اخر الروايات

رواية بعد الخداع الفصل الرابع 4 بقلم اماني السيد

رواية بعد الخداع الفصل الرابع 4 بقلم اماني السيد 




نها : إلا صحيح يا دينا انتى ناويه ترتبطى تانى
ماهر : ايه الكلام ده
دينا: والله يا نها حالياً لأ ماتنسيش انى ليه فى العده وحرام شرعا انى ارتبط لكن بعد كده محدش عارف النصيب فين
ماهر : كلامك ده معناه ايه بقى انك ممكن تتحوزى تانى ولا ايه طيب وابنك
دينا: ماهر ارتبط أو لا حاجه ماتخصكش بس لو حبيت ارتبط اعتقد مافيش حاجه هتمنعنى انا واحده حره
ماهر : لا مش حره
نها : ماهر انت مالك أصلا ترتبط ولا لأ انت ناسى انك طلقتها ولا ايه
دينا: ياريت تفتكر دايما كلام نها
عدى فترة العده على نها واختها فى الفتره دى قربت دينا من سيلا جدا ومن اهل سيلا وخصوصاً بيبرس حس اد ايه دينا انسانه وفيه وطيبه وتشبهه في حاجات كتير
بالنسبة لوالده سيلا برضو حبتها اوى واتمنتها لابنها وبقت تحرص انها تعزمها دايما عندها وخصوصا في الاوقات اللى بيبرس موجود فيها وحبت ابنها مالك اوى
عند نها وماهر كانوا قاعدين على النيل وماسكين ايد بعض
نها : أخيرا يا حبيبي اخيرا هنتجوز بكره خلاص
ماهر : اه يا نها اخيرا بكره اليوم اللى بقالى ٩ سنين بحلم بيه ٩ سنين وانا بحلم باليوم اللى يتقفل علينا فيه باب واحد اللى هتكونى فيه ملكى
نها : انا حاسه انى بتجوز كانى بتجوز اول مره رغم انك مش محسسنى بده
ماهر : ازاى بقى
نها : يعنى ماجبتليش شبكه ولا هتعملى فرح يا دوبك كتب كتاب وهنروح وهتعيشنى فى شقتك القديمه اللى كنت فيها انت ودينا
ماهر : بس انا خليتك تجددى كل العفش لما قولتيلى انك حاسه انه مكان اختك مش مكانك غير الهدايا اللى جبتهالك
نها : انت بتحبنى اكتر ولا دينا
ماهر : انتى يا نها
نها : يعنى دينا مكنتش بتحبها وجبتلها شقه وشبكه وعربيه وكل حاجه وانا مستكتر عليا شبكه وتقولى بحبك اكتر المفروض بقى اصدقك
ماهر : بس انا سبتها عشانك ده مش اكبر دليل على انى بحبك
نها : لأ بالافعال مش الكلام
ماهر : خلاص اذا كانت الشبكة هى اللى هتسبتلك بكره هيكون عندك احسن شبكه
نها : لما نشوف
جه يوم كتب الكتاب نها عزمت صحتبها وماهر كمان عزم صحابه وكان فى بيت سناء وحضرت دينا كتب الكتاب وكانت لابسه فستان سمبل جدا لكن كانت جميله جدا
ولبست ابنها طقم قميص وبنطلون
ونها كانت لابسه فستان ابيض طويل ومطرز بالكامل
صحاب نها : صحيح يا نها طلعتى مش سهله اتجوزتى اشرف ولما زهقتى منه واخدتى كل فلوسه بصيتى على جوز اختك
نها : ماهر ده طول عمره بتاعى وطول الوقت عارفه انه بيحبنى وكنت عارفه انه متجوز دينا عشان يفضل قدامى وسبته يتجوزها بمزاجى عشان ابقى عارفه سكته ووقت ما احب ارجعه ارجعه تانى زى ماعملت بالظبط ماهر زى الخاتم في صباعى تحبى تشوفى
نسمه صاحبتها : منا شوفت اهو اشوف اكتر من كده ايه بس يا نها اختك مصعبتش عليكى
نها : لأ طبعا هى كانت عايشه مبسوطه معاه مكنش بيعذبها يعنى عشان تصعب عليا
نسمه : بس انتى اخدتى جوزها اللى كانت بتحبه
نها : بس هو كان بيحكبنى انا حتى وهو معاها دى المفروض تشكرنى عشان مخليتوش يخدعها اكتر من كده
نسمه : ربنا يهديكى يا نها
عند ماهر وحسام صاحبه
حسام: فرحان يا ماهر
ماهر : طبعا بنفذ الحاجه اللى كنت عايزها من زمان
حسام: طيب ودينا مش ندمان عليها
ماهر : لو مكنتش اخت نها مكنتش هطلقها وكنت هبقى عليها دينا زوجه مثاليه منكرش ده ووقفت جمبى بس نها حلمى من ايام الكليه اللى كان نفسى احققه
حسام: اتمنى ماتندمش بعد كده
ماهر : معدش فى وقت للندم لان خلاص كتب كتاب. دلوقتي
تم كتب الكتاب وسط نظرات دينا اللى اصرت تحضر كل حاجه عشان تختبر مشاعرها اتجاه ماهر اللى اختفت من جواها نهائى واصبحت لا تملك اى مشاعر ناحيته وراحت باركت لنها وماهر واثناء حديثهم وصل بيبرس وسيلا اللى اصبحت بتمشى بعكاز ووالدت سيلا
قابلتهم سناء ورحبت بيهم تحت نظرات الاستغراب من نها وماهر لانهم مش عارفين مين دول ومعزموهمش
قام ماهر ومعاه نها وراحوا لسناء
نها : ماما مش تعرفينا
سناء: دى نها بنتى اخت دينا وده جوزها دلوقتي ماهر
ودى يا نها سيلا صاحبه دينا وده اخوها ودى مامتها
سناء: ثوانى انادى دينا واعرفهم انكم وصلتوا
دينا كانت مع ابنها بتعدله هدومه ومامتها نادت عليها وراحت عشان تسلم عليهم واول ما مالك شاف بيبرس جرى عليه وحضنه
ازيك يا انكل بيبرس وحشتنى اوى
بيبرس وانت كمان يا بطل وحشتنى اوى
ماهر : ايه ده يا مالك انت تعرفه
مالك : اه يا بابا ده عمو بيبرس صاحبى وبيلعب معايا بلايستيشن لما بنكون عندهم
ماهر : بتكون عندهم ازاى وبصله وهو عاقد حواجبه
سناء: دماغك ماتروحش بعيد راويه مامت سيلا كانت عزمانا عندها ومالك شافه هناك
ماهر : ومن امته العزايم دى
سناء: شئ مايخصكش ومالكش دعوه غير باللى يخصك بس ونها بس هنا هى اللى تخصك هى وابنك غير كده مالكش دعوه اتعزمنا عزمنا سافرنا حصلنا ايه مايخصكش سامع
ماهر اتحرج جدا من كلام سناء فاخد نها وراحوا قاعدوا مكانهم وطلعلها الشبكه كانت طقم دهب كامل اسوره وكوليه وخاتم وحلف ولبسهالها الف مبروك يا حبيبتي
نها : واو الله يبارك فيك يا حبيبي شكلها حلو اوى
ماهر : مش يلا عشان نروح
نها : طيب والمعازيم
ماهر : اتصرفى
نها : طيب على الاقل اقول لماما
راحت نها لمامتها ودينا وسط الضيوف
نها : ماما بصى ماهر جابلى هديه ايه عشان جوازنا
سناء: حلوه مبروك عليكى
نها : ايه رايك فيها يا دينا حلوه
دينا: اه حلوه يا نها تتهنى بيها
فى الوقت ده كان ماهر واقف بعيد وعمال يراقبهم وهو حاسس بضيق من قرب دينا ومالك من بيبرس وعيلته بس قال لنفسه مش وقته اى كلام مش عايز اضايق نفسى الليلة ليلتى
نها : بقولك يا ماما ماهر مستعجل وعايزنا نروح هنمشى احنا بقى وانتى معلش اتصرفى مع الضيوف انتى ودينا ماشى بااااى وسابتهم ومشيت
بيبرس كان متابع دينا وملامحها ولقى انها مش فارق معاها حس براحه داخله لان واضح ان مبقاش في مشاعر لماهر عند دينا
مشيت الضيوف كلها واتبقى اهل بيبرس
بيبرس : نستاذن احنا بقى احنا اتخرنا اوى ولينا زياره تانيه قريب
واستاذنوا ومشيوا
دخل ماهر البيت مع نها
ماهر : يا انا مش مصدق خلاص اتقفل علينا باب واحده
نها : اه يا حبيبي اخيرا حلمنا نتحقق
تعالى نتعشى بقى
ماهر : خلى العشا بعدين عايزك فى موضوع مهم
نها : لأ نامل الاول
اتعشوا هما الاتنين ونسيبهم بقى فى ليلتهم لحد تانى يوم الصبح صحى ماهر وقام عمل لنفسه فنجان قهوه ودخل البلكونه يشربه مع سيجاره
مالك يا مهران مش دى نها اللى فضلت تحلم بيها من ٩ سنين وكنت عايش مع مراتك وانت بتفكر فيها ايه لما بقت ملكك مش بتفكر غير فى دينا ليه بتتخيلها دينا ليه
يمكن عشان العشره ادى نفسك فرصه مع نها حبيبتك ها حبيبتك طفا السيجارة ودخل صحى نها
دينا دينا اصحى عشان نفكر
نها قامت منطوره :


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close