رواية حياة النسر الفصل الثاني 2 بقلم مريم صلاح
حياة النسر
part 2
اتفاجأت بنسر قاعد في مكتبه وقدامه عدي
عدي .الله الله ده الحلويات جاية عندنا
نسر .متظبط يلا اتفضلي يا آنسة .قعدت وهي محروجة جداا
عدي .يا عم خلينا قاعدين شوية اصل القعده احلوت اووي وغمز
نسر بصوت عالي.عدي
عدي .خلاص يا عم قايم اي دا انت اسم علي مسمي وخرج وهي كانت عايزة تضحك بس كتمت ضحكتها
نسر وهو بيبص في الملف بتاعها اتعجب جدا من مهاراتها
عدي. احنا هنعمل اختبارين لو نجحتي هتكوني اتعينتي بإذن الله
حياة.تمام
عدي .الاختبار الاول هيكون عبارة عن سؤال انما الاختبار التاني فهيكون عبارة عن محادثات باللغات
حياة.تمام يا مستر نسر
نسر.خلاص تقدري تروحي ترتاحي وتيجي من بكرة هنبدأ الاختبار
استأذنت وخرجت وروحت حكت لمامتها واتغدت وقعدت مع اختها شوية وقضو وقت حلو اووي مليان جو بناتيتي جميل واتعشت ودخلت تنام
تاني يوم الصبح
قامت حياة الساعة سبعة بنشاط وحيوية غير الأيام العادية أخدت شاور وطلعت لبست بنطلون واسع اسود علي بلوزة باللون الابيض ع الاسود وطرحة بيضة وبندانه سوده وهاڤ بوت اسود ولبست شنطة بيضة مع نظارة سوداء وخرجت ذهبت إلي الشركة
في مكان تاني في الاسكندرية( بالمناسبة نسر وحياة في القاهرة)في بيت متوسط الحال
تستيقظ فتاة ٢٢ عام ذات شعر دهبي طويل وعيون عسلية وقمحية البشرة وجسد رائع علي صوت مامتها تناديها مكة يا مكة قومي يبنتي جنا بتناديكي تحت عشان تروحو الجامعة
مكة.حاضر يماما قايمة اهو في سرها جنة هتقتلني وراحت ضحكة وقامت لبست بسرعة وودعت مامتها ونزلت
مكة كانت نزلة وغمت عين جنا مكة .بخ انا جيت
جنا .وهي بتتصنع انها بتجيب الشبشب ومكة بتتصنع انها بتجري منها وهما بيجرو ويضحكو قدام بيت مكة وراحو ع الجامعة
في شركة نسر
حياة وصلت لسكرتيرة نسر
السكرتيرة.اتفضلي مستر نسر مستنيكي
دخلت حياة بعد ما استأذنت وقعدت
نسر .هنبدأ بأول اختبار وهو سؤال.شايفة نفسك فين بعد خمس سنين؟
حياة.تعجبت من السؤال بس جاوبت بمهارة قالت شايفة نفسي هكون محققة احلام وطموحات كتير من أحلامي وهكون فخورة بكل إنجاز عملته
نسر .هايل ، الاختبار التاني هيكون عبارة عن اختبارات في اللغات وكده هكلمك وتردي عليا بيها
بدأ يكلمها بكذا لغه وهي ترد عليه بمهارة
نسر .شابووه ليكي ابهرتيني كده انتي نجحتي مبارك ليكي
حياة.ميرسي جدا مستر نسر
نسر .انتي كده نجحتي في الاختبار تقدري تروحي وتيجي بكرة تبدئي شغل بس قبل متروحي سكرتيرتي هتوريكي مكتبك وبعدين رن جرس دخلت السكرتيرة وقالها وبعدين خدت حياة وراحت توريها مكتبها حياة وهي بتدخل المكتب
حياة.واو اي ده ده هيكون مكتبي وقعدت تتفرج عليه شوية وهي فرحانه وبعدين نزلت ركبت المواصلات وراحت علي مكان من أجمل الأماكن اللي بترتاح فيها وهو بيت عم ابراهيم (بيت عم ابراهيم ده عبارة عن بيت موجود في منطقة لركوب الخيل وعم ابراهيم ده بيكون جارهم بس صاحب ابوها وقده في العمر ومتجوز ومراته اسمها سعدية وحنينة اوي ومعندهوش ولاد وهي لها فرسة هناك بتعتبرها صاحبتها لونها ابيض ديلها باللون الاسود وجميلة اووي ومتعوده عليها ودايما مع بعض) راحت هناك قضت معاها بقيت اليوم وبعدين روحت
حياة.هاللوز مامي
سناء.شكلك مبسوطة يا حياة فرحيني معاكي يحبيبتي
حياة .انا اتقبلت في الشغل ومن بكرة هبدا شغل
سناء. بجد يا حياة أنا فرحانه اوي ربنا يوفقك في اللي جاي يحبيبتي
حياة. يارب يا ماما وبعدين اتعشت ونامت عشان يومها بكرة هيكون تقيل
نسر بعد ما خرجت حياة حس بشعور غريب كشعور اعجاب بيها وبقدرتها بس نفض التفكير ده عنه بإقناع نفسه وتفكيرها ان البنات مضيعة للوقت
