رواية قمر وعاصم الفصل الرابع 4 بقلم رحاب جمال
4
قام عاصم بكل غضب: انتي بتخرفي بتقولي ايه ....
سالي بسخريه : انت لدرجه دي فاكرني مغفله عشان اصدق ان قمر بنت واحد صاحبك زي ما كنت بتقولي .... لا يا استاذ فوق انا عارفه هي مين من زمان قوي وطول فترة فاتت دي كنت بدور علي اهلها وعرفت مكانهم
سالي : انا بحبك يا عاصم وكون قمر معاك بحس ان هموم الدنيا كلها علي راسي انا اوله بيك اوله بحبك انا استحق ابقي معاك طول عمرك مش هي
عاصم بشمئزاز : بتحبيني اية وزفت اية علي دماغك انت مدركه بتقولي اية انتي اختي
سالي : لا مش اختك " طلعت البطاقه " شوف اهو انا سالي محمود عبد القادر وانت عاصم عبد الرحمن زيدان "بسخريه" فين بقي الاخوات
عاصم : ششششش تعرفي انا غلطان ان دخلتك حياتي من البدايه انا فعلا كنت بعتبرك اختي بس من اللحظه دي تنسي واسمي مايجيش علي لسانك دا انتي سامعه .....
سالي بتحذير : ماشي يا عاصم ابقي خلي بالك من حببت القلب كويس
سابها وخرج وخد عربيته وطلع يجيب قمر من جامعه .......وصل قدام بوابه الجامعه مستنيها تخرج
عاصم بصدمه : شاف قمر واقفه مع شاب هوا بيحط ايدو علي كتفها ... عاصم ضغط علي ايدو بغضب مش مصدق الي شايفه.
نزل وغضب عمي قلبه : مسك قميص الشاب ونزل في ضرب بالبوكس لحد ما وشه كله جاب دم
عاصم "بتحذير " عشان تمد ايدك علي حاجه غيرك المرة جايه فيها موتك يا بن كل***
مسك ايد قمر الي كانت بتبعد عنه بخوف مسكها وشدها قدامه ...... ودخلها العربيه ومشي
هنا الصمت سيد المكان .
قمر كانت دموعها نزله علي خدها من الخوف اول مرة تشوف عاصم بالمنظر دا
قمر بدموع : ابيه انا
عاصم : مسك شعرها بقوة قربها منه مسمعش صوتك الظاهر انااا معرفتش اربيكي .... بس اوعدك يا قمر هربيكي من اول وجديد بعدها عنه بعنف
عند سالي ...
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته دا منزل الاستاذ راشد عبد الفتاح .....
ام قمر : ايوة يبنتي خير في حاجه ..
سالي : طب تسمحي لي ادخل وانا افهمك
= اتفضلي اقعدي يبنتي.
قعدت سالي : مش حضرتك ليكي بنت ضايعه من 7 سنين .
الأم بدموع متحجرة : ايوة بنت ي قمر انتي تعرفيها ..
سالي : طب استهدي بالله انا جايه ادلك علي مكانها ..
عند عاصم ..
وقف العربيه ......وخدها ودخل الفيلا طلع بيها علي فوق
دخلها الغرفه وقفل الباب ....ينظر إليها بغضب
قلع الجاكيت ورماه علي الأرض .
شدها من شعرها وقربها ناحيته .... قمر بصراخ مكتوم ... شعري يا ابيه انا معملتش حاجه والله سبني ...
مسمعش كلمه ابيه دي تاني انتي فاهمه
قرب منها وهوا مغيب تماما ومش مدرك بيعمل ايه .
عاصم : انا هعرفك ازاي تسمحي للوسخ دا يلمسك انتي ملكي انا وبس.
هحجم عليها وخلع ملابسها بالكامل وزقها علي سرير.... قمر بتصرخ وبتحاول تبعده بكل طاقتها..
ولكن هوا اقوى منها ... غرز وشه في رقبتها بعمق وايدو بتلمس جسمها كله ..ويضربها بعنف.. الي ان فقدتت الوعي......وهوا ظل يفعل ما يفعله بدون شفقه ولا رحمه .....
بعد دقائق من والوقت .
ابتعد عنها هوا ينظر إليها بندم شديد خبط ايدو علي راسوا
غبي غبي الزاي اعمل كدا وينظر لقمر
بعد أن فقدتت شرفها .....
فاقت قمر عيونها شايفه طشاش وكل ما تتحرك بتحس بوجع كبير
عاصم قاعد قصادها وحط رجل علي رجل ولع سيجارة وظفر بضيق انتي خلتني اعمل كدا لية يا قمر انا حبيتك اكتر من نفسي لدرجة دي ماليش قيمه عندك الزاي تسمحي لوسخ زي دا يلمسك .
قمر قامت من علي سرير بألم ولفت الملايه حوالين جسمها ..ودخلت اخددت شاور وهي في صمت تام
بعد دقائق خلصت وطلعت هي لبسه الروب ...
قمر بثبات : لو سمحت اخرج اغير هدومي.
عاصم : انا اسف يا قمر بس
قمر : قطعت كلامه لو سمحت عايزة اغير
عاصم بشك : اية الهدوء الي هي في دا .... طلع برا وهي غيرت هدومها وسرحت شعرها وخرجت
.مشيت أمامه كانه مش موجود
عاصم وقف امامها وقال ببرود : انتي راحه علي فين
قمر حولت تتجاهله : لو سمحت ابعد عن طريقي انت اخدت اللي انت عايزه مني افتكر وجودي هنا مالوش داعي
كنت فاكرك اخ ليا بس طلعت جبان اوي "بسخريه" يا ابيه
عاصم : شد اكتر علي ايديها وايدو الثانيه علي شعرها عايزاني اعمل اية لما اشوفك واقفه وبتضحكي مع واحد والزاي تسمحي لنفسك يلمسك الظاهر لسه ما عرفتنيش كويس يا قمر
لو حد مد ايدو علي الحاجه بتعتي يبقي هوا الجاني علي نفسه وكويس ان سبته عايش.
اما علي الي عملته فيكي كان لازم اعمله من زمان بس احترمت انك لسه صغيرة وانك محتاجه شويه وقت
جايه بعد ما حفظت عليكي" بصراخ" تسمحي لشخص قذر يحط ايدو عليكي بتاع ايه.
قمر ببكاء : خلاص كفايه انت دمرتني دمرت حياتي سبني اخرج من هنا بقي .
عاصم هوا بيرجعها الاوضه علي جثتي حضنها جامد انا بحبك يا قمر انتي النفس الي بتنفسه انتي نور الي منور حياتي انا من غيرك جسد بدون روح وقبلها بشهوة وثبت ايديها ورا ضهرها ونظر اليها نظرة متفحصه جسمها بالكامل انتي بتعتي وملكي انا
بعدتت عنه "بتتكلم بصوت مخنوق". انت لو بتحبني مكنتش تأذيني بشكل دا بس انت عمرك ما حبتني انت اناني وجبان عمري ما اقبل اكون مع شخص مريض زيك .
سابها وهوا بيحول يتملك أعصابه خرج وقفل عليها من برا
رن الجرس ..
كان نازل علي سلم .
عاصم : ام سعيد شوفي مين .
الظابط : فين عاصم عبد الرحمن زيدان
الخادمه بخوف : لية
عاصم نزل : انا عاصم نعم خير في حاجه
ضباط : مطلوب القبض عليك لو سمحت تيجي معانا من غير شوشره ...
عاصم همس لام سعيد : خدي المفتاح دا خلي بالك من قمر
الخادمه هزت راسها بخوف : حاضر
في القسم ...
دخل عاصم ومعه المحامي بتاعه .
النيابه : انت متهم بخطف فتاه اسمها قمر من سبع سنين ومامتها عملت محضر من يوم اختفاء تلك الفتاة .....
سناء كانت قعدة علي كرسي بعد ان اخد أقولها .
الام" بدموع" : قول يبني بنتي فين من يوم ما راحت مني وانا بموت كل يوم .
عاصم بجمود : كنت جاي من شغل لاقيت طفله مرميه علي الارض ساعتها خدتها واكلتها لانها كان باين عليها مكلتش وكانت خايفه جدا حولت كتير معاها اعرف عنها اي معلومه عن اهلها
مكنتش عارفه حاجه من ساعت اليوم دا قررت اكسب فيها ثواب واربيها وادخلها مدارس لحد ما بقت في اولى كليه تربيه جامعه القاهره واتجوزتها علي سنه الله ورسوله. ودي قسيمه زواجي من قمر
النيابه : في شهود علي كلامك
النيابه : بتشوف قسيمه الزواج " الورق مظبوط "
عاصم : ام سعيد الشغاله وعم اشرف الجنايني ...
النيابه: يتم استدعاء الشهود
وبعد السماع لشهود واثبتت صحه اقواله افرج عنه ......
طلع عاصم من قضيه زي شعره من العجين .
عند سالي : الزاي يطلع منها بسهوله دي انا تعبي كله راح علي الارض.
ندي بخفوت :يبنتي كفايه تذلي نفسك بشكل دا
عاصم مش سهل زي ما انتي فاكرة ولو سكتلك في بدايه لان كان عامل حساب للعيش وملح الي بنكم مش عشان حاجه تانيه افهمي بقي.
سالي طنشت كلامها وسابتها و خرجت من الشركه .
ام قمر كانت بتلحق عاصم : يا عاصم بيه ارجوك عايزة اشوف بنتي .
عاصم بصلها من تحت لفوق ... تعالي ورايا
عند عاصم : دخل الفيلا بيشاور لأم قمر .... ادخلي.
ام قمر كانت بتبص علي فيلا بذهول وجمال الفيلا سرحت بالتفكير وافاقت علي صوت عاصم ... اقعدي في صالون انا طالع اشوف قمر ....
ام قمر : براحتك يا بني فتح الباب دخل جوه