تتأخرش على شغلك أكتر من كده.
هدير: ههههه عبيط.
كمال: خدي يا بنت، والله ما أنا سايبك.
هدير: هههه مش هتعرف تمسكني.
أبو كمال: يا إبني، سيبك منها تتأخر على الشغل.
كمال: همسكها برضو.
أبو كمال: ربنا يخليكم لبعض يا مجانين.
هدير: ويخليك لي يا بابا يا حاج.
****************
عند حمزة و ريلام:
حمزة: ده المكان اللي نفطر فيه.
ريلام: إيه وحش، مش عاجبك نغيره؟
حمزة: لا، حلوة.
ريلام: طب تطلب إيه؟
حمزة: أي حاجة.
ريلام: أوكي، اطلب لك على ذوقي.
حمزة: تمام، بس حاسس إنك مخبي حاجة.
ريلام بتوتر: أنا لا خالص.
حمزة: أوكي، هنشوف.
بعد مرور الوقت.
حمزة: مش يلا نروح بقى ولا إيه؟
ريلام: ما تخلينا شوية، المكان حلو، الجو حلو.
حمزة: تمام بس عندي شغل ضروري.
هاي حمزة، إزيك؟
حمزة: أنتِ؟
إيه نسيتني ولا إيه؟
حمزة: إزاي أنساكِ يا بنت عمي؟
أنجي: كويس أنك لسه فاكرني، ما أنا بوضو كنت مراتك في يوم من الأيام، دي مش هتنساني بسرعة دي مش كده ولا إيه؟
حمزة: انجي، امشي. أنتِ أصلاً متنفعيش تكوني زوجة، الأحد اللي زيك عايزة مصلحتها وبس، مش أكتر من كده.
أنجي: لسه بتحبني يا حمزة، بس الصراحة، أنا ما قدرتش أحبك ولا شفتك حبيبي أصلاً، ولا قدرت استحملك يوم. عارف أنا وافقت جوزك ليه؟ عشان ماليش حد، يوم ما قلتلي إنك بتحبني، كنت هارد عليكَ وأقولك إنا مش بأحبك. بس دماغي واقفة ثانية ورجعت نفسي قلت لنفسي إنك أحسن من مافيش أي حاجة تعوزها تجيبها لي. زي ما قلت من شوية أنتَ، أنا بتاعة مصلحتها مش ندمانة على ده. لأن اليوم قابلت شريكي حياتي حقيقي، فرحانة إني قابلتك عشان أعزمك على خطوبتي الأسبوع الجاي. وأنتِ كمان، نسيت أسمك كان إيه، مش مهم. هستناكم ربنا معكي. باي.
ريلام: حمزة، أنا.
حمزة: أنتِ إيه في حاجة تانية لسه مستنيها ولا خلاص كده.
ريلام: والله ما عرفت أنها هنا، أنا آسفة.
حمزة: يلا نمشي، كفاية كده.
ريلام: حاضر.
آنسه ريلام كنتِ هتمشي قبل ما تشوفيني ولا إيه.
************
عند عز و مي:
مي: صباح الخير يا حبيبي، أخبارك النهارده؟
عز: صباح الخير يا ياسمين، بالعسل، كل حاجة في الدنيا تمام، الحمد لله. قولي بقى اللي مفرحك كده.
مي: أنتَ أفطر بس الأول كده واخد دواء وهقول لك على كل حاجة.
عز: مي، خلصي.
مي: ياسمين وافقت على كمال إنهم يعملوا خطوبة كبداية تعارف.
عز: جبتي الكلام ده منين مي؟
مي: هاجر كلمتني وقالت لي كده.
عز: بصي أنا مش واثق في أختك ياسمين دي، شكلها بتخطط لمصيبة.
مي: ليه بس يا حبيبي كده؟
عز: بتاعة الكلام على الفاضي.
مي: بس أنا حاسة إنهم يكونوا لبعض، إن شاء الله.
عز: سيبك منهم، فين الفطار بقي؟
مي: اهو.
عز: هنفطر في السرير هنا، الله.
مي: هتفطر لوحدكَ حبيبي 😂
عز: والله هنشوف.
مي: عز، متغبش كده.
عز: بقى أنا بتغابه طيب.
***********
عند إسلام:
كان بيبدأ تحضير المفاجأة لمراته بمساعدة بنته الصغيرة، كانوا في جوٍ ملئٍ بالفرحة والبهجة والسرور، مستنين وصول مريم.
يا ترى، إيه هيكون رد فعل مريم؟
مين اللي كان بيكلم ريلام؟
حمزة لسه بيحب أنجي؟



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close