رواية كنان وريم طفلتي المشاغبة الفصل الثلاثون 30 بقلم ندي ناصر
البارت ال ٣٠
بقلمي / ندي ناصر
ريم بدموع وبتسامة : اسلام
كنان قام بهدوء و راح نحيته و انقض علي اسلام وبقا فوقه وبقا يضر*به بالبوكسات و ريم بتعيط مش عرفة تعمل ايه العومال واقفين بعيد بيتفرجه و خيافين يحوشو
ريم ببكاء : بس بس كفاية يا كنان حرام عليك
كنان وقف اول مابص علي ريم ولاقها بتعيط و ريم جريت علي اسلام الي مكنش قادر يقوم من علي الارض اصلا
ريم بدموع وبتمسك ايد اسلام : ا .. ا ..اسلام انت كويس
....
ريم بدموع بتبص لكنان : انت ايه الي عملته ده انت مش انسان ابدا انت شيطان ازي تعمل فيه كده
كنان سحبها بعنف وراه و قال : حد يتصل بالاسعاف يلحقوا الحيوان ده و مشي وسط نظارات الخوف من عمال الشركة و بيشد ريم بالعافية وراه وسط عياط ريم و بتضر*ب في ايده عشان يسبها بس مفيش فايدة
فلاش باك
مروان بعد ما ابه وصله المدرسة هرب من المدرسة وراح بيت ريم وقال لاسلام ومريم الي حصل وان ريم كانت مضروبة من كنان جامد ساعتها مريم انهارت في العياط علي بنتها و اسلام راح القسم يبلغ بس مرضيوش يعملوله البلاغ لان ريم مرات كنان فا مش هيقدرو يعمله حاجة و اسلام قرر انه يروح لاكنان بنفسه و انتوا عرفين الباقي
باك
كنان وريم وصلوا الاقصر
كنان : يلا انزلي من العربية
ريم بغضب و دموع : لا انت حيوان مش هروح معاك
رجالة كنان كانوا واقفين وبيضحكوا كنان بص ليهم بغضب جحيمي و خالهم يسكوتوا و مسك ايد ريم جامد و بيجرها وراه لحد موصلوا الجناح و كنان زقها علي الارض ووقعت
كنان بغضب جحيمي : انا يابت تخالي الي يسوا و الي ما يسواش يضحكوا عليا
وضر*بها جامد بالقلم وشد شعرها
ريم بالم : سيب شعري يا زبالة
كنان ضر*بها قلم تاني : ها سمعيني بتقولي ايه
ريم بعياط و خوف : هو ده الي مش هتضر*بني تاني هو ده الي هعوضك هو ده الي عمري ما هزعقلك حتي عشان تعرف انك كداب
كنان ضر*بها قلم تاني : يلا اغلطي فيا تاني
ريم سكتت وبتعيط وخافت تتكلم تاني
كنان ساب شعرها ورمها في الارض و خرج
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند اسلام
مريم جات ونرمين كمان و مروان
مريم بدموع وخوف : ايه الي عمل فيك كده يا حبيبي
اسلام مردش عليهم وبص لمروان وقال : تعالي يا مروان
مروان : نعم
اسلام : انت اكيد هتعرف توصل لريم وتكلامها صح
مروان : اه اعرف اكلامها
اسلام : طب عايزك تروح لها انهارده بليل و تقالها بكره اول ما كنان يروح الشركة تنط و تعمل زي ماعملت المرة الي فاتت
مروان : لا مينفعش المرة الي فاتت كنان جابها
اسلام بغضب : بقولك تعمل الي اقولك عليه وبس احنا هنسافر
الكل في صوت واحد : ايه هنسافر فين
اسلام : هنسيب القاهرة و نروح اسكندريه
مروان بحزن : ماشي ..طب وريم انا مش هشفها تاني
اسلام : للاسف هو ده الحل الوحيد و كده احسن بدل العذاب الي احنا فيه ده
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
كنان رجع بليل و فتح الباب بتاع الاوضة و متكلمش ولا كلمة مع ريم ودخل اخد شاور وخارج و ريم كانت ماسكة الفون و بتلعب كنان خرج و ريم زي ما هي و كنان مش متعود ان ريم تكون ساكتة كده فاجاة شد منها الفون واخده
ريم بزعل : طب ليه
كنان ببرود : كده عشان عايز انام وده عامل صوت عالي وانا مش هعرف انام
ريم : طب هوطي الصوت هاته بقا
كنان بخبث : ماشي هادهولك بس تديني .. وبيشور علي خده
ريم بصتله بغضب و راحت تنام وسابته و كنان اخدها في حضنه
ريم بخنقة : اللهم مطولك ياروح ده يامة توحد يامة تخلف عقلي يامة انفصام في الشخصيه اوعي ايدك يا جدع انت عشان متغباش عليك
كنان : هشششش نامي نامي
ريم بغضب : نامت عليك حيطة يابعيد وعضدته في دراعه
كنان بغضب والم : ااااه انتي عاملتي ايه
ريم : ملكش ددددعوة بياااا و لا تقرب مني و لا تنام جنبي
وزقته برجلها ووقع علي الارض وقالت : غور شوفلك نصيبة تنام فيها اخرج من الاوضة خالص ده لو عندك د*م و كرامة
كنان بغضب : ماشي انا رايح اعمل شغل في المكتب تحت وطالع تاني .. اوعي تفتكري اني مشيتي كلامك عليا لا عشان عندي شغل بس
ونزل و رزع الباب وراه
ريم خرجت في البلاكونة تشم هواء بصت كده لقت مروان برا الاقصر وبيجمع طوب عشان يرمي علي البلاكونة شورتله بايديها
ريم نزلت جري و راحت للجنينة
ريم قعدة قدام فتحت الباب و فراحنة جدا و مروان جه و قعدة نفس قعدتها و انصدم وشهق بشدة : ياللهوي يا ريم هو ضربك تاني ولا ايه ده انتي وشك متشلفط
ريم انفجرت في العياط : فضل يضر*ب فيا بالاقلام علي وشي و اخر مرة لما ... لما هربت معاك طلعني في اوضة ضلمة و جاب بتاعة عملة زي الحديدة وفضل يضر*ب في ضهري اهي اهي
مروان بزعل : واطي صوتك يا ريم عشان ميسمعش خلاص يا حببتي اهدي
ريم بعياط : انت مش عارفت الي حصل انهارده اسلام ...
مروان مسك ايديها وبيتبطب عليها : خلاص خلاص انا عارف كل حاجة اسلام هو الي بعتني ليكي اصلا وعملك مفاجاة يا ريم
ريم بلهفة : ايه في ايه
مروان : اول ما كنان يروح الشركة بكره اسلام هايجي ويخدك ومش هترجعي هنا تاني
ريم : بجد
مروان : اه واللهي بجد امشي بقا اطلعي على فوق لحسن يحس بيكي يلا باي يا حببتي
ريم : باي
وطلعت فوق و قعدة شوية وكنان طلع
كنان نام وبيشد ريم عشان تنام في حضنه ريم زقته بغضب وراحت نامت علي الكنبة
كنان بغضب : تعالي نامي هنا
ريم بغضب : الا نام انت لوحدك انا مش هنام جنبك
كنان قاملها وشالها غصب عنها و نايمها في حضنه غصب عنها و ريم شوية وراحت في النوم
جه تاني يوم
كنان كان بيلبس الجذمة بتاعته و كان هينزل
ريم صحيت و لسه كان هيفتح الباب ريم قالت : كنان
كنان : عايزة ايه
ريم جريت عليه وحضنته وقالت : رغم كل الي انت عملته فيا ده بس هتوحشني اوي اوي
كنان كان مستغرب كلامها اوي و حضنها هو كمان
ريم وهي في حضنه : كنان انا بحبك
كنان بصدمة : قولتي ايه
ريم بدموع : اه بحبك بس مش كنان ده لا كنان الطيب الي كان بيهزر معيا الي كانت بغلط كان يخدني في حضنه ويعرفني ان ده غلط كنان الي بيلعب معيا و عمره مضر*بني مش كنان الوحش الي بيضرب و بيتعصب و بيبقا شكله يخوف
كنان كان بيسمع ده كله ومش مصدق الي سامعه وتبطب عليها و دمعة نزلت من عيونه غصب عنه و اتكسف حتي يتاسف هايتاسف علي ولا ايه و قال : يارب كانت ايدي تتقطع قبل ما تتمد عليكي
ريم حضنته اكتر وقالت : بعد الشر عليك
كنان كان هيمشي ريم اتعلقت في رقبته وقالت : لا خليك شوية و بعدها امشي
كنان رزع الباب وقال : تولع الشركة بالي فيها انا قاعد معاكي
ريم : لا انت هتقاعد شوية وتمشي
كنان شالها وقعد وقاعدها علي رجله و حضنها اكتر و عايز يدخلها جوه بين ضلوعه وفضلو كده حوالي ساعة بحالها
ريم بعدت وقالت : يلا خلاص روح الشركة
كنان بحب : طب ما تخلينا شوية كمان كده
ريم بتوتر : لا يلا روح عشان مش تتاخر
كنان بعشق وطبع قبلة علي خدها وقال : حاضر يا بطتي
و مشي من هنا و ريم نزلت الجنينة من هنا لقت مروان قاعد
مروان : يلا ده انا مستني من بدري ريم نتط زي اول مرة و مروان اتصل با اسلام و جه و ريم ركبت و كانت مامتها في العربية
ريم بفراحة : ماااااما
وجريت حضنته وركبوا العربية بسرعة و وصلوا مروان و كملوا بقا طريقهم لاسكندرية
جات الساعة ٧ المغرب و كنان رجع من الشركة و جايب حاجات كتيرة لريم لعب بقا و فساتين و جبلها دباديب كتيررة و دخل الجناح
كنان : يا رريم
.....
كنان ملقاش رد حط كل حاجة علي السرير و بيدور عليها دخل البلكونة مش لاقها خبط علي الحمام ولما ملاقش رد فتح و برضو مفيش حاجة قلبه بدا يكله عليها و نزل تحت بسرعة و بينادي عليها بصوت عالي
كنان بجنون : ررريم رريم فين
الخدم جم علي صوته
سما بخوف : في .. في ايه يابيه
كنان بخوف : فين ريم
سارة : كانت شايفها بتلعب في الجنينة
كنان جري وكان خلاص قرب يعيط كان بنته ضاعت منه كان حد اخد منه روحه و مش حاسس بالدنيا خرج في الجنينة و مسبش حتة الا اما دور فيا كنان الصدمة خلته عامل زي الصنم و افتكر كلامها الي قالته ليه الصبح وفهم دلوقتي هي قالت كده ليه و حس ان خلاص الدنيا بتلف بيه كنان و لاول مرة في حياته كنان وقع من طوله
والخدم شوية وجم يشوفوه