رواية اشجان الفصل الثاني 2 بقلم اشرقت سعيد
عرفت من احمد اخويا ان امه جيبالى عريس واتصدمت وقعدت اعيط ساعات وافكر هعمل ايه وفي الاخر طلعت من الاوضه ولقيت ابويا ومراتو ليلى واحمد قاعدين قدام التلفزيون وقولتلهم انا مش هتجوز واعملوا اللى انتو عايزينو لاكن انا مش هتجوز راحت ليلى هانم قالت امشي يا بت هتسمعى كلامى انا وابوكى وخلاص خدنا قرار يلا روحى نامى علشان عريسك جى يخطبك بكره جريت على الاوضه بتاعتي وانا مفطوره من العيط وقررت مانمش الي لما اتأكد ان كلهم ناموا وقمت جهزت الشنطه بتاعتي وركنتها ورا الباب واستنيت لما نامو وبعدين لما حسيت خلاص كلوا دخل الاوضه بتاعتو وناموا روحت اتسحبت براحه وانا معايا الشنطه وانا بتفتح باب الشقه سمعت صوت صغير بيقول اشجان الخوف جري في كل جسمي. لفيت وانا همووت من الرعب ليكون ابويا او مراته لكن اتنفست براحه لمه لقيت احمد جريت قالتلوا وطى صوتك قلي انتى رايحه فين قلتلو انا هسافر بس متقولش لحد خالص ووعد هبقي اجى ابص عليك لانك الوحيد فيهم اللى حبتني بجد قلي بكل برائه: وهتبقي تجبيلى حاجات حلوه معاكى قلتلو طبعا بس متقولش لحد خالص انك شفتنى رد عليا وقلي ماشي اخدته في حضني وحضنتوا جامد وبعدها بوسته من خدو ومشيت نزلت الشارع وهى بتعيط والدموع بتنزل من عنيها زى الشلال وهى بتبص على البيت وللاسف مش لقيه ذكره حلوه تفتكرها
وانا ماشيه كنت ببص ورايا كل شويه خايفه حد يشوفني لان لو حد شافني ساعتها هيبقا اخر يوم في عمري جييت عند بتاع الخضار لقيت ابنه واقف بصتله بصه طويله اوووي زي ما هو عمل بالظبط وبعدين سبتو وكملت جري
بعد ما بعدت شويه لقيت توكتك ورايا وصوت بيقولي اركبي بسرعه بصيت لقيتو ابن بتاع الخضار ولاني عيله 16سنه ركبت
علاء: رايحه فين في وقت متأخر زي ده
اشجان بتوتر:مش عارفه ههرب لانهم عاوزين يجوزوني
سعتها بصلي بصه فيها خبث وشر وعلشان عيله وعندي 16سنه ما فهمتش
علاء:طيب تعالي انا هخدك مكان محدش يعرفك فيه خالص
مكنش فيه اي حل غير اني اوفق روحت معاه وقف قدام محل زي ما يكون كده كان محل ودلوقتي مفهوش حد بصلي وقلي:ادخلي يا شوشو
اشجان بتوتر:انا ادخل فين
قرب مني ومسك ايدي وقلي:انتي خايفه مني يا اشجان
وعلشان عيله وعندي16سنه ابتسمت وقلتلو لا
شدني وهو بيفتح باب المحل ودخلني لكن بعد ما نور النور لقيت انو مش محل هو من بره محل لكن من جوه اوضه نوم بكل احتياجتها اتبسطت وفكرت انو عامل كده ليا
لفيت وقلتو:بجد شكرا يا علاء مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
علاء بخبث:ولا شكر ولا حاجه تعالي بس كلي لقمه الاول
شدني معاه وقعدني علي السرير وهو قعد علي كرسي قدامي طبعا خايفه ومتوتره وجوايا حاجه مخليني مش مطمنه بس علشان طفله وعندي 16سنه مسمعتش قلبي ومشيت بيه
جاب س'كينه وبدأ يقطع تفاح وينولني كنت باكل لاني كنت جعانه اوووي وخصوصًا مش فاكره امتى اخر مره كلت تفاح
مع اخر حته بيدهالي صمم انو هو الي يأكلني وعلشان طفله وعندي 16سنه وافقتو قرب مني وهو بيأكلني وفجأه لقيتو قعد جنبي وبدأ يمشي ايدو علي ضهري جسمي كلو اترعش والخوف جري جوايا لقيتو بيرميني علي السرير بكل قوته وبدأ يت'عدى عليا
صر'خت وضر'بته كتير أووي بس مأثرش فيه فضلت أز'ق فيه لعند ما قام من عليا جريت قدامه وانا بقوله: علاء انا عايزه امشي علشان خاطري
ضحك وهو بيقولي: هو دخول الحمام زي خروجه يا شاطره حضني جامد ومسك دراعي وشدني معاه تاني زق'يته بكل قوتي وقع علي الارض جريت مسكت الس'كينه الي كان بيقطع بيها التفاح وقلتو: لو معدتش عني انا همو'تك
قرب مني وهو بيضحك:بقا عيله زيك انتي هتمو'تني
فضلت ابعد وهو يقرب لحد ما لزقت في الحيطه وبردو هو لسه بيقرب فتح دراعه وهو بيقولي: يلا يا حلوه مو'تيني
بس المرادي العيله ام 16سنه مات'ت جوايا غمضت عيني فتحتها لقيتو غرقان في د'مه تحت رجلي بصيت للس'كينه في ايدي وهي ملاينه بد'مه وبصتله علي الارض صرخت ورميت الس'كينه بس صر'خت جامد ودقيقه كان المحل اتملا ناس في الي بيقول لا حول ولا قوه الا بالله وفيه الي بيقول يلا ارتحنا منو وغيرهم كتير
وقفت مش عارفه بعمل ايه مش عارفه اروح فين فجأه دخل الاسعاف والبوليس مسكوني وشالو جثه علاء......يتبع