رواية آسر واسيل الفصل السابع 7 بقلم اسراء حسن
سيف : في كام شخص لقوا عربيه بتولع و جواها بنت والبنت للأسف محدش قدر ينقذها
أسر : انتا انتا متأكد من الكلام ده
سيف : متأكد و بعتلك عنوان المستشفى ف رساله
رعد : حاضر احنا جايين حالا
أحمد من الصدمه قعد على الكرسي و ماسك قلبه و أسر جري عليه
أحمد : مش بنتي ال هناك دي دي مش أسيل
أسر بصله ب حزن و قومه عشان يروحوا يشوفوا الجثه و يتأكدوا انها مش أسيل
_______________________
أسيل قعده مش فاهمه كلام أسد و مين مامته ال بيتكلم عنها
أسد : انا عارف انك مش فاهمه حاجه بس هحكيلك
أسيل قعدت و بصاله بتركيز مستنياه يحكي
أسد عينه دمعت : انا اسمي أسد و عندي ٢٦ سنه و ماما سابتني وانا صغير كان عندي سنتين بابا قالي كده و سابتني بسبب ابوكي احمد بدر الاسم ده عمري ما نسيته خانت بابا و اتجوزته و بعدها جابك انتي
أسيل قعده مصدومه و فجأه قامت ضربته بالقلم
أسيل : انا ماما عمرها ما تعمل كده ولا بابا و كل ال بتقوله ده كدب
أسد : صدقيني انا مش بكدب
أسيل عيطت : واديني عند بابا حالا و هعتبر اني مسمعتش حاجه من كلامك ولا هقول ل حد حاجه عنك
أسد ب عصبيه : مستحيل اسيبك انا بحبك و باباكي زمانه فاكر انك موتي
أسيل : مت !!
أسد تليفونه رن راح فصله و مسك أسيل و ربط ايديها و رجليها و ده كله و هيه عماله تقاوم و تصوت
أسد : باقي الحكايه لما اجي هحكيهالك عندي مشوار ضروري سلام يا اسيل و خليكي عارفه اني مكدبتش عليكي ف كلمه و بعدها مشي
بعد ما مشي ب شويه أسيل كانت ماسكه ف ايديها ازازه من ال اتكسر ف الأرض و قعدت تحاول تقطع الحبل ال مربوطه فيه فكت ايديها و رجليها و بعدها
قعدت تحاول تفتح الباب ل غايه ما اتفتح ..
__________________
أسر و رعد و أحمد وصلوا المستشفى و داخلين المشرحه عشان يشوفوا البنت ال جوا هيه أسيل ولا لا
أحمد : انا متأكد مش هيا
أسر : ندخل نتأكد اكيد مش هيا
اول ما شاف وشها مش باين اي حاجه من ملامحها بس هما مش متأكدين هيه ولا لا
أحمد قعد يعيط: لا دي مش أسيل هاتولي بنتي
و فجأه مسك قلبه و وقع ....