اخر الروايات

رواية عهد الاسود الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الاسود الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع



جايب بنتين يسلوك يا هارون عصرك وتقولي وحيد
وبصتلو بغضب وقالت..طلقني يا اسامه والا والله هخلعك فاهم
ليالي قالت كده بغضب ولسه هتطلع اسامه جري عليها ومسك ايدها وقال بسرعه..استني يا ليالي هنتفاهم ارجوكي اسمعيني ..متفهميش غلط دي..دي بنت غلبانه خبطتها بعربيتي و
بس قطع كلامو لما سيلا دخلت وفي ايدها قزازه شمبانيا وبتطوح بسكر وقالت..مشي الحيو،ان ده يا اسامه...بيمنعني ابات معاك..تخيل...وشاورت على شوق بقرف وقالت..بيقول البتاعه دي هتبات معاك ..صحيح الكلام ده
ليالي بصتلو بغضب ونفاذ صبر و اسامه
قال بغضب...الله يخرب بيتك على بيتو... وبص لغسان بغضب وقال..خدهم هما الاتنين على المكتب واقفل عليهم
ليالي ابتسمت بسخريه وقالت...شوف يا اسامه اخر همي انت وعلقاتك الزبال،ه دي..اصلا مش اول مره..انا كنت في بيتك وفي سريرك وفي حضنك وكنت بتخوني..وكنت عارفه...وبعمل عبيطه...علشان ...علشان كنت بحبك
اسامه بصلها بالم وقال...كنتي يا ليالي
ليالي قالت بقوه...اممم..كنت...ايام ما كنت في عيوني الشخص القوي الي الكل بيهابه ويفوت في النار وميهموش...وكملت بطريقه توجع وقالت..انا عمري ما حببت الشخص الجبان الي قدامي دلوقتي ولا ممكن احبو
اسامه الكلمه وجعتو قوي وقال....جبان....انا دلوقتي في نظرك جبان انتي شيفاني كده
ليالي قالت بسرعه ..ايوه...شيفاك جبان....وقليل قوي كمان...ونزلت دموعها وقالت بالم..انا ابني الوحيد مات قدام عيني بين اديا ...اخوك قتلو بدم بارد وهو مكملش العشر سنين...وانت سكت ...تبقى جبان...سكت علشان خفت من ابوك خفت على الفلوس..سبت حق ابني...سبت حق مالك علشان مصلحتك يا اسامه..تبقى جبان ومش راجل كمان
ليالي قالت كده بحزن ووجع وزعيق وحست بالم شديد ومسكت قلبها وداخت
اسامه كان بيسمعها وعيونه في الارض والدموع في عنيه بس اول ما شافها تعبت قال بخوف..اهدي واقعدي يا ليالي الانفعال غلط عليكي و
بس ليالي زقتو وقالت..انا مش محتاجه مساعدتك شكرا..حاول تساعد نفسك وتخرج من المستنقع الي انت فيه..وورقتي توصلي يا اسامه..واحترم الي باقي من كرامتك
بقلم...زهرة الربيع
قالت كده وخرجت بسرعه مش قادره تشوف الدموع الي في عيونه ولا ضعفو الي بيخبيه
بس اسامه انهار حرفيا كان هيقع من طوله ودموعه في عنيه وكل كلامها بيدور في دماغو بطريقه توجع وتكسر النفس قعد على اقرب كرسي ونزلت دموعه كانها جمر بتحرق عيونه والهب الي في القلب اشد بكتير
عند ضرغام كان واقف بسخريه عند باب اوضه عمد لما سمعها بتضحك مع اسد وعهد اتنرفزت من كلامو وبصت بعيد
ضرغام ضحك وقال...خلاص يا عصفوره متزعليش انا كنت بحاول الاقي حلول...على كلن يلا اطلعو علشان تتغدو
عهد بصت لاسد قاصده تثبت لضرغام انها مبتكلموش وقالت...انا هستني الهدوم علشان البس الاول يا اسد
اسد ابتسم ولسه هيرد ضرغام قال بدهشه..اسد..بتناديلو اسد...ههه...وبص لاسد بتحزير وقال...اسد باشا كده كده هيتغدى معايا...وانتي ابقى كلي مع الخدم
ضرغام قال كده ومشي واسد بص لعهد بابتسامه بيطمنها وقال..ولا يهمك انا هقنعو وهتتغدي معانا
عهد قالت بسرعه..لا..لا كده احسن..ياريت يسبني مع الخدم...انت لو عايز تساعدني اقنعو يشلني من دماغو..ويسبني مع الخدم ومش عايزه اي حاجه تاني هشتغل كل حاجه وهاكل مع الخدم وبس
اسد اتنهد بحزن عليها وقال...انتي تقدري تقعدي في ضيافتي ومحدش يجي جملك ولو على ضرغام انا هقنعه و
عهد قالت بسرعه..لا..لا.. ايا اسد افهمني انا معنديش مكان اروح عليه ولو خرجت من هنا هرجع لعزام تاني ويمكن يبعني لواحد تاني زي ضرغام...خليه يسبني هنا مع الخدم وانا والله ما هضايق اي حد
اسد ابتسم وقال..الي يريحك يا عهد عن اذنك... وخرج ورا ضرغام الي كان قاعد على السفره هينفحر من الغضب واول ما شاف اسد قال بغضب...انا عايز اعرف ايه حكايتك مع البنت دي...الصبح ضربت الحرس والهانم جريت مني تستخبي فيك ودلوقتي بتقولك يا اسد..بتناديلك يا اسد قدامي
اسد شد الكرسي وقعد وضحك وقال...طب فيها ايه ما انا اسمي اسد
ضرغام قعد بضيق وقال..اسمك اسد بيه..بنسبالها..اسمك اسد بيه الثابت..والمفروض تحافظ على المسافات والالقاب بينك وبين الاشكال دي
اسد اتنهد وقال...تمام...براحتك هتناديلي اسد بيه وباشا وكل الي تحبو ..المهم اهدى كده علشان انا قررت قرار وعايز ابلغك بيه
ضرغام ضحك وقال..قررت... وانت من امتى بتقررر على العموم اشجيني
اسد قال بحزم..عهد
ضرغام قال وهو بياكل بضيق..مالها زفت
اسد قال... من هنا ورايح هتبقى مجرد خدامه هنا..انا عينتها مع الخدم....وطبعا احنا مبنجيش جمب الخدم يعني شلها من دماغك لاقي اي واحده غيرها.
ضرغام شرق وبصلو بزهول وقال..نعم يا غالي
اسد ضحك على منظره وقال ..الي سمعتو يا قلب الغالي.. يا مسهرني اليالي
عند اسامه كان قاعد بحزن من كلام ليالي بس مضايق واتنرفز من كتر الخبط على باب المكتب قام وراح فتح الباب بعصبيه
وكانت شوق الي بتخبط اول ما فتح قالت بخوف...ابوس ايدك سبني امشي
اسامه ابتسم بطريقه مخيفه وقال...مش لما تاخدي ضيافتك الاول ..انا كريم جدا ولازم اردلك واجبك ومسكها من ايدها ولسه هيطلع بيها افتكر سيلا وبص في المكتب وكانت سكرانه جدا وبترقص زي المجانين
اسامه اتنهد وقال .سيلا ...تعالي يا قلبي
سيلا جريت عليه وقالت..اسامه..وحشتني ياروحي يلا نطلع اوصتنا
اسامه قال وهو لسه ماسك شوق ...لا يا قلبي انتي انهارده هتروحي تنامي في بتكم ونادي وقال..غساااان..انت يا زفت
غسان جيه وقال بسرعه وخوف..والله يا باشا ما كنت اعرف ان مدام ليالي هنا و
اسامه قال بسرعه..اششش.. خلصنا خلاص ابقى خد بالك بعد كده..المهم ...خد سيلا وصلها بنفسك واتاكد انها طلعت شقتها يلا بسرعه
اسامه قال كده وشد شوق وطلع بيها وهيه بتحاول تفك ايدها وبتبكي وبتترجاه يسبها
سيلا كانت بتزعق مش عايزه تمشي وعايزه تطلع ورا اسامه
اسامه كان طالع على السلم وسمعها وقال من غير ما يبصلهم...غسان..اتصرف
غسان قال ...امرك ...ومسك سيلا اداها بالدماغ اغمى عليها وشالها وطلع بيها
اسامه طلع شوق اوضتو وكانت بتقاوم وبتبكي فتح الباب ودخل ورماها على السرير وقفلو تاني
شوق بلعت ريقها برعب من نظراتو وكان الغضب عاميه وشبه مش شايف قدامو قرب منها قال..انا..اسامه الثابت..حشره زيك متقبلش بيا...لا وكمان عايزه تخدريني ...امممم ..وقبل ما حتى تلمح ايده كان ضاربها قلم قوي شق شفايفها ونز،فت
شوق صرخت وبقت تبكي جامد ورجع مسكها من شعرها وقال...لا لا..لسه الدموع مش من دلوقتي خليكي هاديه متبقيش خوافه وبصلها باستهزاء وقعد على الكرسي قصادها وقال..ها بقى....عايز اعرف ايه حكايتك...وليه عملتي كده
في مكام غريب كان قاعد راجل مجهول وبيشرب قهوه وبيكلم شخص قال . تممم.ايه الاخبار
الشخص الي بيكلمو قال...زي العاده يا باشا اسامه زي عادتو بيتردد على البارات وجايب معاه واحده انهارده...ومشي سيلا علشانها
المجهول قال..سيبك من اسامه خالص المهم عندي ضرغام
المتصل قال...ضرغام جايب بنت من فتره قاعده معان في الفيله بس الغريب انو لسه سايبها في لفيلا وكمان اسد مهتم بيها جدا لدرجه انو ضرب الحرس بتاعهم علشانها
المجهول قعد بانتباه وقال..وضرغام ايه ظروفه معاها
الشخص قال..معرفش جايبها زي البنات الي بيجبهم عادي
المجهول قال..تمام روح انت واوعي يغيبو عن عينك شكلنا كده هنتسلي قوي الفتره الي جايه
عند ضرغام قال باستغراب...تعينها مع الخدم ليه..هو انا كنت جايبها لاني ناقص خدم
اسد اتنهد وقال...انت شوفت عهد يا ضرغام...دي مكملتش ١٧ سنه ...صغيره جدا لا كملت تعليم ولا عاشت زي اي بنت..ومن يوم ما جات وهيه دمعتها منشفتش..حرام بقى..هنسبها هنا مع الخدم هتشتغل والبنات مالين البلد لاقي اي واحده تانيه
ضرغام قال باستغراب..با ابني هو انا مصلح اجتماعي انا مالي ومال سنها ودراستها وكل الكلام ده البنت موزه من الاخر.. عجبتني جبتها.. ودفعت فيها..دي جايه من بيت مشبوه يعني الي انا عايزه ده عملتو مع الف واحد غيري مجاتش عليا يعني....خليها تبات معايا ليله وبعد كده عينها زي ما انت عايز
اسد قال بضحك..يا ضرغام انت كبير وفاهم وواكتر واحد بتفهم في الامور دي بزمتك دن منظر واحده ليها في الامور دي اصلا البنت اتجبرت على المكان شغل عقلك
ضرغام قال..شغل عقلك انت وبلاش تنخدع بالبنات دول..اصلا دي شغلتهم يخطفو القلوب بكلمتين ..اسمع مني
بقلم...زهرة الربيع
اسد ارتبك من كلامو الي كلو تلميح وقال.. قصدك ايه
ضرغان ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...قصدي الي فهمتو انت اين حكاية البنت دي معاك
اسد اتوتر وقال..انا يعني دي بنت غلبانه و
بس قطع كلامو لما شاف ضرغام اتجمد مكانو بزهول وعنيه متثبته في مكانهم ومش معاه خالص
اسد استغرب وبص وراه واتفاجأ بعهد جايه عليهم وكانت لبست هدوم من الي جبهالها درس شيك جدا بالون الازرق الفاتح ولافه عليه حجاب بطريقه تحفه وشها زي القمر المنور من غير اي مكياج وماشيه بخفه بالكعب العالي كانها متعوده على لبسو وكانت زي حوريه من الجنه
اسد وقف بزهول شديد وانبهار وضرغام كان بيبصلها بزهول وباعجاب شديد و كانو اول مره يشوف بنت قدامه
عند اسامه كان مستني شوق تتكلم بس هيه كانت مرعوبه ودموعها بتنزل بخوف ومش راضيه تنطق
اسامه صبره نفذ واتقدم عليها بطريقه تخوف وقال..مش هتتكلمي..تمام..براحتك..بس لازم تعرفي اني دفعت حق ليله عندكم ولازم اخد حقي
هنا شوق نزلت عند رجلو تبوسها وقالت..ابوس ايدك يا باشا ابوس رجلك اعتقني..سبني امشي وانبي
اسامه وقفها وشدها عليه من وسطها وقال..تؤ تؤ..اهدي يا قمر...انا هادي جدا هعجبك متخافيش وبقى يبوسها بهدوء وتملك
لاكن شوق زقتو بقوه وقالت بغضب بقولك مش عايزه....هو بالعافيه ابعد من قدامي والا والله الم عليك الخلق
اسامه بصلها بزهول وضحك جامد وقال ..غريبه ..بقى اقولك هعاملك كويس..تشتاقي للمعامله الجزم ...الزبا،له ميجيش غير بالطريقه الزبا،له ...وضربها قلم تاتي وقعها على الارض وهجم عليها بقوه وعن،ف وغضب شديد
شوق بقت تصرخ وتحاول تبعدو عنها بس من غير فايده قطع هدومها وكان بيعتدي عليها بوحشيه وهيه بتقاومو وبتصرخ بس من غير فايده مكانش سامعها
شوق مكانتش قادره تقول حاجه بس لما لقت خلاص مش راضي يعتقها قالت بسرعه ورعب..انا لسه بنت...لسه بنت والله..مفيش حد لمسني ..علشان كده حطتلك المنوم وو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close