رواية للعشق حدود الفصل السادس 6 بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل السادس
عامر بغضب... :- غزل مراتي يا جدي ازاي تتجوز دياب و هي اصلا على زمتي من تلت سنين
بصله الجميع بصدمة شديدة و خصوصاً غزل ، هاجر بصيت لدياب بفرحة مقدرتش تمنع ظهورها و اللي غلبت على صدمتها بجواز عامر من غزل
دياب بغضب :- مراتك ازايييي
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر :- الحاج رضوان الله يرحمه اصر انه يجوزني غزل قبل ما اسافر عشان يحميها من عمها و ميقدرش يستغلها و يبيعها.... لاي واحد انت عارف هو شخص طماع اد ايه و يعمل اي حاجه عشان الفلوس غزل مراتي على سنة الله و رسوله بشهادة عمها و ابوها الله يرحمه
غزل بدموع:- ازاييي اذا كان عمي هو اللي جوزني لدياب ازاي كان عارف و وافق ان المهزلة دي تحصل انا بجد مش فاهمة حاجه يعني ايه يعني ابويا في الاول رماني.... ليك من غير ما حتى يعرفني و عمي باعني.... لدياب هو انا لدرجة دي رخيصة.... عندهم
عامر بأنفعال:- هو ايه الهبل... دا ابوكي كان بيحمكي... هتفضلي لحد امتى غبية.... و مش بتفهمي اي حاجه كدا
غزل بغضب :- على فكرة انا مسمحلكش عشان اصلا الحق عليك زيهم بالظبط انت كان المفروض تقول انك جوزي مش تسبني و تسافر و ترميني.... لعمي يبيع... فيا زي ما هو عايز
انت مقدرتش تصون الامانة يا دكتور
عامر بغضب مفرط:- غززززل انا ...........
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعه صوت نبيل العالي جدااا :- بس انت و هي فيه ايه مفيش كبار واقفين تعملوا ليهم احترام مبقاش غير شوية عيال زيكوا اللي يتكلموا
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بغضب من غير ما يهتم لكلام جده بص لدياب و اتكلم بغضب و قال
:- انت حصل ما بينك و بينها اي حاجه
دياب بهدوء :- اهدى الانفعال مش حلو عشانك
عامر بغضب و صوت عالي اتنفض على اثره كل الموجودين في الاوضة قام وقف قدام دياب بصعوبة من تعبه و بصله بغضب مفرط و معملش حتى حساب ان دياب ابن عمه الاكبر منه ، مسكه من قميصه بغضب و هو بيشددد على كل كلمة من كلامه
:- بقولك حصل حاجه ما بينك انت و مراتي انطققق يا دياب عشان مصورش فيها قتيل.... دلوقتي
نبيل بغضب مفرط:- عاااااااااااامر احترم نفسك ......
دياب بمقاطعة و هدوء:- لو سمحت يجدي
كمل و هو بيبص لعامر :- هتقتل.... اخوك يا عامر
عامر بغضب :- دي مراااااتي فاهم يعني ايه يجوا يقولولك مراتك اتجوزت ابن عمك و هي على زمتك
كمل كلامه و خبط.... التربيزة اللي في الاوضة بقوة برجله
:- انتوا ازاييي تعملوا كدا ازاييي يعني ايه مراتي كانت في اوضتك و في حضنك....
دياب راح عنده و مسك كتفه و اتكلم بهدوء
:- محصلش ما بيني انا و مراتك اي حاجه يا ابن عمي ارتاح
اتنهد براحة و الجميع نفس الموضوع فكانوا كلهم خايفين من الحرب اللي كانت هتحصل ما بين دياب و عامر كلهم ابتسموا ماعدا سحر اللي كانت في قمة غضبها.....
دياب :- بس انا عايز اقولك ان السبب في كل حاجه حصلت هو انت انت لو كنت قولت ان غزل مراتك كان زمانها دلوقتي عايشة في بيت الجابري من غير ما حد يقدر يهوب... ناحيتها بس نتكلم في الموضوع دا بعدين المهم دلوقتي ترتاح
غزل بصيت لعامر بغضب و خرجت من الاوضة و هي بتعيط
عامر بصلها بضيق من نفسه و قعد على السرير بتعب بمساعدة دياب
عامر بهمس لدياب:- انا اسف حط نفسك مكاني
دياب بصله بهدوء :- قولتلك المهم دلوقتي تكون كويس اي حاجه تانية مقدور عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر :- انا هروح اشوف غزل عن اذنكوا
عامر بتلقائية:- ممكن تعقليها متسيبهاش لدماغها عشان دي مجنونة... و ممكن تعمل اي حاجه من غير تفكير
هاجر بصتله بحزن و خرجت من الاوضة وراها لاقتها قاعدة على الكرسي و بتعيط بقوة ، راحت قعدت جانبها و حطيت ايديها على كتفها
:- ما كفاية عياط بقى انتي مبطلتيش من الصبح اهدي عشان هتتعبي كدا
غزل بشهقات:- انا مش بس بحبه انا بعشقه بس هو حتى مهتمش بيا و برغم انه كان جوزي سابني و بعد عني تلت سنين كاملين انا بس كنت مجرد امانة ابويا سلمها ليه انا مش اكتر من كدا انا ولا حاجه عند عامر
هاجر :- و مين قال كدا ما يمكن يكون بيحبك زي ما انتي بتحبيه انتي مشوفتيش فكرة انه اتخيل انك كنتي مع راجل تاني غيره عملت فيه ايه دا مهتمش لتعبه و وقف قصاد اخوه عشانك
غزل :- تفتكري يكون فعلا بيحبني
هاجر:- افتكر جدا المهم انتي دلوقتي تهدي و متزعليش ماشي و كل حاجه هتتحل و الله روقي بقى
في المساء في قصر عيلة الجابري
دياب كان قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع... راسه لورا و مغمض عينيه و بيفكر في كل حاجه حصلت
هاجر راحت قعدت جانبه و مشيت ايديها على خده بحنية
سحبها لحضنه... و هو لسه مغمض عينيه
دياب بهمس :- مبسوطة
هاجر بحب :- حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن... بجد
دياب ببأبتسامة و هو بيبصلها:- ما انا عارف شوفته انا الجنان... دا
هاجر :- على فكرة بقى مكنتش عمري هقتلها.... انا بس كنت متغا......
قاطعها دياب و هو بيحط ايديه على شفايفها بحب :- ششششش مش عايز اتكلم عن اي حد خالص خلينا في نفسنا انا و انتي و بس
غزل كانت قاعدة جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير:- تعرف انك وحشتني اوي اوي
كملت و هي بتحط راسها على صدره:- نفسي اوي اسمع منك كلمة بحبك حتى لو هتحبني ربع اللي بحبهولك انا راضية و الله
فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها فتحته لتنصدم من اللي سمعته
غزل :- انا جاية حالا متخافيش
بصيت على عامر و اتكلمت بحب :- مش هتأخر عليك يحبيبي
بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة ، مسك فونه و رن على دياب
غزل وصلت بيت اهلها فتحتلها اختها الصغيرة شروق اللي كانت بتعيط بقوة ، دخلت ولاقيت عمها قاعد بشموخ و ثقة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بغضب :- انت ازاي يجدع انت تمد... ايديك على امي
فردوس بدموع و خوف على غزل منه :- خلاص يبنتي انا راضية
غزل بغضب مفرط:- انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد.... ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك
اشرف ببرود:- ديما كدا عاملة صداع في اي مكان بتبقي موجودة فيها و لا انتي عشان بقيتي مرات دياب الجابري بقى فصوتك علي اكتر
غزل بنفس بروده:- و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر
قام وقف بتوتر و خوف:- انتي بتقولي ايه يبت انتي
غزل :- بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا
اشرف بغيظ و غضب:- لا انتي الظاهر وحشك علقة.... من بتوع زمان و مالوا يبنت اخويا انتي اللي جانتي على نفسك
طلع العصاية... من ورا الكنبة ، اتنفضت فردوس و شروق بخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية.... على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله بغضب مفرط و و