اخر الروايات

رواية بنت امينة الفصل الرابع 4 بقلم شيماء عثمان

رواية بنت امينة الفصل الرابع 4 بقلم شيماء عثمان




بنت امينه
البارت الرابع
شيماء عبدالحكم عثمان
حازم بلهفه مسك ايديها لاقاها متلجه حرك وشها وفعلا كانت غميانه . اتنهد بحزن وقال للسواق : هات مياه ولا اي حاجه افوقها بيها .استنى لما السواق مشيى .قرب عليها بحب . وبيتحقق من ملامحها اللى كانت وحشاه اوى .وقال بهدوء عكس اللفهه والخوف اللى كانت جواه .شيرين .فووقى . انتى بتستهبلي . انتى فاكره بكده هاتعرفي تتهربي منى . قومى يلا . السواق جه وجاب معاه زجاجه مياه .حازم اخدها منه وفتحها ورشها بعنف فى وجه شيرين اللى فاقت مفزوعه وكأنها بتغرق .فتحت عنيها لاقيته واقف قدامها . بصت حواليها اتأكدت انها وصلت لقسم الشرطه .نزلت من العربيه بخطوات مهزوزه وبخوف ورعب .رغم انها معتاده بحكم شغلها ممكن تدخل اقسام بوليس لكن المره ديه غير . المره ديه هي جايه متهمه .ومش اي اتهام . ديه جايه فى قضيه تمس الشرف ...دخلت مع حازم مكتبه .وكانت البنات كلها موجوده .زق شيرين تقف جنبهم .شيرين وقفت لكن لا اراديا بعدت عنهم شويه ...
حازم ضحك بأستهزاء : ايه قرفانه منهم مع انهم زمايلك .اومال لو مش جيبك معاهم من نفس الشقه !
شيرين بدموع وقهر : انت بتقول ايه . انا معرفهمش .انا اول مره اشوفهم والله العظيم ياحازم .
الكل وجهه نظره لها بأندهاش انها بتنطق اسمه بلا ألقاب .قرب منها وبفحيح وتوعد قال ..اسمى حازم باشا مبقاش غير المو*****ات اللى تنطق اسمي كده ..وبتحذير شديد وملامح وشه محتده كمل وقال .حسك عينك تتكلمي من غير ما اسمحلك وألا وغلاوة امك لخليكى تمسحي جزمتى بلسانك .. (بصتله بغضب شديد) تابع بمنتهي الغرور ايه مش عاجبك كلامى .(بصت قدامها وصمتت ) مشي تجاه المكتب بمنتهي الثبات والهيبه وقعد على كرسيه بمنتهي الغرور نده بصوته كله محموووود .خد شوية الزباله دول وأرميهم فى الحجز ...
محمود بدء يشد فى البنات ويخرجهم بره المكتب وخرج معاهم وكانت شيرين فى أخر الصف مرعوبه وبتترعش من الخوف
وقالت لحازم .عيزه اكلم المحامي
حازم بصلها بأستهزاء وقالها : ممنوع
شيرين بأصرار : ازاي ممنوع .انا من حقي اكلم المحامي وانت عارف كويس انه مش ممنوع انت كده مش بتنفذ القانون يا حضرة الظابط .
حازم قام من مكانه مشي بخطوات ثابته وبنظرات ارعبتها ووقف قدامها وبمنتهي الغضب صفعها على وشها صفعه قويه ضمت نفسها وانكمشت فى بعضها بخوف .وهو بيقرب اكتر وبصوت مليان توعد وغضب .قال ..مش حتة بت شما*ل زيك اللى هاتعرفني شغلي .يا لما*مه يا وس*خه ... [شيرين هنا .الغضب تملكها ومش تستحمل منه اهانات اكتر من كده وردت بدون تفكير من رد فعل حازم .الكل اللى كان مسيطر عليها .انها بتتهان بشكل بشع ]
شيرين بغضب وبدون وعي : انا مش شمال يا سليل البشوات .وانت عارف كده كويس . انا انضف منك ومن امثالك .
(لكم ان تتخيلوا . ان هنا حازم مش سامع غير صوت صفير فى اذنيه .وسواد حجب رؤيته ل شيرين . لا اراديا اتقدم بخطوات سريعه عند الباب قفله بالمفتاح . وخلع حزامه . وانتقم من شيرين بمنتهي الغل والوحشيه .ومكنش سامع ولا شايف . غير انه بيخلص منها كل العذاب اللى عاشه فى بعدها . رفضها له .وصدها المستمر . ورفض اي اتصال بيها بكل الطرق . وبعد فراق اكتر من سنتين . اول مره يشوفها . يشوفها فى بيت مشبوه .)حازم مستمر فى ضربها ولا سامع صوت صراخها ولا صوت محمود اللى كان حرفيا هيخلع الباب من كتر الخبط .. اخير بعد عنها بعد ما استوعب اللى عمله . شيرين كانت فاقدة الوعي . ورأسها اتجرحت من الجزء المعدن اللى فى الحزام . فتح الباب .دخل محمود اتجمد مكانه من منظرها . حازم قعد يحاول ياخد فى نفسه وعينه عليها لقاها غرقانه فى دمها .محمود كان متعاطف جدا معاها .ولسه هيقرب عليها عشان يرفعها من الأرض . حازم زعق فيه وقاله سبها مكانها متلمسهاش . وروح هات شاش وقطن .خرج محمود وقفل الباب .حازم قرب عليها ورفعها من ع الارض وحطها على الكرسي .وبعد دقايق كان محمود جه وجاب شاش وقطن ومطهر . حازم قاله يستنى بره عند الباب .بدء يطهر مكان الجرح وقفله كويسه وحط عليه لصقه محكمه . وظبطلها طرحتها . وبدء يفوقها . وشويه شويه رجعت لوعيها .واول ماشفته قدامها .انهارت من البكاء . بصلها بغضب .ونده لمحمود اللى كان واقف ع الباب ودخل بسرعه البرق .
حازم بغرور : خد البت ديه وأرميها فى الحجز . وهات لي الهانم الكبيره . اللى مدوراها (بتشغلها )
محمود : بس ياحازم باشا الانسه شيرين .ملهاش علاقه بيهم . انا كنت هناك وشفت بنفسي كل حاجه .
حازم بغضب : اعمل اللى قولتلك عليه ومتدخلش انت يامحمود .
محمود بخضوع : حاضر .اوامرك يا حازم باشا ....وبيقرب على شيرين يقومها ويسندها . حازم بصله بتحذير .فهم انه مش عايزه يلمسها .قامت شيرين من مكانها بتعب ومكانتش قادره تمشي خرجت تحت انظار حازم اللى اول ما اختفت من قدامه ركل الكرسي برجله بمنتهى الغضب ورماه ع الأرض وبقا يكور ايده ويضربها فى بعضها من شدة غضبه .
شيرين مع محمود فى طريقها للحجز . ببدموع وتوسل قالت : من فضلك ممكن تساعدنى ابوس ايديك
محمود برأفه على حالها : انا عايز اساعدك بس زي ماانتى شايفه حازم باشا .رافض يسمع مني .
شيرين بدموع : انا طالبه حاجه واحده بس .اتصل بمكتب سليمان عمران المحامى واحكيله اللى حصل معايه .هو هيعرف يوصلى .قوله بس شيرين سراج الدين هو عارفنى كويس ويعرف حازم .من فضلك تساعدنى ابوس رجلك تكلمه .
محمود : حاضر يا انسه شيرين هكلمه . عشان انا متأكد انك ملكيش فى السكك ديه
شيرين : ربنا وحده يعلم انى مظلومه والله العظيم ..وصلوا لغرفه الحجز فتحها محمود وشيرين دخلت وتقريبا كانت هتقع من طولها .بصت حواليها لمنظر البنات اللى تقريبا عرايا . فضلت متقدمه ببطء شديد .ولكن من رهبة المكان اللى اول مره تدخله كانت رؤيتها مشوشه .والأخريات كانوا بينظروا لها بشفقه على وضعها واثار الضرب اللى علم على وجهها ..انزوت لوحدها فى ركن داخل الغرفه وقعدت بأنكماش ضمت رجلها قرب صدرها وخبت رأسها فيهم وحاوطت ايديها حوالين رجلها وكأنها بتحضن نفسها . والحاجه الوحيده اللى صممت تبقا معاها فى اللحظه ديه ومتسيبهاش هي دموعها .. شافتها مها اللى كانت متابعه دخلوها من اول ماالباب اتفتح ولحد ماجلست منزاويه بمفردها . قربت عليها وقعدت جنبها ربتت على كتفها انتفضت شيرين مخضوضه . بصت لوش مها اللى كانت بتبصلها بشفقه شديده وهي بتقولها
متخافيش ان شاء الله هتطلعي من هنا .
شيرين بحزن : شكلي مش هعرف اخرج من المصيبه ديه ابدا . انا مظلومه وانتى اكتر واحده عارفه كده
مها : عارفه . منه لله اللى كان السبب .
شيرين بأستغراب : قصدك مين ؟ انتى اكيد تعرفي مش كده ؟ اللى حصلي ده مقصود صح .مترتبله مش كده ؟
مها وكأنها بتفتكر حاجه معينه : اللى كان مترتب حاجه غير كده .مش عارفه اقولك ايه ، بس انتى ربنا بيحبك خلصك من مصيبه عمرك ..ماكنش حد هيخلصك منها .
شيرين بسخريه : هو كده يعنى ربنا بيحبنى .وبعدين استغفرت ربنا (استغفر الله العظيم ) .
مها بتأكيد : صدقينى اه . ربنا بيحبك . انا هاأشهد معاكى انك كنتى جيبالى الفستان . والحمد لله ان مكنش فى حد موجود فى الشقه (مها تقصد زبائن ) وتابعت بغموض . وهو قدر يهرب من الشقه قبل دخول الحكومه .
شيرين بأستغراب وتساءل : هو مين ده
مها بحب: متشغليش بالك انتى . انا بس حابه اطمنك انى هاقف معاكى وهساعدك .
الباب اتفتح ومحمود اخد مها معاه لحازم ...
فى مكتب حازم .كان قاعد على كرسيه بمنتهي الغرور واضع قدم على الأخرى . اقتربت مها من المكتب اللى حازم كان رافع رجله عليه وبيدخن سيجارته . وبينفث دخانها فى وجه مها
حازم بغرور: البت اللى اتمسكت عندك فى الشقه بتشتغل عندك من امتى .
مها بخوف :حضرتك قصدك على مين . انا عندى بنات كتير .
حازم : البت المحجبه . شيرين
مها : هاتصدقنى ياباشا لو قولتلك
حازم بثقه : اصلا انتى لو كذبتى انا هعرف .وساعتها ورحمة ابويا .ماهاتشوفى شمس الدنيا تانى .
مها بصدق : البنت ديه ملهاش علاقه بينا . وأول مره تدخل البيت وماكنتش تعرف هي فى بيت مين ولا تعرفنى انا ولا أي حد حد عندى خالص
حازم : اومال كانت جوه بتعمل ايه ؟
مها : كانت جيبالى فستان من الخياطه
حازم بسخريه : خياطه ايه . وهي تجبلك الفستان ليه ...(مها بتفكير تتكلم ولا لاء بس سكتت وقالت فى نفسها مش وقته )
مها : امها كانت بتطبخ لعزومه فى بيت الخياطه .والخياطه طلبت منها تجبلي الفستان . عشان كنت مستعجله عليه
حازم بشك : وايه علاقه شيرين بده كله
مها : شيرين كانت بتساعد امها عند الخياطه .وهي طلبت منها تجبهولي فى طريقها .وشيرين كتر خيرها محبتش تكسف الخياطه .. وجابتهولي . وانا اخدته منها واصريت عليها تدخل على ما اقيسه ،ويادوب دخلت ،وانتو جيتوا . حتى اسأل الراجل بتاعك اللى معرفش هو كمان دخل ازاي وانا مشفتوش وقتها !!! اهو هو كمان شاهد
حازم بيفكر فى الكلام اللى تقريبا بدء يقتنع بيه وقال بتحذير : خدى بالك لو كنتي بتكذبي مش هرحمك
مها : والله العظيم يا باشا ما بكذب انا فعلا معرفهاش واول مره اشوفها
حازم امر محمود يرجع مها الحجز تانى . وسمع اقوال كل البنات . اللى أكدوا كلام مها .قعد بأرتياح وهدوء
محمود : حازم باشا اظن حضرتك اتأكد بنفسك اهو ان البنت ملهاش ذنب . مخليها فى الحجز ليه خرجها قبل عرض النيابه عشان متتبهدلش اكتر من كده . البنت شكلها بنت ناس
حازم بتفكير : توء . سيبها شويه .انا عايز أربيها بطريقتى .
محمود : يعنى هتتعرض معاهم ع النيابه ولا لاء .
حازم برفض قاطع : لاء طبعا .مش هتروح معاهم . ومحدش فيهم هيتعرض ع النيابه غير لما انا اقرر ... (يبدو ان حازم بيخطط لامر ما )
محمود : البنت مبطلتش عياط من وقت ما دخلت الحجز .
حازم طلع فلوس من جيبه واعطاهم لمحمود وقاله : اشتري لها أكل وميه و اشتريلها مناديل عشان تمسح دموعها وهاتلها حبايه مسكن واحده .فاهم يامحمود حبايه واحده عشان متبلبعش الشريط كله وتجبلنا مصيبه . ومتقولهاش ان الحاجات ديه مني . وكمان خلي عينك عليها متخليش حد من الحاوش اللى تحت يقربولها .
محمود ابتسم وقال حاضر يا باشا اوامرك ... خرج محمود وساب حازم مع افكاره .واللى خطرت فى باله فكره شيطانيه للحصول على شيرين بأي طريقه والفرصه جاتله على طبق من ذهب واستغل وضع شيرين وهيضغط عليها بكل الطرق .عشان تبقا ليه ..كلم سليمان عمران اللى شيرين بتشتغل معاه واللى بالنسبه لشيرين بمثابة اب وطلب منه يقابله ضروري . والامر مستعجل ...محمود جاب الاكل لشيرين ونزلها بيهم الحجز وهي سألته لو اتصل بالمحامى . وقالها ان فونه مقفول وكمان المكتب مش بيرد بسبب تأخر الوقت . وطمنها انها الصبح بالكتير هتخرج من القسم ...
فى مكان تاني تحديدا فى بيت امينه . كانت ميته من القلق على تأخير شيرين وتليفونها المقفول .
امينه بخوف وبتوتر : ها ياسها . كلمتيها تانى . اتأخرت اوى .مش عوايدها
سها : تليفونها لسه مقفول . والمكتب مش بيرد .
امينه بخوف : انا قلبي مش مطمن وخايفه عليها اوى حاسه ان فيها حاجه .ديه عمرها ماعملتها .فى عز ما بتبقي مضغوطه كانت بتعرف تكلمنى وتطمنى ..اتصلي بسليمان بيه تانى يا سها .
سها : يا ماما انا لسه كنت بتصل تليفونه مقفول .
امينه والخوف تسلل لقلبها : اومال مين اللى هايطمنى على اختك هاعرف منين اللى حصلها دلوقتى . يارب جيب العواقب سليمه يارب ...
نادين وديه الشقيقه الصغرى لشيرين : ماتكلمي حسام ياسها .هو اكيد هيعرف يوصل لحد من زمايلها ولا يوصل لسليمان بيه نفسه
سها بصت فى ساعتها وقالت الوقت اتأخر اوى زمانه نايم من بدرى..
نادين بغضب : وايه يعنى ما يصحي . مش المفروض هو بقا الراجل الوحيد اللى نعرفه ونعتمد عليه اذا ماكنش هيقف جنبنا دلوقتى واحنا فى احتياجه . هيقف امتى .[ حسام خطب سها بس قدام شويه هنعرف ازاي ]
سها : حاضر . حاضر . هكلمه . ...وفعلا سها كلمته وحاكت له انهم مش عارفين يوصلوا لشيرين . وهو طمنها انه هيتصرف ويحاول يوصل لسيلمان وفعلا اتصل بسليمان . اللى حازم كان كلمه واتفق معاه ينزل يقابله دلوقتى فى مكتبه وطلب منه انه حسام يحضر معاه . وبالفعل حسام نزل وراح قابل حازم وسليمان فى مكتبه .اللى كان فاضي تماما لتأخر الوقت ..
حازم قاعد بمنتهي الغرور والثقه وبينفث دخان سيجارته قدامهم : ها قولتوا ايه ؟
حسام بأنفعال : انت اكيد مجنون صح !!!!
حازم بنفس الغرور : صدقونى ،ده انسب حل عشان الهانهم تخرج من الورطه ديه وتخرجكم معاها .
سليمان بتعجب : تخرجنا معاها !!! انت بتقول ايه ؟
حازم بتأكيد : طبعا .تخيل كده من بكره الصبح الجرايد والسوشيال ميديا تنشر ان المحاميه اللى ماسكه مكتب سليمان عمران المحامى المعروف.. انها بتدير اكبر شبكه دعاره وكمان بتستخدم المكتب بتاعك لأغراض منافيه للقانون ويمكن تكون انت كمان عارف ومتستر عليها . عشان بتستفيد من القضايا الشمال اللى فى مكتبك ..شوف بقا ساعتها اسمك وسمعتك اللى تعبت فيهم سنين هيحصل فيهم ايه .بسبب حتة بت بنت خدامه .
سليمان ابتسم بكبر وسخريه ورجع بضهره لورا ورفع رجل فوق رجل وقال بغرور : حضرتك جاي تهددنى فى مكتبي وفاكر نفسك ناصح . بص حواليك كده (وشاور على كاميرات المراقبه ) وتابع بغرور .كل كلمه قولتها اتسجلت صوت وصوره يا حازم باشا . حازم اتعدل فى قعدته بسرعه وعينه اتسعت بصدمه وذهوووول كاذب وبهدوء رجع لوضع الهدوء تانى وهو بيقول
وانت فاكر اني غبي .انا هنا من بدرى وشنطه الهانم معايه واخدت منها مفاتيح المكتب وقفت كل الكاميرات .هي صحيح نظامها كان معقد شيوتين . بس انا جبتلها واد هكر جن من الأداره عندى واخترق السيستم ووقفنا التسجيل ( هنا سليمان اتفاجئ بصدمه من بجاحته )
حسام بغضب : انا حاسس انى قاعد قدام قاسم الحديدى مش حازم ... ايه اللى غيرك كده وخلاك نسخه تانيه من قاسم .
حازم بغرور : انت كمان لازم توافق . عشان مصلحتك والا هاتخسر سمعتك . وهاتتفصل من وظيفتك . ووالدك هيجبرك تنفصل عن سها ....فكروا كويس عشان متخسروش مراكزكم وتهدوا فى ثانيه اللى اتبنى فى سنين .قدامكم لبكره الصبح تفكروا وتردوا عليا ...
سليمان : طب لو رفضنا .
حازم بثقه : انتو مش اغبيه عشان ترفضوا . بس لو رفضتوا . انا هلبسها القضيه . وهخلى كل اللى اتقبض عليهم معاها يشهدوا انها هي اللى بتشغلهم ...
حسام : كل ده ليه ....
حازم بوجع : حساب قديم بينى وبينها ولازم اصفيه ... وقام وقال وهو بيمشي انتو متطرين توفقوا وكمان تيجوا تقنعوها بطلبي . والا كلكم هاتخسروا .... سليمان وحسام بصوا لبعض بتفكير وقلة حيله ........... يتبع




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close