رواية جويرية وبكري قضية راي عام الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام
-بِنتك هربت راحت لعشيقها
الام كانت بتبحث عن بنتها زي المجنونه
-أنتي فين يا جويريه ، أنتي فين يا چلابت العار
هبطت بسرعه من العماره وبدأ تنادي
-هربتي روحتي فين ، يا چلابت العار يا بتي
فلاش باك
فتحت عينيها أنصدمت أن هي بجانب زوجها بكري علي السرير
-أحنا جينا إمتي
بدأت تتذكر أنها في تابوت فرعوني والكاهن بيرتل
-راحه فين
-الحمام
خرجت من حجرتها بسرعه وقعدت علي السلم الفلاحي القديم
-أي اللي بيحصل ليا ده ، انا معُدْتش فاهمه حاجه
وقفت وبدأت تتحرك ناحية باب الحجره بتاعت بكري بس أنصدمت بأنه بيتكلم في تليفونه
-هتكون عندكم بكره في نفس الميعاد ، خلاص أنا أخدت البتاع من البت وهجيبهالك
دخلت بسرعه وهي بتصرخ فيه
-تجيب مين ؟
أنصدم بكري زوجها ووضع التليفون بجانبه
عوده
كانت في المستشفي بدأت تفتح عينيها ، أنصدمت بوجودها في المستشفي
-واه أنا فين
وقفت عادي ولا كأنها كانت في حادثه من شويه
-أنا فين
خرجت أنصدمت بوجود شخص كان شكله غريب جدا كأنه واضع بودره علي وجهه مثل النساء وعينيه عليها كحل أسود وواضع روچ أحمر وواقف بيبتسم ليها
-حمد الله ع السلامه
-مين أنت
-أنا اللي خبطتك بالعربيه
-أها يا ولد المركوب
اتحركت أنها تضربه بس هو مسك أيديها وضحك ضحكة أستهزاء
-متفكريش أن أنا علشان حاطط بودره علي وشي وميك أب هتفكريني كده لا ، أنا راجل قوي
-أترك يدي
بعدها بعيد عنه وقرب منها عادي
-أنتي بتعلي صوتك عليا صح
وضع أيده علي وشها وبدأ يحسس علي وشها وفجاءه صرخ فيها
- وأنا لا عاش ولا كان اللي يعلي صوته علي محسن الجلاد
ضربها بالقلم علي وجهها وقعت علي الأرض ، مبتتكلمشي هو أي اللي بيحصل ، بدأ يمسح البودره بأيده
-قولتلهم مينفعشي أروح كده بس الحيوان اللي بيعملي الميك أب علشان الدور اللي بعمله روح
قرب منها ومد أيده ليها ولفظ بأبتسامه
-هاتي ايدك
بس هي مبتتكلمشي ولا بتمد أيدها نهائي كانت بتنظر إليه وهي واضعه أيدها علي بطنها
-مش هقول تاني ، هاتي أيدك
بس هي مصدومه من القلم اللي أخدته ، من شخص متعرفوش ، وفجاءه صرخ فيها وبدأ يضرب فيها جامد ،
-مبحبش حد يعصبني أنا ، ليه بتعصبيني ليه ، انتي متخلفه
كان بيضربها جامد وبيشدها من شعرها وهي بتصرخ بدأت تتذكر اللي حصلها مع ابوها وأهل البلد ، حاولت تبعده بس هو كان شديد ، بدأت تنزف من وشها وأغشي عليها من شدة الضرب ومفيش ممرضين واقفين أو بيدافعوا عنها
فتحت عينيها ، لقت نفسها في حجره سوده ، حاولت تقف بس كان في شئ في رجليها أنصدمت أن هي مربوطه بسلسله من الحديد كبيره
-أنت يلي بره
بدأت تنادي وتصرخ
-حد يفكني ، حد يتنيل يفكني
دخل الحجره وكان برضوا واضع علي وشه ميك أب زي النساء وبيبتسم
-الحلوه صحيت وبتزعق
فتح النور ، الحجره كانت شيك جدا و جويريه كانت في صندوق حديد ، انصدمت أنها في صندوق حديد
-أنت عامل فيا كده ليه
كان ماسك زجاجة خمرا وبيشرب بشكل هيستيري ، بدأ يقرب منها
-أنتي فريسه ولازم تنحطي في صندوق زي ده
-فريسة أي أنا عاوزه أمشي
-هنقضي ليله سوا وبعدين هسيبك
-واه نهارك أسود انت بتقول اي
-واه واه واه تصدقي هقولها في فيلمي الجديد
-عاوزه أمشي من هنا
-لأ ... عارفه ليه
اتحرك ناحية المرايا وبدأ يضع في ميك أب زي النساء بالظبط
-أنت بتعمل اي هو فيه راجل بيتزين زي الحريم
-أنا
وقف وأتحرك ناحية الصندوق الحديدي
-كان قبلك هنا بنت من ٣ أسابيع وسيبتها بس بمزاجي ، أنا أول ما شوفتك في المحطه قولت دي اللي تنفع مكانها
-أنت خبطتني بعربيتك قصد ؟
بدأ يصفق زي المجنون واتحرك في الحجره زي الطفل
-براڤوا براڤوا طلعت ذكيه
جويريه كانت مصدومه ياللي بيحصل ، قرب من صندوق وأخرج بعض الثعابين وكان فيه حيه كبيره و أتحرك ناحيتها
-يلا نلعب
-واه انت هتعمل اي
****
موسي دخل بالبنت مكان مهجور حجره كانت كلها دم وفيها سرير عليه سلاسل ، وضع البنت علي السرير وأخرج حقنه بها بينچ
-علشان ميوجعكيش اللي هعمله فيكي
ذهب ناحية الحائط وأخرج صورة البنت اللي خطفها ووضعها في اول خانه
-السبع ضحايا (الضحيه الأولي)
كتب أسفل صورة البنت (التكبر)
تحرك ناحية البنت وأخرج ساطور كبير جدا وفجاءه قطع راسها بالساطور