رواية قسور وقوت هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع 4
هاربة يوم الزفاف
الفصل الرابع
كانت متسطحه علي ذلك الفراش ، تململت في غفوتها ، لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص
وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث ، وسرعان مامر امامها ماحدث ، انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه ...
وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضاً ، اقتربت ليتضح انه برواز لااحدي الاشخاص ، ومحطم بفعل احدهم ، انحنت لتلتقطه
اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر الي تلك الصوره التي تجمعها به لتتذكر حينما التقطت تلك الصوره
<فلاش باك>
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها ، ليمسك بها محتضنا خصرها من الخلف
اردف قسور باابتسامه وهو يسند ذقنه علي كتفها :
_مسكتك
اردفت بتذمر مصطنع :
_علي فكره انت غشاش اووي
رفع قسور حاجبه بتسليه ليردف قائلا :
_انا غشاش!؟
همت لتتحدث ليقاطعهم صوت التقاط الكاميرا صوره لهم ، نظر الاثنان معا لمن التقط الصوره ولم تكن سوي شقيقه قسور
اردفت قوت بهمس محاوله تخليص نفسها من بين احضانه :
_قسور سيبني
اردف قسور بنفس الهمس :
_لا مش هسيبك ، واهدي ها اهدددي
نظرت ورده اليهم لتردف بخبث طفولي :
_ايه رأيك يااخوي اني اخد الصوره دي وتبجي في الصفحه الاولي بكره في الجريده تحت عنوان ، قسور القناوي في لحظات رومانسيه مع زوجته الغامضه
اردف قسور بهدوء خبيث :
_وايه رأيك ياخيتي انك متخرجيش من اهنه ولا اچيبلك العربيه اللي كنتي عوزاها !
اتسعت عيناها لتهز رأسها بالنفي مردده :
_لع لع ده اني كنت بهزر معاك ، انت هتچيبلي العربيه صوح!؟
اصطنع التفكير ليردف قائلا :
_والله لو مشوفتكيش اهنه في خلال 3ثواني ممكن اا
قاطع حديثه وهو يراها تهرول الي الداخل ، قهقه قسور علي طفولة شقيقته لتبتسم قوت بسعاده علي صوت ضحكاته التي تشعرها باامتلاكها الكامن للسعاده ...
التفتت لتضع يدها علي صدره رافعه رأسها ناظره الي عيناه ومازلت الابتسامه علي شفتيها ..
احاط خصرها بتملك ، لترفع يدها وقامت بوضعها علي ذقنه مردده بحب :
_متخليش الضحكه دي تختفي ابدا ، دي اكتر حاجه بتاكدلي اني مكنتش سعيده في حياتي ولا كنت اعرف يعني ايه سعاده ضحكتك بالنسبالي زي الاوكسجين ، هي اللي بتخلي قلبي يرقص من فرحته لما بيسمعها
انحني ليضع قبله يبث بها مدي حبه لها علي رأسها
<باك>
قاطع شرودها اقتحامه للغرفه ، امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لتجرح يدها ..
وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء المها ، لم ينتبه قسور الي جرحها لينظر الي الصوره الملقاه ومن ثم ابتسم بسخريه مرددا :
_ايه اتصدمتي ؟ اتصدمتي ان ملكيش ذكره موجوده!؟
اردفت بهدوء مصطنع :
_ميهمنيش اذا كان ليا ذكريات او لا انت اصلا متهمنيش ، ولو سمحت كفايه كده ياريت تبعد عن حياتي وتتقبل فكره اني مبحبكش
اقترب منها ليجذبها من ذراعها قابضا عليه بقوه ، اردف وهو يجز علي اسنانه :
_مبتحبنيش ! يعني خاينه وكمان كدابه ، عوزاني ابعد!؟
انا عملك الاسود ، مش هسيبك غير في حالتين ، بموتك او بموتي ، وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو