اخر الروايات

رواية حب صالح الفصل الثالث 3 بقلم الاء هشام

رواية حب صالح الفصل الثالث 3 بقلم الاء هشام



حب صالح <الجزء الثالث >
كان جالس في غرفته نائم على السرير لكن عقله لا يتوقف عن التفكير...فهو لم يفكر بالجواز الا عندما قلبه يخفق في حب احدهن.... ولكن من هذه التى تريدها امه و متمسكه بها لهذه الدرجه....كان يتقلب على السرير في محاوله ان ينام لكنه سمع صوت (الحجه سعاد)و هي تفتح الباب و تخرج مسرعه استغرب (صالح) جدا وثم سمع صوت نور و كانت غاضبه..ذهب (صالح) ورا (الحجه سعاد )اللى كانت مخضوضه....
نور بعصبيه و نظرت لولاد عمتها:
مفيش يا طنط سعاد ضيوف و هيمشوا و خلاص .
احمد ببتسامه و بص للحجه سعاد:
اهلا و سهلا بحضرتك بالمناسبة دى احنا بعزمك على فرحي انا و نور
نور بعصبيه: انا قولت مش هتجوزك هو بالغضب
عمرو بعصبيه و اقترب من نور:
و الله احسبها زى ما تحسبيها المهم ان ده هيحصل برضاكى غصب عنك
وقف صالح قدام عمرو : و نور هتتجوز ازاى و هي متجوزة .
احمد بعدم فهم: متجوزة ازاى يعنى
ابتسم صالح :
متجوزة منى انتوا متعرفوش و لا اى
احمد و كان هيضرب نور:
انتى ازا...
صالح مسك احمد و عمرو و قال لهم:
انا محبش حد يبص لمراتي فاهم...و يلا من هنا كلامكوا بالنسبالى خلص
لينظروا إلى نور بعصبيه:
ماشي بس خليكي فاكره
نظر صالح لهم بعصبيه لكن كانوا ذهبوا....اتكلمت
نور بعد أن اخذت نفس عميق:
شكرا يا استاذ صالح بجد مش عارفه اشكرك ازاى و اسفه انى خليتك تكدب و تقول كده
لينظر لها صالح بعدم فهم: كدبت فى اى مش فاهم
نور و هى توضح: انى متجوزاك يعنى
صالح ببتسامه: بس انا مكدبتش انا قولت الحقيقه يمكن مش دلوقتي لكنه هيحصل
لتنظر له بعدم فهم: مش فاهمه يعني اى
صالح و هو يرفع اكتافه: يعني هنتجوز ببساطه و لا اى يا ماما
وهو ينظر للحجه سعاد....ابتسمت الحجه سعاد و بدأت ان تزغرط بفرحه....و لكن لم يكن كل من في للوسط سعيد فهناك أحدهم شبه حزين و هى نور بالطبع....استأذنت منهم ان تدخل شقتها....جلست بطلتنا على الأريكه و هى تضم رجلها و تضع راسها عليها....كانت مشوشه لا تفهم ماذا تفعل هل توافق على الفرح ام لا توافق و تنهي كل هذه الضجه التى بعقلها...
اخذت نفس عميق ثم قالت: انا مش هوافق على الجوازه دى مهما حصل .
بعد ٢ يوم
كانت تجلس نور جانب صالح بعد أن تم عقد قرأنهما...كانت نور شاردة قليلا تشعر بأنها بحرب و هذه الحرب ستبدأ بعد جمله..
_ بارك الله لكما و جمع بينكما في خير
أفاقت نور بعد هذه الجمله و هى تنظر لجهاد بحزن لكن جهاد كانت تبتسم لها و تطمئنها....اخذت نفس عميق..ووقفت سلمت على جهاد و الحجه سعاد لتقول جهاد و هى تنظر لصالح
_ اى يا عريس مش هتاخد عروستك حضن كتب الكتاب و لا اى
كانت نور تنظر لها و هى تريد ان تضربها حقيقي و لكن قد فات الأوان لانها شعرت بأنها محاصرة بين ذراعين و لا تفهم ماذا تفعل الا انها سكنت بينهم و لم تفعل شيئا...اغمضت عينها قليلا و هى تتذكر ماذا حدث لتوافق على الجواز
فلاش باك قبل يوم من الزفاف
كانت نور تتصل على جهاد لتفريغ ما بداخلها من غضب و حزن و مبالاه و كل شيء
_ الو يا جهاد انتى فين
_ انا في الشغل بخلص شويه حاجات
_ طيب متروحيش عشان فيه حوار عوزاكى فيه استنينى في الكافيه اللى جمب الشغل
تقابل كلا من جهاد و نور في المقهى...كانت جاهد تنظر لنور باستغراب فهي لا تفهم ما حالتها نظرت لها نور بخنقه
_ بصي انا هحكيلك اللى حصل و بعدين تقولى رايك تمام .
هزت جهاد راسها بمعنى تمام ....كانت نور تحكي عن اولاد عمها و عن موقف صالح و عن انه...يريد الزواج منها
_ ده مجنون ده مفكر انه عشان انقذنى من ولاد عمى اللى منهم لله يبقي اتجوزه هو ازاى بيفكر كده...
كانت جهاد تضحك على رد فعل نور لكنها هدأت عندما رأت نور ستذهب من امامها
_ طب بس اهدى و اقعدى و انا هقولك هتعملى اى تمام
نظرت لها نور بخنقه لكن هدأت قليلا عندما سمعت كلام جهاد .



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close