اخر الروايات

رواية زواج بالقوة الفصل السابع 7 بقلم لولو الصياد

رواية زواج بالقوة الفصل السابع 7 بقلم لولو الصياد 


البارت السابع ...... ---&&&&&&&
&&&&&&&&&&&
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائياً لا تريد ان ترى نظرات الش.ك في عيونه
فتكاد تلك النظرات ان تقت.لها من شده الح.قد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بج.فاء السؤال عليها يوميا حين خروجه الى العمل وحين عودته فقط....كانت رنا تجلس شاردة الذهن وتنظر الى الحديقه الرائعة امامها حين قاطع شرودها صوت داده نجوى....لولو الصياد
نجوى...رنا حبيبتي ما تنزلى تقعدى فى الحديقة شويه...
رنا...والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصاً انى بقيت خلاص تمام. ..
نجوى طيب يله بينا...
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم...
ادهم...كويس انك خرجتى من الكهف بتاعك...
انتف.ضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة ..
رنا بعصبية. ..ايه مش تتنح.نح او تقول اى حاجة خض.تنى ...
ادهم...وهو يجلس بجانبها ...المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس...
رنا..لم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر في ضي.ق....
صفع.ت رنا الباب خلفها بقوه وجلست على السرير تكاد تم.وت غيظا من است.هزاء ادهم بها الشديد بالأسفل فجاءه يفتح الباب بقوه ويدخل ادهم ويغلق الباب خلفه...
رنا...افندم جاى تكمل تريقه...
ادهم...لا جاى ام.ارس حقى الش.رعى ...
رنا.. بصوت عالى جدا ...اطلع بره يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت. ..
ادهم..بصوت غاض.ب...ده حقى وانا صبرت عليكى كتير ولا تكونى فاكره انى واخدك اتف.رج عليكى بس. ..
واقترب منها يضم.ها اليه ويق.بلها بش.ده ورنا تحاول الت.ملص منه دون جدوى الى ان استطاعت ان تزي.حه عنها وصفع.ته على وجهه بقوه..
رنا. ...حيوان انا بكرهك....
نظر لها نظره غاض.به توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه ...
نزل أدهم سلالم المنزل وكانت عيونه مليئه بالدموع ووجد اخيه يصعد السلم...
جلال. .ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بت.عيط...
ادهم...مفيش حاجة .....
نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة. ...
عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها بشده مكان قب.لات ادهم وتل.عن اليوم الذى التقت به فيه ارادت الص.راخ ولكن لم تستطيع جلست مكانها كثيرا تبكى الى ان غلبها النوم....
جلس جلال ينتظر اخيه كثيرا ولا يعلم اين هو شعر بالقلق ينه.ش قلبه وخصوصاً لخروجه غاض.با وسرعته فى قيادة السيارة. ..اصبحت الساعه الثانية صباحاً ولم يصل ادهم حاول جلال الاتصال به كثيرا ولكن الهاتف مغلق سمع جلال صوت هاتف المنزل يرن فذهب مسرعا لعله يكون اخيه يطمئنه عليه ....
جلال. ...ايه .....مستحيل. ..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close