رواية جويرية وبكري قضية راي عام الفصل السادس 6 بقلم محمد عصام
-كنت عارف أنك عاوزه تهربي صح ؟
-سيبني أبوس أيدك
كان بيقرب منها ، كان لابس بدله رجالي ومتهئ كأنه رايح مقابله تليفزيونيه
-رجلي أدمرت بسببك كفايه
قرب ليها ومسكها من شعرها جامد
-أنتي ليه مبتسمعيش كلامي ده انا عاوز أبسطك
-تبسط أي انت بتعذبني
-شششششش كدابه ، اللي تحب حد لازم تتحمل علشان
حب أي وحزن أي ، هو انا أعرفك
-أنتي بتغدري بحبك ليا زي ما هو عمل
-حد يلحقني
-متصرخيش بتعصب
بدأت تصرخ جامد وهو كان بيضربها جامد وهي بتحاول تجري وهو نازل فيها ضرب ، كانت شبه بدون ملابس أصلا ، حاولت تهرب منه ونزلت بسرعه وهو كان خلفها بيصرخ وينادي عليها ، اتحركت ناحية باب الڤيلا لتفتح الباب وتنصدم ياللي شافته
****
موسي أتحرك ناحية كافيه وكان بيشرب مشروبه المفضل وهو عصير الرمان ، أخرج كتاب الضحايا السبع الأسمر وفتح الفصل التالت
-الجلد ، يجب أن يكون الضحيه الثالثه هي شخصيه لا تتحمل أي شئ بجانبها ، تظل تتشاجر مع من حولها
قطع كلامه صوت بنت جالسه مع صاحبتها بتصرخ في الويتر
-أنا مش قايله لك أنا عوزاها ساده ، انت حمار
-أهدي يا سو
كانت صاحبتها بتهديها بس البنت (سو) كانت متعصبه جدا
-أنا عاوزه المدير بتاعك هات المدير
الويتر كان خايف وبيلفظ بخوف
-والله يا هانم أتلغبطت في التوصيل
صاحبتها همست ليها بتعصب
-أهدي اي هتزهقي عليه هو حرام عليكي
-حيوان ولازم يتعاقب ، فين المدير
موسي كان سعيد جدا ياللي بيشوفه فتح الكتاب تاني وكمل قراءه
-يجب أن لا تطيق ما بجانبها ، شخصيه مكروهه ممن حولها
بدأ ينظر أنصدم أن الناس فعلا بينظرو ليها بتعصب وواحد بيلفظ لصديقه بيقوله بهمس
-البت دي كل ما تروح كافيه لازم تعمل مشكله بصوتها ده
-ده كل ما تروح كافيه لازم تعمل لها مصيبه
موسي كان سعيد جدا ، فرح أن الضحيه الثالثه ظهرت له
موسي أتحرك ناحيتهم وقعد فجاءه بجانبهم ، البنت اتعصبت
-أنت الزاي تقعد كده أنت اتجننت
-أنا المدير اتفضلي قولي عاوزه اي
بدأ يتكلم معاها علي أنه المدير والحديث طال بينهم بالفعل وعرض عليها أن هو عازمها هي وصاحبتها في الفرع التاني وهينتظرهم بالخارج ،بالفعل خرج وانتظرهم بالسياره ووضع الكتاب بتاعه داخله التابلوه
-أهلا بيكم
-أي أهلا دي انت مش أتيكيت
ركبت هي وصاحبتها السياره وبدأ يتكلم معاهم عادي
-أنا عندي ٦ فروع في جميع أنحاء مصر
-عادي يعني
كانت بنت عصبيه ومش طايقه نفسها
-أكيد دمك محروق من اللي حصل
اخرج كيسين عصير وأخدوهم منه وبالفعل شربوا وكان فيهم مخدر ، وقف بالعربيه وأخد شنطة البنت سو وضرب أيده وكتب بالدم الضحيه الثالثه "الجلد" ورمي الشنطه في الشارع ، اتحرك ناحية المنزل بتاعه ودخله ووضع البنت الأولي علي الأرض وبدأ يحفر وقام بتكتيفها ودفنها صاحيه ووضع عليها خرسانه مسلح وبالفعل مسك البنت الثانيه سو ووضعها علي السرير وقطع رقبتها
"فاضل أربع ضحايا والضحيه الأخيرة بشروط وهي أن تكون حامل في طفل غير طفلها"
****
فتحت جويريه الباب وكانت واقفه مصدومه ، كان فيه صحفيين بيصوروا ، وهي بدون ملابس ، الجلاد كان خارج خلفها بسرعه
-أي ده
الصحفين وقنوات التليفزيون أنصدموا وبدأوا المصوريين ياخدوا الصور وهي كانت مصدومه وبتبكي وخرجت بسرعه وكل الصحفين خلفها
،صحفيه خلعت جزء من لابسها واعطيته ليها ، أخذته جويريه وهربت من الصحفين بصعوبه
اليوم التالي
انتشرت صور جويريه وهي عاريه وخلفها الجلاد
نشرت بعض الصحف الصور قائله
"شاهد فتاه عاريه مع مخرج سينمائي شهير "
"شاهد فتاة ليل مع مخرج سينمائي"
"مقاطع فاضحه لفتاة الفن "
الصحفيين أطلقوا عليها فتاة الفن ، بدأ الناس تتكلم
-علشان عاوزه تمثل تعمل في نفسها كده
وكان فيه رأي تاني لناس تانيه
-باين عليها متعذبه باين عليها خدامه والله حرام ، ممكن يكون بيعذب الخدم
البنت صعدت تريند وبقت كل السوشياال ميديا بيتحدثوا عنها
وأنتشرت القضيه لقضية رأي عام وانقسم رأي الناس لجزئين
انتشرت صورة جويريه في البلد ليتحدث الجميع
-أحنا قولنا قبل كده البت زانيه وهتجلب لنا العار
-خير مش كانت أندفنت صاحيه ؟
ووصلت الصوره لوالدها وأمها
-بنتك جلبت لك العار
الي اللقاء في الفصل القادم
وطبعا ملقيتش الا أغنية اصاله هي اللي تليق ع القصه دي
اكان يا ماكان فلانه فلان وحيده وقلبها بردان حزينه ووردها دبلان
بتديها الحياه فستان ماتلقاش منه مقاس
كان يا ماكان فلانه فلان معندهاش ظروف تخطيط
وسحباها لبحر غويط
وهي مناها حلم بسيط
وبيت دافي وحضن غويط..
سنين احزان ماشافت فيها ليل هادي
ولاروح من الوجع خلاه وتكسب حاجة من العادي
وتخسر حاجة من الغالية
واحدة بتنهار وتقوم وسط الحياة
ولا حد حاسس بيها جواها سيرب دموع
دبحوها يا ولا حد سمي عليها
في التيار بتعوم .. وكسرها الموت
وهي فارده ايديها حتي شوفوا عنيها شايلين وجع بالكوم
قدام الناس بتقوم رغم الظروف .. مش هتكسر يا سنيني هقفل عليبها الباب
يسكنها خوف .. وتقول ياحيطة داريني
عيني يابنت الناس الشيلة صعبة عليكي وساكنة فيكي الاه
داكان يا ماكان فلانه فلان وراها قصه من الماضي
شبح مجهول ومش راضي يسيبها تعيش وده العاي
من الدنيا ومن الايام
داكان يا ماكان فلانه فلان مفيش قدامها الا طريق وقلب جبان وعقل جرئ
ياتبقي نهايته بلةريق ياتلقي في اخرة موته
سنين احزان ماشافت فيها ليل هادي
ولاروح من الوجع خلاه وتكسب حاجة من العادي
وتخسر حاجة من الغالية
واحدة بتنهار وتقوم وسط الحياة
ولا حد حاسس بيها جواها سيرب دموع
دبحوها يا ولا حد سمي عليها
في التيار بتعوم .. وكسرها الموت
وهي فارده ايديها حتي شوفوا عنيها شايلين وجع بالكوم
قدام الناس بتقوم رغم الظروف .. مش هتكسر يا سنيني هقفل عليبها الباب
يسكنها خوف .. وتقول ياحيطة داريني
عيني يابنت الناس الشيلة صعبة عليكي وساكنة فيكي الاه