رواية للعشق عنادا الفصل السابع 7 بقلم ندي محمود
البارت السابع
اول لما شافته حضنته جامد بس هو كان زي الجماد .. مش بيتحرك ولا عامل اي رده فعل حتي
استغربت منه و بصت للممرضه
-تميم ماله
€ الدكتور هيجي بعد شويه يشرحلك حالته
وقتها اياد دخل الاوضه ( شاف رزان وهي بتحضن تميم و حس انه غيران جداا و ان فيه حاجه غريبه حاسس بيها ناحيه رزان )
~ متقلقيش اهو كويس ..
-عرفت منين اني هنا يا اياد ؟!
~ امك اتصلت بيا قالتلي اروح معاكي عشان متكونيش وحدك .. وهي فالطريق بردو
-شايف ازاي مش بيتحرك ؟ كأنه فعالم تاني يا اياد
~ دلوقتي الدكتور هيجي ويطمنا ان شاء الله بصي انا هروح اجبلك عصير و مولتو من الكافتيريا اكيد ملحقتيش تفطري
وخرج من الاوضه
¥ انتي قريبه المريض ؟
-ايوه يا دكتور
¥ هو عنده حاله صدمه و كان عنده انهيار عصبي لما عرف الخبر بس حاليا هو فحاله صدمه بس دي حاجه طبيعيه متقلقوش انتو بس لازم تسيبوه فالمستشفي يومين عشان هو مش اكيد مش هياكل ولا يشرب ف حالته دي ف احنا هنحطله محاليل عشان ميحصلهوش جفاف
-ازاي يعني !! انهي خبر الي سمعه وخلاه يدخل فصدمه
ب استغراب ¥ متعرفيش ان امه ماتت !
-بتقول ايه !!
¥ربنا يصبركم
ب انهيار وعياط - لا لا اكيد مماتتش انت اكيد بتهزر .. ازاي طيب تموت وهي كانت كويسه ازاي ..
¥ربنا معاكي ..
و كان هيخرج من الاوضه بس رزان وقفته
بعياط -طيب قولي عالاقل تميم هيرجع زي الاول ولا لا
¥ دا علي حسب المريض .. فيه مرضي بترجع زي الاول بعد فتره قصيره او كبيره وفيه مرضي بيسيب جواهم اثر طول حياتهم
بحزن - تمام يا دكتور فهمت
رزان كانت عارفه تميم كويس و تقدر تقول ان الي حصل دا تميم مش هيعديه بالساهل .. تميم كان مرتبط ب امه لدرجه كبيره خصوصا ان ابوه مات لما كان تميم صغير ..
قعدت تعيط علي مامت تميم لانها كانت ست طيبه جدا و كانت بتحبها .. كانت دايما تقول لنفسها انها محظوظه انها هيكون عندها حماه طيبه بالشكل دا بس امه ماتت قبل لما تشوف ابنها وهو عريس حتي .. ماتت قبل لما تفرح بيه
وقتها دخل اياد الاوضه
~ رزان انا عايز اتكلم معاكي فحاجه مهمه
رزان مسحت دموعها
-نعم يا اياد
~ انتي بتعيطي !
-لا فيه حاجه دخلت ف عيني
~ متقلقيش يا رزان هيكون كويس و الدكتور شفته وهو خارج من هنا دلوقتي واكيد طمنك
بس رزان مردتش عليه ( مكنش يعرف ان ام تميم ماتت)
~ تعالي برا الاوضه لحظه
خرجت برا الاوضه معاه
~ انا عارف ان الوقت مش مناسب للي هقوله بس انا عايز افسخ الاتفاق الي بينا .. وبصي مش عايز حاجه منك يعني مش عايز حتي اتدرب مع ابوكي
-ليه غيرت رأيك !! بعدين احنا مكملناش اسبوع حتي وبعدين الوقت مش مناسب فعلا المفروض تقف جمبي انا وتميم وبعدين نشوف حوار الاتفاق دا
اياد اتنهد بضيق
بغضب ~ رزان انا مش لعبه ف ايدك تمام ؟ انتي من اول لما اتفقنا و انتي بتعامليني كأني دميه ف ايدك تاخديها يمين وشمال .. اياد تعالالي الجامعه و اعزمني عالغدا قدام تميم .. اياد تعالا نشتري البدله عشان نغيظ تميم .. اياد تعالا البسك الكرفته عشان نشوف رده فعل تميم .. اييه هو انا مش انسان !! كفايه بقي كدا .. انتي لما اتفقتي معايا كنت فاكر انك هتعامليني كويس .. كنت بقول لنفسي فيها ايه يا اياد لو جربت تكون وسط عيله لمده شهرين .. فيها ايه يا اياد لو تجرب شعور ان يكون عندك ناس تخاف عليهم ويخافو عليك و يهتمو بيك .. فيها ايه لو اتخلصت من الوحده لمده شهرين .. بس الي حصل انك كنتي عايزه لعبه ف ايدك وخلاص و علي فكره تميم الي بتعذبي فيه دا حتي لما كان تعبان مرحمتهوش .. هو كمان مش لعبه ف ايدك يا رزان عشان تعذبيه كدا و لعلمك انا واثق انك عارفه انه بيحبك ومتأكده من دا كمان و مع ذلك قصدتي تعذبيه كدا .. افرضي طيب انه بيحبك فعلا بس مش هيقدر يتقدملك حاليا ! افرضي انه كان مقرر يتقدملك ويعترفلك لما تتخرجو مثلا !ولا خلاص انتي عايزاه يعترف الشهر دا يبقا لازم يعترف الشهر دا
-انا مكنتش اعرف ان معاملتي ليك وحشه للدرجه .. طيب ليه كنت بتكتم جواك .. ليه مقولتليش انك حاسس بالطريقه دي
~ مش مهم الي حصل دا خلاص فالماضي المهم اني مش عايز اكمل فالاتفاقيه دي
-تمام براحتك انا مش هجبرك تكمل فيها مثلا
مشي من المستشفي وهو بيكلم نفسه ومتضايق
~ معقول مش فارق معاكي اصلا للدرجه دي ؟ انتي لو كنتي قولتيلي خليك يا اياد انا وعيلتي وتميم اتعودنا عليك .. خليك حتي لو هيكون كل صلتنا بيك انك متدرب عند بابا .. لو كنتي قولتيلي كدا انا مكنتش همشي يا رزان بس واضح اني فعلا كنت لعبه ف ايدك .. و زيك زي الاطفال بيتخلو عن العابهم بسرعه يا رزان
بعد لما اياد مشي رزان دخلت الاوضه الي قاعد فيها تميم و قعدت جمبه وهي بتفكر فكلام اياد
فعلا احنا البنات بنحس ب الي بيحبنا خصوصا لو فيه مواقف وتصرفات تأكد دا .. وهي اصلا اتأكدت الي حد ما انه معجب بيها من وقت لما بدأت خطتها مع اياد ومع ذلك هي كانت مستمره فالخطه علي امل انه يعترفلها.. هي فعلا اذت اياد و تميم فنفس الوقت
فاقت من دوامه افكارها علي صوت مامتها
٪ طمنيني !! اهو شايفاه كويس الحمدلله شفتي قلقتي عالفاضي
بعياط -ماما .. عمتو فاطمه تعيشي انتي ..
٪ مش فاهمه قصدك ايه !!
بعياط - عمتو فاطمه ماتت
٪ رزان متهزريش .. انا لسا كنت قاعده معاها امبارح
بعياط - مش عارفه ماتت انهارده الفجر ولا من امبارح بالليل .. بس هي ماتت
الام وبنتها قعدو يعيطو مع بعض
بعياط ٪ كانت طيبه اوي يا رزان
بعياط -جدا يا ماما
الممرضه دخلت علي صوت عياطهم
€ بتعملو ايه ! انتو بتعيط جمب المريض الي فحاله صدمه ؟! لو سمحتو مينفعش تعملو كدا قدامه انتو كدا هتخلو حالته تسوء
رزان ومامتها طلعو من اوضه تميم
الام مسحت دموعها ٪ رزان احنا لازم نكون اقوياء عشان تميم .. هو محتاج حد يطبطب عليه ويقف جمبه . مش محتاج حد يزود الوضع سوء
رزان مسحت دموعها و راحت الحمام تغسل وشها
-ماما انا هبات مع تميم انهارده فالمستشفي
٪لا يا حبيبتي روحي انتي وانا هفضل معاه
-لا يا ماما انا لازم افضل معاه
٪ يا رزان مش هينفع .. بعدين انتي ناسيه انك مخطوبه ! فين اياد صحيح المفروض انه وصل قبلي
-زعقت فيه ومشي ..
٪ ايه !! طيب ليه عملتي كدا يا بنتي
-كنت متضايقه يا ماما .. بعدين خلاص انا مش عايزه اكمل مع اياد
٪ ليه يا بنتي ! مش كنتي بتحبيه !!
رزان كانت هتقول لمامتها انها لعبه واتفاق بس مقدرتش تقولها .. هتقولها ازاي ان بنتها اتفقت مع واحد عشان يمثل انه خطيبها و يخدع الكل
-ايوا يا ماما بحبه بس خلاص مفيش نصيب
٪ روحي بس البيت واهدي كدا و انا اهو قاعده مع تميم وهكلم اياد و اصالحكم علي بعض
-يا ماما لا !
٪ يلا روحي البيت احسن ابوكي يتخض لما يروح البيت ويلاقي مفيش حد .. ومتقوليلهوش علي عمتك فاطمه غير لما يرجع البيت احسن يكون فعمليه و يأذي المريض الي بيعمله العمليه لما يسمع الخبر .. كان بيعتبرها زي اخته و كان بيرعاها هي و تميم بعد وفاه اخوه الله يرحمه
-يا ماما بس انا عايزه اقعد مع تميم !!
٪ يحبيبتي انتي خلاص بقيتي مخطوبه ولازم تفهمي ان مينفعش تقعدي تباتي مع تميم .. خطيبك هيتضايق
و كملت كلام ف سرها ٪ وبعدين يا رزان تميم بيحبك وانتي معتبراه اخوكي .. لو وقفتي جمبه ففترته الصعبه دي هيتحسن و يرجع زي الاول بس هيحبك اكتر من الاول وهيتأذي فالاخر لما يتصدم بفرحكم ..
رزان روحت البيت وهي متضايقه .. بس الي كان مصبرها ان اياد اكيد لما مامتها تتصل بيه هيقولها انه مش عايز يكمل مع بنتها .. بما انه عايز ينهي الاتفاق ف اكيد هيقولها كدا و بكدا هتخلص من حوار اياد من غير لما تقول لاهلها علي حوار الاتفاق
ام رزان قعدت مع تميم و نامت عالكنبه .. مكنش فيه اي جديد فحالته
بس فوقت الفجر رجع تميم لحالته الطبيعيه و شاف مامت رزان نايمه عالكنبه .. طبعا اتصدم اكتر وقتها لانه كان فاكر ان لما يقع ف ازمه هتكون رزان اول واحده تقف جمبه .. وانها مش هتسيبه للحظه واحده حتي .. زي م هو كمان مستعد يعمل دا عشانها بس لما شاف ام رزان وقتها اتأكد اكتر واكتر من كلام ام رزان انها بتعتبره اخوها وانها بتحب اياد .. واكيد كمان اياد الي قالها متباتش مع تميم وتسيب مامتها مكانها
نام علي سريره تاني و غمض عينه
يتبع
تفتكرو ايه هيحصل ؟؟؟