اخر الروايات

رواية مغرور ولكن وقع في حبي الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا فوزي

رواية مغرور ولكن وقع في حبي الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا فوزي




نور كانت قاعده في الاوضه وبتخلص في شويه ملفات بعد ما خلصت كشف للمرضي وسمعت حد بيخبط
نور وهي مشغوله في الملفات: ادخل
عبير : دكتور حازم عايز حضرتك يا دكتوره
نور مسحت في وشها بملل : خليه يدخل واطلعي انتي يا عبير ... عبير خرجت وقفلت الباب
حازم بابتسامه لطيفه وحب: ازيك يا دكتوره
نور هزت راسها وعليها ابتسامه سمجه : الحمدلله يا دكتور خير
حازم وهو منتح في جمالها: خير ان شاء الله لسه دماغك ناشفه مش ناويه تفكيها شويه
نور رفعت حواجبها بتعجب : افندم !!! هو انت عايز اى يا دكتور عمال تجري ورايا زي الدبانه الازقه وبتحاول تكلمني بالعافيه وبترمي عليا ناس عشان اكلمك وهو انت عايز اى بظبط هات نهاية الصفحه عشان مبحبش رغي البدايات
حازم ببرود وثقه في كلامه: عايزك انتي يا دكتوره الصراحه بقا لقيتك قافله كدا علي نفسك حاولت اجذبك ليا معرفتش مع أن البنات كلها بمجرد يشوفوني بيقعوا في حبي الا انتي معرفتش اوقعك وعشان كدا حبيت النوعيه دي اوي ودخلتي دماغي جدا نور قطعت كلامه بحده
نور بنبره متعصبه : اى اللي انت بتقوله ده يا دكتور احنا في مكان محترم مينفعش في الكلام ده
حازم باستفزاز : أنا مقولتش حاجه غلط أنا بعبر عن مشاعري ناحيتك هو أنا قليت ادبي عليكي؟!!!
نور اتصدمت من اللي سمعته وقالت بعصبيه : مشاعر اى وحب اى وقرف اى أنا مليش في الشغل المحن ده وقامت من مكانها وفتحت الباب بعصبيه وقالت اتفضل يا دكتور من غير مطرود .. حازم قام وبرق عنيه بعصبيه وقال الحساب لسه مفتوح يا نور ومش هقفله بسهوله حتي لو فيها طردي من مستشفي وبعدين خرج ونور قفلت باب بعصبيه وقالت اى الاشكال دي ياربي اللي بتنزل من فوق دماغي دي يوم ملئ بمفاجآت تسد النفس ......
عز كان قاعد علي الاب توب وفجاه سمع صوت باب بيفتح عز بص يشوف مين طلعت رانيا وبص عليها نظره احتقار وشهونيه وفحص جسمها من راسها لحد رجليها وبعدين ابتسم ابتسامه سخريه وقال بقينا نخش من غير مانستاذن شكلك حبيتي الموضوع اوي وبعدين قام وقرب منها وحرك أيده علي شعرها ورجع شعرها لورا وبعدين كمل يحرك أيده علي وشها ورقبتها وقال عجبك الموضوع يا دكتور مع أن اللقب ده للناس المحترمه ناس صنفها نضيف مش اللي زيك بتبيع المنتج بتاعها برخص التراب وبعدين حرك أيده نحيت صدرها وفتح أول زرارين وقال باستغراب يعني اول مره متفتحيش الزراير القميص اى البضاعه غاليا جوه اوي كدا عادي ممكن اشتريها اصل كلك علي بعضك مجيش نص تمن لبانه حتي رانيا كانت متغاظه من كلامه وقالت لي بتقول عليا كدا انت مش مديني مساحه عبر علي اللي أنا حاسه بيه من ناحيتك أنا فعلا بحبك يا عز وعايزاك انت وعمري ما هبيع نفسي غير اللي بحبه وبعدين حركت ايديها علي قميصه بمياعا ودلع وصوت ناعم وانا مستسلمة نفسي ليك انت وبس وقربت وشها في وشه جامد وقبلته قبله خفيفه عز استجاب معاها وغمض عنيه وخده فتره طويله علي كدا وبعدين عز زقها وهو بينهج وكان بياخد نفس بصعوبه وقالها بصوت ناشز اى يا بت الجبروت ده للدرجادي انتي مرخصه نفسك كدا وجايه ترمي بلاويكي عليا ثم كمل بصوت رخيم وعلي كدا متعوده كل يوم تكوني في حضن راجل واللي يدفع اكتر هدلعيه اكتر صح كدا ده المبدأ اللي ماشيه عليه كل يوم وبعدين بص في الساعه وقال يووو اصدقي الساعه ١١ معاد واحد تاني الحقي بسرعه قبل ما القطر يفوتك رانيا بصوت الشجي والله يا عز كل اللي بتقوله ده غلط انت كدا بترمي جريمه في حقي أنا معملتهاش عز قطع كلامها وقالها بصوت أجش اطلعي برا لو جربتي تعملي الحركه دي تاني هيبقااا...وبص من فوق وتحت بنظرات جوع هيبقا ليكي تصرف تاني مش هيعجبك أو هيعجبك عادي انتي كدا كدا متعوده وابتسم ابتسامه مقرفه اطلعي برا رانيا لسه هتعيط وترد عليه عز مسكها من دراعها وطلعها برا ودخل وقفل الباب .........
نور رجعت البيت وهي عليها علامات الإرهاق قد اى اليوم ده متعب بنسبالها واول مره تيجي تعبانه بشكل ده عن غير اى يوم نور راحت حضنت ابوها من ورا ضهره اى يا بوب عامل اى وحشني جداا
عزمي بضحكه لطيفه : وانتي كمان يا حبيبتي اتاخرتي لي كدا نور قعدت علي الانتريه وريحت ضهرها باسترخاء والله يا بوب كان عندي شغل كتير انهارده مكنتش ملحقه علي المرضي بتوعي ربنا يشفيهم اديني بحاول بقدر الإمكان اخفف عليهم التعب وطبعا الشفاء من عند ربنا وأثناء وهي بتكلم عايده دخلت عليهم بتخففي!!! شكلك كدا بتزودي عليهم التعب اكتر وضحكت خد يا عزوم القهوه عزمي خد منها القهوه وخد رشفه قهوه وقال تسلم ايديكي الحلوين يا قمر عايده اتكسفت وبان عليها الخجل وقالت بس يا عزمي عيب في ولايه هنا عزمي بجديه و رومانسيه في كلامه واى اللي فيها
عايز اوريهم أنا قد اى بدلعك وعمري ما قصرت معاكي في حاجه وبحبك ولا عمري اشوف واحده غيرك عشان عيني مليانه بيكي نور ضحكت بخبث وهي بتراقبهم : ممم طب أنا موجوده هنا راعوا السناجل اللي زيي حتي عايده ضحكت علي بنتها عجبك كدا يا عزمي كسفتني عزمي ضحك علي خجولها وقال دي بنتا عادي اى الكسوف في كدا وبعدين خلينا نعيش الباقي اللي فضلنا في الدنيا دي عايده ربنا يخليك يا عزمي وتعيش ودلعنا نور وهي بترفع ايديها : اميين يارب ... عايده و عزمي ضحكوا علي بنتهم بس دخلوا في موضوع جد
عزمي بجديه في كلامه : كنت عايز اقولك حاجه يا نور
نور: اتفضل يا بابا هو ده كلام
عزمي : كنت عايزه اكلمك في موضوع ابن عمك
نور مستغربه: ماله ابن عمي
عزمي وهو بيمسح في شعره : جيه كلمني عليكي وقالي أنه عايز يخطبك
نور بنبره منزعجه : بس انا مش عايزاه يا بابا ومعنديش مشاعر من ناحيته حتي
عزمي : يا بنتي بس انتي متعرفهوش عشان تقولي حاسه ولا مش حاسه لما تقعدي معاه ابقي قولي رايك يا ستي لو مش عاجبك خلاص
نور بضيق : بس يا بابا أنا مش عايزاه اصلا عشان اروح اقعد معاه مش حساه يبقا شريك حياتي وعايده أدخلت في الحوار طب شوفيه يا بنتي ده ابن عمك يعني هنطمن عليكي وانتي معاه احسن من الغريب اللي منعرفهوش منعرفش أخلاق الناس من جواهم يا بنتي ممكن يبقا كويس معاكي في البدايات وتلاقيه اتغير معاكي مره واحده وابن عمك احنا عارفينه كويس يعني لو خدتيه هنبقا مطمنين وحطين رجل علي رجل
نور قامت من مكانها بنفاذ الصبر : يارب الاقيها منين ولا منين ياربي عزمي بالشك : هو في حد تاني اتقدملك ولا اى
نور بسخريه : ده في حد وسبت واتنين كمان عن اذنكو أنا مش موافقه علي ابن عمي ومش حاطه الفكره دي في دماغي دلوقتي عايده لسه هتكلمها يا بنتي قوللنا مين اللي اتقدم طيب نور بنظره منعسه وصوت هادي لا مفيش حد ده انا بهزر عن اذنكو رايحه هنام عشان هموت وانام عايده : طب مش هتتعشي .... نور وهي ماشيه وبتعلي صوتها لا أنا كلت في الشغل تصبحه علي خير ......
عز كان بيسوق العربيه ومروح للفيلا ولقي تليفونه بيرن وكان المتصل أبوه الجارحي وفتح التليفون
عز: اى يا بابا حضرتك محتاج حاجه مهمه اجيبهالك
الجارحي بنبره متعصبه : اخوك لسه مجاش يا عز شوفو راح فين ولا هو ناوي علي موته بايديا الليلادي الوقت اتاخر اتصلت بي ومش بيرد عليا اى معرفتش اربي
عز وهو بيحاول يهديه: طيب يا بابا هشوفو وهرجع بيه
الجارحي بنبره غاضبه : بسرعه عشان أنا شايط منه وهولع في يلا سلام وبعدين قفل
عز ضم حواجبه بضيق : أنا عرفت انت فين يا**** عمرك ما هتتعلم من وسخ**تك عز راح الديسكو اللي بيروح في .. في وقت اجازته بدون علم لأهله عز دخل الديسكو وكان الصوت عالي من الاغاني واحده قربت عليه بمياعا وهي بترقص وبتحرك ايديها علي جسمها باغراء واضح وقالت لعز بدلع اخيرا شوفتك ومكنتش اعرف انك جاي كنت عملت حسابي هقولك أنا مش ورايا حاجه وبعدين قربت منه اكتر وحوطت بايديها الاتنين علي رقبته وقالت وحشتني يا بيبي مش محتاج حاجه مني هدلعك اخر دلع عز شال ايديها الاتنين من علي رقبته بخنقه وقال مش وقتك دلوقتي معادك لسه مجاش وبعدين سابها وراح يدور علي اخوه وهو متعصب وعنيه بتطلع شرار وفضل يدور عليه مش لاقيه سأل حد من صحابه واحد قاله ده فوق مع واحده في الأوضه!!! وكلمه وهو سكران عز برق عنيه بتعصب وضم حواجبه بضيق شديد وطلع فوق ودخل الاوضه لقي اخوه ياسين مع واحده في وضع مخل بص عليه بقرف من فوق وتحت ياسين اتصدم وقال عز!!! اهاا يا وس**خ بقا مقضيها مع الاشكال الوس**خه دي وابوك وامك قلقانين عليك وانت مقضيها مع واحده ياريتك ياخي كان حصلك حاجه كان هيبقى افضل بدل القرف ده بقا دي اخلاقك تليق بعيلتك وبعدين بص عليه بقرف كتك القرف وسخت سُمعت عيلتك وكسفتني ياسين بنبره مرتجفه وخوف عز اسمعني عز قرب عليه بعصبيه وهو مبرق عينه جامد بغضب ومسكه وقومه من ع السرير بشمئزاز وقال اسمعك اى يا**** وبعدين صفعه قلم علي وشه جامد وياسين وقع علي الارض وهو نصه عاري من فوق ومسك وشه وقال بتوتر وخوف يا عز ارجوك اسمعني أنا أنا مكنتش حاسس بنفسي وانا بعمل كدا صدقني يا عز سامحني مش هعمل كدا تاني متقولش لبابا علي حاجه ده فيها موتي وقاله برجاء ونبي اعفيني المرادي مش هروح تاني هنا عز بص عليه بقرف وكلمه بزعيق قوم يا واطي البس قوم كسفتني الله يكسفك ياسين قام وهو خايف ولبس هدومه وأثناء وهو بيلبس عز بص علي البنت وكانت بتغمزله و بتضحك بسفا**له وقالت مش هتيجي يا عز وهي لفه الملايه علي جسمها وسنده ضهرها علي السرير باغراء عز ارتبك في نفسه وبلع ريقه وياسين بص عليه بصدمه وعز قال بصوت جوهري خشن اجي فين يا واطيه انتي كمان مزهقتيش يا فا**جره عامله زي النار اللي بتاكل مبتشبعش عاهره بصحيح
الفتاه العاهره بضحكه عاليا : ايوه زي النار وعايزه أكلك انت مهما اكل فيك مش هشبع ... ياسين كان بيراقب بزهول ومفنجل عنيه من اللي بيسمعه عز بص عليها بوقاحه وقرف وقال سافله البنت ضحكت بسفاله اموت انا في السفاله عز بص علي اخوه المصدوم وقال بنبره مخيفه انت مركز علي اى يلا ورايا ياسين اتفزع وقاله يلا هما الاتنين خرجوا ودخلوا العربيه وعز ساق العربيه وكان في هدوء جامد بس ياسين قطع الهدوء ده وقال بجرأة هي البنت دي عرفت اسمك منين ميكنش حضرتك بتقضيها كل يوم مع واحده وجاي تلومني وتهزقني قدامها
عز انفعل عليه بغضب: انت عبيط ولا اى مين ده اللي مقضيها مع واحده كل يوم احترم نفسك واعقل كلامك أنت هجبني زيك ولا اى
ياسين ضم حواجبه بضيق وفضول: اومال عرفتك منين
عز بلا مبالاة وتكبر: عادي الكل عارفني عشان أنا دكتور كبير ومعروف .. ياسين بسخريه في كلامه: معروف في الكباريه!!!
عز بخنقه : احنا هنفضل نحقق في القضيه أنا وانت خسرانين فيها ميت مره قولتلك مجبنيش لصنفك الزباله ده وبعدين وصلوا البيت وقاله يلا انزل وقاله بحذر أنا مش هقول لابوك حاجه المرادي بس لو اتكرارت تاني أنا مش هسكت وهقوله
ياسين نزل وهو منزعج وقاله انت مش هتيجي
عز بهدوء وبملل في صوته : لا هروح شقتي التانيه اريح فيها عشان عندي شغل هعمله
ياسين باستفزاز : شغل مع واحده!!!!
عز مسح وشه بنفاذ الصبر: ياسسسين
ياسين بفزع : خلاص يعم بهزر طب هقول اى لابوك
عز : معرفش بقا ما انت عندك حجج كتير اخترع اى حجه واطلع منها يلا سلام عز مشي وسابه وياسين كان ميت من الخوف من أبوه وقال علي الله بقا أنا اللي جبته لنفسي ....
عز وصل و راح شقته وفتح الباب ودخل وأثناء وهو بيدخل سمع صوت غريب في الاوضه استغرب ودخل بفضول الاوضه وبعدين مره واحده اتجمد في مكانه وبرق عنيه جامد بدهشه وعدم استيعاب وفتح بوقه نص فاتحه وقال انتي!!!!!!!!!
نسيت اقول وصفات اخو عز ياسين في كليه طب اخر سنه و فرفوش جدا بس عليه حاجات تجنن الواحد منه وشه ابيض عيونه بني وشعره بني فاتح بس اى بتاع ستات جدا رايق هو الصراحه



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close