رواية زهرة وسط الاشواك البارت الثاني 2 بقلم فريدة احمد
بيقرب يبو"سها وفجأة بيبعد مرة واحدة وبيقوم من علي السرير وبياخد قميصه اللي علي الارض وبيلبسه
قامت اتعدلت وهي علي السرير وقالت باستغراب.. في ايه. انت بعدت ليه
كان ساكت وهو بيقفل في زراير قميصه
: احمد رد عليا في ايه
لف ليها بعصبيه وهو بيقول... في ان اللي بيحصل ده غلط.. مينفعش.. انا خطيب اختك عارفة يعنيي اييه
: انتي ايه.. انتي الزاي بتعملي كده في اختك
ضحكت اوي بصوت عالي وبعدين قالت... بعمل ايه بخون اختي.. قصدك يعني تقول اني ز.. بالة مش كده.
قامت من علي السرير ليظهر قميص نومها القصير
قربت وحاوطت رقبته وقالت بهمس جمب ودنه.... دا علي اساس ان انت اييه..ملاك بجناحين
بعدت وهي بتكمل كلامها بسخرية .. طب مانت بتخون خطيبتك مع اختها اللي هي انا.. ايه الفرق بينك وبيني. هاا.قولي... يعني لو انا زبا.. لة ف. انت زبا.. لة وواطي وحيوان وقذ. ر.
مسك دراعها جامد وهو بيقول بعصبية... انتي عاوزة ايه مني.. انا مش هكمل في الارف ده. ابعدي عني بقاا
شيماء.. وعايز ايه.. عاوز تكمل مع زهرة اللي شوفت صورها بعينك مع واحد تاني
غمض احمد عينه بغضب لما فكرته بالصور... انا لا عايزك ولا عايزها
شيماء بنبرة رقيقة .. طيب خلاص اهدي.
سكتت ثواني وقالت... بعدين احنا لازم نتجوز
احمد... انتي مابتسمعيش... انا مش عاوزك
شيماء.. بس انا حامل منك.. يعني لازم نتجوز
احمد ... انتي بتقولي ايه..
ومسك دراعها جامد وقال بغضب ... يعني ايه حامل.. انطقيي
حررت شيماء دراعها منه بقوة وقالت.... زي ماسمعت
احمد بسخرية... وانا اضمن منين ان الحمل ده مني
شيماء بثقة ... انت عارف ومتأكد ان مفيش حد لمسني غيرك.... كملت وقالت... وهتروح زي الشاطر النهارده تكلم بابا وتطلبني منو. بعد طبعا ماتفسخ خطوبتك من ست الحسن
احمد... نجوم السما اقربلك. انا استحاله اتجوزك...
شيماء بثقة... لا هتتجوزني.. علشان انت بتحبني زي مابحبك..
سكتت ثواني وقالت بخبث... وعلشان كمان في ده
وفتحت فونها وهي بتوريه فيديو ليه بيسرق ملفات من شركة باباها اللي هو شغال فيها
احمد بصدمة... ايه ده انتي جبتي ده منين
شيماء قعدت علي السرير وقالت ببرود... مش مهم.. المهم انو معايا ومعايا كمان كذا نسخة منو.. يعني لو معملتش اللي بقولك عليه هتتفضح هتتفضح.. هاا. تحب افضحك قدام بابا. والناس كلها ولا تعمل اللي انا عايزاه..
وبعدين قالت... اه. دا غير كمان كل مرة قربنا من بعض فيها متصورة فيديو بردو... وممكن بردو افرج الفيديوهات ل زهرة عادي
..............
شيماء كانت قاعدة علي سريرها وهي بتفتكر كل اللي حصل ده وقالت في نفسها بانتصار .... كنتي فاكرة اني هسيبهولك يازهرة.. لا انا لايمكن اسيب حاجة عجبتني.. وبعدين انا بحبو من قبل ماتعرفيه ولا يعرفك.. يعني احمد من حقي انا وبس
..........................
عند زهرة
فتحت عنيها بتعب واول مانتبهت هي فين قامت بفزع وكمان لما لاقت حمزه نايم جمبها
فضلت تصرخ برعب
صحي حمزة علي صوتها وهو بيقول بضيق... في ايه علي الصبح
زهرة بجنون وهي بتبص علي نفسها... انت جبتني هنا الزاي وعملت فيا ايه ياز.. بالة ياحيوان
حمزة قام اتعدل وهو بيسحب سيجارة و بيولعها خد نفس ببرود وقال... انا معملتلكيش حاجة.. اهدي ياماما...
زهرة بجنون... معملتليش الزاي.يازبالة.. امال انا هنا الزاي وانت جمبي بتعمل ايه
حمزة بعد ماخد نفس تاني من السيجارة ونفخه بهدوء... اولا لمي لسانك علشان مساويش وشك بالارض..
وبعدين بص علي الماية والفوطة اللي علي الكومود لانو طول الليل بيعملها كمادات
حمزة ... كنت بعملك زفت علي دماغك.. طول اللي وانتي سخنة.. لا وكمان كنتي عمالة تخرفي وتقولي كلام مش مفهوم
كمل وهو بيبص عليها بسخرية وقال... وبعدين قولتلك ماقربتلكيش.. لانك مش من زوقي اساسا يعني متقلقيش
انتي كنتي فاقدة الوعي. جبتك هنا ولا كنتي عاوزاني اسيبك مرمية في الشارع..
ثم اكمل بحدة... اقدر اعرف الهانم كانت في الشارع في وقت متأخر بتعمل ايه
زهرة باندفاع... وانت مالك
حمزة بنبرة حادة... قولتلك ردي كويس علشان مزعلكيش
زهرة بخوف ... كنت عند صحبتي واتأخرت شوية وكنت راجعة
كدا كويس
حمزة بتحذير .... اول واخر مرة تتأخري برا لوقت زي ده.
زهرة... حاضر.. اوعي بقا انا مشي
وقبل ماتقوم
حمزة بخبث .. الا قوليلي. هو حبيب القلب عمل معاكي ايه
بصتلة زهرة بصدمة
وفي نفس اللحظة باب الاوضة اتفتح وكان عمها اللي اول ماشافهم كده علي السرير شاور عليهم الاتنين وهو بيقول... ايه اللي بيحصل هنا
زهرة برعب.. عمي
حمزة بصدمة... ابوي
زهرة قامت برعب وقربت علي عمها وهي بتقول... عمي لا متفهمش غلط انا والله ماعملت حا..
قاطعها عمها لما نزل بكف علي وشها وقالها .... اخرسي يافاجرة
بس علطول قام حمزة واتكلم وقال.... ابوي زهرة ملهاش ذنب انا اللي جبتها هنا
هارون بص لابنه بصدمة من جراءتة
كمل حمزة وقال... يابوي حضرتك فاهم غلط. انا كنت ماشي بالعربية وخبطت زهرة غصب عني وعلشان كنت قريب من الشقة هنا جبتها علي هنا وهي مغمي عليها. لكن صدقني مفيش حاجة حصلت
هارون كان واقف يسمعو بهدوء وهو مش داخل عليه الكلام اصلا وشاكك فيهم لحد ماحمزة خلص وقال...
اعملو حسابكو هتتجوزو.. قبل ماتفضحونا في البلد... بكرة كتب كتابكم انتو الاتنين
حمزة وزهرة بصو لبعض هما الاتنين بصدمة
زهرة اللي دموعها علي وشها مسحتها وقالت... يعني ايه ياعمي ماهو قالك مفيش حاجه حصلت.
هارون بحزم ... بس خلاص اللي قولته هيتنفذ ومن غير نقاش
زهرة...يعني ايه
وشاورت علي حمزة وقالت... وبعدين انا استحالة اتجوز ابنك ده
حمزة.... دا علي اساس ان انا اللي عايزك وهموت عليكي
هارون.... بس انتو الاتنين. اللي سمعتوه هيتنفذ مش عاوز كلام علي الفاضي
زهرة... ياعمي والله زي ماقالك انا كان مغمي عليا يعني ماليش ذنب
قرب هارون باسها علي راسها وقال.... انا مصدقك. بس انا قولت كلمة خلاص.. ويلا علشان اروحك عند ابوكي وبالمرة اتفق معاه علي كتب الكتاب
ونزلت زهرة مع عمها بعد ماحمزة مشي علي شركته
زهرة في العربية وعمها متجه ل بيت اخوه اللي هو والد زهرة
زهرة.... عمي. انا مش عاوزة اروح بيتنا.. لو سمحت ممكن حضرتك توصلني عند بيت تيتة
هارون وقف العربية باستغراب لما لاحظ علي وشها الحزن... ليه ياحبيبتي
زهرة دموعها نزلت وقصت عليه ماحدث
هارون بغضب بعد ماسمع منها.... طول عمري وانا عارف ان ابوكي ده امك اللي ممشياه
اتنهد وبعدين قالها... انتي من هنا ورايح بنتي انا. وابوكي ده انا ليا صرفة معاه.. هتروحي دلوقتي تجيبي حاجتك وهتيجيي معايا الصعيد
زهرة.. بس..
هارون قاطعها... انتي كده كده هتتجوزي حمزة يعني هتيجي تعيشي معانا مفرقتش من يومين
زهرة.. ياعمي. انا مش عاوزة اتجوز حمزة.. علشان خاطري
هارون بحنية لانو فهمها.... صدقيني لو عملك حاجة انا اللي هقفلو.. متخافيش
...
نزلت زهرة من العربية ودخلت البيت علشان تجيب حاجتها.
فتحت الباب بهدوء ودخلت علي اوضتها علطول
بس قبل ماتفتح باب اوضتها وتدخل اتفاجات بصوت شيماء اللي طالع من اوضتها اللي جمب اوضة زهرة
وهي شكلها كانت بتتكلم في التليفون وبتقول... اه زي مابقولك كده. انا واحمد علي علاقة مع بعض من فترة.. وعلاقة كاملة كمان
يابنتي بيحبني انا. عمره ماحب زهرة اصلا.. بدليل اول ماوريتو صورها المتفبركة صدق فيها. وبقا معايا انا. واهو خلاص سابها وهيتجوزني انا
زهرة كانت بتسمع الكلام بصدمة
فتحت الباب بغضب وو
يتبع....